logo
عون الى العراق اليوم وعراقجي في بيروت الاثنين ولبنان ينتظر ما في جعبة أورتاغوس

عون الى العراق اليوم وعراقجي في بيروت الاثنين ولبنان ينتظر ما في جعبة أورتاغوس

صيدا أون لاينمنذ 2 أيام

يزور رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، اليوم العراق على رأس وفد وزاري، حيث يلتقي الرئيس عبد اللطيف رشيد ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
وسيشكر عون العراق على دعمه للبنان، خصوصاً عبر الفيول المُقدّم لتشغيل معامل الكهرباء، والمساعدات المالية الأخيرة، ومنها 20 مليون دولار أعلنها السوداني خلال القمة العربية.
وسيبحث رئيس الجمهورية أيضاً ملفات تسديد كلفة استيراد الفيول بموجب اتفاق 2021، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب
الإسرائيلية، إضافة إلى اقتراح إنشاء "صندوق عربي لإعادة الإعمار"، وسبل توسيع التعاون الاقتصادي، على أن يعقد مؤتمر صحافي مشترك في ختام الزيارة.
وأجرى الرئيس عون اتصالاً هاتفياً مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، شكره على إيفاده بعثة للاطلاع على حاجات لبنان.
وأكد عون أن مجيء البعثة يعكس اهتماماً صادقاً يعكس عمق العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وقبل أن تحط المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس في بيروت، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية عن زيارة رسمية سيقوم بها وزير الخارجية عباس عراقجي إلى لبنان، يوم غد.
وبحسب المعلومات، سيستهل عراقجي لقاءاته في بيروت بلقاء مع وزير الخارجية يوسف رجّي.
وتشكل الزيارة مدخلاً للبحث في ملفات عدة مطروحة، وخصوصاً في ظل التحركات الدبلوماسية الأخيرة في لبنان، في ما خص سلاح حزب الله
وتشير مصادر دبلوماسية إلى أن واشنطن تعمل على تهدئة الأوضاع في الجنوب من خلال تسوية تتضمن وقف الضربات الإسرائيلية في مقابل انتشار الجيش في المناطق الحدودية، وتفكيك البنية العسكرية لحزب الله، بالتوازي مع انسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي من الأراضي التي يحتلها، وإطلاق سراح الأسرى.
ويفترض أن تعرض أورتاغوس خلال زيارتها المنطقة ما تقدم على المسؤولين الإسرائيليين، قبل التوجه إلى لبنان لعرض المقترحات على المسؤولين اللبنانيين.
وأمس، شدد رئيس مجلس النواب نبيه بري على دور لجنة الرقابة، ومن خلفها الولايات المتحدة، في إلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار، مؤكداً أنه لا مبرر للتشكيك في تعاون "حزب الله" مع الجيش، ووقوفه خلف الدولة في خيارها الدبلوماسي، عبر مطالبتها بالضغط على إسرائيل للانسحاب من الجنوب.
وأضاف: "نحن ننتظر ما ستحمله في جعبتها أورتاغوس، في زيارتها المرتقبة لبيروت، للتأكد من الموقف الأميركي على حقيقته، بعيداً عن الأقاويل، ليكون في وسعنا أن نبني موقفنا على قاعدة تمسكنا بدورها بلا أي تعديل يتعارض، وإصرارنا على انسحاب إسرائيل تمهيداً لتطبيق الـ1701".
وقال بري اليوم إن "لبنان، لم يتبلغ من أي جهة دولية بخفض عدد القوات الدولية، أو إعادة النظر في مهامها، ونحن ننتظر ما ستحمله في جعبتها نائبة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي للشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، في زيارتها المرتقبة لبيروت، للتأكد من الموقف الأميركي على حقيقته، بعيداً عن الأقاويل".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف تحول الحوثيون من حركة متمردة إلى قوة إقليمية؟
كيف تحول الحوثيون من حركة متمردة إلى قوة إقليمية؟

سيدر نيوز

timeمنذ 33 دقائق

  • سيدر نيوز

كيف تحول الحوثيون من حركة متمردة إلى قوة إقليمية؟

نقرأ في جولة الصحف اليوم مقالا من صحيفة 'ديلي صباح' التركية عن كيف تحول الحوثيون من حركة متمردة إلى قوة إقليمية، ومقالا من صحيفة 'جيروزاليم بوست' الإسرائيلية عن الشد والجذب بين نتنياهو والمحكمة العليا، ونختتم بمقال من الغارديان البريطانية عن تأثير سياسات ترامب على الأطفال. نبدأ جولتنا الصحفية من صحيفة 'ديلي صباح' التركية، ومقال بعنوان 'الحوثيون.. من التمرد إلى قوة إقليمية'، بقلم أورال توغا. يناقش الكاتب ما اعتبره صعود جماعة الحوثيين، من تمرد صغير في شمال اليمن إلى قوة إقليمية تتحدى الاستقرار الإقليمي باستراتيجية مرتبطة بإيران. ويشير الكاتب إلى أن الحركة – المعروفة باسم 'أنصار الله' – بدأت في تسعينيات القرن الماضي كصحوة ثقافية ودينية للأقلية الزيدية الشيعية في اليمن، عُرفت باسم 'الشباب المؤمن'، ثم تطورت إلى انتفاضة مسلحة بحلول عام 2004، وصولا إلى استيلائها على العاصمة صنعاء في عام 2014، وبحلول عام 2023، برزت على الأجندة الدولية من خلال هجمات مباشرة استهدفت إسرائيل والولايات المتحدة. يرى الكاتب أن حركة الحوثيين تشكلت نتيجةً للتهميش طويل الأمد للسكان الزيديين الشيعة، وعلى الرغم من أنها تتلقى الدعم من إيران لكنها ليست مرتبطة بها ارتباطا كاملا. ويقول: 'يأتي صعود الحركة عند تقاطع استراتيجية الوكالة الإقليمية الإيرانية مع البنية الأمنية الخليجية التي شكلتها السعودية والإمارات. وبالتالي، فإن الحوثيين هم نتاج ديناميكيات اجتماعية وسياسية محلية واستغلال جيوسياسي خارجي'. ويضيف: 'إنهم ليسوا مستقلين تمامًا ولا يخضعون لتوجيه كامل من قوى خارجية، بل يمثلون كيانًا سياسيًا هجينًا، تتشكل ملامحه من مزيج من الضرورات الداخلية والتشابكات الإقليمية'. ويقول الكاتب إن الحوثيين يختلفون عقائديًا عن الشيعة الاثني عشرية، السائدة في إيران. ومن الناحية السياسية فهم 'على عكس النموذج الإيراني، حيث لا تتمسك الزيدية بمبدأ الأئمة المعصومين أو مفهوم السلطة الدينية المطلقة. وتركز على النشاط السياسي وعلى هيكل ديني أكثر لامركزية، مما يجعلها أكثر تكيفًا مع الظروف السياسية المحلية'. وبعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء عام 2014، بسط الحوثيون سيطرتهم الإدارية على وظائف الدولة الأساسية. وخضعت قطاعات الأمن والضرائب والقضاء والتعليم لسلطتهم، حسب الكاتب. ويضيف: 'اليوم، يسيطر الحوثيون بحكم الأمر الواقع على معظم مناطق اليمن الأكثر اكتظاظًا بالسكان. وبدلاً من البقاء كقوة متمردة تقليدية، اكتسبوا تدريجيًا سمات كيان سياسي مسلح يتمتع بقدرة ملموسة على الحكم وبناء الدولة'. ويستطرد الكاتب في مسألة العلاقة بين الحوثيين وإيران، فعلى عكس الجماعات الأخرى المدعومة من إيران، مثل حزب الله أو قوات الحشد الشعبي في العراق، يحتفظ الحوثيون باستقلالية كبيرة في صنع القرار السياسي، وفقا للكاتب. ويقول: 'على سبيل المثال، لم يُتخذ قرار الاستيلاء على صنعاء عام 2014 بدعم إيراني، مع أن طهران قبلت بالنتيجة فور تحققها. وبالمثل، لم تكن هجمات الحوثيين الصاروخية وبالطائرات المسيرة على إسرائيل، في أعقاب حرب غزة عام 2023، منسقة بشكل متزامن مع إيران، بل يبدو أنها سارت وفقًا لحساباتهم الاستراتيجية الخاصة'. ويرى الكاتب أن هجمات الحوثيين المباشرة على إسرائيل والولايات المتحدة بعد عام 2023 شكّلت تحوّلاً كبيراً، إذ لم تُرسّخ الحركة كفاعل محلي في اليمن فحسب، بل كقوة فاعلة في الأطر الأمنية الإقليمية والعالمية. ويضيف: 'ومن خلال هذه العمليات، لم تسعَ الحركة إلى إظهار التضامن مع الفلسطينيين فحسب، بل سعت أيضاً إلى تصوير نفسها على أنها الطرف العربي الوحيد القادر على اتخاذ إجراءات عسكرية فعّالة'. وفي المقابل، استندت هجماتهم على الولايات المتحدة إلى منطق استراتيجي أكثر مباشرة. فالدور الحاسم الذي لعبته اللوجستيات والذخائر والاستخبارات الأمريكية في التدخل، الذي تقوده السعودية في اليمن، وضع الولايات المتحدة كطرف فعلي في الصراع في نظر الحوثيين. ولم تكن عملياتهم ضد السفن البحرية الأمريكية في البحر الأحمر تهدف إلى إظهار الردع فحسب، بل أيضًا إلى إظهار قدراتهم التكنولوجية والعملياتية، وفق الكاتب. ويرى الكاتب أن من أهم وظائف هذه الهجمات إظهار قدرة الحوثيين، على استخدام أدوات الحرب غير المتكافئة كأدوات مساومة في المفاوضات الاستراتيجية الإقليمية، معتبرا أن تعطيل حركة الملاحة البحرية التجارية عبر البحر الأحمر ليس مجرد عمل عدواني، بل هو أيضًا وسيلة لممارسة الضغط الاقتصادي والدبلوماسي على الخصوم. واختتم: 'لقد وسّعت الهجمات على إسرائيل والولايات المتحدة نطاق حضور الجماعة الإقليمي، مما أدى إلى دمج الحوثيين في النظام الأمني الآخذ في التبلور، الممتد من شرق البحر الأبيض المتوسط إلى البحر الأحمر. واليوم، تجاوزت حركة أنصار الله حدود السياسة اليمنية المحلية لتصبح طرفًا هجينًا يتمتع بخصائص الدولة. إنها قوة لا تتحدى الوضع الراهن في اليمن فحسب، بل تتحدى أيضًا النظام الإقليمي ككل'. 'نتنياهو والمحكمة العليا يخاطران بمستقبل إسرائيل' ننتقل إلى صحيفة 'جيروزاليم بوست' الإسرائيلية، ومقال بعنوان 'معركة الشد والجذب: نتنياهو والمحكمة العليا يخاطران بمستقبل إسرائيل بسبب الشاباك'، بقلم يديديا ستيرن. يناقش الكاتب الأزمة التي سببها تعيين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لرئيس جديد لجهاز الأمن العام (الشاباك)، مما أثار غضب المدعية العامة والمحكمة العليا في إسرائيل، بدعوى تضارب المصالح بين قرار نتنياهو وبين التحقيق الذي يجريه الشاباك بشأن قضية 'قطر غيت'، التي يُزعم فيها تورط مساعدين لنتنياهو بتلقي رشاوى مالية من دولة قطر. ويرى الكاتب أن تعيين نتنياهو للجنرال، ديفيد زيني، رئيسا للشاباك أدى إلى تفاقم الشد والجذب بين الحكومة والقضاء، معتبرا أن هذا الأمر يتفاقم كلما أعلن كل طرف عدم شرعية تصرف الطرف الآخر. وكتب: 'من جهة، قضت المحكمة العليا بوجود تضارب مصالح لدى رئيس الوزراء بإقالته رئيس جهاز الشاباك (الحالي)، رونين بار. ومن جهة أخرى، يُمضي رئيس الوزراء قُدمًا في تعيين ديفيد زيني… رغم قرار المحكمة ودعوة المدعية العامة إلى تأجيل التعيين حتى يتم التوصل إلى اتفاق لتجنب تضارب المصالح'. ويرى الكاتب أن الحبل لم ينقطع بعد، مضيفا: 'لم نصل بعد إلى أزمة دستورية تُجبر المواطنين على الاختيار بين طاعة قرارات السلطة التنفيذية وأحكام القضاء. لكن المسافة بيننا وبين الكارثة تضيق'. ويرى الكاتب أن معركة الشد والجذب هذه مأساة من عدة جوانب، إذ 'يُنتقص من شأن الشاباك عندما يُعيّن قائده بطريقة تُثير الشكوك حول نوايا من عيّنه. عملية التعيين – لقاء متسرّع في سيارة، دون علم (كما يُزعم) رئيس أركان الجيش الإسرائيلي في انتهاك للبروتوكول – هي عملية مشبوهة ومعيبة. ويجب أن يتمتع الشاباك وقائده بأوسع شرعية عامة ممكنة، ورئيس الوزراء يُقوّض هذه الشرعية'. ويتوقع الكاتب أن تقابل هذه المناورة بقوة مضادة وسيتم تقديم التماسات، والنتيجة المُرجّحة هي حكم قضائي ببطلان التعيين في ظلّ تضارب المصالح. ويرى الكاتب أن نتنياهو تسبب في توتر غير مرغوب فيه بين جهازي الأمن الحيويين في إسرائيل – الجيش وجهاز الشاباك. ويضيف: 'والأهم من ذلك، أن مناورة القادة الإسرائيليين الخطيرة باتجاه الاحتمال المروع، المتمثل في عصيان حكم المحكمة العليا، والذي من المرجح أن يؤدي إلى تفكك المجتمع الإسرائيلي، ستستمر وتتفاقم'. ويحذر الكاتب من أن تحدي المحكمة سيقود إلى الفوضى، وفي مثل هذا السيناريو، قد تلجأ المحكمة إلى سلاحها المُدمر بإعلان رئيس الوزراء فاقدا للأهلية اللازمة لأداء مهامه، وهي خطوة قد تُشعل صراعًا أهليًا ذا عواقب وخيمة، حسب قوله. ويدعو الكاتب رئيس الوزراء إلى تصحيح عملية التعيين، بنقل صلاحياته في التعيين إلى وزير آخر، بينما يدعو المدعية العامة والمحكمة العليا إلى عدم استبعاد الجنرال زيني من الترشيح للوظيفة، فقط لأنه عُيّن من قبل نتنياهو. وكتب: 'تنتظركم سجلات التاريخ، يا رئيس الوزراء، أيها القضاة الأجلاء، أيها الجنرال زيني. هل ستعرفون كيف تتغلبون على دوافعكم؟' 'سياسات ترامب تضر بالأطفال' وأخيرا، نختتم جولتنا من صحيفة الغارديان البريطانية، وافتتاحية بعنوان 'ترامب والأطفال: احموا الأبرياء من هذه الرؤية القاتمة لروح الولايات المتحدة'. تستهل الصحيفة بالإشارة إلى وعد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أثناء حملته الانتخابية وقوله: 'أريد طفرةً في المواليد'. وكتبت: 'يقول جيه دي فانس، نائب الرئيس، إنه يريد مزيدًا من الأطفال السعداء في بلدنا. ويدفع مؤيدو الإنجاب من حركة 'ماغا' – حركة مؤيدة لترامب – بحوافز للأسر لإنجاب المزيد من الأطفال'. لكن الصحيفة ترى أن ترامب اتبع سياسات تضر بالأطفال، على عكس ما وعد. وتستشهد بقول بروس ليزلي، رئيس منظمة 'التركيز الأول على الأطفال' المدافعة عن حقوق الإنسان 'إننا ربما لم نشهد قط إدارة مثل تلك، تركز بشدة على استهداف أطفال الأمة'. وتضيف: 'لقد تم تعليق تفكيك وزارة التعليم بفضل قاضٍ. لكنها خفضت بالفعل عدد الموظفين في الوكالات التي تشرف على خدمات أساسية، مثل حماية الطفل وتطبيق مدفوعات إعالة الطفل'. وترى الصحيفة أن ميزانية ترامب 'الضخمة والجميلة' تضحي بمصالح الأطفال لصالح المليارديرات، 'ما يؤدي إلى تقليص البرامج الأساسية التي توفر الرعاية الصحية والغذاء لأكثر من خُمسي (40 في المئة) الأطفال الأمريكيين'. وتستعرض الصحيفة سياسات ترامب إزاء الأسر من المهاجرين غير الشرعيين، مشيرة إلى أن نحو 5.6 مليون طفل أمريكي يعيشون مع أحد الوالدين على الأقل بدون وثائق، ويواجه ما يقرب من 4 في المئة منهم خطر البقاء بدون أي من الوالدين في منازلهم، في حال الترحيل الجماعي. وحذرت الصحيفة من أن حملة قمع الهجرة قد تضطر أصحاب العمل، الذين يعانون من نقص في العمال، للجوء إلى الأطفال – غالبًا المولودين لمهاجرين – لتوظيفهم في وظائف خطِرة بأجور غير عادلة. واختتمت: 'يكشف السيد ترامب وحلفاؤه عن رؤيتهم القاتمة، لأمة لا يستحق فيها سوى عدد قليل من الأطفال أن يُعاملوا بعناية واحترام. يجب على الآخرين مواصلة النضال لحماية الفئات الأكثر ضعفًا'.

ستارمر: سنستثمر 15 مليار جنيه إسترليني في إنتاج رؤوس نووية كضامن لأمننا ودفاعنا
ستارمر: سنستثمر 15 مليار جنيه إسترليني في إنتاج رؤوس نووية كضامن لأمننا ودفاعنا

الشرق الجزائرية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الجزائرية

ستارمر: سنستثمر 15 مليار جنيه إسترليني في إنتاج رؤوس نووية كضامن لأمننا ودفاعنا

أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أنه سيتم استثمار '15 مليار جنيه إسترليني في إنتاج رؤوس نووية سيادية كضامن أساسي لأمننا ودفاعنا'، بحسب 'روسيا اليوم'. وكشف عن خطة شاملة لإصلاح الجيش البريطاني تتضمن توسيعا مكلفا للرادع النووي للبلاد، لكنه رفض تحديد موعد تحقيق المملكة المتحدة لهدفها الرئيسي المتمثل في إنفاق 3% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع. وأكد أن 'المملكة المتحدة ستنتقل إلى حالة جاهزية قتالية استجابة للتهديدات المتزايدة وتفاقم عدم الاستقرار في العالم'، وذلك في الوقت الذي أعلنت فيه حكومته عن خطط لاستثمار 15 مليار جنيه إسترليني (20 مليار دولار) في برنامجها للرؤوس الحربية النووية، وبناء ما يصل إلى 12 غواصة في إطار شراكة AUKUS التي تديرها مع الولايات المتحدة وأوستراليا.

الحكومة "تهتزّ"... الخلافات حول الأولويّات ... والاتصالات تتسارع لاحتواء التصعيد
الحكومة "تهتزّ"... الخلافات حول الأولويّات ... والاتصالات تتسارع لاحتواء التصعيد

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

الحكومة "تهتزّ"... الخلافات حول الأولويّات ... والاتصالات تتسارع لاحتواء التصعيد

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب لم تكن الحكومة، غير المتجانسة اصلا، بحاجة الى مواقف وقرارات اضافية تثير الخلافات بين مكوناتها، وتُحدث الاهتزازات والارتجاجات داخلها وخارجها . رغم حرص الجميع في جلسات مجلس الوزراء على اضفاء اجواء الانسجام والتعاون داخل الحكومة ، بدأت تطفو على السطح الحكومي بشكل تدريجي الخلافات والتحفظات المتبادلة بين اطرافها ، لا سيما في ظل بروز قراءة غير موحدة للبيان الوزاري والاولويات المطروحة . منذ اللحظة الاولى بدأت الخلافات حول الاولويات في برنامج الحكومة ، وامتدت لاحقا لتشمل التعاطي مع البيان الوزاري. وما زاد من هذه الخلافات، اثارة الغبار السياسي بطريقة تصعيدية ومتطرفة بوجه سلاح المقاومة وحزب الله، وتجاوز الاولويات كما حصل ويحصل في مواقف وتصريحات وزير الخارجية يوسف رجي، ثم تصريحات الرئيس نواف سلام الاخيرة التي احدثت ردود فعل قوية، والتي سارع الى تفسير وتصويب بعضها، خصوصا حديثه عن السلام والتطبيع مع "اسرائيل "، وقوله انه جاء في سياق التأكيد على حل الدولتين . واللافت في هذا الاطار، ان اللهجة المتصاعدة لبعض الحكومة ضد حزب الله تحت عنوان وجوب تسليم سلاحه، تأتي في ظل استمرار الاعتداءات "الاسرائيلية" واحتلال العدو لمواقع واراض لبنانية في الجنوب، وعدم اتخاذ خطوات جدية وفعالة باتجاه اعادة اعمار ما هدمه هذا العدو . ويقول مصدر نيابي ان هذا الخطاب من بعض الحكومة وخارجها، لا يتوافق مع الاولويات والمندرجات التي وردت في البيان الوزاري، والتي نالت على اساسه ثقة المجلس النيابي، ويشير في هذا المجال الى نص البيان الذي استهل بالتأكيد على العنوان العريض " الاصلاح والانقاذ" ، وتلاه مباشرة اعلان الحكومة انها " ستلتزم بالاسراع في اعادة اعمار ما هدمه العدو الاسرائيلي وتمويل كل ذلك بواسطة صندوق مخصص لهذه الحاجة ". ويلفت المصدر في هذا المجال الى ان الحكومة لم تبادر حتى الآن الى انشاء هذا الصندوق، لا بل ان فريقا فيها ( "القوات اللبنانية") يقدم موضوع نزع سلاح حزب الله على هذا البند، رغم ان الحديث عن حصرية السلاح بيد الدولة، جاء في الفقرة الخامسة او السادسة من البيان الوزاري، بعد التاكيد في الفقرات التي تسبقها على ما يأتي : - "قيام دولة القانون واصلاح مؤسساتها وتحصين سيادتها ، دولة قادرة وعادلة عصرية وفاعلة تلتزم بالكامل مسؤولية امن البلاد والدفاع عن حدودها، وتردع المعتدي وتحمي مواطنيها". وهذا البند الواضح يضع الدولة امام مسؤولياتها اولا في العمل لردع العدوان "الاسرائيلي" المتواصل . - " تلتزم الحكومة بتعداتها في تنفيذ القرار ١٧٠١ كاملا ،وباتفاق الهدنة وباتفاق وقف الاعمال العدائية ". - "تلتزم الحكومة بتحرير الارض وبسط سيادة الدولة على اراضيها، وحق الدفاع عن النفس في حال حصول اي اعتداء ". وبرأي المصدر ان قلب الاولويات عند بعض الحكومة، ساهم ويساهم في خلق بلبلة داخلها، واحدث بداية اهتزازت وارتجاجات مؤثرة فيها وفي وحدة موقفها . ويضيف ان الخلاف حول التعاطي مع العناوين الوطنية الملحة، زاد من اجواء عدم الثقة داخل الحكومة، واحدث بعض الخدوش في جسمها التي حاول ويحاول رئيس الجمهورية احتواءها في مستهل كل جلسة لمجلس الوزراء، بشكل مباشر او غير مباشر . ويعتقد المصدر ان الخلاف الذي حصل بين الرئيسين عون وسلام حول تعيين حاكم مصرف لبنان، الذي ترجم باللجوء الى التصويت وفوز خيار رئيس الجمهورية ، جرى استيعابه بسرعة في اطار التأكيد على اللجوء الى الاصول الدستورية، التي تحكم اتخاذ قرارات مجلس الوزراء ، لكن ما حصل اظهر ايضا ثغرة في اجواء مجلس الوزراء قبل ان يتداركه الرجلان. من جهة اخرى، ورغم محاولة ترميم اجواء الحكومة وبين مكوناتها قدر المستطاع ، احدثت تصريحات وزير الخارجية يوسف رجي المتتالية اهتزازا ايضا داخلها وخارجها في ظل اتهامه بالخروج عن سياسة الحكومة بصورة عامة . وتقول مصادر سياسية انه على الرغم من التدخل غير المعلن لدى رجي، لعدم تكرار مثل هذه التصريحات والمواقف والانضباط تحت سقف مفردات البيان الوزاري، استأنف الادلاء بتصريحاته التصعيدية المباشرة ضد حزب الله ووصفه بانه غير شرعي. وترى المصادر ان تصريحات سلام الاخيرة تميزت باستخدام عبارات نافرة، ولهجة تصعيدية ضد سلاح حزب الله من دون ان يسميه، عدا تطرقه الى موضوعين خارج مضمون ومنطوق البيان الوزاري هما: الهجوم المباشر على ايران وسياستها، والحديث عن السلام والتطبيع مع "اسرائيل "، وان كان في اطار حديثه عن حل الدولتين، لا سيما ان البيان الوزاري تحدث فقط عن اتفاق الهدنة . والى جانب الاهتزاز الناجم عن هذا الخلاف في التعاطي مع عناوين وطنية اساسية ، بدأت تظهر مؤخرا امور خلافية اخرى في اداء الحكومة وقراراتها . وعلى الرغم من اقرار مجلس الوزراء آلية للتعيينات ووصفها بالآلية الشفافة، سجلت في الايام الماضية انتقادات لبعضها من مكونات داخل الحكومة، فبرزت دعوة رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" السابق وليد جنبلاط الى عدم التسرع في هذا الموضوع. وتقول مصادر مطلعة ان كلامه المقتضب يدل على عدم رضى "الاشتراكي" على بعض التعيينات السابقة واللاحقة، وعلى تجاوز بعض بنود الآلية التي تحكم هذا الموضوع . وامس، انتقد النائب في حزب الله حسن فضل الله التعاطي في ملف التعيينات، من خلال الاشارة الى اثارة الغبار الاعلامي بالمواقف السياسية المناقضة للبيان الوزاري، على حساب الاصلاح واعتماد التعيينات على الكفاءة . والى جانب ذلك ، ظهر مؤخرا ان الحكومة التي اندفعت بسرعة جيدة لاقرار القوانين الاصلاحية، تواجه امتحانا صعبا في تلبية شروط صندوق النقد الدولي من جهة، وفي تأخر تجاوب الدول العربية والاجنبية المانحة مع متطلبات لبنان من دعم مالي مباشر . ويقول مصدر نيابي ان مشروع قانون تنظيم المصارف، الذي احالته الحكومة وتدرسه لجنة فرعية في لجنة المال ، تعرض مجددا لملاحظات جديدة من صندوق النقد، الامر الذي يساهم في الحاجة الى وقت اضافي غير مقدر لدرسه واحالته الى الهيئة العام لمناقشته واقراره ، مع العلم ان لجنة المال تدرسه بوتيرة سريعة، في اطار تعاون واستعداد المجلس لاقرار القوانين الاصلاحية . من جهة ثانية، تبين لاحقا ان انجاز الحكومة لمشروع الفجوة المالية او الانتظام المالي واعادة الودائع، ما زال في مطبخ حاكم مصرف لبنان والخبراء في وزارة المال وخارجه، ما يؤشر الى الحاجة الى المزيد من الوقت لكي يقره مجلس الوزراء ويحيله الى البرلمان . وتقول مصادر مطلعة ان لا خلاف داخل الحكومة على اهمية الاسراع في اقرار القوانين الاصلاحية ، لكن بعض الحكومة لا يخفي انزعاجه وانتقاده، لتأثير تقديم البعض الآخر في الحكومة الخطاب السياسي التصعيدي ضد سلاح حزب الله سلبا، في سائر العناوين ومنها الاصلاح . ومؤخرا رفع قرار اللجوء الى الضريبة على مادة المحروقات ورفع سعرها، بحجة تغطية زيادة رواتب العسكريين، من درجة الاهتزاز والارتجاج داخل الحكومة وخارجها. وعلمت "الديار" من مصادر مطلعة ان وزراء في الحكومة سيثيرون هذا الموضوع في مجلس الوزراء ، وانهم ابلغوا رئاسة مجلس الوزراء انتقادهم لهذا القرار سعيا للتراجع عنه. ويؤشر تصريح النائب حسن فضل الله امس، بوضوح الى معارضة حزب الله لمثل هذا القرار في داخل الحكومة وخارجه، مؤكدا ان هذه الزيادة مرفوضة، وان معالجة مالية الدولة لا تتم على حساب المواطنين. وكذلك أنتقد رئيس لجنة الاقتصاد النيابية النائب فريد البستاني قرار زيادة سعر المحروقات، داعيا للرجوع عنه. كما انتقد التعامل مع رواتب القطاعين العام والخاص، منتقدا الرقم المنخفض للحد الادنى للاجور في القطاع الخاص الذي لا يسد الفواتير والحددالادنى من مستلزماة الحياة. واثار اقتصار زيادة الرواتب على العسكريين والمتقاعدين منهم، موجة من الاحتجاجات المطالبة بزيادة رواتب القطاع العام والموظفين الاداريين والمدنيين والمتقاعدين المدنيين. وتقول مصادر مطلعة ان الاجواء هذه تمثل اولا مناخا ضاغطا على الحكومة ، وتساهم في تحداث اهتزازات مؤثرة فيها وفي مسارها . وتضيف المصادر ان اتصالات متسارعة سجلت في اليومين الماضيين، لتحسين الاجواء قدر الامكان في الحكومة وخفض حدة الخطاب السياسي ، وان زيارة رئيس الحكومة لرئيس المجلس في عين التينة كانت ايجابية. وتكشف المصادر حسب معلومات رئيس لجنة نيابية معنية، عن اتجاه للتراجع عن زيادة سعر البنزين والمازوت، يفترض ان يحسم قريبا جدا .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store