logo
مدير الغذاء والدواء: ملتزمون بتعزيز مكانة الأردن...

مدير الغذاء والدواء: ملتزمون بتعزيز مكانة الأردن...

الوكيلمنذ 6 أيام

10:24 م
⏹ ⏵
https://www.alwakeelnews.com/story/731922
تم
الوكيل الإخباري-
أكد مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء، نزار مهيدات، خلال لقاء الخميس مع ممثلي الصناعة الدوائية، الالتزام بمواصلة الجهود والإنجازات لتطوير الصناعة الدوائية وتعزيز مكانة الأردن الريادية في مجال التصنيع الدوائي. اضافة اعلان
وشدد مهيدات حسب بيان للمؤسسة، على الدعم المتواصل من جلالة الملك عبدالله الثاني، لقطاع الصناعة الدوائية ودورها الأساسي في تعزيز الأمن الدوائي الوطني، مبينًا أن المؤسسة خلال تداعيات جائحة كورونا نجحت في مواجهة الوباء والتخفيف من تداعياته للحفاظ على الصادرات الدوائية والمستلزمات الطبية والحفاظ أيضًا على الأسعار.
كما أشار إلى تسجيل 10 مطاعيم لعلاج كورونا و22 دواءً واستحداث 51 مصنعًا للمعقمات و56 مصنع كمامات في وقت مبكر من الجائحة.
وحضر اللقاء، أعضاء لجنة الصحة والغذاء النيابية برئاسة الدكتور شاهر شطناوي والنواب: الدكتور أحمد عشا، والدكتور أحمد السراحنة، والدكتور حكم المعادات، والدكتور هايل عياش، والدكتورة حياة المسيمي، وأمين عام الاتحاد الأردني لمنتجي الأدوية الدكتورة حنان السبول وعدد من مديري شركات ومصانع الأدوية، ونقيب الصيادلة الدكتور زيد الكيلاني وعدد من أعضاء مجلس النقابة، وممثلي جمعية مالكي مستودعات الأدوية، وعدد من ممثلي الجهات المعنية.
وقدم مهيدات إيجازًا، عن أبرز إنجازات المؤسسة التي أسهمت في تعزيز الأمن الدوائي وتعزيز الاستثمار وتبسيط إجراءات تسجيل الأدوية وتطوير واستحداث منظومة التشريعات القانونية المتخصصة والأسس والتعليمات الناظمة لمواكبة المستجدات العلمية والعالمية وتعزيز دور المؤسسة الريادي في مجال تسجيل الدواء والتفتيش الدوائي وتسعير الأدوية ووضع سقوف سعرية محددة لحليب الرضع.
وأضاف، أن دور المؤسسة يتجاوز الدور الرقابي التقليدي إلى دعم الاستثمار في مجال الدواء، حيث تقدم المؤسسة استشارات علمية عبر وحدة الاستشارات العلمية التي استحدثت لأول مرة، لدعم شركات الأدوية المحلية.
ولفت مهيدات إلى حصول المؤسسة على جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية، المركز الأول، ضمن فئة المؤسسات في القطاع الصحي والرقابة الصحية، وجائزة التميز الحكومي العربي في دورتها الثالثة فئة أفضل مؤسسة حكومية عربية لعام 2024، إضافة إلى الحصول على جائزة أفضل شخصية حكومية عربية 2024- عن قطاع الصحة والأسرة والسكان.
وأشار مهيدات إلى السعي المتواصل لدعم الصناعة الدوائية من خلال مواءمة جهود المؤسسة مع المعايير الدوائية حيث تم إدراج المؤسسة ضمن الجهات المرجعية العالمية للدواء عبر اعتمادها كعضو في المجلس الدولي لتنسيق المتطلبات الفنية ICH، ووصلت المؤسسة إلى المراحل النهائية من الانضمام إلى منظمة التفتيش الدوائي التعاوني Pharmaceutical Inspection Co-operation Scheme (PIC/S) والعمل مستمر للوصول للاعتماد النهائي كجهاز رقابي معتمد دوليًا، عن طريق برنامج منظمة الصحة العالمية لاعتمادية وتقوية الأنظمة التنظيمية الوطنية.
كما أشاد بالدور التشريعي والرقابي لمجلس النواب وأعضائه وزياراتهم الرسمية الدورية للمؤسسات الوطنية للاطلاع على سير العمل على أفضل وجه وحسب التوجيهات الملكية السامية، مثمنًا الجهود التي تبذلها الصناعة الدوائية الوطنية، والتعاون والتشاركية المستمرة مع المؤسسة، والسعي المستمر نحو التطوير والتحديث وتعزيز تنافسية الصناعة الدوائية الأردنية في الأسواق العالمية.
وثمن جهود مجلس نقابة الصيادلة والتعاون مع المؤسسة في مختلف المجالات، لا سيما في مجال الورش التدريبية والتوعوية التي تعزز دور المؤسسة الرقابي والتوعوي، مثمنًا الجهود المتميزة التي تبذلها كوادر المؤسسة.
من جانبهم، أكد النواب أهمية الدور الذي تضطلع به المؤسسة بصفتها واحدة من المؤسسات الريادية في الأردن التي تمثل درع لحماية الغذاء والدواء كسلعتين مهمتين للمواطن ودورها في تعزيز تنافسية القطاع الدوائي وريادته كرافد مهم من روافد الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل.
وأشادوا بالقفزات النوعية التي شهدتها المؤسسة في تحقيق رؤيتها كمؤسسة رائدة عالميًا في الرقابة على الغذاء والدواء، ورسالتها في ضمان سلامة وجودة الغذاء وفعالية ومأمونية الدواء وكفاءة الأجهزة الطبية والمستلزمات من خلال تطبيق أفضل الممارسات العالمية ودعم تنافسية الاقتصاد الوطني والتشاركية وتعزيز وعي المواطن بالتداول السليم للغذاء والدواء وضمن أعلى المعايير الفنية والمؤسسية.
كما ثمنوا الإنجازات الكبيرة التي سجلتها المؤسسة خلال السنوات الأخيرة والجوائز التي نالتها المؤسسة والتي تمثل شهادة لالتزامها بواجبها الوطني، مقدرين جهود القائمين على قطاع صناعة الأدوية ومساهمتها في دعم الاقتصاد الوطني، مؤكدين الاستمرار في دعم قطاع الصناعة الدوائية وتطورها لما فيه رفعة وتقدم الوطن في ظل القيادة الهاشمية.
يشار إلى أن اللقاء، جاء استمرارًا للقاءات الدورية التي تناقش أهم المواضيع وتستعرض أبرز الإنجازات والتطورات، وتفتح باب الحوار البناء لما فيه دعم هذا القطاع الحيوي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هبة الحياة الدولية.. تكريم ملكي تقديراً لإنقاذ قلوب الأطفال
هبة الحياة الدولية.. تكريم ملكي تقديراً لإنقاذ قلوب الأطفال

هلا اخبار

timeمنذ 2 أيام

  • هلا اخبار

هبة الحياة الدولية.. تكريم ملكي تقديراً لإنقاذ قلوب الأطفال

هلا أخبار – أنعم جلالة الملك عبدالله الثاني، أمس، بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية على المهندس نائل مشربش، رئيس مجلس إدارة هبة الحياة الدولية في الأردن، وذلك تقديراً لدورها البارز في دعم المبادرات الإنسانية وتعزيز الرعاية الصحية للأطفال المصابين بتشوهات خلقية في القلب، ضمن احتفالات عيد الاستقلال التاسع والسبعين. وأشار المهندس مشربش خلال مداخلة عبر برنامج 'عوافي' الذي يبث عبر راديو جيش إف إم، الإثنين، إلى أن هذا التكريم يمثل 'رمزاً للعرفان ودافعاً لمواصلة العمل الإنساني'، معرباً عن فخره واعتزازه بهذا الوسام الذي يزيد من مسؤوليتهم لخدمة الأردن. وأضاف أن هبة الحياة الدولية، التي تعمل في الأردن كفرع من 84 فرعاً عالمياً، ركزت منذ 2016 على إجراء عمليات قلب مفتوح للأطفال الذين يعانون من تشوهات خلقية، حيث تم علاج حوالي 420 طفلاً حتى الآن، بالتعاون مع مستشفى الجامعة الأردنية وفرق طبية دولية من الولايات المتحدة وبريطانيا. وأوضح مشربش أن المنظمة تستهدف الأطفال من عمر يوم إلى 18 عاماً، مع التركيز على الحالات الأصغر سناً، دون تمييز بين دين أو عرق أو جنسية، مشيراً إلى استقبال أطفال من دول المنطقة مثل العراق وسوريا واليمن. وكشف عن خطط لإطلاق برنامج مستدام بالتعاون مع الجامعة الأردنية لزيادة عدد العمليات الجراحية، لا سيما أن الإحصاءات تشير إلى أن 1.2% من الأطفال في الأردن يولدون بتشوهات قلبية، 25% منهم بحاجة إلى تدخلات جراحية. وختم المهندس مشربش حديثه بالتعبير عن سعادته العارمة بالتكريم الملكي، واصفاً إياه بأنه 'فرحة لا توصف'، مؤكداً التزامه بخدمة الأردن ومواصلة العمل الإنساني لرسم البسمة على وجوه الأطفال وأسرهم.

صناعة الدواء الأردنية..قصة نجاح باهرة في ظل الاستقلال
صناعة الدواء الأردنية..قصة نجاح باهرة في ظل الاستقلال

أخبارنا

timeمنذ 4 أيام

  • أخبارنا

صناعة الدواء الأردنية..قصة نجاح باهرة في ظل الاستقلال

أخبارنا : طوع صناع الدواء بالمملكة بعد سنوات على نيل الاستقلال، كل الظروف لبناء صناعة علاجية محلية تقوم على سواعد أبناء الوطن، الذين تحدوا الظروف، فعبرت صناعتهم العالمية بكل ثقة، وتمكنت من المنافسة بقوة بأسواق تصديرية مهمة. وسجلت صناعة الدواء بالأردن، قصة نجاح باهرة، كونها من اقدم الصناعات التي قامت بالمنطقة العربية، حيث تأسس أول مصنع بمدينة السلط عام 1962 ليكون منتجًا وطنيًا تجاوز الحدود، إذ تنتج المملكة اليوم أكثر من 4500 صنف دوائي، بعد أن كانت بضع أصناف بداية التأسيس. وتتكئ صناعة الدواء الأردنية على نقاط قوة ذاتية وتستطيع التغلب على العقبات والتحديات والصمود أمام المتغيرات وتحقيق النجاح، لاعتمادها على خبرة عقود طويلة بمجال البحث والتطوير والتأهيل والإدارة، ورأس المال الوطني الخالص. وتوصف صناعة الدواء الأردنية بالصناعة الاستراتيجية، كونها تسهم في تحقيق الأمن الوطني في جميع الظروف وأثبتت قوتها وسلامتها بالعديد من الأزمات، ولا سيما خلال جائحة فيروس كورونا، بالإضافة لإسهامها في دعم قطاع السياحة العلاجية والترويج له. ويضم قطاع الصناعات الدوائية اليوم قرابة 30 منشأة بمختلف مناطق المملكة، برأسمال مسجل يصل لنحو 280 مليون دينار، وفرت 7 آلاف وظيفة مباشرة و 14 ألف بطريقة غير مباشرة، تشكل الإناث 35 بالمئة منها، بينما تصل الصادرات إلى 85 سوقًا حول العالم، بمقدمتها المملكة العربية السعودية والعراق والولايات المتحدة الأميركية والإمارات العربية المتحدة والجزائر واليمن. ويتسم قطاع الصناعات الدوائية البشرية بقدرة إنتاجية كبيرة تصل إلى 1.5 مليار دينار سنويًا، ولديه نموذج عمل ناجح يركز على الأدوية الجنيسة ذات العلامات التجارية، ومجموعة واسعة من المنتجات والمعايير الدولية العالية. وينتج الأردن العديد من الأصناف الدوائية، تشمل مجموعة واسعة من (الأدوية البديلة) والعلاجية التي تغطي مختلف التخصصات الطبية كالأمراض المزمنة والأورام وأدوية الأمراض المعدية والعصبية والنفسية والحساسية والمعوية وغيرها، إلى جانب أقراص وكبسولات وسوائل وقطرات وبخاخات ومحاليل وحقن وريدية وكريمات وغيرها الكثير. وأكد ممثل قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية في غرفة صناعة الأردن الدكتور فادي الأطرش، أن ذكرى الاستقلال العزيزة على قلوب الأردنيين تذكرنا دائمًا بما تحقق على أرض هذا الوطن الغالي من إنجازات نفخر بها، بمقدمتها صناعة الدواء المشهود لها بالتميز والكفاءة والجودة العالية. وقال، إن تأسيس أول مصنع أردني للأدوية كان في مدينة السلط بالستينيات من القرن الماضي على يد ثلة من الصيادلة وأصحاب الأعمال، باسم الشركة العربية لصناعة الأدوية، التي تعتبر النواة الأولى لصناعة الدواء الأردنية والعربية، "ونحن نفخر بأن يكون الأردن مركزًا معروفًا ورائدًا بصناعة الأدوية على مستوى المنطقة". وأضاف، أن صناعة الدواء نالت رعاية ودعم من جلالة الملك عبد الله الثاني، منذ تسلمه سلطاته الدستورية، نظرًا لدورها في تحقيق الأمن الدوائي بالمملكة ورفد الاقتصاد الوطني وتوطين التكنولوجيا، والتوسع المستمر بالاستثمارات. وأكد، أن جلالته دائم التواصل مع قطاع صناعة الأدوية لتنفيذ الأهداف والخطط ذات العلاقة، ما منح المصانع والشركات المنتجة دفعة قوية لمواصلة العمل والجهد لخدمة الاقتصاد الوطني وتنفيذ رؤى جلالته بخصوص الاعتماد على الذات والحفاظ على دور الأردن الريادي وصدارته في مجال إنتاج الأدوية. وذكر الدكتور الأطرش، أن صناعة الدواء الأردنية حظيت، كذلك بمتابعة متواصلة من مختلف الجهات الرسمية المعنية، ولا سيما المؤسسة العامة للغذاء والدواء، ما اسهم في عملية التحديث والتطور، والعمل على تسريع عمليات تسجيل المنتج المحلي ما اسهم بزيادة الصادرات ونموها بشكل مستمر. وحسب الدكتور الأطرش، تعتبر صناعة الأدوية البشرية المحلية ركيزة أساسية في رؤية التحديث الاقتصادي، لدعم نمو صادرات الصناعات عالية القيمة، كونها قطاعا إنتاجيا يشكل نحو 5 بالمئة من إجمالي صادرات الصناعة الأردنية الكلية. وأكد، أن وضع قطاع الصناعات الدوائية ضمن رؤية التحديث الاقتصادي يعكس اهميته كرافد رئيسي للاقتصاد الوطني، والمساهمة في تحويل المملكة كمركز إقليمي للمنتجات الدوائية، علاوة على تحقيق أهدافها في مجال الأمن الدوائي. ووضعت رؤية التحديث الاقتصادي، الصناعات الدوائية البشرية ضمن محركاتها لغايات اطلاق الإمكانيات لبناء المستقبل، حيث تطمح لرفع عدد العاملين بالقطاع، الى 16 ألف عامل وعاملة بحلول عام 2033. كما تطمح رؤية التحديث الاقتصادي إلى زيادة الصادرات بمعدل 20.3 بالمئة سنويًا لتصل لما يقارب 2.1 مليار دينار عام 2033، وذلك من 200 مليون دينار حسب تقديرات عام 2021، وتسعى لاستقطاب استثمارات لقطاع الصناعات الدوائية البشرية تقدر بنحو 1.1 مليار دينار، وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الاجمالي ليصل بعام 2033 الى 1.7 مليار دينار، مقابل 536 مليون دينار، حسب تقديرات عام 2021. ومن بين المبادرات التي اقترحتها رؤية التحديث الاقتصادي لقطاع الصناعات الدوائية، استقطاب الاستثمارات، وتحسين الانتاجية وتنافسية الكلفة، وتطوير المهارات البشرية المختصة وتصنيع زمر إنتاجية مبتكرة كالأدوية البيولوجية. وقال الدكتور الأطرش، ونحن نحتفل بالعيد 79 لاستقلال وطننا، يجدد قطاع الصناعات الدوائية التأكيد على مواصلة التقدم نحو المستقبل واستغلال الفرص ومواصلة الانتاج، ليبقى الأردن رائدًا وملهمًا في صناعة الدواء، معتمدًا على سواعد الشباب. --(بترا)

صناعة الدواء الأردنية..قصة نجاح باهرة في ظل الاستقلال
صناعة الدواء الأردنية..قصة نجاح باهرة في ظل الاستقلال

هلا اخبار

timeمنذ 4 أيام

  • هلا اخبار

صناعة الدواء الأردنية..قصة نجاح باهرة في ظل الاستقلال

هلا أخبار- طوع صناع الدواء بالمملكة بعد سنوات على نيل الاستقلال، كل الظروف لبناء صناعة علاجية محلية تقوم على سواعد أبناء الوطن، الذين تحدوا الظروف، فعبرت صناعتهم العالمية بكل ثقة، وتمكنت من المنافسة بقوة بأسواق تصديرية مهمة. وسجلت صناعة الدواء بالأردن، قصة نجاح باهرة، كونها من اقدم الصناعات التي قامت بالمنطقة العربية، حيث تأسس أول مصنع بمدينة السلط عام 1962 ليكون منتجًا وطنيًا تجاوز الحدود، إذ تنتج المملكة اليوم أكثر من 4500 صنف دوائي، بعد أن كانت بضع أصناف بداية التأسيس. وتتكئ صناعة الدواء الأردنية على نقاط قوة ذاتية وتستطيع التغلب على العقبات والتحديات والصمود أمام المتغيرات وتحقيق النجاح، لاعتمادها على خبرة عقود طويلة بمجال البحث والتطوير والتأهيل والإدارة، ورأس المال الوطني الخالص. وتوصف صناعة الدواء الأردنية بالصناعة الاستراتيجية، كونها تسهم في تحقيق الأمن الوطني في جميع الظروف وأثبتت قوتها وسلامتها بالعديد من الأزمات، ولا سيما خلال جائحة فيروس كورونا، بالإضافة لإسهامها في دعم قطاع السياحة العلاجية والترويج له. ويضم قطاع الصناعات الدوائية اليوم قرابة 30 منشأة بمختلف مناطق المملكة، برأسمال مسجل يصل لنحو 280 مليون دينار، وفرت 7 آلاف وظيفة مباشرة و 14 ألف بطريقة غير مباشرة، تشكل الإناث 35 بالمئة منها، بينما تصل الصادرات إلى 85 سوقًا حول العالم، بمقدمتها المملكة العربية السعودية والعراق والولايات المتحدة الأميركية والإمارات العربية المتحدة والجزائر واليمن. ويتسم قطاع الصناعات الدوائية البشرية بقدرة إنتاجية كبيرة تصل إلى 1.5 مليار دينار سنويًا، ولديه نموذج عمل ناجح يركز على الأدوية الجنيسة ذات العلامات التجارية، ومجموعة واسعة من المنتجات والمعايير الدولية العالية. وينتج الأردن العديد من الأصناف الدوائية، تشمل مجموعة واسعة من (الأدوية البديلة) والعلاجية التي تغطي مختلف التخصصات الطبية كالأمراض المزمنة والأورام وأدوية الأمراض المعدية والعصبية والنفسية والحساسية والمعوية وغيرها، إلى جانب أقراص وكبسولات وسوائل وقطرات وبخاخات ومحاليل وحقن وريدية وكريمات وغيرها الكثير. وأكد ممثل قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية في غرفة صناعة الأردن الدكتور فادي الأطرش، أن ذكرى الاستقلال العزيزة على قلوب الأردنيين تذكرنا دائمًا بما تحقق على أرض هذا الوطن الغالي من إنجازات نفخر بها، بمقدمتها صناعة الدواء المشهود لها بالتميز والكفاءة والجودة العالية. وقال، إن تأسيس أول مصنع أردني للأدوية كان في مدينة السلط بالستينيات من القرن الماضي على يد ثلة من الصيادلة وأصحاب الأعمال، باسم الشركة العربية لصناعة الأدوية، التي تعتبر النواة الأولى لصناعة الدواء الأردنية والعربية، 'ونحن نفخر بأن يكون الأردن مركزًا معروفًا ورائدًا بصناعة الأدوية على مستوى المنطقة'. وأضاف، أن صناعة الدواء نالت رعاية ودعم من جلالة الملك عبد الله الثاني، منذ تسلمه سلطاته الدستورية، نظرًا لدورها في تحقيق الأمن الدوائي بالمملكة ورفد الاقتصاد الوطني وتوطين التكنولوجيا، والتوسع المستمر بالاستثمارات. وأكد، أن جلالته دائم التواصل مع قطاع صناعة الأدوية لتنفيذ الأهداف والخطط ذات العلاقة، ما منح المصانع والشركات المنتجة دفعة قوية لمواصلة العمل والجهد لخدمة الاقتصاد الوطني وتنفيذ رؤى جلالته بخصوص الاعتماد على الذات والحفاظ على دور الأردن الريادي وصدارته في مجال إنتاج الأدوية. وذكر الدكتور الأطرش، أن صناعة الدواء الأردنية حظيت، كذلك بمتابعة متواصلة من مختلف الجهات الرسمية المعنية، ولا سيما المؤسسة العامة للغذاء والدواء، ما اسهم في عملية التحديث والتطور، والعمل على تسريع عمليات تسجيل المنتج المحلي ما اسهم بزيادة الصادرات ونموها بشكل مستمر. وحسب الدكتور الأطرش، تعتبر صناعة الأدوية البشرية المحلية ركيزة أساسية في رؤية التحديث الاقتصادي، لدعم نمو صادرات الصناعات عالية القيمة، كونها قطاعا إنتاجيا يشكل نحو 5 بالمئة من إجمالي صادرات الصناعة الأردنية الكلية. وأكد، أن وضع قطاع الصناعات الدوائية ضمن رؤية التحديث الاقتصادي يعكس اهميته كرافد رئيسي للاقتصاد الوطني، والمساهمة في تحويل المملكة كمركز إقليمي للمنتجات الدوائية، علاوة على تحقيق أهدافها في مجال الأمن الدوائي. ووضعت رؤية التحديث الاقتصادي، الصناعات الدوائية البشرية ضمن محركاتها لغايات اطلاق الإمكانيات لبناء المستقبل، حيث تطمح لرفع عدد العاملين بالقطاع، الى 16 ألف عامل وعاملة بحلول عام 2033. كما تطمح رؤية التحديث الاقتصادي إلى زيادة الصادرات بمعدل 20.3 بالمئة سنويًا لتصل لما يقارب 2.1 مليار دينار عام 2033، وذلك من 200 مليون دينار حسب تقديرات عام 2021، وتسعى لاستقطاب استثمارات لقطاع الصناعات الدوائية البشرية تقدر بنحو 1.1 مليار دينار، وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الاجمالي ليصل بعام 2033 الى 1.7 مليار دينار، مقابل 536 مليون دينار، حسب تقديرات عام 2021. ومن بين المبادرات التي اقترحتها رؤية التحديث الاقتصادي لقطاع الصناعات الدوائية، استقطاب الاستثمارات، وتحسين الانتاجية وتنافسية الكلفة، وتطوير المهارات البشرية المختصة وتصنيع زمر إنتاجية مبتكرة كالأدوية البيولوجية. وقال الدكتور الأطرش، ونحن نحتفل بالعيد 79 لاستقلال وطننا، يجدد قطاع الصناعات الدوائية التأكيد على مواصلة التقدم نحو المستقبل واستغلال الفرص ومواصلة الانتاج، ليبقى الأردن رائدًا وملهمًا في صناعة الدواء، معتمدًا على سواعد الشباب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store