logo
أغلبها دول عربية.. كوريا الجنوبية تشدد القيود على القادمين من 18 دولة

أغلبها دول عربية.. كوريا الجنوبية تشدد القيود على القادمين من 18 دولة

أخبار ليبيا٢٧-٠٣-٢٠٢٥

أعلنت السلطات الصحية في كوريا الجنوبية، 'تشديد القيود الصحية المفروضة على القادمين من 18 دولة، تضم 13 بلدا في الشرق الأوسط'.
وقالت الوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن 'تلك الدول، التي تضم 13 بلدا في الشرق الأوسط، ستتطلب فحصا صارما للحجر الصحي في إطار الجهود المبذولة لمنع تدفق الأمراض المعدية إلى البلاد'.
وأكدت أنه 'في إطار الجهود المبذولة لمنع تدفق الأمراض المعدية، سيدخل هذا الإجراء حيز التنفيذ في الأول من أبريل وسيستمر خلال الربع الثاني من هذا العام'.
وبحسب الوكالة، 'تم تصنيف الـ13 دولة وهي لبنان والبحرين والمملكة العربية السعودية وسوريا والإمارات واليمن وسلطنة عمان والأردن والعراق وإيران وإسرائيل وقطر والكويت، كمناطق تتطلب فحصا صارما للحجر الصحي'.
وأشارت السلطات الصحية الكورية، 'إلى أن تلك الدول تم تصنيفها 'عالية الخطورة للإصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وبناء على هذا الإجراء، يجب على الأفراد الذين زاروا أو أقاموا أو عبروا تلك المناطق، تقديم نموذج الإقرار الصحي عند دخول كوريا الجنوبية'.
وذكرت وكالة يونهاب، أنه 'يمكن الحصول على مزيد من التفاصيل على الموقع الإلكتروني لنظام الإدخال المسبق لمعلومات الحجر الصحي (Q-CODE)'.
هذا 'من المقرر أن يدخل الإجراء حيز التنفيذ في الأول من أبريل المقبل، ويستمر خلال الربع الثاني من العام الجاري'، وفق وكالة يونهاب.
يذكر أنه ووفق منظمة الصحة العالمية، فإن 'متلازمة الشرق الأوسط التنفسيّة' هي مرض فيروسي يسببه فيروس كورونا التاجي، واكتُشف أول مرة في السعودية عام 2012، وتتراوح أعراض الإصابة بتلك المتلازمة، ما بين أعراض خفيفة إلى أعراض شديدة، مثل الحمى، والسعال، وضيق النفس، وقد تشمل أحيانا أعراض الإصابة بالالتهاب الرئوي، وأعراض اضطراب الجهاز الهضمي، مثل الإسهال، ويمكن أن يسبب الفيروس لبعض المرضى، لا سيما المصابون بحالات مرضية مزمنة ودفينة، مرضا يؤدي إلى الفشل التنفسي، مما يستلزم وضع المريض على جهاز التنفس الاصطناعي في وحدة الرعاية المركزة وتقديم الدعم له'.
The post أغلبها دول عربية.. كوريا الجنوبية تشدد القيود على القادمين من 18 دولة appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أغلبها دول عربية.. كوريا الجنوبية تشدد القيود على القادمين من 18 دولة
أغلبها دول عربية.. كوريا الجنوبية تشدد القيود على القادمين من 18 دولة

أخبار ليبيا

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • أخبار ليبيا

أغلبها دول عربية.. كوريا الجنوبية تشدد القيود على القادمين من 18 دولة

أعلنت السلطات الصحية في كوريا الجنوبية، 'تشديد القيود الصحية المفروضة على القادمين من 18 دولة، تضم 13 بلدا في الشرق الأوسط'. وقالت الوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن 'تلك الدول، التي تضم 13 بلدا في الشرق الأوسط، ستتطلب فحصا صارما للحجر الصحي في إطار الجهود المبذولة لمنع تدفق الأمراض المعدية إلى البلاد'. وأكدت أنه 'في إطار الجهود المبذولة لمنع تدفق الأمراض المعدية، سيدخل هذا الإجراء حيز التنفيذ في الأول من أبريل وسيستمر خلال الربع الثاني من هذا العام'. وبحسب الوكالة، 'تم تصنيف الـ13 دولة وهي لبنان والبحرين والمملكة العربية السعودية وسوريا والإمارات واليمن وسلطنة عمان والأردن والعراق وإيران وإسرائيل وقطر والكويت، كمناطق تتطلب فحصا صارما للحجر الصحي'. وأشارت السلطات الصحية الكورية، 'إلى أن تلك الدول تم تصنيفها 'عالية الخطورة للإصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وبناء على هذا الإجراء، يجب على الأفراد الذين زاروا أو أقاموا أو عبروا تلك المناطق، تقديم نموذج الإقرار الصحي عند دخول كوريا الجنوبية'. وذكرت وكالة يونهاب، أنه 'يمكن الحصول على مزيد من التفاصيل على الموقع الإلكتروني لنظام الإدخال المسبق لمعلومات الحجر الصحي (Q-CODE)'. هذا 'من المقرر أن يدخل الإجراء حيز التنفيذ في الأول من أبريل المقبل، ويستمر خلال الربع الثاني من العام الجاري'، وفق وكالة يونهاب. يذكر أنه ووفق منظمة الصحة العالمية، فإن 'متلازمة الشرق الأوسط التنفسيّة' هي مرض فيروسي يسببه فيروس كورونا التاجي، واكتُشف أول مرة في السعودية عام 2012، وتتراوح أعراض الإصابة بتلك المتلازمة، ما بين أعراض خفيفة إلى أعراض شديدة، مثل الحمى، والسعال، وضيق النفس، وقد تشمل أحيانا أعراض الإصابة بالالتهاب الرئوي، وأعراض اضطراب الجهاز الهضمي، مثل الإسهال، ويمكن أن يسبب الفيروس لبعض المرضى، لا سيما المصابون بحالات مرضية مزمنة ودفينة، مرضا يؤدي إلى الفشل التنفسي، مما يستلزم وضع المريض على جهاز التنفس الاصطناعي في وحدة الرعاية المركزة وتقديم الدعم له'. The post أغلبها دول عربية.. كوريا الجنوبية تشدد القيود على القادمين من 18 دولة appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

هل نحن مستعدون لمواجهة الوباء التالي؟
هل نحن مستعدون لمواجهة الوباء التالي؟

الوسط

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • الوسط

هل نحن مستعدون لمواجهة الوباء التالي؟

Getty Images شوارع شبه خالية من البشر والسيارات، محلات ومصانع ومكاتب مغلقة، ملايين البشر قابعون في منازلهم، اقتصادات وأنظمة صحية مثقلة بضغوط غير مسبوقة – لقد تغيرت حياة ملايين البشر بين عشية وضحاها. كان هذا هو المشهد المتكرر في كثير من بلدان العالم في مارس/آذار عام 2020، عندما فُرضت إجراءات الإغلاق لمواجهة التفشي الوبائي لفيروس كوفيد-19 الذي خلف وراءه العديد من الآثار والندوب. تجربة وباء كورونا، التي تسببت في وفاة الملايين عبر أنحاء الكوكب، جعلت خبراء كثر في الطب والصحة العامة، وحتى أشخاص عاديين، يشعرون بالقلق والترقب لاحتمال تفشي مرض معد جديد. فما الدروس التي تعلمناها من تلك الأزمة؟ وهل أصبحنا أكثر استعدادا للوباء القادم؟ "لعنة النمو المتسارع" هناك الكثير من الدروس التي تعلمها العالم من وباء كوفيد-19، سواء على المستوى الطبي أو الاقتصادي أو الاجتماعي أو غيرها. على سبيل المثال، أدرك كثيرون أهمية الصحة النفسية والعقلية بعد زيادة حالات الاكتئاب والتوتر بسبب العزلة أو فقدان ذويهم خلال الوباء. وبرزت أهمية وجود بنية تحتية صحية قوية قادرة على الصمود في وجه الطوارئ، وازدادت أهمية الأبحاث والتجارب العلمية ووسائل رصد العوامل المُمْرضة الناشئة للمساعدة في التصدي للأوبئة والجوائح. الدرس الاقتصادي الأهم، برأي البروفيسورة كاثرينا هوك أستاذة علم اقتصاديات الصحة ونائبة مدير معهد "عبد اللطيف جميل لتحليل الأمراض والطوارئ" بكلية الصحة العامة بجامعة إمبيريال كوليدج لندن، هو "لعنة النمو المتسارع، وتداعيات العلاقة التي تتغير بشكل درامي بين تكلفة إجراءات المكافحة وفوائدها، والتي ترتهن بتوقيت تنفيذها". "على سبيل المثال"، تشرح هوك، "زملائي في المعهد وجدوا أننا لو كنا قد طبقنا الإغلاق في المملكة المتحدة قبل أسبوع خلال شهر مارس/آذار 2020، لكنا أنقذنا حياة 23000 شخص. لكن لو كنا قد انتظرنا أسبوعا آخر، لكنا شهدنا 84200 حالة وفاة إضافية!" وتضيف أن "ما تعلمناه من كوفيد هو أن التعامل الحاسم مع أي فيروس خطير، والتدخل المبكر، هما على الأرجح الخيار الأكثر فعالية من حيث التكلفة. وما تعلمناه أيضا هو أهمية وضع نماذج للسيناريوهات الخطيرة، إذ لسنا بحاجة إلى أن نمر بتلك الجوائح المروعة ونفقد آلاف أو ملايين الأرواح، لأن لدينا نماذج رياضية يمكن أن تتنبأ بتلك السيناريوهات مسبقا. هذه النماذج يمكن أن تستخدم للتنبؤ بالفعالية الاقتصادية لإجراءات مثل الإغلاقات واللقاحات". ألقى وباء كوفيد-19 كذلك الضوء على أهمية الحصول على معلومات من مصادر موثوقة، وخطورة المعلومات المضللة، وأهمية التعاون بين الهيئات البحثية والطبية على المستوى الدولي. وقالت الدكتورة حنان البلخي مديرة منظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط في إفادة صحفية في 18 مارس/آذار الحالي إن "انتشار كوفيد-19 بيّن ثغرات كثيرة، خاصة في ما يتعلق بالتعاون بين القطاعات المختلفة وتقييم حدة الأوبئة في دولة ما، وأهمية التدخلات الصحية الأولية: يعني هل من المفروض إغلاق المطارات، عزل المرضى - أسئلة كثيرة طرحت". Getty Images الإغلاقات والتباعد الاجتماعي كانت من الإجراءات التي طبقها العديد من الدول للحد من انتشار فيروس كوفيد-19 الوباء القادم "مسألة وقت" يرى كثير من العلماء أن الظروف الحالية لكوكبنا ترجح بشكل متزايد انتقال عدوى بكتيرية أو فيروسية من الحيوانات إلى البشر والتسبب في وباء آخر. من بين تلك الظروف التغير المناخي والاحتباس الحراري. تقول الدكتورة إيلاريا دوريغاتي المحاضرة بكلية الصحة العامة بجامعة إمبيريال كوليدج لندن في حوار منشور على موقع الجامعة إن هناك أدلة على أن التغير المناخي يؤدي إلى اتساع الرقعة الجغرافية لانتشار أمراض يحملها البعوض، مثل زيكا وحمى الضنك، بحيث "ستنتقل إلى مناطق معتدلة الطقس، ومن ثم تجعل السيطرة عليها في غاية الصعوبة وتزيد من احتمال تفشي الأوبئة بشكل كبير". وبسبب قطع الأشجار في الأمازون ومناطق من القارة الإفريقية، يقترب البشر بشكل متزايد من الحيوانات البرية، ما سيعزز فرص انتقال عوامل ممرضة من الحيوانات إلى البشر، وهو ما يؤدي في بعض الأحيان إلى أوبئة مميتة. ويقدر عالما الحيوان بجامعة كيمبريدج البروفيسور بِل ساذرلاند والدكتور سيلفيو بتروفان أن 60 من الأمراض الناشئة لدى البشر تتسبب فيها عوامل مُمْرضة "تقفز" من الحيوانات إلى البشر. تقول الدكتورة ماريا فان كيرخوف القائمة بأعمال مدير التأهب للأوبئة ومكافحتها بمنظمة الصحة العالمية لـ بي بي سي عربي إن السؤال ليس ما إذا كان العالم سيشهد وباء آخر، بل متى سيشهد ذلك. وتضيف أن "الفيروسات التنفسية هي الأكثر احتمالا للتسبب في وباء بسبب كفاءة انتقالها، لكن أي عامل مُمْرض جديد يمكن أن يؤدي إلى انتشار الوباء". وتلفت فان كيرخوف إلى أن "ثمة فيروسات تنفسية مثل الفيروسات التاجية، ولا سيما الإنفلونزا، التي تثير قلقنا بشكل خاص. النشاط المتزايد لفيروسات إنفلونزا الطيور في مملكتي الطيور والحيوانات، بما فيها الأبقار الحلوب، في الولايات المتحدة، يبعث على القلق، خاصة مع إصابة أنواع جديدة من الحيوانات، وانتقال الفيروسات إلى البشر". هناك العديد من العلماء الذين يتفقون مع فان كيرخوف على أن حدوث وباء آخر مسألة وقت. من بين هؤلاء البروفيسورة كارولين بَكي أستاذة علم الأوبئة بجامعة هارفارد التي أخبرتنا بأن "حدوث وباء آخر أمر حتمي، ولكن من الصعب التنبؤ بموعدها المحدد. الظروف التي تسهل نشوء عوامل مُمْرضة جديدة لم تتغير، بل في الحقيقة ربما نكون نواجه خطرا متزايدا نظرا لأن العديد من أنظمة المراقبة التي أُنشأت لاكتشاف العوامل الممرضة التي يُحتمل أن تؤدي إلى حدوث وباء والتخفيف من حدته يتم تفكيكها في الوقت الحالي". تجدر الإشارة أيضا إلى أن وباء كوفيد أثقل كاهل النظم الصحية حول العالم، كما تبعه العديد من الأزمات والطوارئ الصحية – على سبيل المثال مرض جدري إمبوكس (جدري القردة سابقا) وفيروس ماربورغ وحمى الضنك والدفتيريا والحصبة والكوليرا. كما ينبه العلماء إلى خطر آخر، وهو اكتساب العوامل المُمْرضة مقاومة ضد الأدوية، تلك المقاومة التي أسهم في زيادتها الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية. Reuters بدأ تفشي فيروس إمبوكس في 2022، لكنه لا يزال يشكل "حالة طوارئ صحية عامة مثيرة للقلق الدولي" وفق منظمة الصحة العالمية هل أصبحنا في وضع أفضل؟ صحيح أن لا أحد يعرف أين ومتى سيحدث وباء جديد، لكن مع وجود معطيات وظروف تجعل احتمال حدوثه قائما، من البديهي أن نتساءل ما إذا كنا مستعدين لهذا السيناريو، وما إذا كانت تجربة كوفيد-19 قد جعلتنا في وضع أفضل. "نعم، ولا في نفس الوقت"، هكذا كانت إجابة الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية في مقال نُشر في 11 مارس/آذار الحالي. وهكذا كانت أيضا إجابة الخبراء الذين تحدثت إليهم. تقول الدكتورة فان كيرخوف إنه "تم تحقيق مكاسب كبيرة في القدرات والخبرات من خلال التعامل مع كوفيد من شأنها أن تساعد في المستقبل، لكن هذه المكاسب بحاجة إلى الاستمرار. إتمام الاتفاقية الخاصة بالتأهب والاستجابة للجوائح والالتزام بها سيساعد العالم ليس فقط على الاستعداد، بل أيضا إلى الاستجابة للتهديدات بشكل أفضل. ومع ذلك، يواجه قطاع الصحة العالمية تحديات عديدة بسبب التغييرات التي طرأت على التمويل، والصراعات والتوترات الجيوسياسية، والتراجع في الالتزامات السياسية تجاه برامج الرصد التابعة لنا، وهو ما سيجعل من الصعب أكثر من أي وقت مضى تنفيذ العمل اللازم لحماية العالم من تهديدات الجوائح". وتشير البروفيسورة بَكي إلى التقدم الذي شهدته بعض التقنيات، "على سبيل المثال، القدرة على إنتاج لقاحات على وجه السرعة باستخدام تكنولوجيا الحمض النووي الريبوزي المرسال (mRNA)، فضلا عن التطورات التي شهدها مجال مراقبة مياه الصرف". لكنها تضيف: "ومع ذلك، من نواح عديدة، لا نزال في نفس الوضع الذي كنا عليه في عام 2020 من حيث قدرة النظم الصحية والبنى التحتية على الصمود". من المشكلات الأخرى التي تحدثت عنها بَكي عدم الإنصاف في توزيع اللقاحات بين الدول الغنية والدول الفقيرة، والتشكيك في اللقاحات. أما البروفيسورة هوك فترى أنه "من الناحية الإيجابية، أصبحت الحكومات والمنظمات متعددة الأطراف أفضل تأهبا. فقد حسنّا طرق جمع البيانات والمراقبة وأطر التعاون القانونية والتنظيمية..والبنية التحتية اللازمة لتوفير الأدلة لصناع القرار. كما أصبح لدينا أدوات أفضل لتطوير النماذج، بما في ذلك نماذج تجمع بين الجوانب الصحية والاقتصادية لتقييم التأثيرات الأوسع للجوائح وإجراءات تخفيف آثارها على المجتمعات". وتضيف: "لكن ما أراه سلبيا هو زيادة الاستقطاب بين السكان وتراجع الثقة في السلطات، وهذا قد يؤدي إلى المزيد من التردد في تلقي اللقاحات والامتناع عن اتباع الإرشادات الصحية. هذا أمر يحزنني لأنه قد يكلف العديد من الأرواح عند انتشار الوباء المقبلة. كما أنني أشعر بالقلق إزاء ضعف الحوكمة السياسية. أظن أنه في الوقت الراهن، يفتقر الكثير من البلدان إلى قيادة سياسية تتحلى بالقوة والكفاءة اللازمتين لشن دفاع فعال ضد تهديد العوامل المُمْرضة الناشئة". Getty Images متظاهرون يرفعون شعارات مناهضة للقاحات في لندن في ديسمبر/كانون الأول 2023 ماذا عن المنطقة العربية؟ يقول البروفيسور شادي صالح أستاذ نظم الصحة والتمويل والمدير المؤسس لمعهد الصحة العالمية بالجامعة الأمريكية في بيروت إن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "أفضل استعدادا من نواح عديدة، لكن لا يمكننا الحديث عن المنطقة ككيان واحد، لأنها في الواقع تتكون من ثلاث إلى أربع مجموعات مختلفة. يشمل ذلك الدول ذات الدخل المرتفع، والمتوسط والمنخفض، وربما فئة رابعة تعاني من الصراعات أو متأثرة بها. المجموعتان الأخيرتان ستستمران في مواجهة العديد من التحديات التي شهدناها خلال وباء كوفيد-19، وينبغي أن يتركز الاهتمام عليها، خاصة من قبل المجتمع الصحي الدولي". ومن بين التحديات التي أشار إليها صالح الاستثمار في القدرات المحلية، وسلاسل الإمداد القوية التي تقلل الاعتماد على الأسواق العالمية خاصة في وقت الأزمات. من المكاسب التي تقول الدكتورة بلخي مديرة منظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط إنها تحققت في الإقليم (الذي يشمل غالبية الدول العربية): "كانت هناك زيادة بنسبة 59 في المئة في مواقع الترصد وزيادة عدد المختبرات بنسبة 40 في المئة"، مشددة على أهمية الحفاظ على تلك المكاسب "وعدم نسيانها وإضعافها مرة أخرى بسبب عدم وجود وباء". لا شك أن كوفيد-19 كشف عن مواطن الضعف في الأنظمة الصحية العالمية، لكنه كان في الوقت ذاته محفزا للابتكار السريع والتأهب، لا سيما مع تنبيه الكثير من الخبراء إلى حتمية حدوث وباء آخر. وفي حين أن التقدم الذي أحرز في مجالات مثل تطوير اللقاحات ونظم المراقبة ومشاركة البيانات العلمية عزز قدراتنا على التصدي، إلا أن تحديات مثل ضعف الاستثمار في البنى التحتية الصحية والتوترات الجيوسياسية والمعلومات المضللة تتركنا في وضع هش. ربما كان الدرس الحقيقي لكوفيد-19 هو أن الجاهزية جهد متواصل يتطلب التعاون والاستثمار واليقظة حتى لا يكرر التاريخ نفسه.

شهر رمضان.. فرصة مثالية لـ«الإقلاع عن التدخين»
شهر رمضان.. فرصة مثالية لـ«الإقلاع عن التدخين»

أخبار ليبيا

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • أخبار ليبيا

شهر رمضان.. فرصة مثالية لـ«الإقلاع عن التدخين»

أكدت منظمة الصحة العالمية أن 'الإقلاع عن التدخين خلال شهر رمضان 'فرصة ذهبية' بالنسبة للمدخنين'. وقالت المنظمة في تقرير حديث لها، موجهةً حديثها للمدخن: 'إنها فرصة ذهبية لتصفية ذهنك، والإقلاع عن التبغ والنيكوتين إلى الأبد، لقد فعل ذلك آلاف الأشخاص، ويمكن للجميع اتخاذ الخطوات الأولى نحو حياة أكثر صحة'. وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن 'أكثر من 80% من مستخدمي التبغ البالغ عددهم 1.3 مليار شخص في العالم يعيشون في بلدان منخفضة ومتوسطة الدخل'. وتابعت في رسالتها: 'اقلع عن التدخين، وفي غضون 5 سنوات ينخفض ​​خطر إصابتك بالسكتة الدماغية إلى مستوى غير المدخن، احمِ قلبك، وابدأ اليوم واختر الصحة'. في السياق، أكد اختصاصي الأمراض الصدرية والتنفسية والحساسية والعناية الحثيثة، الطبيب الأردني، محمد حسن الطراونة، 'أن شهر رمضان يعد فرصة مثالية للمدخنين للإقلاع عن التدخين بجميع أنواعه، بسبب الضرر الكبير الذي يسببه على الصحة'، وأوصى 'بانتظار بعض الوقت بعد شرب الماء أو تناول الطعام قبل التدخين، وذلك لتقليل المخاطر الناتجة عن ارتفاع مفاجئ في ثاني أكسيد الكربون'. ونصح الطراونة، 'باستخدام بدائل النيكوتين، مثل العلكة واللاصقات، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة، التي تعتبر من الوسائل الفعّالة للمساعدة على الإقلاع عن التدخين'. وأكد أن 'التدخين فور الإفطار في شهر رمضان قد يتسبب في مشاكل صحية خطيرة، مثل التهيج في الأغشية المخاطية للفم والإصابة بالفطريات الفموية، خاصة بعد ساعات طويلة من الصيام وجفاف الحلق'. وحذر من أن 'التدخين مباشرة بعد الصيام، دون تناول أي طعام أو شراب، قد يؤدي إلى عسر الهضم أو تسمم التبغ'، مشيرا إلى أن 'هذه العادة تساهم في تقليل نسبة الأكسجين في الجسم بشكل مفاجئ، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى ثاني أكسيد الكربون، مما قد يتسبب في شعور بالدوران والصداع، ويزيد من احتمالية الإصابة بنوبات الربو والانسداد القصبي المزمن، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بالجلطات القلبية'ز ووفقا لوكالة الأنباء الأردنية 'بترا'، أوضح الطراونة، 'أن مخاطر التدخين، خصوصا بعد الإفطار مباشرة، تشمل جميع أنواع التبغ، بما في ذلك السجائر الإلكترونية، و'رغم ما يروج له من أن استخدام السجائر الإلكترونية بنكهات مختلفة يمكن أن يساعد في الإقلاع عن التدخين، إلا أن هذه المعلومة غير صحيحة'. وأشار إلى أن 'السجائر الإلكترونية تحتوي على مادة 'النيكوتين' التي تسبب الإدمان، كما أن الأبخرة المتصاعدة منها نتيجة الاحتراق تضر الرئتين والجهاز التنفسي والقلب، وتزيد من خطر الولادة المبكرة ونقص وزن الجنين لدى النساء الحوامل'. ولفت الطراونة إلى 'دراسة أجرتها جامعة بوسطن الأمريكية، أظهرت أن تدخين السجائر الإلكترونية يؤدي إلى تدمير الخلايا المناعية في الرئتين، ما يزيد من احتمالية الإصابة بفيروس كورونا والالتهابات الفيروسية بشكل عام، فضلا عن زيادة احتمال الإصابة بالربو والانسداد الرئوي'، كما أشار 'إلى دراسة أخرى، أكدت أن التدخين بعد الاستيقاظ من النوم بـ5 دقائق يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة بمقدار 3 أضعاف، مقارنة بمن ينتظرون ساعة قبل تدخين أول سيجارة'. The post شهر رمضان.. فرصة مثالية لـ«الإقلاع عن التدخين» appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store