
وزير خارجية عُمان يؤكد إلغاء جولة المحادثات الإيرانية الأميركية في مسقط
مرصد مينا
أعلن وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، اليوم السبت، أن الجولة المقبلة من المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، التي كانت مقررة في مسقط يوم غدٍ الأحد، لن تُعقد في موعدها المحدد.
وأكد البوسعيدي عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس'أن الدبلوماسية والحوار تظلان السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم، رغم إلغاء الاجتماع.
جاء هذا الإعلان بعد الهجمات الإسرائيلية غير المسبوقة التي استهدفت مواقع نووية وعسكرية في إيران منذ فجر الجمعة، والتي أدت إلى حالة من الاضطراب في مسار المفاوضات التي تتوسط فيها سلطنة عُمان.
بدوره، أكد مسؤول رفيع في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عدم انعقاد أي اجتماع بين الوفدين الأمريكي والإيراني في عُمان الأحد، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بالمحادثات وتأمل في عودة الطرف الإيراني إلى طاولة المفاوضات قريباً.
في المقابل، وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي استمرار المحادثات مع واشنطن بـ 'غير المبرر'، خصوصاً في ظل الهجمات التي تنفذها إسرائيل على المدن والمواقع الإيرانية.
وذكر بيان لوزارة الخارجية الإيرانية أن عراقجي، خلال اتصال هاتفي مع الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كلاس، أكد أن الأعمال العدائية للنظام الإسرائيلي تأتي بدعم مباشر من الولايات المتحدة، مشدداً على أن استمرار المفاوضات غير المباشرة في ظل هذه الظروف 'أمر غير مبرر'.
كما صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي بأن من غير المعقول أن تقوم إسرائيل بعمليات عسكرية بهذا الحجم دون تنسيق أو موافقة من الولايات المتحدة، مضيفاً أن قرار إيران بشأن المشاركة في الجولة المقبلة من المحادثات النووية ما يزال غير واضح حتى الآن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ يوم واحد
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
دولة أوروبية تفعّل نظام الإنذار المبكر ومخابئ الطوارئ بسبب الحرب الإيرانية الإسرائيلية
مرصد مينا في خطوة استباقية وسط تصاعد القصف المتبادل بين إسرائيل وإيران، أعلنت السلطات القبرصية، اليوم الأحد، تفعيل تطبيق الإنذار المبكر الذي يهدف إلى توفير معلومات للسكان حول أقرب المخابئ والغرف الآمنة في حالات الطوارئ. يأتي هذا الإجراء في ظل مخاوف من أن تستهدف إيران الجزيرة المتوسيطة في رد فعل على التصعيد العسكري في المنطقة. وتمتلك قبرص حوالي 2200 مخبأ وغرفة آمنة موزعة في مختلف المناطق، بحسب وزارة الداخلية القبرصية، مما يعزز من قدرة الدولة على حماية سكانها من أي تهديدات محتملة. وتعتبر قبرص أقرب دولة عضو في الاتحاد الأوروبي جغرافياً للنزاع المتصاعد بين إسرائيل وإيران، مما يزيد من قلقها إزاء تداعيات هذا الصراع. ويرجع السبب الأساسي للقلق القبرصي إلى وجود قاعدتين عسكريتين بريطانيتين على الجزيرة، وهما هدف محتمل لهجمات إيرانية محتملة. وتُعد قاعدة أكروتيري العسكرية الواقعة غرب مدينة ليماسول الساحلية الأكثر أهمية، حيث تبعد نحو 275 كيلومتراً شمال غرب ميناء حيفا الإسرائيلي. هذه القاعدة استُخدمت على مدار عقود كمنصة نشر للعمليات العسكرية. وفي سياق متصل، أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، يوم أمس السبت، عن إرسال طائرات مقاتلة من طراز 'تايفون' إلى قبرص، في خطوة عسكرية رافقتها تصريحات حذرة تجاه دور هذه الطائرات في دعم إسرائيل، حيث رفض الخوض في تفاصيل العمليات وسط تصاعد الأحداث. من جهة أخرى، نقلت شركات الطيران الإسرائيلية بعض طائراتها إلى قبرص لضمان سلامتها، في ظل المخاوف من هجمات إيرانية محتملة، كما اتخذت السلطات القبرصية إجراءات أمنية مشددة حول المطارات المدنية في مدينتي لارنكا وبافوس. ويتيح الموقع الجغرافي لقبرص مراقبة التوترات بين الطرفين عن بعد، خصوصاً في الساحل الجنوبي للجزيرة حيث يمكن لسكانها متابعة الأحداث بين الهجمات الإيرانية والردود الإسرائيلية.


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ يوم واحد
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
الحرس الثوري الإيراني يؤكد مقتل 7 من قادته البارزين في الضربات الإسرائيلية
مرصد مينا أكد الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد، مقتل سبعة من أبرز قادته في القوة الجوفضائية، إثر الضربات الجوية التي شنها الجيش الإسرائيلي فجر الجمعة الماضية على مواقع عسكرية إيرانية. وجاء في بيان رسمي للحرس الثوري أن القادة الذين لقوا حتفهم هم: محمود باقري، داوود شيخيان، محمد باقر طاهر بور، منصور صفر بور، مسعود طيب، خسرو حسني، وجواد جرسرا، وهم من رفاق اللواء علي حاجي زاده، قائد القوة الجوفضائية للحرس. وأكد البيان أن 'استشهاد هؤلاء القادة لن يضعف عزيمة قوات الحرس الثوري بل سيزيدها إصراراً على مواجهة الكيان الإسرائيلي'، مشدداً على أن 'الرد على هذه الهجمات سيكون حازماً وقاسياً ولن يمر دون عقاب'. من جانب آخر، أعلن رئيس مجلس تنسيق الدعاية في محافظة طهران أن مراسم تشييع القادة العسكريين الذين استشهدوا، بمن فيهم قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، ستقام يوم الثلاثاء المقبل بحضور قيادات الحرس والجيش الإيراني. تأتي هذه التطورات بعد أن شهدت إيران فجر الجمعة ضربات جوية إسرائيلية استهدفت مواقع حساسة للقوات الإيرانية، وأسفرت عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين. وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن ضرباته أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 20 قائداً إيرانياً، من بينهم رئيس هيئة الأركان المشتركة محمد حسين باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، إلى جانب 9 علماء بارزين في البرنامج النووي الإيراني. كما أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني السبت بمقتل ضابطين كبيرين في الجيش، وهما اللواء غلام رضا محرابي واللواء مهدي رباني.


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 2 أيام
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
نتنياهو يهدد بتصعيد غير مسبوق: 'ما فعلناه في إيران لا يقارن بما سيأتي'
نتنياهو يهدد بتصعيد غير مسبوق: 'ما فعلناه في إيران لا يقارن بما سيأتي' مرصد مينا هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، بتكثيف الضربات العسكرية على إيران، مؤكداً أن تل أبيب ستهاجم 'كل موقع وكل هدف تابع للنظام الإيراني'. جاء ذلك في خطاب متلفز، حيث أشار نتنياهو إلى أن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي ستطير قريباً فوق سماء طهران. وقال نتنياهو: 'سنضرب في كل مكان وكل هدف يتبع لنظام آية الله'، مؤكداً أن الجيش الإسرائيلي 'نجح في توجيه ضربة قاصمة للموقع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم، كما استهدف الفريق القيادي للمشروع النووي الإيراني'. وأضاف في تهديد مباشر: 'ما فعلناه حتى الآن لا يقارن بما سنفعله في الأيام المقبلة'. وأوضح نتنياهو أن الهدف من العملية العسكرية التي أطلق عليها اسم 'الأسد الصاعد' هو إحباط التهديد المزدوج الذي تمثله إيران بسلاحها النووي وصواريخها الباليستية. وأشار رئيس وزراء الدولة العبرية إلى أن إسرائيل تعمل في 'اللحظة الأخيرة'، في إشارة إلى خطورة الوضع، مشيراً إلى أن إيران تخطط لإنتاج أكثر من 20 ألف صاروخ باليستي خلال السنوات القادمة. يأتي هذا التصعيد العسكري الإسرائيلي بعد هجوم واسع نفذته إسرائيل فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، حيث قصفت منشآت نووية وقواعد صواريخ إيرانية، واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين. ووصفت إسرائيل الهجوم بأنه استباقي بهدف ضرب البنية التحتية النووية والصاروخية لإيران. ردت إيران بسلسلة من الضربات الصاروخية والطائرات المسيّرة، التي شملت حتى الآن ست موجات من الهجمات، أدت إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة أكثر من 170 بجروح، إلى جانب أضرار مادية كبيرة في منشآت ومركبات في تل أبيب. ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية الهجوم الإيراني الأخير على موقع استراتيجي في تل أبيب بالقرب من وزارة الدفاع الإسرائيلية بأنه 'حدث خطير جداً'، مع فرض رقابة عسكرية مشددة ومنع نشر تفاصيل إضافية.