
الخازن تسلّم برقية شكر من الفاتيكان على تهنئته بانتخاب البابا
تسلّم عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن من أمين سرّ دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، برقية جوابية، معبرا فيها "عن تقديري لرسالتكم الكريمة المؤرخة في 9 أيار الماضي، والتي قدمتم فيها التهاني بانتخاب قداسة البابا لاوون الرابع عشر على كرسي القديس بطرس".
أضاف بارولين في برقيته، "إن قداسته ممتن جدا لهذا التعبير عن التقدير ويؤكد لكم أطيب تمنياته القلبية. ويبتهل إلى الله تعالى أن يفيض عليكم وعلى أحبائكم ببركاته الوفيرة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


IM Lebanon
منذ ساعة واحدة
- IM Lebanon
رعد: إيران قوة ردع إقليمية في المنطقة
أكد رئيس كتلة 'الوفاء للمقاومة' النائب محمد رعد، أن 'الجمهورية الإسلامية الإيرانية عصية على التبعية والهيمنة ومصادرة حرية القرار، وهي استمدت القوة من الله وحده، وهو الذي نصرها'. ولفت رعد في كلمة خلال تجمع جماهيري حاشد نظمه حزب الله أمام السفارة الإيرانية في بئر حسن في بيروت، إلى أن 'إسرائيل لا يمكنها أن تكون قوة ردع في هذه المنطقة على الإطلاق، وعلى هذا الكيان أن يتعلّم مما حصل معه في إيران'. واعتبر أن 'الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي اليوم قوة ردع إقليمية في المنطقة، وقد أثبتت ذلك بصمودها وثباتها في ليّ ذراع الجيش الإسرائيلي'، قائلا: 'فلسطين ستبقى القضية المركزية لمنطقتنا، وأهل غزة سيثأرون لشهدائهم، والعدو لا مكان له في منطقتنا'.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
لجنة متابعة القمة الروحية تدين تفجير كنيسة مار الياس: لتحييد لبنان عن صراعات المحاور
وأكد المجتمعون في بيان على الاثر، "التمسك بفاعلية العمل السياسي وتعزيز لغة الحوار بين المؤسسات والافراد". كما أكدوا على "سيادة الدولة والمؤسسات في تعزيز الامن وحماية الوطن والدفاع عنه، وحياده الايجابي في ما يجري في المنطقة". وجددت اللجنة دعوتها الى "ضرورة تحييد لبنان عن صراعات المحاور والاجندات الخارجية، وابعاده عن دائرة الاستقطاب الاقليمي والدولي، بما يحفظ امنه واستقراره وسلمه الاهلي". وأكد المجتمعون ايضا، على "سيادة لبنان والمطالبة بانسحاب المحتل العاجل من الاراضي اللبنانية، والتزام لبنان بكل مكوناته على العيش بسلام وتطبيق القرار 1701". وجددوا مطالبتهم بـ"ضرورة المسارعة في مساعدة اهالي القرى المهجرة بالعودة الآمنة في أسرع وقت ممكن وعودة الحياة اليها". كذلك أكدوا على "الدور الايجابي لليونيفيل في تعزيز الامن والاستقرار والعلاقات المميزة بينهم وبين المجتمع الجنوبي". ودان المجتمعون "الجريمة النكراء التي استهدفت كنيسة مار الياس في الدويلعة بدمشق"، ورأوا ان "الاعتداء على دور العبادة هو اعتداء على القيم الانسانية والايمانية والروحية التي تجمع الاديان جميعا"، سائلين الله ان "يرحم نفوس الشهداء والضحايا، وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل، وعلى بلاد الشام بالامن والسلام".


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
لتكن محطة للهجرة من مواقع الضعف إلى مواقع القوة
أصدر العلامة السيد علي فضل الله بيانا، لمناسبة رأس السنة الهجرية جاء فيه:'مع بداية شهر محرَّم الحرام، نشهد بداية سنة هجرية جديدة ّ ونحن أحوج ما نكون في هذه المناسبة إلى تذكير أنفسنا وأجيالنا بهذا التقويم الهجريّ لان الكثير لا يلتفت إلى أهميته في ترسيخ هوية هذه الامة ونهضتها، داعيا إلى أن تشكل بداية هذه السنة محطة من محطَّات المراجعة وتصويب المسار في ضوء المسؤوليّات الَّتي ألقاها الله علينا، وجسَّدها رسول الله (ص)وأهل بيته (ع) في مسيرتهم وكلماتهم ومواقفهم. وأضاف: 'نريدها أن تكون مناسبة لتذكر مرحلة مفصلية من مراحل التاريخ الإسلامي، حيث تم اختيار محطة الهجرة دون غيرها لتكون البداية لهذا التاريخ، لأنها شكّلت نقلة نوعيّة في المسيرة الإسلاميّة بقيادة رسول الله (ص)، حيث انتقل معها المسلمون من العيش في ظل الاضطهاد إلى فضاء الحريّة، وحيث بدأ عهد جديد للدعوة انتقل فيها العالم من مرحلة يتسلط فيها الشرك والظلم والاستبداد إلى مرحلة ارتفعت فيها رايات التوحيد والعدل والحرية… وتابع: نحن مدعوّون، ومع بداية سنة هجريَّة جديدة، إلى أن نهاجر، وليس من الضروريّ من حيث المكان، بل أن نهاجر من كلّ واقعنا السيِّئ الَّذي نعيشه، واقع التمزّق والانقسام، إلى واقع التَّواصل والانفتاح والوحدة، من واقع الكراهية والحقد والرَّفض للآخر، إلى واقع التَّصالح والحبّ والرّحمة، من واقع الفساد والظّلم والاحتلال، إلى واقع الإصلاح والعدل والحريَّة، من واقع التعصّب إلى واقع الانفتاح، ومن الأنانيَّة إلى الاهتمام بالآخرين كاهتمامنا بأنفسنا، وبذلك نستحقّ أن نكون من المهاجرين، ومع رسول الله (ص)، لتحظى الأمة بما حظيت به في السابق من كرامة وعزة في مواجهة القوى الخارجية وأن نعيد الاعتبار إلى الحوار كسبيلٍ وحيدٍ لحلِّ مشكلاتنا الداخلية والتوحد حول قضايانا الكبرى حيث لا بديل من الحوار، لاستعادة وحدتنا الداخلية وبناء دولة العدالة والحرية'.