
رئيس الأركان وقائد القيادة المركزية الأمريكية يستعرضان تعزيز الشراكة العسكرية
التقى رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض الرويلي قائد القيادة المركزية الأمريكية الفريق الأول مايكل كوريلا.
وذكرت وزارة الدفاع، عبر حسابها بمنصة (إكس)، أنه جرى خلال اللقاء، استعراض أوجه تعزيز الشراكة العسكرية، وتطوير التعاون الدفاعي بين البلدين الصديقين، بما يخدم مصالحهما المشتركة.
#هيئة_الأركان_العامة الفريق الأول الركن فياض الرويلي يلتقي قائد القيادة المركزية الأمريكية الفريق الأول مايكل كوريلا. وجرى خلال اللقاء، استعراض أوجه تعزيز الشراكة العسكرية، وتطوير التعاون الدفاعي بين البلدين الصديقين، بما يخدم مصالحهما المشتركة. pic.twitter.com/tWgFT6ykMT
— وزارة الدفاع (@modgovksa) April 30, 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- الشرق الأوسط
الإمارات تُلغي حظر سفر مواطنيها إلى لبنان
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية عن إلغاء قرار منع سفر مواطنيها إلى لبنان، والسماح لهم بالسفر إليها بدءاً من يوم 7 مايو (أيار) 2025 (الأربعاء المقبل)، وذلك تنفيذاً لتوجيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس البلاد، وفي إطار تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين، فيما رحبت الحكومة اللبنانية بهذا القرار، واعتبرته «دليلاً على عمق العلاقة الأخوية بين البلدين». وجاء القرار في أعقاب زيارة العمل التي قام بها الرئيس اللبناني، جوزيف عون، إلى الإمارات، ولقائه مع الشيخ محمد بن زايد؛ حيث بحث الجانبان سبل تطوير العلاقات الثنائية، واتفقا على إعادة فتح المجال أمام حركة تنقل المواطنين، بعد الاتفاق على الإجراءات اللازمة لضمان سلامتهم وتسهيل سفرهم. قمة لبنانية-اماراتية بين الرئيس عون والشيخ محمد بن زايد آل نهيان في ابو ظبي: توافق على اهمية تعزيز العلاقات الثنائية لما فيه خير البلدين والشعبين الشقيقين.- الرئيس عون: الماضي اصبح وراءنا والدولة بدأت تستعيد حضورها وقدرتها وسيادتها، وكل مكوناتها تتعاون من اجل مستقبل لبنان.-... — Lebanese Presidency (@LBpresidency) April 30, 2025 وأوضحت وزارة الخارجية أن السماح بالسفر إلى لبنان يخضع لعدد من الشروط، أبرزها التسجيل الإلزامي في خدمة «تواجدي» قبل مغادرة البلاد، سواء تم السفر مباشرة من المنافذ الإماراتية أو عبر دولة ثالثة. كما شددت على أن عدم الامتثال لهذا الشرط يعرِّض المسافر لتعليق إجراءات سفره أو المساءلة القانونية. ودعت الوزارة المواطنين إلى تعبئة جميع البيانات المطلوبة بدقة، بما في ذلك تحديد مقر الإقامة في لبنان، وتحديثها عند أي تغيير، إلى جانب توفير أرقام للطوارئ وبيان أسباب الزيارة. وأكدت أن عدم الالتزام بتحديث البيانات أو الإخلال بهذه الإجراءات قد يؤدي إلى مساءلة قانونية. وأكدت وزارة الخارجية حرصها على أمن وسلامة المواطنين في الخارج، داعية جميع الراغبين في السفر إلى لبنان إلى الالتزام التام بهذه التعليمات، لضمان تجربة سفر آمنة ومنظمة. ورحبت الحكومة اللبنانية بهذا القرار، إذ أكد رئيسها أن «خطوة دولة الإمارات العربية المتحدة بإلغاء قرار منع سفر المواطنين الإماراتيين إلى لبنان، هي دليل على عمق العلاقة الأخوية بين البلدين». قال رئيس #مجلس_الوزراء #نواف_سلام إن خطوة دولة #الإمارات_العربية_المتحدة في إلغاء قرار منع سفر المواطنين الإماراتيين إلى #لبنان هي دليل على عمق العلاقة الأخوية بين البلدين، وهي خطوة تستحق كل الشكر والتقدير، لدولة الامارات ولرئيسها سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حفظه الله.وأشار... — رئاسة مجلس الوزراء (@grandserail) May 4, 2025 وأعرب سلام في تصريح أوردته «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية، «عن تطلع لبنان وشعبه لاستقبال الأشقاء الإماراتيين»، قائلاً إن «لبنان واللبنانيين ينتظرون بشوق رؤية أشقائهم الإماراتيين كما كل الأخوة في الخليج وسائر العرب في الربوع اللبنانية».


مركز الروابط
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- مركز الروابط
تأجيل جولة المفاوضات الأمريكية الإيرانية الرابعة الأبعاد والدلائل
2025-05-01 Editor أتت المعطيات والغايات الأمريكية الإيرانية في غير ما كان يتوقع المتابعون لجلسات المفاوضات بين الدولتين والتي كان من المفترض عقد الجلسة الرابعة لها في الثالث من آيار 2025، ولكن البيان الذي أعلنه وزير الخارجية العُماني بتأجيل جولة المفاوضات الرابعة لوقت لاحق، وأن هناك أسباب لوجيستية وراء تأجيل الحوار المشترك بين واشنطن وطهران، َرغم مساحة الإطلاق السياسي لكلمة ( لوجستي) دون إعطاء توضيحات يمكن الاستدلال منها عن الأسباب الموجبة لتأجيل عقد المفاوضات، إلا أن الجانب الأمريكي أعلن أستئناف المباحثات بوقت لاحق، وهو تعليق مقتضب لا يوصل لحقيقة ميدانية تفصح عن الأسباب الرئيسية لعملية التأجيل ولم تؤكد واشنطن مشاركتها في جولة رابعة ولم تحدد موعد لجولة أخرى قادمة، ولكن الإيرانيين كانوا أكثر امتعاضًا بقولهم ( أن المحادثات الإيرانية الأميركية ستجرى في موعد مختلف وذلك بناء على السلوك الأميركي، وهي إشارة للعقوبات التي طالت عدد من الكيانات والأشخاص المتعاملين مع طهران ضمن سياسة الحد الأقصى التي تتعامل بها الإدارة الأمريكية في مواجهة أي جهة تحاول الالتفاف عن البنود الواردة في التعليمات التي اقرت ضد إيران، والتي ترى القيادة الإيرانية أنها لا تساعد على إعطاء الفسحة الكاملة للعملية الدبلوماسية التي تساهم في حل مشكلة البرنامج النووي الإيراني. جاءت عملية تأجيل الجولة الرابعة بعد عدد من الوقائع والأحداث التي نرى أنها ساهمت في التوقف عن المفاوضات، وإذا ما استثنينا ما قاله وزير الخارجية العُماني حول وجود اسباب لوجستية وهي التي تعني عدم تهيئة الأجواء الملائمة لعقد جلسة الحوار وعدم الاعداد السليم لها كما كانت في الجولات السابقة ووجود بعض الاشكالات الإدارية والسوقية التي أثرت على عملية انعقاد المفاوضات، إلا أن بعض التصريحات التي وردت من القيادة الإيرانية أكدت ان العقبة المهمة في المناقشات هي ما يتعلق ببرنامج الصواريخ الباليستية وليس تخصيب اليورانيوم ورغم الاتفاق الذي تم في العاصمة الايطالية ( روما) على وضع إطار لحل الخلاف القائم بشأن البرنامج النووي بإنهاء عملية التخصيب أو التنازل عن كل الكميات الخاصة باليورانيوم المخصب، ولكن لا تزال هناك آليات لكيفية التعامل مع تنفيذ هذه الخطوات. ثم كان للعقوبات التي استهدفت سبعة كيانات تعمل في تجارة النفط الإيراني ومنتجات البتروكيمياويات وتستهدف بالتحديد سفينتين كانتا جزءا من شركة إدارة بحرية خاضعة للعقوبات لعبت دورا مهما في سلسلة توريد الطاقة الخام الإيرانية، آثرًا واضحاً في الانزعاج الإيراني الذي عبر عنه المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي بأنه يمثل ( النهج المتناقض لصناع القرار الأميركيين وافتقارهم لحسن النية والجدية في دفع مسارات الدبلوماسية). والقت الزيارة التفقدية التي قام بها قائد قوات المنطقة الوسطى الأميركية الجنرال مايكل كوريلا لعدد من الأقطار العربية وختمها بالاجتماع مع القيادة العسكرية الإسرائيلية التي استمر أكثر من 10 ساعات، والتي جاءت بعد الجولة الثالثة ورافقها ارسال وزارة الدفاع الأمريكية قوات عسكرية جديدة للشرق الأوسط لتضاف للقوات التي حشدتها الولايات المتحدة الأمريكية في قاعدة دييغو غارسيا، وتلقي بظلالها على الموقف الإيراني من السلوك الأمريكي والذي تراه متناقضًا مع الحرص الذي أبداه المفاوض الأمريكي في جولات الحوار الثلاثة. ولهذا فإن الجانب الإيراني يرى في هذه المتناقضات استفزازًا له، وأن تقديم أي تنازلات في المفاوضات تعني فشله في الوصول لطموحاته بأن يكون محاورًا وشريكًا مهمًا ساعيًا لرفع العقوبات الاقتصادية وإطلاق الأموال المجمدة، وأهدافه في الحفاظ على مكانة إيران السياسية وتأثيراتها في أي متغيرات قادمة في الشرق الأوسط، والتطلع للانتقال إلى بحث الآليات التقنية والفنية المتعلقة بالأنشطة النووية والتي تم مناقشتها من قبل اللجان الفنية التي حضرت مسارات الجولة الثالثة. ولكن هناك أمر أكثر أهمية ساهم في تأجيل انعقاد الجولة الرابعة ما أعلنه وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو بتاريخ 30 نيسان 2025 عن فرض عقوبات جديدة على سبعة كيانات متورطة في تجارة المنتجات النفطية والبتروكيميائية الإيرانية، بالإضافة إلى تصنيف سفينتين على أنهما ممتلكات محظورة لارتباطهما بتلك التجارة، وأن هذه العقوبات تأتي في إطار الجهود الأمريكية المستمرة للحد من قدرة إيران على تمويل برامجها النووية والصاروخية، وتقويض أنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة. وأخيراً تبقى رسالة وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث إلى إيران بتاريخ الأول من شهر آيار 2025 والتي كانت واضحة في معانيها وأفاق مراميها بقوله للقيادة الإيرانية (نرى دعمكم الفتاك للحوثيين ونعرف ما تفعلونه، وأنتم تدركون ما يستطيع الجيش الأميركي فعله، وستدفعون الثمن في الوقت والمكان الذي نختاره) ، تعتبر رسالة تهديد ووعيد اذا لم تبتعد إيران عن الدعم العسكري والمساعدة الميدانية التي تقدمها للحوثيين وتوقف عملية التدخل المباشر في تنفيذ سياستها الإقليمية ومشروعها السياسي، وهي احد البنود المهمة التي تناقش في جولات التفاوض المشتركة. ومع كل هذه الأحداث والوقائع، يأتي تصريح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي من ( أن طهران ستواصل المشاركة بجدية وحزم في مفاوضات تستهدف تحقيق نتائج مع الولايات المتحدة). تدرك إيران لا مجال لمعالجة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تعصف بالمجتمع الإيراني إلا بالاستمرار بالمفاوضات وصولاً لرفع العقوبات وإطلاق الأموال المجمدة واتخاذ القرار السياسي الخاص الاحتفاظ بكمية من تخصيب اليورانيوم والطرود المركزية بحيث لا تؤدي إلى إنتاج الأسلحة النووية وهي إحدى المضامين التي وردت في رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقيادة الإيرانية، وترغب طهران في استمرار المفاوضات مهما كانت النتائج ومهما حدثت من وقائع وصدرت من تصريحات، الغاية الإيرانية والهدف الرئيسي لها الخروج من عنق الزجاجة والحفاظ على وجودها وديمومة نظامها السياسي. وحدة الدراسات الإيرانية مركز الروابط للبحوث والدراسات الاستراتيجة


الشرق الأوسط
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- الشرق الأوسط
نتنياهو يحذّر من تمدّد حرائق القدس من الغابات إلى المدينة
حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس (الأربعاء)، من أنّ حرائق الغابات المستعرة قرب القدس قد تصل إلى المدينة. وتكافح فرق الإطفاء الحرائق المستعرة قرب الطريق السريع الواصل بين القدس وتل أبيب، التي خلّفت إصابات عدّة، ما استدعى وضع طواقم الإغاثة في حالة تأهّب. وقال نتنياهو، في رسالة مصوّرة وزّعها مكتبه، إنّ «الرياح الغربية قد تدفع الحريق بسهولة نحو ضواحي (القدس) وحتى وصولاً إلى المدينة». גל השריפות הזה הוא איום על חיי אדם, על יישובים – ועל ירושלים. זו לא רק אש בשטח, זו סכנה לאומית.קיימתי פגישה בחפ״ק לניהול השריפה והנחיתי את הצוותים להשתמש בכל הכלים העומדים לרשותנו. — Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) April 30, 2025 وتابع: «في الوقت الراهن، الأولوية هي للدفاع عن القدس»، واصفاً الوضع بأنه «حالة طوارئ وطنية». من جهته، قال إيال كاسبي، قائد جهاز الإطفاء، في مؤتمر صحافي: «نحن نواجه أكبر حريق في إسرائيل منذ عقد من الزمن». من جهته، أعلن مكتب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أنّ طائرتين لإطفاء الحرائق وصلتا من إسبانيا وثالثة وصلت من فرنسا، بالإضافة إلى دعم من رومانيا. من جانبه، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الخميس)، عن تضامن بلاده مع إسرائيل في مواجهة الحرائق المدمّرة التي تهدّد مدينة القدس، مؤكداً جاهزية باريس لتقديم «دعم مادي» للدولة العبرية في مواجهة هذه الأزمة. وكتب ماكرون في منشور على حسابه في منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، فجر الخميس: «كلّ التضامن مع الشعب الإسرائيلي الذي يواجه حرائق مروّعة». Pleine solidarité avec le peuple israélien qui fait face à de terribles incendies. Nos pensées vont aux blessés et aux secouristes qui luttent avec courage. La France est prête à apporter un soutien matériel dès les prochaines heures. — Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) April 30, 2025 وأضاف أنّ «فرنسا مستعدّة لتقديم دعم مادّي في الساعات المقبلة». كذلك أمر رئيس هيئة الأركان العامة الإسرائيلي إيال زامير الجيش بدعم الشرطة وخدمة الإطفاء في إخماد الحرائق إذا لزم الأمر. وتم نشر بعض قوات الجيش بالفعل. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد أصدر تعليمات لقيادة الجيش بنشر قوات لمساعدة أجهزة الإطفاء على التعامل مع الحرائق المستعرة. وحذّرت خدمة الطوارئ الإسرائيلية «نجمة داود الحمراء» من أنّ مئات المدنيّين معرضون للخطر بسبب الحرائق. وأضافت أنها عالجت 23 شخصاً على الأقل إصاباتهم طفيفة، مشيرة إلى أنها رفعت حالة التأهّب إلى أقصى درجة. وقال كاتس، في بيان مقتضب: «نحن في حالة طوارئ وطنية، ويجب حشد كل القوى الممكنة لإنقاذ الأرواح والسيطرة على الحرائق». إخلاء مناطق ووصلت قوات عصراً إلى المنطقة، وفق مراسل ميداني لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أفاد بأنها ساعدت في إجلاء أشخاص محاصرين على الطرق وسط سحب كثيفة من الدخان الأسود. ووفق الشرطة تم إخلاء 5 مناطق على الأقل تقع على بُعد نحو 30 كيلومتراً إلى الغرب من القدس. وأغلق الطريق السريع الرئيسي وتم إجلاء السكان القاطنين على طول الطريق. وقالت الشرطة الإسرائيلية، في منشور على منصة «إكس»: «تعمل قوات شرطة كبيرة على الأرض بسبب انتشار الحرائق في منطقة الطريق رقم 1 وتلال القدس، يُطلب من الجمهور تجنّب السفر إلى المنطقة». ورصد مصور لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» ألسنة اللهب التي أتت على الأحراج على طول الطريق ما بين منطقتي اللطرون وبيت شيمش، الأمر الذي دفع الكثير من السائقين إلى ترك مركباتهم وسط الطريق والهرب من النيران. ورأى المصوّر مركبة جرّ ساعدت على نقل الناس من المكان، فيما شاركت مروحيات في إطفاء الحرائق. وأظهرت صور «وكالة الصحافة الفرنسية» أشخاصاً يجلسون على الجزء الخلفي من مركبة جرّ أثناء إجلائهم عن الطريق السريع. وبحسب المصوّر، فإنّ الدخان الكثيف يغطي المكان ويحجب الرؤية إلى حد كبير كما يتسبب بحالات اختناق بين العالقين في المنطقة. وأكدت خدمة الإسعاف أنها نشرت وحدات دراجات نارية لتقديم المساعدة الطبية للعالقين في الازدحام المروري الذي تسبّبت به الحرائق. وانتشرت الحرائق جراء ارتفاع درجات الحرارة والرياح القوية في المنطقة الحرجية، ما دفع إلى إخلاء ما لا يقل عن 5 تجمعات سكانية وفق ما ذكرت الشرطة الإسرائيلية في بيان. إلغاء فعاليات وتوجّه وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الذي يشرف على إدارة خدمة الإطفاء في إسرائيل إلى المنطقة المتأثرة التي تشهد عادة حرائق غابات في هذا الوقت من العام. وفي تصريح مصوّر، قال بن غفير إنه يجري العمل على تقديم مزيد من الدعم والمساعدة للمناطق المتضررة وإجلاء المدنيين العالقين. وفي بيان لاحق، لمّح بن غفير إلى أن الحرائق قد تكون عملاً جرمياً، وقالت الشرطة إنها اعتقلت أحد سكان القدس الشرقية، مشيرة إلى إلقاء القبض عليه «خلال محاولته إشعال النار في حقل في جنوب المدينة». لكن أي بيان رسمي لم يقم أي رابط مباشر بين الواقعتين. وأضاف بن غفير: «ستواصل الشرطة جهودها لاعتقال جميع المتورطين في أعمال الحرق الإرهابية هذه». وأعلنت بلدية القدس إلغاء كل الفعاليات المقررة ليل الأربعاء في المدينة بمناسبة يوم الاستقلال الوطني. وقال متحدث باسم جهاز الإطفاء: «لن تتمكن خدمات الإنقاذ والاستجابة للحرائق من المشاركة في تأمين الأحداث»، مشيراً إلى احتمال إلغاء العديد من احتفالات اليوم الوطني. ومن المتوقع أن تصل طائرات إطفاء إلى إسرائيل «في أقرب وقت ممكن» من دول عدة بما في ذلك إيطاليا، وفق ما أعلن مكتب رئيس الوزراء الأربعاء. وفي الأسبوع الماضي، عندما أصبحت الحرائق على مقربة من المنطقة نفسها في القدس، قال نتنياهو إنه يدرس طلب تعزيزات دولية، إلا أن تلك الحرائق تمت السيطرة عليها في نهاية المطاف.