
برئاسة السعودية ..اتحاد إذاعات الدول العربية يعلن تفعيل نشاطه الإعلامي في سوريا
أعلن اتحاد إذاعات الدول العربية، برئاسة المملكة العربية السعودية، عن تفعيل نشاطه الإعلامي في سوريا، في خطوة تعكس التزام الاتحاد بتوسيع حضوره الجغرافي، وتعزيز التكامل الإعلامي العربي عبر فتح آفاق جديدة للتعاون المهني والاستثماري مع الهيئات الإعلامية السورية.
ويأتي هذا القرار ضمن توجه إستراتيجي أوسع تبناه الاتحاد خلال انعقاد اجتماعه الـ113 للمجلس التنفيذي، الذي عقد بحضور ممثلي الدول الأعضاء، لمناقشة مستجدات العمل الإعلامي المشترك، واستعراض برامج الاتحاد للعام الجاري.
وفي كلمته خلال الاجتماع، أوضح رئيس الاتحاد الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون فهد الحارثي، أن هذا القرار يأتي استلهامًا من موقف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- الداعم لعودة سوريا إلى محيطها العربي، الذي أسهم في فتح صفحة جديدة من التعاون الإقليمي والتكامل العربي.
وقال: "نُكمل اليوم في اتحاد إذاعات الدول العربية ما بدأه سموه من نهجٍ إنساني، عبر الإعلام الذي نؤمن بدوره بصفته جسرًا للتواصل، ورافعًا للوعي، وأداة لبناء مستقبل عربي مشترك، يعكس تطلعات الشعوب ويحترم المجتمعات".
وقدم الشكر إلى جمهورية العراق على ما قدمته من تسهيلات استثنائية لإنجاح مؤتمر الإعلام العربي، مشيدًا بالحضور الدولي الواسع الذي شهدته الدورة، الذي رسّخ مكانة المؤتمر كعلامة تجارية مستقلة، تمثّل الإعلام العربي في المحافل العالمية.
وأشار إلى القفزة النوعية التي حققها الاتحاد في مجال التبادل الإخباري عبر منصة ASBU Cloud، وأسهمت في تسريع وتوسيع نطاق تبادل المحتوى الإخباري بين الهيئات الأعضاء على المستويين الإقليمي والدولي.
وشهد الاجتماع تقديم عرض شامل لأنشطة الاتحاد للعام الجاري، شملت مجالات التبادل الإخباري والبرامجي، وتغطية الأحداث الكبرى داخل المنطقة العربية وخارجها، إضافة إلى برامج التدريب والمبادرات الاستثمارية؛ تهدف إلى بناء نموذج إعلامي عربي مستدام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 31 دقائق
- مباشر
الهجوم الأمريكي على إيران يفاقم الضبابية الاقتصادية
مباشر- أدى القصف الأمريكي للمواقع النووية الإيرانية لإشاعة المزيد من الضبابية بشأن توقعات التضخم والنشاط الاقتصادي خلال أسبوع حافل بالبيانات الاقتصادية الجديدة وتعليقات محافظي البنوك المركزية، بما في ذلك كلمة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول أمام الكونجرس. وقد يكون الجانب السلبي للهجمات هو الأسهل في تحديده ويشمل احتمال ارتفاع أسعار الطاقة واستمرار إحجام الأسر والشركات عن الإنفاق، ورد فعل محتمل من إيران خارج منطقة الخليج. وقالت إيلين زينتنر كبيرة الاقتصاديين في مورجان ستانلي أمس الأحد إنه مع توقع تباطؤ الاقتصاد الأمريكي تحت ضغط الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب، فإن ارتفاع أسعار النفط الناتج عن الصراع "قد يشكل ضغطا قويا على قدرة الأسر على الإنفاق... وقد يبطئ ذلك الناتج المحلي الإجمالي أكثر". وهناك أيضا سيناريو أكثر تفاؤلا إذا مهدت الهجمات الطريق لاستقرار في المنطقة في نهاية المطاف. وبعد الهجمات قال محللون في يارديني ريسيرش "التنبؤ بالتطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط مسألة صعبة... ومع ذلك، تشير سوق الأسهم الإسرائيلية إلى أننا قد نشهد تحولا جذريا في الشرق الأوسط بعد نزع السلاح النووي من إيران". وبلغ مؤشر تل أبيب الرئيسي في إسرائيل أعلى مستوى له على الإطلاق بعد الهجمات. ومع ذلك من الواضح أن سوق العمل الأمريكية تفقد زخمها حتى مع توقع تزايد ضغوط التضخم. وستؤثر البيانات المُقرر صدورها يوم الخميس بشأن طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة على تقرير الوظائف الشهري لوزارة العمل لشهر يونيو حزيران. ومن المتوقع أن تظهر بيانات ستنشر يوم الجمعة أضعف نمو في إنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة منذ يناير كانون الثاني. وبينما يتوقع أيضا أن تظهر أن التضخم يقترب من هدف مجلس الاحتياطي الاتحادي البالغ اثنين بالمئة، يتوقع العديد من مسؤولي المجلس أن تساهم الرسوم الجمركية في ارتفاع الأسعار في الأشهر المقبلة. وقد يؤجج الارتفاع الحاد في أسعار الطاقة التضخم. وسيواجه باول ضغوطا بسبب هذا الاحتمال، بالإضافة إلى تداعيات أخرى لتطورات الشرق الأوسط، خلال شهادة تستمر يومين أمام الكونجرس بداية من غد الثلاثاء أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب ثم يوم الأربعاء أمام لجنة القطاع المصرفي بمجلس الشيوخ. أبقى مسؤولو مجلس الاحتياطي الأسبوع الماضي سعر الفائدة الرئيسي عند نطاقه الحالي بين 4.25 بالمئة إلى 4.50 بالمئة، وبينما أشار صانعو السياسات إلى أنهم يعتقدون أن الظروف الاقتصادية ستبرر على الأرجح خفضين في أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام الجاري، قال باول إن تلك التوقعات غير مقنعة بالنظر إلى حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية


صحيفة سبق
منذ 41 دقائق
- صحيفة سبق
"أصبحت محدودة وأكثر خطورة".. ما خيارات إيران للرد على الضربة الأمريكية لمفاعلاتها النووية؟
تجد طهران نفسها اليوم محصورة بين الرغبة في الرد على الضربة الأميركية لثلاثة من مفاعلاتها النووية، والواقع الذي يفرض عليها قيودًا شديدة على خياراتها، بعد أن استُنزفت قدراتها الرادعة بشكل كبير مؤخرًا، في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، وتحديدًا مع تصاعد الحملة الإسرائيلية، وتحذيرات الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتكررة، مما دفع إيران للتهديد باستهداف السفن والقواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة، والسؤال الأبرز هنا: كيف سترد إيران بعد أن فقدت جزءًا كبيرًا من أوراقها الرادعة، وما هي التداعيات المحتملة لهذا الرد؟ في الأيام القليلة الماضية، أدت الضربات الإسرائيلية المكثفة إلى تجريد إيران من جزء كبير من قدراتها الرادعة، لا سيما فيما يتعلق بقاذفات الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، ورغم هذه الخسائر، لا تزال طهران تمتلك ترسانة كبيرة من الصواريخ قصيرة المدى والطائرات المسيرة، مما يمنحها بعض الخيارات للرد، وإن كانت محدودة النطاق، وعلى الجانب الآخر، عززت الولايات المتحدة من دفاعاتها الجوية في المنطقة ونشرت قواتها البحرية بشكل استراتيجي، مما يجعلها هدفًا أكثر صعوبة، كما هدد ترامب بتوسيع نطاق التدخل الأمريكي في حرب إسرائيل إذا حاولت إيران الرد، بل وألمح مؤخرًا إلى أن أحد الأهداف المحتملة للقاذفات الأمريكية قد يكون المرشد علي خامنئي، وفقًا لصحيفة "الجارديان" البريطانية. ولطالما شكلت شبكة تحالفات إيران مع الميليشيات الإقليمية، التي تطلق عليها طهران "محور المقاومة"، أحد أبرز أسلحتها على مدى عقود، غير أن هذه الشبكة تعرضت أيضًا لاستنزاف كبير، فقد دمرت إسرائيل ترسانة حزب الله الصاروخية الضخمة العام الماضي، وتواصل الطائرات الإسرائيلية استهداف قوات الحزب حيث قصفت مخزونًا مزعومًا للصواريخ في جنوب بيروت في أبريل الماضي، وفي العراق، هددت ميليشيا كتائب حزب الله، المدعومة من طهران، باستهداف "المصالح الأمريكية" في الشرق الأوسط ردًا على مشاركة واشنطن في دعم إسرائيل، ونقل عن أحد قادتها، أبو علي العسكري، قوله: "إن القواعد الأمريكية في المنطقة ستصبح أشبه بمناطق صيد البط"، وتنتشر القوات الأمريكية في ما لا يقل عن تسعة عشر موقعًا في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ثمانية منها دائمة. وهناك شريك إيراني آخر، هو جماعة الحوثيين في اليمن، الذي كان قد وافق على وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة في مايو، لكن الحوثيين حذروا من أنهم سيعتبرون الهدنة منتهكة إذا قرر ترامب المشاركة في هجمات على إيران، وأنهم سيستهدفون السفن الأمريكية في البحر الأحمر، وهو ما فعلوه بنتائج متفاوتة في الماضي، ومع ذلك، فإن دخول أي من هذه الميليشيات إلى الحرب سيستدعي ردًا مدمرًا من الولايات المتحدة، التي كانت تستعد لمثل هذا الاحتمال على مدى الأشهر الماضية، بالتزامن مع استعداد إسرائيل لهجومها. وتمتلك إيران أيضًا خيارًا يتمثل في مهاجمة الشحن البحري، مع إمكانية اللجوء إلى الألغام أو إغراق السفن أو إصدار تهديدات موثوقة بإغلاق مضيق هرمز، ويُعد المضيق، وهو بوابة ضيقة إلى الخليج العربي لا تتجاوز 55 كيلومترًا في بعض الأماكن، ممرًا حيويًا يمر عبره يوميًا أكثر من خمس إمدادات النفط العالمية (20 مليون برميل) والكثير من الغاز المسال، وقد دعا ساسة إيرانيون متشددون إلى إغلاق المضيق خلال الأيام القليلة الماضية، ويتميز هذا الخيار بقدرته على فرض تكلفة مباشرة على ترامب، حيث سيؤدي إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط مع تأثير تضخمي شبه فوري في الولايات المتحدة قبل الانتخابات البرلمانية العام المقبل. لكن إغلاق مضيق هرمز سيكون أيضًا عملاً من أعمال الإضرار الاقتصادي الذاتي الجسيمة، فالنفط الإيراني يستخدم نفس البوابة، وقد تقرر طهران تأجيل ردها، كما فعلت في الماضي عندما أخرت استجابتها للهجمات الخارجية، وقد ألمح وزير الخارجية عباس عراقجي إلى هذا الانتقام المفتوح عندما قال أمس: "إن قرار ترامب ستكون له عواقب دائمة"، فهل تستطيع إيران الموازنة بين ضرورة الرد وتجنب تصعيد كارثي؟


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
إيني تُخفّض عدد موظفيها في حقل الزبير العراقي كإجراء احترازي
أعلن مُتحدث باسم "إيني" في بيان الإثنين، عن خفض المجموعة الإيطالية عدد موظفيها في حقل "الزبير" العراقي كإجراء احترازي في ظل التوترات الراهنة بالشرق الأوسط. وأكد أن المجموعة تراقب الوضع في جميع أنحاء الشرق الأوسط عن كثب، وعلى مستوىٍ عالٍ من التنسيق مع السلطات. يأتي ذلك بعدما هاجمت القوات الجوية الأمريكية فجر أمس الأحد 3 مواقع نووية إيرانية، لتنضم إلى إسرائيل في أعمالها العسكرية ضد الجمهورية الإسلامية.