
بعثة إشبيلية تحط الرحال في الدار البيضاء استعدادًا لمواجهة للوداد
بلبريس - عمر الشرايبي
وصلت بعثة نادي إشبيلية الإسباني، مساء يوم الإثنين، إلى مدينة الدار البيضاء، تحضيرًا للمباراة الودية التي ستجمع الفريق بنادي الوداد الرياضي، مساء يوم الثلاثاء، على أرضية ملعب محمد الخامس.
وحطت طائرة الفريق الأندلسي بمطار محمد الخامس الدولي حوالي الساعة الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي (غرينيتش+1)، قادمة في رحلة مباشرة من إسبانيا، حيث حظي الفريق باستقبال رسمي من ممثلي النادي المستضيف والجهات المنظمة.
وأكد نادي إشبيلية، في بيان نشره عبر موقعه الرسمي، أن الثنائي بادي وإيزاك روميرو سيكونان حاضرين في المباراة بعد غيابهما عن لقاء الفريق ضد فياريال في الدوري الإسباني، مساء الأحد، بسبب الإيقاف. كما سجلت القائمة عودة كل من ألبرتو فلوريس واللاعب سو، اللذين تم استبعادهما من المباراة السابقة كإجراء احترازي.
وستقام المباراة المنتظرة بين الوداد الرياضي وإشبيلية مساء يوم الثلاثاء، انطلاقًا من الساعة الثامنة ليلاً، في ملعب محمد الخامس، وسط اهتمام جماهيري كبير، باعتبارها مناسبة استثنائية تجمع أحد أبرز أندية القارة الإفريقية بنادٍ يحمل تاريخًا حافلًا في البطولات الأوروبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شتوكة بريس
منذ 4 ساعات
- شتوكة بريس
توقيت مباريات الوداد في كأس العالم للأندية 2025
يدخل نادي الوداد الرياضي غمار مشاركته في كأس العالم للأندية 2025 شهر يونيو المقبل بالولايات المتحدة الأمريكية ، حيث أوقعت القرعة النادي المغربي ضمن مجموعة صعبة تضم كلا من مانشستر سيتي ويوفنتوس، بالإضافة إلى العين الإماراتي. إليكم جدول مواعيد مباريات الوداد في كأس العالم للأندية 2025 مانشستر سيتي – الوداد: الأربعاء 18 يونيو 2025 الساعة 17:00 بتوقيت المغرب يوفنتوس – الوداد: الأحد 22 يونيو 2025 الساعة 17:00 بتوقيت المغرب الوداد – العين:


المنتخب
منذ 4 ساعات
- المنتخب
ابنعبيد لا يتعلم من أخطائه
على طريقة الكولومبي هيغيطا أمام روجي ميلا في مونديال أيطاليا٬ المهدي بنعبيد كرر نفس اللقطة أمم مهاجم اشبيلية وبنفس الطريقة والنتيجة هي نفسها هدف مجاني في المرمى. ليست المرة الأولى التي يقدم فيها ابنعبيد منذ كان مع الفتح والجيش الملكي وحتى مع الوداد ليجازف ويغامر ويتقدم عن مرماه . ابنعبيد منح فرصة تاريخية باللعب للوداد وفي مونديال الأندية وبالعودة للأسود وعليه ألا يهدرها.


الجريدة 24
منذ 5 ساعات
- الجريدة 24
أموال طائلة لم تنقذ "دونور" من الفضيحة.. أرضية كارثية تثير غضب البرلمان
أثار المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء موجة جديدة من الجدل والغضب الشعبي، بعد أن ظهرت أرضيته في حالة متدهورة خلال مباراة ودية جمعت فريق الوداد الرياضي بنظيره الإسباني إشبيلية، بالرغم من أنه لم يحتضن سوى ثلاث مباريات فقط منذ إعادة افتتاحه في أبريل الماضي. هذه الوضعية أعادت إلى الواجهة علامات استفهام كثيرة حول جدوى الإصلاحات المتكررة التي شهدها الملعب خلال السنوات الأخيرة، والتكلفة المالية الضخمة التي التهمتها أشغال التأهيل والصيانة، والتي كان من الممكن أن تُستثمر في بناء ملعب جديد بمعايير حديثة. ويبدو أن أرضية ملعب 'دونور' لا زالت تتلقى الانتقادات الحادة رغم التطمينات المتكررة بشأن جودة الأشغال التي أُنجزت داخله. وامتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بموجة غضب من الجماهير التي عبرت عن استيائها من مشهد العشب المتدهور، ووصفت ما حدث بـ"الفضيحة الرياضية" التي تسيء لصورة البلاد، خاصة في ظل استعداداتها لاحتضان تظاهرات كبرى مثل كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030. وذهب كثيرون إلى التساؤل عن حجم الأموال التي صُرفت على هذا المشروع الذي لم يصمد حتى بعد ثلاث مباريات فقط، مشككين في جودة الأشغال وفي نجاعة تتبع تنفيذها. ودخل البرلمان على الخط، حيث وجهت النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، لبنى الصغيري، سؤالًا كتابيًا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد برادة، دعت فيه إلى فتح تحقيق شفاف في أسباب تدهور أرضية الملعب، رغم عشر سنوات من الإصلاحات المتكررة والاعتمادات المالية الضخمة التي تم تخصيصها لتأهيله. وأكدت النائبة البرلمانية أن الجماهير المغربية فوجئت خلال المباراة الدولية الأخيرة بظهور الأرضية في وضع كارثي، ما يتناقض تمامًا مع ما يُروّج حول جودة الإصلاحات، ويضع علامات استفهام حول مدى احترام دفاتر التحملات، وجدّية تتبع الصفقات المرتبطة بهذا المشروع. وأشارت إلى أن ما حدث يُسيء إلى الجهود التي تبذلها المملكة على المستويين الإفريقي والدولي في مجال البنيات التحتية الرياضية، معتبرة أن صورة البلاد على المحك، خصوصًا مع اقتراب احتضان أحداث كبرى ستوجه أنظار العالم إلى الملاعب المغربية. كما تساءلت لبنى الصغيري: هل قامت الوزارة الوصية عن القطاع، بتنسيقٍ مع القطاعات والمؤسسات والهيئات العمومية الأخرى المتدخلة، بتتبع هذه الأشغال وتقييم نتائجها؟ وما هي الإجراءات التي تعتزمون اتخاذها لفتح تحقيق شفاف في الموضوع وترتيب المسؤوليات، حمايةً للمال العام وللصورة الرياضية لبلادنا؟ وإلى جانب التساؤلات التقنية والمالية، يُطرح التساؤل السياسي المرتبط بربط المسؤولية بالمحاسبة، في ظل تكرار نفس السيناريو مع كل عملية إصلاح جديدة للمركب، دون أن تُسفر عن نتيجة مرضية. وهو ما يعكس، بحسب متابعين، ضعف الرقابة وغياب المساءلة الحقيقية بشأن صرف المال العام في مشاريع لا تصمد أمام أول اختبار. وفي انتظار رد رسمي من الوزارة الوصية، لا تزال الجماهير البيضاوية والمغربية عمومًا تترقب قرارات حاسمة تُعيد الثقة في التدبير الرياضي للمشاريع الكبرى، وتضع حدًا لهدر الزمن والمال في إصلاحات لا تُثمر إلا خيبات متكررة.