logo
لقاح ضد الإنفلونزا وكورونا يثير الجدل.. هل يضع حدا للفيروسات؟

لقاح ضد الإنفلونزا وكورونا يثير الجدل.. هل يضع حدا للفيروسات؟

مصراوي٠٩-٠٥-٢٠٢٥

تحقيقات علمية جديدة تسلط الضوء على لقاح مركّب طورته شركة موديرنا يجمع بين الحماية من فيروس كوفيد-19 والإنفلونزا الموسمية.
ورغم النتائج المبشرة، لا تزال الهيئات الصحية تطالب ببيانات أكثر إقناعًا قبل منحه الضوء الأخضر.
كشفت شركة موديرنا عن نتائج أولية للقاح جديد يجمع بين الحماية من فيروس كورونا والإنفلونزا، مشيرة إلى أن التجارب أظهرت استجابات قوية مناعية مقارنة باللقاحات المنفصلة الموجودة حالياً. وبحسب ما ورد في "هيلث داي"، فإن البيانات الأولية تشير إلى أن اللقاح يولّد مستويات أعلى من الأجسام المضادة ضد كوفيد-19 وسلالات الإنفلونزا المختلفة.
غير أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لم تعطِ موافقتها بعد، مطالبة بمزيد من الأدلة التي تؤكد أن هذا اللقاح لا يحفز فقط إنتاج الأجسام المضادة، بل يمنع أيضًا الإصابة بالمرض أو الحاجة إلى دخول المستشفى.
وشملت التجارب السريرية أكثر من 8000 مشارك تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، حيث رُصدت آثار جانبية مألوفة مثل ألم موضعي في موقع الحقن، شعور بالإرهاق، وصداع خفيف. ورغم أن هذه الآثار الجانبية لا تُثير القلق، فإن فاعلية اللقاح في الوقاية الفعلية لا تزال قيد الدراسة.
الدكتور غريغ بولاند، وهو خبير في علم اللقاحات من مايو كلينك، أيّد موقف إدارة الغذاء والدواء قائلاً: "من الضروري تقييم فاعلية اللقاح على أرض الواقع، وليس فقط بناءً على مستويات الأجسام المضادة".
ووفقًا لما نُشر في دورية "جاما" الطبية، فإن نتائج الدراسة ركزت على تحليل الدم بعد 29 يومًا من التطعيم، ما يعطي لمحة عن الحماية قصيرة الأمد، لكنه لا يكفي لتأكيد الوقاية على المدى الطويل.
الجدير بالذكر أن اللقاح الجديد يستخدم تقنية المرسال RNA (mRNA) في كلا مكونيه، وهي التقنية ذاتها التي اعتمدت عليها لقاحات كورونا الحديثة. وتُراهن موديرنا على أن هذه التكنولوجيا تتيح إنتاج لقاحات أكثر سرعة ومرونة من الطرق التقليدية، لكنها لم تحصل بعد على موافقة رسمية لاستخدامها في لقاحات الإنفلونزا.
ومن المتوقع أن تتقدم الشركة بطلب اعتماد رسمي للقاح المركب بحلول عام 2026، في حال توفرت البيانات المطلوبة لإثبات فعاليته الوقائية بشكل قاطع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تنميل الأطراف وتقرحات الفم.. علامات نقص فيتامين «B12» (هل تشعر بها؟)
تنميل الأطراف وتقرحات الفم.. علامات نقص فيتامين «B12» (هل تشعر بها؟)

أخبار مصر

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبار مصر

تنميل الأطراف وتقرحات الفم.. علامات نقص فيتامين «B12» (هل تشعر بها؟)

تنميل الأطراف وتقرحات الفم.. علامات نقص فيتامين «B12» (هل تشعر بها؟) يعد فيتامين B12 من العناصر الغذائية الأساسية التي تلعب دورًا محوريًا في تكوين خلايا الدم الحمراء، والحفاظ على صحة الجهاز العصبي، ودعم وظائف الدماغ٬ ومع ذلك، فإن نقصه يُعد من الحالات الصحية الشائعة التي قد تمر دون ملاحظة لفترات طويلة.وبما أن الجسم لا ينتج هذا فيتامين B12 بشكل طبيعي، فإن الحصول عليه من الطعام أو المكملات أمر ضروري وفقًا لمؤسسة «مايو كلينك» الطبية٬ وهذا لتفادي أي مضاعفات خطيرة. أبرز علامات نقص فيتامين B12 – الإرهاق المستمر وضعف الطاقة٬ الشعور بالإجهاد والتعب حتى بعد النوم الكافي من العلامات الشائعة، ويحدث ذلك لأن الجسم لا ينتج ما يكفي من خلايا الدم الحمراء لنقل الأكسجين بكفاءة.- وخز وتنميل في الأطراف٬ نقص B12 يمكن أن يؤثر على الأعصاب، مما يؤدي إلى الشعور بوخز أو تنميل في اليدين والقدمين. في بعض الحالات، قد تتطور الحالة إلى ضعف في…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

أخبار مصر : تزايد إصابات القطط بإنفلونزا الطيور وينذر بجائحة مستقبلية
أخبار مصر : تزايد إصابات القطط بإنفلونزا الطيور وينذر بجائحة مستقبلية

نافذة على العالم

timeمنذ 2 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار مصر : تزايد إصابات القطط بإنفلونزا الطيور وينذر بجائحة مستقبلية

الثلاثاء 20 مايو 2025 06:00 صباحاً نافذة على العالم - تزايد إصابات القطط بإنفلونزا الطيور يمكن أن يكون مؤشرًا مقلقًا لاحتمال حدوث جائحة مستقبلية. إنفلونزا الطيور، وخصوصًا السلالة H5N1، معروفة بقدرتها على التحور والانتقال بين أنواع مختلفة من الكائنات، وإذا بدأت تصيب الثدييات مثل القطط بشكل متكرر، فهذا قد يعني أن الفيروس يطوّر قدرته على إصابة البشر بشكل أكثر فاعلية. خطر إصابة القطط بالفيروس القطط كعائل وسيط: إذا أصيبت القطط بالفيروس وبدأت بنقله إلى قطط أخرى، أو حتى إلى البشر، فقد تصبح حلقة وصل بين الطيور المصابة والإنسان. التحور السريع: الفيروسات من نوع الإنفلونزا قابلة للتحور بسرعة. انتقالها إلى الثدييات يزيد من احتمالية تطورها لسلالة قادرة على الانتقال من إنسان إلى آخر. قلة المناعة البشرية: إن لم يكن البشر قد تعرضوا مسبقًا لسلالة مماثلة، فسيكونون بلا مناعة، ما يهيئ لانتشار واسع عند أول انتقال بشري ناجح. ظهور سلوك جديد للفيروس: إصابة حيوانات منزلية وسلوكيات غير معتادة للفيروس (مثل انتقاله بين القطط) قد تكون مؤشراً على تغيرات جينية مهمة. مراقبة دقيقة ومستمرة لإصابات الحيوانات المنزلية تجنب ترك القطط تتغذى على طيور نافقة أو مشبوهة. تعزيز التعاون بين المنظمات البيطرية والصحية لرصد أي حالات عدوى بشرية. دعم البحث العلمي في تطوير لقاحات وتحضيرات مضادة للفيروسات المتحورة.

الصحة العالمية تقترب من إقرار معاهدة عالمية تاريخية لتحسين الاستعداد للأوبئة
الصحة العالمية تقترب من إقرار معاهدة عالمية تاريخية لتحسين الاستعداد للأوبئة

24 القاهرة

timeمنذ 9 ساعات

  • 24 القاهرة

الصحة العالمية تقترب من إقرار معاهدة عالمية تاريخية لتحسين الاستعداد للأوبئة

صوتت 124 دولة عضو في منظمة الصحة العالمية لصالح مشروع معاهدة دولية، تهدف إلى تعزيز الاستعداد والاستجابة للأوبئة، وذلك خلال جلسة انعقدت في جمعية الصحة العالمية أمس الاثنين، ويُنظر إلى هذه المعاهدة باعتبارها خطوة رئيسية نحو تعاون عالمي أوسع في مواجهة التهديدات الصحية المستقبلية، خصوصًا بعد الدروس القاسية التي خلفتها جائحة كوفيد-19، وذلك وفقًا لرويترز. منظمة الصحة العالمية تقترب من إقرار معاهدة عالمية تاريخية لتحسين الاستعداد للأوبئة المقترح، الذي طرح للتصويت بناء على طلب سلوفاكيا، لم يلق أي معارضة رسمية من الدول الأعضاء، بينما امتنعت 11 دولة عن التصويت، من بينها بولندا، إسرائيل، إيطاليا، روسيا، سلوفاكيا، وإيران. ويذكر أن رئيس وزراء سلوفاكيا، المعروف بتشككه في لقاحات كوفيد-19، دعا بلاده للطعن في الاتفاق. المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، علق على التصويت قائلا: الحكومات تعمل من أجل جعل بلدانها والمجتمع العالمي أكثر عدالة وصحة وأمانا في مواجهة التهديدات الوبائية. وتتضمن مسودة الاتفاق بنودا تعالج الفجوات في تطوير وتوزيع الأدوية واللقاحات، وهي من أبرز الإشكاليات التي ظهرت خلال جائحة كورونا بين عامي 2020 و2022، ومن المتوقع أن يتم اعتماد المسودة رسميا في جلسة عامة يوم الثلاثاء. لكن دخول المعاهدة حيز التنفيذ لن يتم قبل التوصل إلى اتفاق إضافي يتعلق بتقاسم مسببات الأمراض، وهي مفاوضات يتوقع أن تستمر لما يصل إلى عامين، ثم تحتاج بعدها إلى تصديق الدول الأعضاء عليها. وينظر إلى هذه الخطوة كإنجاز للتعاون متعدد الأطراف، في وقت تواجه فيه منظمة الصحة العالمية تحديات مالية كبيرة، لا سيما مع تراجع التمويل الأميركي. وقد انسحب المفاوضون الأمريكيون من النقاشات بعد بدء الرئيس السابق دونالد ترامب إجراءات انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة، ما يعني أن واشنطن لن تكون ملزمة بهذه المعاهدة مستقبلا. الصحة العالمية تحذر: الملايين محرومون من الرعاية الطبية وسط أزمة تمويل خانقة وزير الصحة يدعو إلى تمويل مستدام لتنفيذ اتفاق الوقاية من الأوبئة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store