
الفيفا يوسّع آفاق مونديال السيدات 2031
قال مصدر مطلع إن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في طريقه لإقرار خطوة جديدة نحو توسيع رقعة المنافسة في كرة القدم النسائية، بعدما صوّت بالموافقة على رفع عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم للسيدات إلى 48 فريقًا بداية من نسخة 2031، وهو ما يُعد تطورًا جذريًا في تاريخ البطولة، ويعكس تزايد الاهتمام العالمي باللعبة النسائية والتزام الفيفا بتوسيع آفاقها.
وكان قد اعتمد "الفيفا" في هذا التوسيع على نظام يتكون من 12 مجموعة، ما أدى إلى زيادة عدد المباريات إلى 104 لقاءات بدلًا من 64، وهو نفس العدد المعتمد في النسخة الموسعة من كأس العالم للرجال عام 2026، لتشهد البطولة النسائية بذلك امتدادًا في مدتها الزمنية يصل إلى أسبوع إضافي مقارنة بالنسخ السابقة، في خطوة تهدف إلى تعزيز التنافسية وتوفير فرص أوسع للمنتخبات الصاعدة.
وجاء هذا القرار بعد شهر من إعلان فيفا أن هناك مرشحا واحدا فقط لاستضافة كل من بطولتي كأس العالم للسيدات 2031 و2035 الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة على الترتيب. ومن المتوقع أن يؤكد فيفا منح البلدين حق تنظيم النسختين.
وتستضيف البرازيل بطولة كأس العالم للسيدات التي تقام في عام 2027 والتي ستقام بمشاركة 32 منتخبا.
"ماراكانا" وملاعب أخرى
بالتوازي مع ذلك، كشف الفيفا أن نسخة عام 2027 من البطولة ستشهد استضافة غير مسبوقة في قارة أميركا الجنوبية، حيث اختيرت البرازيل لتكون أول دولة لاتينية تحتضن الحدث العالمي، إذ ستتوزع المباريات على 8 ملاعب في مدن بارزة أبرزها ماراكانا الشهير في ريو دي جانيرو.
إلى جانب ملاعب مينيراو في بيلو هوريزونتي، وإتاكيرا في ساو باولو، وكاستيلاو في فورتاليزا، وبيرا ريو في بورتو أليغري، وبرنامبوكو في ريسيفي، وفونتي نوفا في سلفادور، والاستاد الوطني في برازيليا.
وكان قد أبدى رئيس الفيفا جياني إنفانتينو حماسه الكبير لهذه الخطوة، مشيرًا إلى أن التنوع الثقافي الغني، والمناظر الطبيعية الساحرة، وروح الاحتفال المتأصلة في المجتمع البرازيلي، ستمنح البطولة طابعًا خاصًا لا يمكن تكراره، مؤكدًا في الوقت ذاته على استمرار التعاون الوثيق مع المدن المستضيفة لضمان نجاح البطولة على كافة المستويات.
ومن المقرر أن تُقام البطولة في الفترة من 24 يونيو حتى 25 يوليو عام 2027، بمشاركة 32 منتخبًا، لتشكل لحظة فارقة في مسيرة كرة القدم النسائية، خصوصًا وأنها المرة الأولى التي تحط فيها هذه التظاهرة العالمية رحالها في الأراضي اللاتينية.
وأوضح ماتياس جرافستروم، الأمين العام للفيفا، أن تنظيم هذا الحدث في البرازيل يمثل نقطة تحول هامة، إذ يشكل دافعًا إضافيًا للنمو المستمر الذي تشهده اللعبة النسائية في السنوات الأخيرة، كما يمنح الأجيال القادمة في المنطقة مصدر إلهام جديد، يمكن أن يفتح آفاقًا غير مسبوقة لمستقبل الكرة النسائية عالميًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- المشهد
الفيفا يوسّع آفاق مونديال السيدات 2031
قال مصدر مطلع إن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في طريقه لإقرار خطوة جديدة نحو توسيع رقعة المنافسة في كرة القدم النسائية، بعدما صوّت بالموافقة على رفع عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم للسيدات إلى 48 فريقًا بداية من نسخة 2031، وهو ما يُعد تطورًا جذريًا في تاريخ البطولة، ويعكس تزايد الاهتمام العالمي باللعبة النسائية والتزام الفيفا بتوسيع آفاقها. وكان قد اعتمد "الفيفا" في هذا التوسيع على نظام يتكون من 12 مجموعة، ما أدى إلى زيادة عدد المباريات إلى 104 لقاءات بدلًا من 64، وهو نفس العدد المعتمد في النسخة الموسعة من كأس العالم للرجال عام 2026، لتشهد البطولة النسائية بذلك امتدادًا في مدتها الزمنية يصل إلى أسبوع إضافي مقارنة بالنسخ السابقة، في خطوة تهدف إلى تعزيز التنافسية وتوفير فرص أوسع للمنتخبات الصاعدة. وجاء هذا القرار بعد شهر من إعلان فيفا أن هناك مرشحا واحدا فقط لاستضافة كل من بطولتي كأس العالم للسيدات 2031 و2035 الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة على الترتيب. ومن المتوقع أن يؤكد فيفا منح البلدين حق تنظيم النسختين. وتستضيف البرازيل بطولة كأس العالم للسيدات التي تقام في عام 2027 والتي ستقام بمشاركة 32 منتخبا. "ماراكانا" وملاعب أخرى بالتوازي مع ذلك، كشف الفيفا أن نسخة عام 2027 من البطولة ستشهد استضافة غير مسبوقة في قارة أميركا الجنوبية، حيث اختيرت البرازيل لتكون أول دولة لاتينية تحتضن الحدث العالمي، إذ ستتوزع المباريات على 8 ملاعب في مدن بارزة أبرزها ماراكانا الشهير في ريو دي جانيرو. إلى جانب ملاعب مينيراو في بيلو هوريزونتي، وإتاكيرا في ساو باولو، وكاستيلاو في فورتاليزا، وبيرا ريو في بورتو أليغري، وبرنامبوكو في ريسيفي، وفونتي نوفا في سلفادور، والاستاد الوطني في برازيليا. وكان قد أبدى رئيس الفيفا جياني إنفانتينو حماسه الكبير لهذه الخطوة، مشيرًا إلى أن التنوع الثقافي الغني، والمناظر الطبيعية الساحرة، وروح الاحتفال المتأصلة في المجتمع البرازيلي، ستمنح البطولة طابعًا خاصًا لا يمكن تكراره، مؤكدًا في الوقت ذاته على استمرار التعاون الوثيق مع المدن المستضيفة لضمان نجاح البطولة على كافة المستويات. ومن المقرر أن تُقام البطولة في الفترة من 24 يونيو حتى 25 يوليو عام 2027، بمشاركة 32 منتخبًا، لتشكل لحظة فارقة في مسيرة كرة القدم النسائية، خصوصًا وأنها المرة الأولى التي تحط فيها هذه التظاهرة العالمية رحالها في الأراضي اللاتينية. وأوضح ماتياس جرافستروم، الأمين العام للفيفا، أن تنظيم هذا الحدث في البرازيل يمثل نقطة تحول هامة، إذ يشكل دافعًا إضافيًا للنمو المستمر الذي تشهده اللعبة النسائية في السنوات الأخيرة، كما يمنح الأجيال القادمة في المنطقة مصدر إلهام جديد، يمكن أن يفتح آفاقًا غير مسبوقة لمستقبل الكرة النسائية عالميًا.


Elsport
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- Elsport
تأثير استضافة الولايات المتحدة لكأس العالم يتجاوز عالم كرة القدم
نشر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ومنظمة التجارة العالمية دراسة مشتركة لتقييم الأثر الاجتماعي والاقتصادي لبطولتين كرويتين رئيسيتين: كأس العالم للأندية 2025 وكأس العالم 2026. ستُقام كلتا البطولتين في الولايات المتحدة الأمريكية، ومن المتوقع أن يكون لهما تأثير كبير على الاقتصاد الأميركي والعالمي. وأظهرت التحليلات أنّ كأس العالم 2026 قد يجذب 6.5 مليون مشجع، ويُساهم بما يصل إلى 40.9 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي العالمي. ومن المتوقع أن يوفر ما يقرب من 824 ألف وظيفة حول العالم. أما في الولايات المتحدة، فقد توفّر البطولة ما يقرب من 185 ألف وظيفة، وتساهم بنحو 17.2 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي.


Elsport
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- Elsport
مارينو: يوفنتوس، انتر وسامبدوريا رفضوا التعاقد مع مارادونا
كشف وكيل الاعمال الذي نقل اسطورة كرة القدم الارجنتيني دييغو ارماندو مارادونا الى ايطاليا، بيارباولو مارينو، أن أندية يوفنتوس، إنتر وسامبدوريا رفضت جميعها التعاقد مع "إل بيبي دي أورو" أولًا، حيث يعد وصول مارادونا إلى الدوري الإيطالي عام ١٩٨٤ حدثًا هائلًا، بعد توافد آلاف المشجعين إلى ما كان يُعرف آنذاك بملعب سان باولو، والذي سُمي لاحقًا تكريمًا له بعد وفاته في تشرين الثاني ٢٠٢٠. واضاف مارينو: "في ذلك الوقت، كنت أصغر مدير في الدوري الإيطالي، وللاحتفال بسلامة أفيلينو، أبرمتُ عقدًا مع برشلونة بقيمة 100 ألف دولار للعب مباراة ودية إذا أحضروا مارادونا، قبل ثمانية أيام فقط من المباراة، وصل الوسيط الذي أشرف على الصفقة - وكيل أعمال الفيفا ريكاردو فويغا - إلى مكتبي ليُحذرني من قدوم برشلونة، ولكن بدون دييغو، بسبب خلافه مع النادي. طلب مني إيجاد حلٍّ لـ 40 ألف متفرج قادمين.لذا، اقترح فويغا أن أحاول إيجاد جهة في السوق الإيطالية لضم مارادونا. كانت الأندية الوحيدة القادرة على تحمل تكلفته هي يوفنتوس وسامبدوريا وإنتر. اتصلتُ بالثلاثة، لكن لم يقبل أيٌّ منهم. جميعهم رفضوا عرضي". ليشير مارينو الى ان فويغا صُدم وقال: كيف يُعقل أن نعرض مارادونا ولا نجد نادٍ؟" في ذلك الوقت، كان مارادونا يبلغ من العمر 23 عامًا، وكان قد انتقل من الأرجنتين إلى برشلونة قبل عامين فقط. لم يسبق لنابولي أن فاز بلقب الدوري الإيطالي، لكن مارينو وجد نادٍ يُدرك أن العدد الهائل من مبيعات القمصان والحضور الجماهيري يُمكن أن يُؤتي ثماره، وقال "قبل بضعة ليالٍ، كنتُ على العشاء مع أنطونيو جوليانو، مدير نابولي، الذي أخبرني أنهم يبحثون عن لاعب أجنبي. اتصلتُ به، ورفض في البداية، لكنه عاد واتصل بعد 10 دقائق. في صباح اليوم التالي، رتبنا اجتماعًا. والباقي تاريخ."