
Hytera وCable & Wireless Seychelles توقعان مذكرة تفاهم في مؤتمر MWC لعام 2025 لتسريع نمو المؤسسات والحكومات
برشلونة، إسبانيا
وقعت شركة Hytera Communications (المدرجة في بورصة شنزين بالرمز: 002583)، إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال توفير تقنيات وحلول الاتصالات الاحترافية، مذكرة تفاهم مع شركة Cable & Wireless Seychelles (CWS)، مشغِّل الاتصالات عن بُعد الرباعي الرائد في البلاد. يهدف هذا التعاون الاستراتيجي إلى دفع عجلة التحوُّل الرقمي في مختلف المؤسسات والقطاعات الحكومية في سيشل.
تضع مذكرة التفاهم إطارًا لتعزيز آلية التحوُّل الرقمي في سيشل من خلال سلسلة من المبادرات الرئيسية. ينصب تركيز التعاون بشكلٍ رئيسي على التطوير المشترك لشبكة اتصالات طارئة مرنة في سيشيل، مصمَّمة لضمان الاتصال المستمر خلال السيناريوهات الحرجة مثل الكوارث الطبيعية.
وإضافةً إلى ذلك، ستوفر الشراكة حلول اتصال مصمَّمة خصيصًا للقطاعات الرئيسية، بما في ذلك السلامة العامة، والطاقة، والنقل، والسياحة. ستوفر شركة Hytera أجهزة اضغط لتتكلم عبر الشبكة الخلوية (PoC)، وشبكات أساسية للخدمات الحرجة (MCX)، ومنصات قائمة على السحابة، وتتكامل بسلاسة مع شبكات 4G/5G العامة الحالية لشركة CWS مع دعم التوسُّع المستقبلي للشبكات الخاصة.
تم توقيع مذكرة التفاهم من قِبل السيد Naadir Hassan، الرئيس التنفيذي لشركة CWS، والسيد Oliver Fock-Tave، المدير المساعد للمنتجات والخدمات وأنظمة المعلومات في CWS، والسيد Tony Wang، مدير تطوير الأعمال في شركة Hytera، في مؤتمر MWC لعام 2025 في برشلونة، حيث عرضت شركة Hytera محفظتها المهمة عبر بروتوكولات متعددة مثل 4G/5G وMCX وPoC، إضافةً إلى الكاميرا التي يتم ارتداؤها على الجسم (BWC) وإدارة الأدلة الرقمية (DEM).
وعلَّق السيد Naadir Hassan، خلال حفل توقيع مذكرة التفاهم، قائلاً: 'إزاء كوننا روادًا في قطاع الاتصالات في سيشل، فإننا نلتزم التزامًا راسخًا بتقديم التقنيات الرائدة عالميًا إلى شعبنا. 'لن يُسهِّم تعاوننا مع شركة Hytera في تعزيز عروض خدماتنا فحسب، بل سيعمل أيضًا على تعزيز البنية التحتية الرقمية، وفتح فرص جديدة للشركات والمجتمعات المحلية في سيشل.'
ومن جانبه قال السيد Tony Wang: 'نمتلك في شركة Hytera خبرة تمتد لأكثر من 30 عامًا في تقديم حلول الاتصالات المهنية والخاصة المبتكرة التي تدعم الاتصال السلس وتعزز الكفاءة التشغيلية'. 'تغمرنا ثقة كبيرة من أن هذه الشراكة ستساعد شركة Cable & Wireless Seychelles في تحقيق أهداف التحوُّل الرقمي مع ضمان وجود بنية تحتية للاتصالات مرنة وجاهزة للتعامل مع التحديات المستقبلية. نتطلع إلى المساهمة في نمو ونجاح الاقتصاد الرقمي في سيشل'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
أسبوع الإمارات البحري.. منصة عالمية تستعرض أحدث ابتكارات القطاع
أكد كريس مورلي، مدير مجموعة "إنفورما"، أن "أسبوع الإمارات البحري" يُعد منصة عالمية تسلط الضوء على أحدث الابتكارات في مجالات التكنولوجيا والخدمات البحرية. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام" يبرز الحدث الدور المحوري الذي يلعبه قطاعا التجارة والخدمات البحرية في دعم حركة الاقتصاد العالمي، حيث يتم نقل أكثر من 90% من السلع عبر البحار. جاء ذلك على هامش فعاليات "أسبوع الإمارات البحري"، الذي انطلقت أعماله اليوم في مركز دبي التجاري العالمي، ويستمر حتى 9 مايو/أيار الجاري، تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية وبتنظيم مجموعة "إنفورما"، حيث ُيعد الحدث من أبرز الفعاليات المتخصصة في قطاعي الخدمات اللوجستية والبحرية على مستوى المنطقة. وأوضح كريس مورلي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن المعرض يُشكل ملتقى مهمًا لمختلف الأطراف المعنية لتبادل الرؤى ومناقشة أبرز التحديات التي تواجه القطاع، وعلى رأسها خفض الانبعاثات الكربونية، من خلال تبنّي حلول تقنية قائمة على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة. وأعرب عن فخره بتنظيم هذا الحدث الذي يجمع مزوّدي الخدمات البحرية والخبراء ورواد الابتكار في واحد من أكثر الأسواق نموًا على مستوى العالم، مشيرا إلى أن الصين تشارك هذا العام بأكبر وفد لها في تاريخ المعرض، وهو ما يعكس تنامي التعاون الاستثماري بين الإمارات والصين. كما تشارك وفود قوية من دول مجلس التعاون الخليجي، ما يعزز الأهمية الإقليمية والدولية للحدث. وأشار إلى أن المعرض من المتوقع أن يستقطب أكثر من 8,000 زائر خلال أيامه الثلاثة، ويضم أكثر من 150 جهة عارضة، إلى جانب ثلاث منصات للمؤتمرات المجانية. ومن أبرز فعاليات اليوم التالي، استضافة مجموعة من طلاب المدارس الثانوية الإماراتيين للحديث عن مستقبلهم المهني وفرص العمل في قطاعي الخدمات البحرية واللوجستية. من جانبها، قالت داريا بويكو، مدير قنوات التوزيع في مجموعة "آي إي سي تيليكوم"، إن مشاركة المجموعة في "أسبوع الإمارات البحري" تعكس التزامها بتعزيز حضورها الإقليمي والدولي في قطاع الاتصالات. وأضافت أن دبي تُعد نقطة ارتكاز إستراتيجية للمجموعة منذ نحو 30 عامًا، وهي تمثل سوقًا مهمًا ضمن خططها التوسعية في هندسة حلول الاتصالات الصوتية والبيانات. وأكدت بويكو على أن "آي إي سي تيليكوم" شريك موثوق في دعم عمليات الرقمنة، خاصة في المناطق النائية ذات التغطية المحدودة لشبكات الهواتف المحمولة، حيث توفر الشركة حلول اتصال احتياطية عبر الأقمار الصناعية لضمان استمرارية الأعمال في البيئات الحضرية. وأشارت إلى أن خدمات الشركة تشمل مختلف جوانب الاتصالات، بدءًا من حلول "الضغط للتحدث" عبر الهواتف المحمولة (PoC)، مرورًا بتركيب وصيانة الأنظمة، مدعومة بشبكة توزيع واسعة ومخزون عالمي يُمكّنها من تلبية احتياجات العملاء حول العالم. aXA6IDE4MS4yMTQuMjguOSA= جزيرة ام اند امز DK


الإمارات نيوز
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات نيوز
الجيل السادس للاتصالات (6G): ماذا نعرف عن ثورة 2030؟
نظرة عامة على الجيل السادس للاتصالات مع تقدم التكنولوجيا بسرعة هائلة، بدأ الحديث يتزايد حول الجيل السادس للاتصالات أو ما يعرف بـ 6G، وهو الجيل المقبل الذي من المتوقع أن يحدث نقلة نوعية في عالم الاتصالات اللاسلكية بحلول عام 2030. هذه التقنية الجديدة تعد ليست فقط بتوفير سرعات إنترنت تفوق الخيال، بل تتجاوز ذلك لتحدث ثورة في كيفية تفاعل البشر مع التكنولوجيا والبيئة المحيطة. ما الذي يميز تقنية 6G عن الأجيال السابقة؟ تتميز تقنية 6G بعدة جوانب تجعلها فريدة مقارنة بالأجيال السابقة مثل 4G و5G، ومن أهم هذه الميزات: سرعات فائقة: من المتوقع أن تصل سرعات 6G إلى 1 تيرابت في الثانية، ما يعني تحميل وتنزيل البيانات في جزء بسيط من الثانية. من المتوقع أن تصل سرعات 6G إلى 1 تيرابت في الثانية، ما يعني تحميل وتنزيل البيانات في جزء بسيط من الثانية. زمن استجابة منخفض جداً: زمن التأخير في نقل البيانات سيقل إلى أقل من ميلي ثانية واحدة، ما سينعكس إيجابًا على تطبيقات الواقع الافتراضي والواقع المعزز. زمن التأخير في نقل البيانات سيقل إلى أقل من ميلي ثانية واحدة، ما سينعكس إيجابًا على تطبيقات الواقع الافتراضي والواقع المعزز. الاتصال الشامل: 6G سيكفل اتصال أكثر استقرارًا بغض النظر عن المكان، حتى في المناطق النائية والبعيدة عن البنية التحتية التقليدية. 6G سيكفل اتصال أكثر استقرارًا بغض النظر عن المكان، حتى في المناطق النائية والبعيدة عن البنية التحتية التقليدية. دمج الذكاء الاصطناعي: ستعتمد الشبكات على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الأداء، إدارة الشبكة بشكل ذاتي، وتوفير تجربة مستخدم ذكية. التطبيقات المتوقع أن تغيرها 6G من المتوقع أن تحدث تقنية 6G تحولاً جذرياً في العديد من القطاعات بفضل قدرتها على توفير اتصال أسرع وأكثر استقراراً: الواقع المعزز والافتراضي 6G ستجعل من الواقع الافتراضي والمعزز تجارب واقعية تفاعلية بغضون لحظات، مما سيفتح آفاقاً جديدة في مجالات التعليم، الترفيه، وتدريب المهارات. المدن الذكية وإنترنت الأشياء مع ملايين الأجهزة المتصلة التي ستعمل بانسجام تام، ستصبح المدن أكثر ذكاءً في إدارة الموارد، النقل، الأمن، وجودة الحياة بشكل عام. الصحة عن بُعد حيث يمكن للأطباء معالجة المرضى ومراقبة حالتهم الصحية بشكل فوري ودقيق، مما سيُحدث ثورة في نظم الرعاية الصحية حول العالم. التحديات التي تواجه الجيل السادس رغم كل المزايا الرائعة، هناك تحديات كبيرة تتطلب حلاً: تطوير البنية التحتية: الحاجة لإنشاء شبكات متقدمة فائقة التطور تتطلب استثمارات ضخمة. الحاجة لإنشاء شبكات متقدمة فائقة التطور تتطلب استثمارات ضخمة. الأمن والخصوصية: التوسع الكبير في الأجهزة المتصلة يزيد من مخاطر الهجمات السيبرانية. التوسع الكبير في الأجهزة المتصلة يزيد من مخاطر الهجمات السيبرانية. القوانين والتنظيمات: ضرورة تحديث القوانين لتواكب التطورات التقنية وضمان الاستخدام الآمن والمسؤول. خاتمة ثورة 6G ليست مجرد تقنية جديدة، بل هي قفزة نوعية ستعيد تشكيل طريقة حياتنا وعملنا في المستقبل القريب. مع اقتراب عام 2030، تظل الاستعدادات والبحوث والتطوير في أوجها لضمان استغلال هذه التقنية بأفضل صورة ممكنة، مما يبشر بعصر جديد من الابتكار والتواصل الفائق.


البيان
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- البيان
نوكيا تنجح في إرسال شبكة 4G .. هل اقترب عصر الإنترنت والمكالمات على القمر؟
إذا سارت الأمور وفقًا للخطة، كان من المفترض أن تكون هناك الآن شبكة 4G LTE صغيرة تعمل على جزء محدود من سطح القمر. هذه الشبكة، التي طورتها نوكيا، كانت جزءًا من مهمة "IM-2" وتهدف إلى توفير اتصال لعدة مركبات قمرية. وكان من المقرر أن تمهد هذه الخطوة الطريق لمهمة "Artemis III" التابعة لوكالة ناسا والمخطط لها في عام 2027، والتي ستكون أول مهمة مأهولة إلى القمر منذ عام 1972. في هذه المهمة، كانت نوكيا وشركة "أكسيوم سبيس" تخططان لدمج تقنيات اتصالات 4G LTE في بدلات رواد الفضاء. لكن الأمور لم تسر كما هو متوقع. مركبة الهبوط "أثينا" التابعة لشركة "إنتويتيف ماشينز" هبطت على جانبها، وهي نفس المشكلة التي واجهتها مركبة "IM-1" السابقة. وهبطت المركبة على بعد 250 مترًا من موقع الهبوط المخطط له بالقرب من القطب الجنوبي للقمر. وقد أدى اتجاه الألواح الشمسية ودرجات الحرارة المنخفضة في الحفرة التي هبطت فيها المركبة إلى عدم قدرتها على إعادة الشحن. وأعلنت الشركة أمس أن المهمة انتهت بشكل مفاجئ. (لم تكن "IM-2" المركبة الوحيدة التي هبطت على القمر مؤخرًا، حيث نجحت مركبة "بلو جوست ميشن 1" التابعة لشركة "فايرفلاي إيروسبيس" في الهبوط قبل أيام). على الرغم من أن شبكة 4G الخاصة بنوكيا لم يتم نشرها بالكامل كما كان مخططًا، إلا أن الشركة تؤكد أنها نجحت في "تسليم أول شبكة خلوية إلى القمر"، حيث أثبتت صحة الجوانب الرئيسية لتشغيل الشبكة. داخل مركبة "أثينا"، كانت هناك عدة أدوات ومركبات جوالة بالإضافة إلى شبكة نوكيا المدمجة في صندوق يُعرف باسم (NIB). في مقابلة خلال مؤتمر "Mobile World Congress 2025"، أوضح جون دو، المدير العام لأنظمة الاتصالات الفضائية في "Nokia Bell Labs"، أن هذا الصندوق يحتوي على الراديو ومحطة القاعدة والتوجيه والنواة، وجميعها مدمجة في نظام مضغوط. وأكدت نوكيا أنها نجحت في تشغيل جهاز NIB، الذي تلقى الأوامر وأرسل البيانات إلى محطة "إنتويتيف ماشينز" الأرضية. كانت جميع مكونات النظام تعمل بكفاءة، على الرغم من أنها بقيت متصلة بالإنترنت لمدة 25 دقيقة فقط قبل انقطاع التيار الكهربائي. وكان من المخطط إجراء أول مكالمة خلوية على القمر باستخدام المركبات الجوالة، لكن هذه المركبات لم يتم نشرها بسبب المشاكل الفنية. بعد ساعات من الهبوط، كان من المفترض أن تفتح مركبة "أثينا" باب مرآبها وتطلق المركبات الجوالة. بعد ذلك، كان من المقرر أن تمدد هذه المركبات هوائياتها وتتصل بشبكة 4G. وفقًا لدو، كانت هذه المركبات مجهزة بمعدات اتصال 4G تسمح لها بالتواصل مع الشبكة الموجودة داخل صندوق NIB على متن "أثينا". إحدى هذه المركبات كانت "Micro Nova Hopper"، التي أُطلق عليها اسم "Grace"، وهي مصممة للقفز إلى فوهات قمرية مظللة بشكل دائم لالتقاط صور وقراءات بحثًا عن علامات جليد الماء. كان من المقرر نقل البيانات التي يتم جمعها إلى قاعدة البيانات على متن "أثينا"، والتي بدورها كانت ستنقلها إلى الأرض عبر اتصال طويل المدى عبر الأقمار الصناعية. تم تحسين نظام اتصالات نوكيا ليعمل في بيئة الفضاء القاسية، مع إضافة تكرارات للتعامل مع الأعطال المحتملة في الأجهزة أو الإلكترونيات. كما تم استبدال بعض المكونات بمواد أخف وزنًا، مثل استخدام مرشحات سيراميك بدلًا من المرشحات الثقيلة لتقليل الوزن. بالإضافة إلى ذلك، تم تصميم نظام إدارة حرارة يتعامل مع الحرارة الزائدة من خلال التوصيل والإشعاع، نظرًا لعدم وجود غلاف جوي على القمر. مستقبل الاتصالات على القمر على الرغم من أن عمر بطارية NIB كان قصيرًا، إلا أن الهدف على المدى الطويل هو إنشاء محطات اتصال دائمة على القمر. يقول دو: "بمجرد أن يكون لديك اتصال قوي، يمكنك بناء بنية تحتية تدعم جميع الرؤى المستقبلية". ويضيف أن التوسع في السفر إلى القمر سيؤدي إلى وجود سكان دائمين، مما يعني أن الشبكات ستكون متاحة بالفعل دون الحاجة إلى نقلها مع كل مهمة. لماذا 4G وليس 5G؟ على الرغم من أن تقنية 5G توفر تحسينات كبيرة مقارنة بـ 4G، إلا أن تطويرها للفضاء يستغرق وقتًا طويلاً. اختارت نوكيا البدء بتقنية 4G التي تم اختبارها بشكل جيد، مع العمل على التطور نحو 5G في المستقبل. يقول مايكل لوبيز أليجريا، رائد الفضاء الرئيسي في "أكسيوم سبيس"، إن القدرة على إرسال فيديو عالي الدقة من القمر إلى الأرض ستغير قواعد اللعبة، حيث سيتمكن رواد الفضاء من استشارة خبراء على الأرض في الوقت الفعلي. في النهاية، على الرغم من أن مهمة "IM-2" لم تكن ناجحة بالكامل، إلا أنها خطوة مهمة نحو تحقيق اتصال مستدام على القمر، تمهيدًا للمهام المأهولة المستقبلية.