قد تسبب الوفاة.. تجنب تناول الماء المثلج
في ظل الموجة الحارة التي تشهدها البلاد، وجه الدكتور جمال شعبان، استشاري أمراض القلب، تحذيرًا هامًا بشأن عادة شرب الماء المثلج بشكل مفاجئ، خاصة بعد بذل مجهود بدني كبير.
اقرأ أيضا : جمال شعبان يوجه نصائح هامة لحجاج بيت الله الحراموأكد أن هذه العادة قد تكون قاتلة، خصوصًا لمن يعانون من مشكلات في العصب الحائر أو لديهم تاريخ عائلي مع أمراض القلب.وأوضح د. شعبان أن تناول الماء شديد البرودة مباشرة بعد ممارسة الرياضة أو أي نشاط بدني في الأجواء الحارة، قد يؤدي إلى تنشيط العصب الحائر، مما يسبب خللًا في كهرباء القلب، وهو ما قد يؤدي إلى توقف القلب المفاجئ، خاصة لدى الشباب والأطفال وذوي التاريخ الوراثي لأمراض القلب.وأضاف أن الاستمرار في شرب الماء المثلج في درجات الحرارة المرتفعة قد يتسبب في التهابات متكررة بالحلق، والتي قد تتطور إلى إصابة بروماتيزم القلب، وقد يصل الأمر إلى الحاجة لإجراء جراحة قلبية.وشدد على ضرورة الابتعاد عن هذه العادة، ونصح بشرب الماء الفاتر أو متوسط البرودة، مع ضرورة تناوله ببطء وبدون استعجال، مؤكدًا أن شرب كميات كبيرة من الماء دفعة واحدة يجهد الكليتين وقد يؤدي إلى مضاعفات صحية مثل الروماتيزم الكلوي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ يوم واحد
- مصرس
قبل يوم عرفة.. طبيب قلب شهير يوجه نصائح للحجاج
وجه الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، نصائح هامة لحجاج بيت الله الحرام، محذرًا إياهم من مخاطر ارتفاع درجات الحرارة في السعودية. وشدد الدكتور شعبان، خلال برنامجه "قلبك مع جمال شعبان"، على ضرورة الإكثار من تناول المياه بشكل مستمر لتجنب الإصابة بالجلطات، التي تزايدت حالاتها بين الحجاج العام الماضي بسبب الحرارة الشديدة. وأكد على أن الجسم يفقد الكثير من السوائل عند التعرض لأشعة الشمس المباشرة.كما نصح حجاج بيت الله بتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة، وضرورة استخدام الشمسيات، خاصة لأصحاب الأمراض المزمنة.وأوصى بتناول الفواكه المرطبة مثل البطيخ والخيار والكنتالوب، مع الابتعاد عن الوجبات الساخنة.اقرأ أيضًا:مدبولي عن أمطار الإسكندرية: نتوقع تكرارها على فترات متقاربة وسريعة"الأوقاف" توجه نصائح للمواطنين بشأن صلاة عيد الأضحى المبارك


بلدنا اليوم
منذ يوم واحد
- بلدنا اليوم
جمال شعبان يحذر من تأثير الزلازل ويدعو لعدم التزاحم
حذر جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، من حدوث زلزل مفاجئ بعد منتصف الليل، مؤكدًا صعوبة التنبؤ بالزلازل حتى مع التقدمات العلمية الحديثة. وأشار شعبان خلال برنامجه الإذاعي 'قلبك مع جمال شعبان' إلى أننا نشهد في الفترة الأخيرة هزات أرضية متكررة بلا مقدمات، مما يضع المواطنين أمام قلق دائم. وأضاف أن الأجهزة الحالية غير قادرة على التحذير المبكر من الزلازل بنفس دقة توقعات الأحوال الجوية، بالرغْم من التطورات التكنولوجية التي شهدها العلم في السنوات الماضية. وأوضح العميد السابق لمعهد القلب أن ردود فعل الناس تجاه الزلازل تختلف من شخص لآخر، مشيرًا إلى ظاهرة 'فوبيا الزلزال' لدى فئات معينة. وقال إن أعراض هذه الفوبيا تبدأ نفسية كالشعور بالخوف المبالغ أو القلق المستمر، ثم تتحول إلى أعراض جسدية تؤثر على وظائف الأعضاء المختلفة، وأبرزها القلب. وبين أن ارتفاع ضغط الدم وخفقان القلب المتكرر قد يكونان من أبرز علامات تأثر الأشخاص كبار السن ومن يعانون أمراض القلب قبل وقوع الهزة أو بعدها مباشرة. ولفت جمال شعبان إلى أهمية الثبات الانفعالي عند سماع صوت اهتزاز مبنى أو الشعور بهزة أرضية حتى لو كانت بسيطة. وأضاف: تأثر كبار السن بالهلع يمكن أن ينقل هذا المشهد إلى الأطفال، فيصبحون أكثر عرضة للخوف الشديد والارتباك. ونوّه إلى أن الشعور بالذعر قد يدفع البعض إلى التصرفات غير مدروسة مثل الجري العشوائي، ما يزيد من فرص وقوع إصابات نتيجة التدافع أو السقوط. وفي سياق تقديم النصائح، أكد شعبان أن أولى خطوات التعامل مع الزلزال هي تجنّب الزحام والتدافع. وقال: يجب على كل شخص أن يحافظ على رسمية موقفه، ويحاول الانتقال بهدوء إلى مكان آمن بعيدًا عن الأثاث الثقيل والنوافذ الزجاجية. وأضاف أنه من الأفضل التوجه إلى 'زاوية قوية' في المبنى، مثل إطار الباب أو أسفل طاولة صلبة، حتى تقل نسبة التعرض للأجسام المتساقطة. وشدد على ضرورة وجود خطة عائلية مسبقة تشمل نقطة تجمع خارج المبنى والتواصل عبر الهاتف أو الرسائل النصية حال الانتهاء من الخروج. ومن ناحية أخرى، طمأن جمال شعبان المواطنين بقوله إن قوة الزلازل التي تشهدها مصر في الفترة الأخيرة تقع ضمن الحدود الآمنة، ولا تتجاوز عادة 4 درجات على مقياس ريختر. وأشار إلى أن الهزات الخفيفة تقع بصورة شبه يومية في دلتا النيل وسيناء نتيجة النشاط التكتوني البسيط، لكنها لا تشكل خطرًا هيكليًا على المباني السكنية. وأضاف: الحمد لله لا توجد مشكلات حقيقية من الزلازل في مصر حاليًا، ولكن التوعية واجبة حتى لا يُصاب المواطنون بحالة هلع عامة تؤدي إلى نتائج سلبية أكثر من ذات الزلزال'. وختم العميد السابق لمعهد القلب القومي حديثه بالتأكيد على ضرورة نشر الوعي بأعراض فوبيا الزلزال وآليات التغلب عليها، خاصة لمن لديهم تاريخ مرضي بالقلب أو الضغط. ونصح بمتابعة المصادر الإخبارية الرسمية والجهات المختصة، والابتعاد عن الشائعات التي تنتشر فور وقوع أي هزة أرضية. وأكد أن 'الوقاية النفسية' تساهم بقدر كبير في الحد من تأثير الزلزال على الصحة العامة، معتبرًا أن بث روح الاطمئنان والمسؤولية بين المواطنين هو الخطوة الأهم لمواجهة المخاوف من جرّاءِ الزلازل.


بلدنا اليوم
منذ يوم واحد
- بلدنا اليوم
طبيب يحذر من السجائر الإلكترونية: خطر مثل العادية
أكد الدكتور أيمن السيد سالم، أستاذ ورئيس قسم الصدر بطب قصر العيني، أن هناك أشخاص يضحكون على الشباب بما تسمى السجائر الإلكترونية، موضحًا أن الكثير أصبح يشرب التبغ المسخن. وأضاف خلال حواره مع الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال برنامج "قلبك مع جمال شعبان" أن السيجارة العادية كان يروج لها من 60 عامًا، ولكن الآن الكثيرة يذهب للتبغ المسخن الذي ظهر منذ 10 سنوات. ولفت إلى أن الترويج للسجائر الإلكترونية يكون من جانب أنها لا يجرى إشعالها، وأنها أفضل من السجائر، وأنها وسيلة للإقلاع عن التدخين، على الرغم من أن هذا الكلام غير صحيح، وأن التدخين بجميع أنواعه خطر. وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية قالت إن في التقارير الرسمية أن السجائر الإلكترونية مثل السجائر العادية. وأوصى الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي ضيوف الرحمن باتخاذ إجراءات وقائية عاجلة خلال تأدية مناسك حج يوم عرفة، لما تقتضيه طبيعة الجو الحار في المملكة العربية السعودية، حفاظًا على سلامتهم وصحتهم. وأكد د. شعبان، من خلال برنامجه الصحفي والصحي 'قلبك مع جمال شعبان' أن ارتفاع درجات الحرارة يعرّض الحجاج لمخاطر الجفاف وحدوث الجلطات القلبية، لاسيما لكبار السن وذوي الأمراض المزمنة. وفي مستهل حديثه، لفت د. جمال شعبان إلى أن الجو في السعودية حار في هذه الفترة، ما يدفع الجسم إلى فقدان كميات كبيرة من السوائل عند التعرض المباشر لأشعة الشمس، ولذلك 'على المواطنين تناول المياه بشكل مستمر حتى لا تحدث جلطات'، حَسَبَ توصيفه. وأضاف العميد السابق لمعهد القلب: 'شرب الماء بانتظام هو الخطوة الأولى والأهم للوقاية من الجفاف، ويفضل أن يكون ذلك قبل الشعور بالعطش مباشرةً'. وأشار إلى أن التعرض لأشعة الشمس المباشرة، خصوصًا في أثناء أداء الوقوف في عرفات والذهاب إلى مزدلفة ومنى، يزيد من مخاطر الإصابة بضربات الشمس والجفاف الشديد. لذا أوصى بوضع شمسية على الرأس أو ارتداء قبعة واسعة الحواف لتخفيف حدة الأشعة فوق البنفسجية قدر الإمكان. كما شدد على أهمية ارتداء ملابس فضفاضة فاتحة اللون تسمح بتهوية الجسم وتقليل امتصاص الحرارة. وبيَّن الدكتور شعبان أن العام الماضي سجل إصابات بالجلطات لدى عدد من الحجاج بسبب ارتفاع درجات الحرارة ونقص السوائل في الجسم، مما استدعى نقل بعضهم إلى المستشفيات لتلقي العناية الطبية. وأضاف: 'ليس الغرض من هذه النصيحة التهويل، ولكن الوقاية خير من العلاج؛ لذا على الحاج أن يلتزم بتعليمات الأطباء والإرشادات الوقائية، خاصة إذا كان يعاني من ضغط دم مرتفع أو أمراض قلبية أو سكر'. وعن النظام الغذائي المناسب في يوم عرفة، أشار د. شعبان إلى أهمية تناول الفواكه الغنية بالماء مثل البطيخ والخيار والكنتلوب، لما لها من دور كبير في تعويض السوائل وتقليل درجات الحرارة الداخلية للجسم. وأضاف: 'الفواكه الصيفية تساعد على تبريد الجسم وتوفير العناصر المعدنية الضرورية، بينما يجب الابتعاد عن الوجبات الساخنة والدسمة التي تزيد من درجة حرارة الجسم وتتطلب كميات أكبر من الماء لهضمها'. ومن النصائح المهمة أيضًا، شدّد د. شعبان على تجنب المشروبات الغازية والمشروبات المحلّاة بكثرة السكر، لأنها تزيد من الإحساس بالعطش وتؤدي إلى فقدان المعادن الأساسية. وأوصى باستبدالها بالعصائر الطبيعية المخففة أو الماء المضاف إليه قطرة من عصير الليمون والنعناع، لما يوفره ذلك من نشاط وحيوية دون تحميل الجسم عبء إضافي. كما أكد ضرورة متابعة حالة الحاج الصحية خلال الوقوف في عرفات وبعدها، وعدم التردد في طلب المساعدة الطبية عند الشعور بأي علامات للتعب الشديد أو الدوخة أو آلام في الصدر أو ضيق في التنفس. وأوضح أن فرق الإسعاف والطوارئ مستعدة على مدار الساعة للتدخل السريع في حال تدهور الحالة الصحية لأي حاج، مما يستدعي عدم التأخر في الاستجابة لأي خلل صحي ولو بدا بسيطًا. وفي الختام، شدد جمال شعبان على أن التقيد بتعليمات الوقاية من الحرارة والالتزام بالتغذية السليمة وشرب الماء بشكل دوري يمثلان حجر الزاوية في الحفاظ على صحة الحجاج واستكمال مناسك الحج بسلام. وبالرغم من أن التحدي الأكبر يكمن في البقاء متيقظين طوال اليوم وعدم الاستهانة بآثار الحرارة، إلا أن الالتزام بالنصائح الطبية يضمن بقاء الحاج في أفضل حالاته الجسدية والروحية لأداء الركن الخامس للمسلمين.