logo
فرنسا تتعقب «النبتة المرعبة» الملقّبة بالطاعون أو السرطان

فرنسا تتعقب «النبتة المرعبة» الملقّبة بالطاعون أو السرطان

الإمارات اليوممنذ 19 ساعات

عاودت نبتة ميكونيا كالفيسينس الملقّبة بالطاعون الأرجواني أو السرطان الأخضر، التي تهدّد النظم البيئية للجزر، الظهور في غوادلوب، بعد أربع سنوات من اكتشاف أوّلي لهذا النبات الغازي في الجزيرة الفرنسية الواقعة في البحر الكاريبي.
ويقول رونو إيرار، أحد العناصر الـ50 الذين يتعقبون منذ عام 2020 هذا النوع من النبات: «نبحث عن البراعم الصغيرة لنبات ميكونيا كالفيسينس الذي يُميَّز بسهولة عن طريق أوراقه ذات اللون الأخضر الداكن، واللون البنفسجي مع خطوط بيضاء على الجانب السفلي».
ويقول ماتيو فيلمان، رئيس قسم التنوّع البيولوجي والتنمية المستدامة في الهيئة الوطنية للغابات (ONF): «إنه نبات سريع الانتشار»، مضيفاً: «يُنتج ملايين البذور، بمعدل إنبات يقارب 90%. ينمو تحت الغطاء النباتي ويمنع نموّ نباتات أخرى. وعندما ينمو، تحجب أوراقه الكبيرة الضوء عن النباتات».
ويضيف: «إن ورقة على الأرض تُعيد نمو الميكونيا»، قبل أن يُلخّص هذا النوع في جملة واحدة «إنه نباتٌ مُرعب». وبمجرد اكتشافه، تنظم عملية للقضاء عليه.
وتم القضاء على أكثر من 4000 نبتة، معظمها نبتات صغيرة لا يتجاوز ارتفاعها 50 سنتيمتراً، ومُذاك، يتم فحص المنطقة والمناطق المحيطة بها سنوياً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فرنسا تتعقب «النبتة المرعبة» الملقّبة بالطاعون أو السرطان
فرنسا تتعقب «النبتة المرعبة» الملقّبة بالطاعون أو السرطان

الإمارات اليوم

timeمنذ 19 ساعات

  • الإمارات اليوم

فرنسا تتعقب «النبتة المرعبة» الملقّبة بالطاعون أو السرطان

عاودت نبتة ميكونيا كالفيسينس الملقّبة بالطاعون الأرجواني أو السرطان الأخضر، التي تهدّد النظم البيئية للجزر، الظهور في غوادلوب، بعد أربع سنوات من اكتشاف أوّلي لهذا النبات الغازي في الجزيرة الفرنسية الواقعة في البحر الكاريبي. ويقول رونو إيرار، أحد العناصر الـ50 الذين يتعقبون منذ عام 2020 هذا النوع من النبات: «نبحث عن البراعم الصغيرة لنبات ميكونيا كالفيسينس الذي يُميَّز بسهولة عن طريق أوراقه ذات اللون الأخضر الداكن، واللون البنفسجي مع خطوط بيضاء على الجانب السفلي». ويقول ماتيو فيلمان، رئيس قسم التنوّع البيولوجي والتنمية المستدامة في الهيئة الوطنية للغابات (ONF): «إنه نبات سريع الانتشار»، مضيفاً: «يُنتج ملايين البذور، بمعدل إنبات يقارب 90%. ينمو تحت الغطاء النباتي ويمنع نموّ نباتات أخرى. وعندما ينمو، تحجب أوراقه الكبيرة الضوء عن النباتات». ويضيف: «إن ورقة على الأرض تُعيد نمو الميكونيا»، قبل أن يُلخّص هذا النوع في جملة واحدة «إنه نباتٌ مُرعب». وبمجرد اكتشافه، تنظم عملية للقضاء عليه. وتم القضاء على أكثر من 4000 نبتة، معظمها نبتات صغيرة لا يتجاوز ارتفاعها 50 سنتيمتراً، ومُذاك، يتم فحص المنطقة والمناطق المحيطة بها سنوياً.

السرطان الأخضر يهدد النظم البيئية للجزر
السرطان الأخضر يهدد النظم البيئية للجزر

البيان

timeمنذ 20 ساعات

  • البيان

السرطان الأخضر يهدد النظم البيئية للجزر

عاودت نبتة ميكونيا كالفسينس الملقبة بالطاعون الأرجواني أو السرطان الأخضر، التي تهدد النظم البيئية للجزر، الظهور في غوادلوب، بعد أربع سنوات من اكتشاف أولي لهذا النبات الغازي في الجزيرة الفرنسية الواقعة في البحر الكاريبي. في مرتفعات باييف (جنوب غرب غوادلوب)، يشق أحد عناصر الهيئة الوطنية للغابات طريقه وسط غابة كثيفة وموحلة ووعرة، وهو يمسك ساطوراً في يده. يراقب الأرض وأسفل الأشجار بدقة، بحثاً عن نبتة يُخشى انتشارها. يقول رونو إيرار، أحد العناصر الخمسين، الذين يتعقبون منذ عام 2020 هذا النوع من النبات، «نبحث عن البراعم الصغيرة لنبات ميكونيا كالفيسينس، الذي يُميَز بسهولة عن طريق أوراقه ذات اللون الأخضر الداكن، واللون البنفسجي مع خطوط بيضاء على الجانب السفلي». خلال فترة الحجر الصحي المرتبطة بجائحة «كوفيد 19» عام 2020 رصد عنصر يعمل في المتنزه الوطني النبتة للمرة الأولى في غوادلوب. يقول ماتيو فيلمان، رئيس قسم التنوع البيولوجي والتنمية المستدامة في الهيئة الوطنية للغابات «إنه نبات سريع الانتشار»، مضيفاً «يُنتج ملايين البذور، بمعدل إنبات يقارب 90 %. ينمو تحت الغطاء النباتي، ويمنع نمو نبتات أخرى، وعندما ينمو تحجب أوراقه الكبيرة الضوء عن النبتات».

ماذا تفعل بنا العزلة؟ 1-2
ماذا تفعل بنا العزلة؟ 1-2

البيان

timeمنذ يوم واحد

  • البيان

ماذا تفعل بنا العزلة؟ 1-2

تجربة العزلة داخل كهف لمدة 6 أشهر متواصلة، والتي قام بها عالم الكهوف ميشيل سيفر عام 1972، وتحدثت عنها في مقال البارحة، كانت واحدة في سلسلة تجارب عزلة خاضها لدراسة علاقة الإنسان بالزمن وحقيقة الساعة البيولوجية، التي تضبط إيقاع صحوه ونومه، وعلاقة كل ذلك بدورات الزمن وتعاقب الليل والنهار، إلا أن تجربة عام 1972 كانت أكثرها تطرفاً وقسوة، وقد عانى كثيراً من نتائجها على قواه العقلية وذاكرته. مع ذلك لم يتوقف وكرر التجربة مجدداً. قال في الملاحظات التي سجلها حول التجربة: «كنت أعيش في عالم من دون صباحات ولا مساءات، فقط لحظات متواصلة من الوجود المبهم والمشوش، شعرت أحياناً بأنني خارج الزمن تماماً، وكأنني أعيش في فراغ»، لكن السؤال كيف عاش سيفر داخل ذلك الكهف عازلاً نفسه على عمق 134 متراً ولمدة ستة أشهر؟ سكن سيفر داخل الكهف في خيمة صغيرة، بدون أن يكون لديه ساعة أو تقويم أو ضوء طبيعي، تواصله الوحيد مع فريق البحث في الأعلى كان يتم من خلال هاتف خطي يستخدمه للإبلاغ عن حالته الصحية أو طلب الطعام، ولم يكن مسموحاً لأحد أن يخبره بالوقت أو كم مر عليه من الزمن في الداخل، أما هو فكان يسجل أنشطته اليومية، كوقت استيقاظه، أكله، قراءته، ونومه، بناء على إحساسه الشخصي بالزمن، أما الضوء الوحيد الذي كان بحوزته فهو مصباح يدوي يستخدمه عندما يحتاجه. فما هي النتائج التي توصل إليها؟ أولاً أنشأ عقله توقيته الخاص منفصلاً عن الساعة البيولوجية والزمن الحقيقي، وبدأ سلوكه يتشوش نتيجة لذلك، فبينما يعتقد أن الأيام تمر بشكل طبيعي كان يمارس نوماً طويلاً، وساعات يقظة مضاعفة دون أن يشعر، وفي اليوم الذي ظن أنه أكمل يومين كان قد مضى عليه خمسة أيام فعلية! بدأ عقله يفقد إحساسه بالوقت تماماً، ودخل في حالة نفسية وكأنه يعيش داخل حلم، ما يعني زيادة في ساعات النوم والتأمل، وفي ظل هذا الفراغ الوجودي بدأ يعاني من الهلوسات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store