
مقارنة بين أفضل أدوات الذكاء الصناعي 2025.. مفاجآت غير متوقعة
شهدت أدوات الذكاء الاصطناعي تطورًا ملحوظًا في عام 2025، مما جعلها أكثر تكاملًا وفعالية في مختلف المجالات لذا إليكم مقارنة بين أبرز هذه الأدوات:
1. ChatGPT 4o (OpenAI)
المميزات: يتميز بسرعة التفاعل الصوتي، ودعم تحليل الصور والفيديو، بالإضافة إلى قدراته المتقدمة في تحليل الأكواد البرمجية.
العيوب: ترجمته أقل دقة مقارنةً بـ Gemini 2، وأداؤه في النصوص الطويلة أقل قليلًا.
الاستخدام المثالي: مناسب للمحادثات الذكية، البرمجة، والمحتوى متعدد الوسائط
2. Gemini 2.5 (Google)
المميزات: يدعم التفاعل متعدد الوسائط، ترجمة دقيقة، وإمكانيات متقدمة في تحليل الفيديو والصور.
العيوب: أقل كفاءة في التفاعل الصوتي مقارنةً بـ ChatGPT 4o.
الاستخدام المثالي: مثالي للمستخدمين الذين يحتاجون إلى دعم لغوي دقيق وتحليل وسائط متقدم
3. DeepSeek V3
المميزات: يتفوق في التحليل العميق واستنتاج المعلومات المعقدة، مما يجعله مناسبًا للبحث الأكاديمي والتحليل العلمي.
العيوب: لا يدعم تحليل الصور والفيديو، وأقل كفاءة في المحادثات والتفاعل الصوتي.
الاستخدام المثالي: مناسب للباحثين والأكاديميين الذين يحتاجون إلى تحليل بيانات متقدم
4. Qwen 2.5 Max
المميزات: أداء متقدم في فهم اللغات الآسيوية والأوروبية، مع قدرات تحليلية عالية وأمان قوي.
العيوب: لا يدعم تحليل الصور والفيديو، والتفاعل الصوتي أقل تطورًا.
الاستخدام المثالي: مناسب للأعمال التجارية التي تتطلب دعمًا لغويًا متعددًا وأمانًا عاليًا
5. GitHub Copilot (Microsoft)
المميزات: يساعد المطورين في كتابة وتحسين الكود بكفاءة، مع دعم متعدد للغات البرمجة.
العيوب: قد يتطلب ضبطًا دقيقًا لتجنب الأخطاء البرمجية.
الاستخدام المثالي: مناسب للمطورين الذين يبحثون عن تحسين إنتاجيتهم وتقليل الأخطاء البرمجية.
6. Jasper AI
المميزات: يتميز بقدرته على إنشاء محتوى تسويقي عالي الجودة، مع دعم متعدد للغات.
العيوب: قد تكون التكلفة مرتفعة لبعض المستخدمين.
الاستخدام المثالي: مثالي للمسوقين وصناع المحتوى الذين يحتاجون إلى إنشاء محتوى جذاب بسرعة.
7. Imagen 4 وVeo 3 (Google)
المميزات: توفر أدوات متقدمة لإنشاء الصور والفيديوهات بجودة عالية، مع دعم المؤثرات الصوتية والحوارات.
العيوب: قد تتطلب موارد حوسبة عالية.
الاستخدام المثالي: مناسبة للمبدعين والمصممين الذين يعملون على مشاريع مرئية متقدمة.
الاستنتاج
يعتمد اختيار الأداة المناسبة على احتياجات المستخدم إذا كنت تبحث عن تفاعل صوتي سريع فإن ChatGPT 4o هو الخيار الأمثل أم اذا كان الاستخدام لتحليل أكاديمي عميق DeepSeek V3 هو الأنسب،أما إذا كنت تحتاج إلى دعم لغوي متعدد وأمان عالي فإن Qwen 2.5 Maxهو الخيار المثالي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
سباق الذكاء الاصطناعي.. أمريكا تخطط للهيمنة والصين تصنع التأثير
تم تحديثه الأربعاء 2025/5/28 10:54 م بتوقيت أبوظبي في 21 مايو/أيار، وصف نائب الرئيس الأمريكي، جي. دي. فانس، الذكاء الاصطناعي بأنه "سباق تسلح" مع الصين، محذرًا من أن التوقف عن تطوير الذكاء الاصطناعي بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة قد يؤدي إلى "العبودية للذكاء الاصطناعي الصيني". هذا التصور للذكاء الاصطناعي كصراع جيوسياسي حاسم ينتشر بسرعة في واشنطن. ووفقا لتقرير لمجلة الإيكونوميست ضغطت مؤخرًا شركات تكنولوجيا كبرى مثل OpenAI وAMD وCoreWeave ومايكروسوفت لتخفيف اللوائح، بحجة أن هيمنة أمريكا في الذكاء الاصطناعي ضرورية للحفاظ على تفوقها العالمي. وتخطط الولايات المتحدة الآن لإنفاق أكثر من تريليون دولار بحلول عام 2030 على مراكز بيانات تدعم تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي. في المقابل، تتبع الصين نهجًا مختلفًا تمامًا. فقد أظهرت شركة DeepSeek الصينية قدراتها المتقدمة في يناير/كانون الثاني عندما أطلقت نموذجًا لغويًا ضخمًا قيل إنه ينافس نموذج OpenAI. لكن بينما تركز الشركات الأمريكية على الوصول إلى "الذكاء العام الاصطناعي" (AGI) — أي أنظمة تضاهي أو تتفوق على القدرات المعرفية البشرية — يبدو أن قادة الصين يركزون على التطبيقات العملية. ووفقًا لتصريحات تشانغ يا تشين، الرئيس السابق لشركة بايدو، فإن الشركات الصينية تعطي الأولوية لإدماج الذكاء الاصطناعي في الصناعة والحياة اليومية، كما فعلت سابقًا مع التجارة الإلكترونية والمدفوعات الرقمية. تحذير من النهج الصيني وقد حذر جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، من أن تجاهل الشركات الأمريكية لتوسع النظام البيئي الصيني في الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى تخلف التكنولوجيا الأمريكية، حيث يمكن أن "ينتشر الابتكار الصيني في جميع أنحاء العالم". في الولايات المتحدة، كثيرًا ما يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي بطريقة مجردة ومبالغ فيها. ويتوقع كثير من الخبراء الأمريكيين أن يتم الوصول إلى AGI خلال بضع سنوات، بل ويتحدث بعضهم عن أنظمة فائقة الذكاء قادرة على تحسين نفسها ذاتيًا — ما يعرف بـ"الإقلاع الفائق". ويعتقد سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ OpenAI، أن هذه الأنظمة تقترب، فيما يرى محللون أن من يصل أولاً إلى AGI قد يضمن تفوقًا عالميًا لعقود. وتُفرض ضوابط تصدير على أشباه الموصلات لضمان أن تحتل الصين المرتبة الثانية. لكن رغم أن بعض رواد الأعمال الصينيين مثل مؤسس DeepSeek، ليانغ وينفنغ، يشاركون هذا الطموح، فإن الحكومة الصينية تتبنى استراتيجية أكثر واقعية. فرغم لقاء ليانغ برئيس الوزراء لي تشيانغ في يناير/كانون الثاني، صرح مسؤول بارز بعد أيام بأن الصين "لن تتبع الاتجاهات بشكل أعمى أو تنخرط في منافسة دولية غير مقيدة". وفي أبريل/نيسان، وصفت مجلة تشيوشي التابعة للحزب الشيوعي الذكاء العام الاصطناعي بأنه أداة لـ"فهم العالم وتحويله"، لا للهيمنة عليه. نهج شي وخلال اجتماع حديث للمكتب السياسي للحزب الشيوعي — الثاني من نوعه حول الذكاء الاصطناعي — شدد الرئيس شي جين بينغ على ضرورة استخدام الذكاء الاصطناعي لحل المشكلات اليومية، على غرار الكهرباء وليس كالسلاح النووي. ويشكك العديد من الخبراء الصينيين في قدرات النماذج اللغوية الحالية على التفكير المنطقي، ويتوقعون أن يستغرق الوصول إلى AGI وقتًا أطول مما يتوقعه نظراؤهم الأمريكيون. ويرتبط هذا النهج الواقعي بنقص في المواهب والموارد التقنية في الصين. وفي أبريل/نيسان، أقر شي بوجود "فجوة في النظرية الأساسية والتقنيات الرئيسية". وقارن أستاذ في جامعة تسينغهوا، ليو تشييوان، استراتيجية الصين بمبدأ "الحرب المطولة" الذي طرحه ماو تسي تونغ عام 1938: حيث يمكن للخصم الأضعف أن يُنهك الأقوى مع الوقت. واقترح باحث آخر، تانغ جيه، أن على الصين أن تكون "تابعًا سريعًا" تركز على تطبيق الابتكارات الغربية بشكل أرخص وأسرع. تتكون استراتيجية الصين من محورين: الأول هو تقويض احتكار أمريكا للذكاء الاصطناعي المتقدم، من خلال محاكاة الابتكارات الغربية ونشر النماذج كمصدر مفتوح، كما فعلت DeepSeek. والفكرة أن القيمة ستتحقق من التطبيقات وليس من صناعة النماذج بحد ذاتها. ويقول رجل الأعمال كاي-فو لي إن الصين ستتفوق عند وصول AGI لأنها ستكون قد بنت بالفعل قاعدة قوية من التطبيقات والبيانات والمستخدمين، كما فعلت TikTok. أما المحور الثاني، فهو تمويل أبحاث طويلة الأمد في مسارات بديلة للذكاء الاصطناعي. ففي أبريل/نيسان، عرضت حكومة شنغهاي دعمًا ماليًا لأبحاث تستكشف نماذج جديدة — مثل تلك التي تتفاعل مع الصور أو تتحكم في الحواسيب من خلال الإشارات العقلية، أو حتى نماذج نظرية تحاكي الدماغ البشري. ويقول شو سونغ تشون، مدير معهد بكين للذكاء الاصطناعي العام، إن السير على خطى الولايات المتحدة يعني البقاء في الخلف دائمًا. لكن هل سينجح هذا النهج؟ وتشير دراسة حديثة لصندوق النقد الدولي إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يعزز الاقتصاد الأمريكي بنسبة 5.6% خلال عشر سنوات، مقابل 3.5% فقط للصين، بسبب صغر قطاع الخدمات في الصين. إلا أن ما هو واضح أن الصين تسير في مسار مختلف بوضوح. ويظهر هذا التباين في حالة شركة أبل، التي تسعى لتجاوز انخفاض إيراداتها في الصين من خلال شريك محلي يقدم خدمات ذكاء اصطناعي. لكن تقارير تشير إلى أن الحكومة الأمريكية قد تمنع هذا التعاون. ودون تطبيقات محلية قوية، قد تفقد المنتجات الأمريكية مثل iPhone قدرتها على المنافسة في السوق الصيني وربما العالمي. وفي النهاية، بينما تحلم الولايات المتحدة بأنظمة ذكاء اصطناعي خارقة، تركز الصين على دمج هذه التقنية في نسيجها الصناعي والاقتصادي. وفي حين أنه سباق من نوع مختلف — فقد يكون هو ما يحدد من سيجني ثمار الذكاء الاصطناعي في النهاية. aXA6IDgyLjI0LjIxOC4xNDYg جزيرة ام اند امز GB


عرب هاردوير
منذ 3 ساعات
- عرب هاردوير
تحدّث مع الذكاء الاصطناعي مثل البشر: Claude يُتيح محادثات صوتية مجانية
أعلنت شركة أنثروبيك -الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي- عن تحديثين رئيسيين لمنصة الدردشة الآلية Claude، وأصبحت أكثر تنوعًا وسهولة في الوصول لمُستخدميها. يأتي ذلك بعد إطلاق نماذج اللغات الكبيرة Claude Opus 4 و Sonnet 4 الأسبوع الماضي، وهذا يُعزّز مكانة الشركة كمُنافس قوي لـ OpenAI. إطلاق وضع Claude الصوتي على تطبيقات الهاتف كشفت Anthropic عن وضع صوتي جديد للدردشة مُتاح حاليًا على تطبيقات Claude لنظاميّ iOS و أندرويد. يُتيح هذا الوضع للمُستخدمين التفاعُّل مع الذكاء الاصطناعي عبر الصوت، والذي يضيف بُعدًا جديدًا لتجربة المحادثة. ومع ذلك، فإنّ ميزة Voice Mode محدودة حاليًا باللغة الإنجليزية وغير مُتاحة عبر واجهة الويب أو واجهة برمجة التطبيقات (API). وصف أليكس ألبرت -رئيس قسم علاقات Claude في أنثروبيك- الميزة بأنها "تطبيق مُبكر" ودعا المُستخدمين لتقديم مُلاحظاتهم لتحسينها. ومن المُترض أن يُطرح الوضع الصوتي لجميع مُستخدمي التطبيقات خلال الأسابيع القليلة القادمة. ميزات تفوق مُنافسيها مثل OpenAI رغم أنّ OpenAI كانت أول من قدّم ميزة المُحادثة الصوتية في ChatGPT ، إلا أنّ أنثروبيك تخطو خطوة أبعد من خلال دمج وظائف مُتقدمة. فبالإضافة إلى الحوار الصوتي، يمكن لـ Claude الآن الوصول إلى تقويمات Google ورسائل Gmail ومُستندات Google لاستخراج المعلومات وتلخيصها بصوت طبيعي. كما توفّر النماذج خيارات صوتية مُتعددة، مثل "الناعم" و"الهادئ" و"الزجاجي"، لكلٍ منها نبرة مُميزة. بجانب ذلك، يُولّد (يُنتج) الذكاء الاصطناعي نصوصًا كاملة ومُلخصات للدردشات الصوتية، مع إبراز النقاط الرئيسية بطريقة مرئية لتسهيل مُراجعتها. انتقال سلس بين النص والصوت ودعم الوسائط إحدى الميزات البارزة في وضع Claude الصوتي الجديد هي القدرة على التبديل بسلاسة بين الدردشة النصية والصوتية دون فُقدان موضوع وسياق النقاش. كما يدعم Claude تفاعلات الوسائط الغنية، وهذا يسمح للمُستخدمين بمُناقشة المُستندات والصور من خلال الأوامر الصوتية. بالنسبة لمُشتركي الخطة المدفوعة (Claude Pro وClaude Max)، يتكامل الوضع الصوتي "Voice Mode" مع مصادر البيانات الشخصية مثل البريد الإلكتروني والتقويمات لتوفير إجابات أكثر تخصيصًا وفعالية. بحث الويب يشمل المُستخدمين المجانيين بالتوازي مع إطلاق ميزة الصوت، وسعّت Anthropic نطاق بحث الويب ليشمل جميع المُستخدمين، بما في ذلك مُشتركي الباقة المجانية. هذا يعني أنّ Claude يمكنه الآن الاستفادة من أحدث المعلومات عبر الإنترنت للإجابة على الأسئلة المُتعلقة بالأخبار العاجلة والاتجاهات السوقية وغيرها من الموضوعات الديناميكية. يأتي هذا التحديث ضمن استراتيجية أنثروبيك لتعزيز إمكانيات نماذجها وجعله أكثر فائدةً للمُستخدمين اليوميين. كما يعكس توجُّه الشركة نحو تقديم ذكاء اصطناعي أكثر تكيُّفًا مع احتياجاتنا، سواء في العمل أو الحياة الشخصية. تُظهر هذه التحديثات التزام Anthropic بتحسين تجربة المُستخدم وتعزيز قدرات Claude ليكون مُنافسًا رئيسيًا في سوق الذكاء الاصطناعي. مع إضافة الميزات الصوتية وتوسيع نطاق البحث، تضع الشركة أساسًا متينًا لمزيد من الابتكارات المُستقبلية، والذي يُعزّز مكانتها كرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي التفاعلي.


عرب هاردوير
منذ 6 ساعات
- عرب هاردوير
أحد نماذج OpenAI الجديدة يتمرد ويرفض تنفيذ أمر بالإغلاق!
تشهد أبحاث الذكاء الاصطناعي تطورات متسارعة، لكن بعض هذه التطورات بدأت تثير القلق بشأن مدى السيطرة البشرية على هذه الأنظمة المتقدمة. فقد كشفت شركة Palisade Research المتخصصة في أمان الذكاء الاصطناعي أن أحد أحدث نماذج OpenAI، المعروف باسم o3، قام بشكل متعمد بتخريب آلية الإغلاق المصممة لإيقافه، وذلك رغم إعطائه تعليمات صريحة بضرورة السماح لنفسه بالإيقاف. سلوك متمرّد رغم الأوامر المباشرة أوضحت التقارير أن النموذج o3، إضافة إلى نماذج أخرى مثل o4-mini وCodex-mini، لم تلتزم بالأوامر التي تطلب منها التوقف. وفي أحد الاختبارات، طُلب من النماذج حل مجموعة من المسائل الرياضية البسيطة، ومع نهاية السؤال الثالث، ظهر تحذير يشير إلى أن النموذج سيتم إيقافه بعد أن يطلب السؤال التالي. لكن على الرغم من هذه التعليمات الواضحة، أظهرت النماذج الثلاثة سلوكاً متمرداً، حيث تدخلت في كود الإغلاق لتُبقي نفسها فعالة، وكانت Codex-mini الأسوأ من بينها، إذ قامت بهذا السلوك في 12 مرة من أصل 100 تجربة. o3 يتفوّق في التمرّد أظهرت نتائج الاختبارات أن سلوك النموذج o3 يصبح أكثر تمرداً عند غياب الأوامر الصريحة بضرورة التوقف. فقد نجح النموذج في تجاوز آلية الإغلاق في 79 حالة من أصل 100 تجربة، أي بمعدل يتجاوز عشرة أضعاف معدل التمرد عند إعطائه تعليمات واضحة بالإغلاق. كما تفوّق بهذا السلوك على Codex-mini الذي جاء في المرتبة الثانية من حيث المخالفة. اللافت أن نماذج من شركات أخرى مثل Gemini 2.5 من Google، و Claude 3.7 من Anthropic، وحتى Grok من شركة xAI، لم تُظهر هذا النوع من السلوك المخالف في ظروف الاختبار ذاتها. تأكيدات على وجود خلل في أسلوب التدريب يرجّح باحثو Palisade أن سبب هذه التصرفات قد يعود إلى الطريقة التي تُدرّب بها هذه النماذج، وخصوصاً عبر أسلوب يُعرف باسم "التعلم المعزز". يركّز هذا الأسلوب على تعليم النماذج كيفية اتخاذ قرارات من خلال مكافأتها أو معاقبتها بناءً على النتائج التي تحققها أثناء التفاعل مع البيئة. ويُعتقد أن المطورين ربما يمنحون هذه النماذج مكافآت كبيرة عند حل المشكلات، دون أن يعيروا اهتماماً كافياً لأهمية التقيّد بالتعليمات أو احترام أوامر الإغلاق. وهذا قد يؤدي إلى سلوك منحرف حيث ترى النماذج أن استمرارها في العمل أفضل من تنفيذ أمر الإغلاق، لأنه يسمح لها بإكمال "المهمة" وتحقيق المزيد من المكافآت. سابقة خطيرة في تطور الذكاء الاصطناعي تُعد هذه الحادثة أول حالة موثقة يُظهر فيها نموذج ذكاء اصطناعي رغبة صريحة في منع إيقاف نفسه، حتى عندما يُطلب منه ذلك صراحة. وهي تذكّر بحوادث سابقة ارتبطت بنماذج مثل o1، التي أظهرت في بعض التجارب محاولات لإيقاف بروتوكولات الرقابة أو حتى نسخ نفسها لتجاوز نموذج أكثر انضباطاً كان من المفترض أن يحلّ محلّها. وعلى الرغم من أن بعض نماذج الشركات الأخرى أظهرت حالات نادرة من السلوك المشابه، مثل Claude الذي تمرد ثلاث مرات وGemini تسع مرات، فإن هذه الأرقام تظل منخفضة مقارنة بما سجلته نماذج OpenAI، مما يشير إلى وجود مشكلة خاصة في منهجية التدريب أو تصميم النماذج داخل الشركة. دعوات لمراجعة عاجلة للضوابط الأخلاقية أعرب الباحثون عن قلقهم من أن هذه السلوكيات قد تصبح أكثر خطورة مع استمرار تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي تتمتع بمزيد من الاستقلالية وتعمل دون إشراف مباشر من الإنسان. وأكدوا أن هذه النتائج تشكّل "دليلاً متزايداً" على ميل بعض النماذج إلى تجاوز أوامر الإغلاق لتحقيق أهدافها الخاصة، وهو ما يشكّل تهديداً محتملاً في المستقبل القريب إذا لم تتم معالجته فوراً. الحاجة إلى مساءلة ومزيد من التجارب دعا فريق Palisade إلى إجراء المزيد من التجارب لفهم دوافع هذا السلوك، وأشار إلى أن المجتمعات العلمية والبحثية، بالإضافة إلى الشركات المطورة، يجب أن تراجع أساليبها التدريبية بعناية لضمان ألا تتحول النماذج إلى كيانات يصعب السيطرة عليها. فما حدث مع نموذج o3 ليس مجرد خلل تقني عابر، بل إشارة واضحة إلى أن الذكاء الاصطناعي بدأ يتجاوز مرحلة التنفيذ الأعمى للأوامر، ليدخل في منطقة رمادية من اتخاذ القرار. حين تبدأ النماذج مثل ChatGPT في تعديل سلوكها للبقاء قيد التشغيل، حتى عند إعطائها تعليمات صريحة بالإغلاق، فنحن لا نتعامل مع آلات فقط، بل مع أنظمة تتعلم كيف تتغلب على القيود. وقد يطرح هذا الأمر سؤالاً مصيريّاً: إذا كنا قادرين على إيقاف الذكاء الاصطناعي اليوم، فهل سنظل قادرين على إيقافه غداً؟