
تصاعد الاشتباكات في طرابلس.. فرار سجناء وفوضى أمنية
وأفاد شهود عيان بأن أصوات إطلاق النار والانفجارات تواصلت منذ منتصف ليل الثلاثاء، مع انتشار مكثف لقوات الردع في عدة مناطق من العاصمة، بينها سوق الجمعة ومحيط مطار معيتيقة.
وبسبب التوترات الأمنية، تم تحويل الرحلات الجوية من مطار معيتيقة الدولي إلى مطار مصراتة ، وفق ما أظهرته منصات تتبع الرحلات الجوية.
وفي تطور ميداني، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الليبي فرع طرابلس رفع حالة التأهب القصوى، داعية المواطنين إلى توخي الحذر والتقيد بالتعليمات الرسمية حفاظا على سلامتهم.
وفي خضم المعارك، أعلن جهاز الشرطة القضائية أن الاشتباكات بالقرب من سجن الجُديدة أدت إلى حالة من الفوضى والهلع، مؤكدا فرار عدد من السجناء، غالبيتهم من أصحاب الأحكام المشددة.
من جانبها، أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن "قلقها العميق" إزاء العنف المتصاعد في الأحياء السكنية المكتظة، مشددة في بيان على موقعها الرسمي على ضرورة الوقف الفوري وغير المشروط لإطلاق النار.
وأوضحت البعثة أن استمرار القتال يعرض حياة المدنيين للخطر ويهدد الاستقرار الهش في العاصمة، مؤكدة استعدادها لتقديم مساعي وساطة لتهدئة الأوضاع ودعم جهود الحوار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
اتصال هاتفي بين عبدالله بن زايد ووزير خارجية إسرائيل
أجرى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اتصالا هاتفيا بمعالي جدعون ساعر، وزير خارجية دولة إسرائيل، أفضى إلى الاتفاق على بدء إدخال مساعدات إنسانية عاجلة من دولة الإمارات، تهدف لتلبية الاحتياجات الغذائية لنحو 15 ألف مدني في قطاع غزة كمرحلة أولى. كما تشمل المبادرة توفير المواد الأساسية اللازمة لتشغيل المخابز في القطاع، بالإضافة إلى مستلزمات الأطفال الضرورية، مع ضمان استمرارية توفير هذه المواد لتلبية احتياجات المدنيين. وأكد سموه خلال الاتصال على أهمية وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أي عوائق. كما بحث الجانبان الجهود الإقليمية والدولية لاستئناف اتفاق الهدنة، والتوصل إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.

سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
مقتل العشرات في غارات إسرائيلية على غزة
وقال مسعفون إن الهجمات شملت استهداف منزلين مما تسبب في مقتل 18 بينهم نساء وأطفال، فضلا عن مدرسة تؤوي عائلات نازحة. وتواصل إسرائيل قصفها رغم الضغوط الدولية المتزايدة عليها لوقف العمليات العسكرية والسماح بدخول المساعدات إلى القطاع دون عوائق. وأعلنت الحكومة البريطانية تعليق المحادثات التجارية مع إسرائيل واستدعاء السفيرة الإسرائيلية بسبب "السياسات الفظيعة" في الضفة الغربية المحتلة وغزة، في حين ذكرت وكالة الأنباء الهولندية (إيه.إن.بي) أن مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس طلبت مراجعة اتفاقية التجارة بين الاتحاد و إسرائيل. وتسببت الحرب، التي دخلت شهرها العشرين في دمار غزة ، بينما يواجه سكانها جوعا متفاقما. وأدت أيضا إلى توتر علاقات إسرائيل مع معظم المجتمع الدولي، وأثرت أيضا فيما يبدو على علاقاتها مع الولايات المتحدة أقرب حلفائها. وأعلنت الأمم المتحدة أنه لم تُوزع أي مساعدات إنسانية في غزة حتى الآن، على الرغم من إيصال المزيد من الإمدادات إلى الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم بعد أن خففت إسرائيل حصارها المستمر منذ 11 أسبوعا يوم الإثنين. وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوغاريك "اليوم، انتظرت إحدى فرقنا ساعات عدة للحصول على الضوء الأخضر الإسرائيلي لجمع الإمدادات. وللأسف، لم تتمكن من إدخالها إلى مستودعاتنا". وأضاف أن 4 شاحنات محملة بأغذية الأطفال أنزلت على الجانب الفلسطيني من الحدود يوم الإثنين، وأن بضع عشرات من شاحنات الطحين والأدوية والإمدادات الغذائية وغيرها من المواد الأساسية دخلت غزة يوم الثلاثاء. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن 93 شاحنة مساعدات تابعة للأمم المتحدة دخلت غزة يوم الثلاثاء عبر معبر كرم أبو سالم "بعد تفتيش أمني دقيق". من جانبه، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي خلال جولة ميدانية في غزة إن الجيش سيوسع عملياته ضد حماس، وسيستولي على أراض إضافية و"سيقوم بتطهير البنية التحتية الإرهابية وتدميرها حتى هزيمة حماس".


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
ليبيا.. سجال يغيّب أفق الحل
وقالت لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب الليبي، إن قائد جهاز الدعم والاستقرار عبد الغني الككلي المعروف باسم «غنيوة» تمت تصفيته أثناء اشتباك في أحد المعسكرات مع 9 من حراسه، وأكدت في تقريرها حول أحداث الأسبوع الماضي، أن عدد قتلى المواجهات بلغ 70 قتيلاً بينهم 6 من المدنيين، دون تحديد أعداد الجرحى وكلفة الأضرار. «لم نتوقف عن نصح الحكومة لكيلا تستمر في الفساد وأخطائها الجسيمة إلى أن اضطررنا إلى سحب الثقة منها»، مؤكداً أن هذه الحكومة منعدمة منذ 3 سنوات، لأسباب عدة، منها فشلها في أن تكون حكومة وحدة حقيقية، وانكفاؤها على نفسها، إذ لا تسيطر إلا على مقرها في طرابلس. وقد تشهد تصعيداً خلال الأسابيع المقبلة، لكنها لن تؤثر على المشهد الراهن، إلا في حال التوصل من داخل مجلس الأمن إلى اتفاق على نزع الشرعية من السلطات الحالية، الأمر الذي يبدو مستبعداً حالياً بسبب حالة الانقسام الداخلي في ليبيا وعدم التوصل إلى خارطة طريق واضحة المعالم بخصوص المسارين السياسي والانتخابي المرتقبين.