logo
تحركات حوثية كبيرة لاقتحام ثلاث محافظات يمنية ومهاجمة قوات طارق صالح بالساحل الغربي

تحركات حوثية كبيرة لاقتحام ثلاث محافظات يمنية ومهاجمة قوات طارق صالح بالساحل الغربي

اليمن الآنمنذ 6 أيام
كشفت مصادر عسكرية يمنية عن تصعيد عسكري خطير لجماعة الحوثيين، يشمل حشد قوات وأسلحة حديثة نحو جبهات رئيسية في مأرب، لحج، والساحل الغربي، في خطوة تهدد بتقويض الهدنة الأممية المستمرة منذ أبريل 2022. يأتي هذا التحرك بعد هجوم دموي على محور علب في محافظة صعدة، أسفر عن مقتل 27 من مقاتلي الحوثيين و11 جنديًا من القوات الحكومية.
أفادت مصادر حكومية يمنية، وفق صحيفة الشرق الأوسط، بأن الهجوم الحوثي على محور علب في صعدة، وهو أحد أكبر الخروق للهدنة منذ بدايتها، استهدف مواقع القوات الحكومية المتمركزة في المنطقة الحدودية. ونجحت القوات الحكومية في صد الهجوم، لكن بكلفة بشرية بلغت 11 شهيدًا من جنودها. وأكدت المصادر أن هذا التصعيد يعكس نوايا الحوثيين لتوسيع نطاق العمليات العسكرية، مما يضع الجهود الأممية للحفاظ على التهدئة تحت ضغط متزايد.
وفقًا لمصادر عسكرية، يجري الحوثيون حشدًا واسعًا لمقاتليهم وتعزيزات عسكرية في ثلاث جبهات رئيسية:
مأرب: تخطط الجماعة لمحاصرة المدينة من عدة اتجاهات، مع التركيز على قطع خطوط الإمداد عبر منفذي الوديعة والعبر. وتشير المعلومات إلى تحركات في مديرية الجوبة جنوب مأرب، مع نزع الألغام في جبهة البلق الشرقي لتسهيل التقدم نحو حقول النفط والغاز في صافر.
لحج: رصدت تحركات حوثية في جبهة كرش-حيفان، مع وصول تعزيزات إلى مديرية خدير في تعز، وتمركز قوات في منطقة الشريجة. الهدف المحتمل هو قطع خطوط إمداد القوات الحكومية في محافظتي الضالع وتعز.
الساحل الغربي: عزز الحوثيون مواقعهم في جنوب الحديدة، مع نشر أسلحة حديثة في منطقة العساكرة بمديرية جبل رأس، بهدف استهداف قوات طارق صالح في قطاع حيس والالتفاف على مدينة تعز.
ذريعة تحرير الزايدي
تربط المصادر بين هذا التصعيد وبين مطالب الحوثيين بتحرير الزعيم القبلي محمد الزايدي، الموقوف لدى السلطات الحكومية في منفذ صرفيت بمحافظة المهرة. وكانت عناصر مسلحة تابعة للزايدي قد هاجمت القوات الحكومية، مما أدى إلى مقتل ضابطين. وتشير المعلومات إلى أن الحوثيين يحشدون مقاتلين من قبائل خولان، بدعوى دعم قضية الزايدي، لتعزيز وجودهم في المهرة.
تعزيزات إيرانية وتهديدات للأمن الإقليمي
أشارت المصادر إلى أن التعزيزات الحوثية تشمل أسلحة حديثة، يُعتقد أنها جزء من شحنات إيرانية تم اعتراض بعضها قرب باب المندب. ويثير هذا الدعم الإيراني مخاوف من تصعيد إقليمي، خاصة مع استمرار الحوثيين في استهداف الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
وفي وقت سابق، حذّر مصدر عسكري في وزارة الدفاع اليمنية من استخدام الطرق الصحراوية بين محافظات الجوف، مأرب، وحضرموت، نظرًا لكونها مناطق عمليات عسكرية لمكافحة الإرهاب والتهريب. وأكد المصدر أن القوات الحكومية تواصل جهودها لحماية المدنيين وضمان الأمن في هذه المناطق.
وكشفت المصادر عن استراتيجية حوثية تشمل تجنيد عملاء في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، وتدريبهم للعمل كخلايا نائمة. هذه الخلايا تهدف إلى دعم العمليات العسكرية المستقبلية، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المناطق المستهدفة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نادي القضاة الجنوبي يُبقي الإضراب مستمراً ويُرحّب بجهود الزُبيدي للحل القانوني
نادي القضاة الجنوبي يُبقي الإضراب مستمراً ويُرحّب بجهود الزُبيدي للحل القانوني

اليمن الآن

timeمنذ 27 دقائق

  • اليمن الآن

نادي القضاة الجنوبي يُبقي الإضراب مستمراً ويُرحّب بجهود الزُبيدي للحل القانوني

ودعا النادي الجميع إلى الصبر والتفهم حتى إعلان نتائج اللقاءات المرتقبة. أعلن نادي القضاة الجنوبي في عدن استمرار الإضراب الحالي حتى تحقيق مطالب القضاة المشروعة، مع التفاعل الإيجابي مع جهود نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزُبيدي لوضع آلية تنفيذية تضمن حقوقهم ضمن الإطار القانوني.

قيادي يسجن والده السبعيني بسبب منزله
قيادي يسجن والده السبعيني بسبب منزله

اليمن الآن

timeمنذ 27 دقائق

  • اليمن الآن

قيادي يسجن والده السبعيني بسبب منزله

كريتر سكاي/خاص: أفادت مصادر محلية في محافظة إب أن القيادي في ميليشيا الحوثي محمد عبدالمجيد عضيب أقدم على حبس والده، البالغ من العمر 70 عامًا، في سجن شرطة الشعاب بمديرية المشنة، إثر خلاف عائلي يتعلق بملكية منزل الأسرة. وأوضحت المصادر أن القيادي الحوثي، الذي يشغل منصب "مشرف ثقافي" تابع للميليشيا، استغل نفوذه للضغط على والده وسجنه بهدف الاستيلاء على المنزل بالقوة، في حادثة أثارت استياءً واسعًا بين أهالي المنطقة، الذين اعتبروا ما جرى تجسيدًا لسياسة القمع التي تمارسها الميليشيا حتى داخل أسر عناصرها. وطالب ناشطون ووجهاء محليون بسرعة الإفراج عن الوالد، ووقف التجاوزات التي تمارسها الميليشيا بحق المواطنين، مؤكدين أن هذه الحادثة تمثل انتهاكًا صارخًا للأعراف والقيم المجتمعية والإنسانية.

صنعاء:حملة حو/ثية مرتقبة تستهدف سائقي الدراجات النارية
صنعاء:حملة حو/ثية مرتقبة تستهدف سائقي الدراجات النارية

اليمن الآن

timeمنذ 27 دقائق

  • اليمن الآن

صنعاء:حملة حو/ثية مرتقبة تستهدف سائقي الدراجات النارية

كشفت مصادر محلية عن استعداد ميليشيا الحوثي لإطلاق حملة ميدانية جديدة في العاصمة المختطفة صنعاء وضواحيها، تستهدف سائقي الدراجات النارية، بحجة تنظيم حركة السير وتطبيق إجراءات مرورية، في حين يعتبر السكان هذه الحملة وسيلة لابتزاز شريحة فقيرة من المجتمع، ودفعها بشكل غير مباشر إلى ساحات القتال. وبحسب المصادر، تعتزم المليشيات نشر عناصر تابعة لجهاز 'الضبط المروري'، المرتبط مباشرة بعبد الكريم الحوثي، وزير الداخلية في حكومة الانقلاب غير المعترف بها، في شوارع العاصمة لتنفيذ سلسلة من الإجراءات المشددة بحق سائقي الدراجات. وتشمل هذه الإجراءات فرض رسوم جمركية جديدة حتى على الدراجات التي سبق جمركتها، وإجبار السائقين على شراء خوذات يصل سعرها إلى 16 دولاراً، بالإضافة إلى حظر تنقلاتهم في بعض الطرق الرئيسية، ومنعهم من نقل ركاب، أو استخدام الكشافات وأبواق التنبيه، تحت مبررات تخفيف الازدحام. وفي تصريحات لـالشرق الأوسط، عبّر عدد من سائقي الدراجات عن خشيتهم من التعرض للمضايقة أو مصادرة دراجاتهم خلال الحملة، مؤكدين أن الهدف الحقيقي للجماعة هو تضييق سبل العيش على الفقراء ودفعهم قسراً نحو الجبهات، لا تحسين الوضع المروري كما تدّعي. وقال أحد السائقين، يُدعى أحمد، إن هذه الإجراءات تضعهم أمام خيارات صعبة، فإما التوقف عن العمل، أو مواجهة الاعتقال والابتزاز، مشيراً إلى أن الحوثيين سبق وأن نفذوا حملات مماثلة لم تؤدِ سوى إلى مفاقمة معاناة هذه الفئة. بدورها، نددت نقابة سائقي الدراجات في صنعاء بالحملة المرتقبة، ووصفتها بأنها خطوة تهدف إلى فرض جبايات جديدة ومصادرة أرزاق الآلاف من العاملين في هذا القطاع، محذّرة من انعكاسات ذلك على أوضاع المواطنين الذين باتت الدراجات مصدر رزقهم الوحيد بعد توقف الرواتب وانعدام فرص العمل. وتشير التقديرات إلى وجود أكثر من مليون دراجة نارية مستخدمة في اليمن، أغلبها تتركز في المدن والمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وقد تحولت إلى وسيلة معيشة رئيسية لآلاف العائلات منذ اندلاع الحرب وتردي الأوضاع الاقتصادية. ويخشى مراقبون وناشطون محليون أن تتحول الحملة الجديدة إلى غطاء لانتهاكات واسعة بحق السائقين، في ظل غياب أي سلطة قضائية أو رقابية مستقلة، خصوصاً بعد أن استخدمت الجماعة سابقاً جهاز 'الضبط المروري' لفرض السيطرة والابتزاز في شوارع صنعاء. السائقون من جانبهم يرون أن هذه الإجراءات لن تسهم في تنظيم السير، بل ستضاعف معاناتهم اليومية، وتضعهم أمام خيارات بالغة القسوة في سبيل توفير قوت يومهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store