
الركراكي سيدعم غوارديولا أو أنشيلوتي لتدريب المغرب في هذه الحالة
يبدو وليد الركراكي مدرب المغرب واثقاً في قدرته على قيادة بلاده في كأس الأمم الإفريقية نهاية العام الجاري، رغم واقع إعلان دعمه لأي مدرب يستطيع التتويج باللقب القاري مع "أسود الأطلس".
وكتب المغرب تاريخاً في كأس العالم 2022 عندما أصبح أول منتخب عربي أو إفريقي يبلغ نصف نهائي المونديال، وارتفع سقف التوقعات وبات فريق المدرب الركراكي مطالباً بحصد اللقب القاري عندما يستضيف كأس الأمم بدءاً من ديسمبر المقبل.
وقال الركراكي في مؤتمر صحفي بعد إعلان قائمة المغرب قبل خوض مباراتين وديتين ضد تونس وبنين اليوم الثلاثاء: "إذا كان هناك مدرب أفضل مني يقود المنتخب المغربي في كأس الأمم، أنا مستعد لترك منصبي، فما يهمني هو أن يتوج المنتخب الوطني وأنا أول مشجع للمنتخب المغربي وأتشوق لرؤية أشرف حكيمي يرفع الكأس".
وأضاف: "هناك من يرى أن بيب غوارديولا أو كارلو أنشيلوتي أو يورغن كلوب بوسعهم قيادة المنتخب المغربي للتتويج بالكأس، سأكون أول داعم، لكنني قادّ (قادر) عليها، لا حاجة لتعيينهم.. أنا مغربي ولا يوجد من سيحب البلد أكثر مني".
وسيلعب المنتخب المغربي مباراة ودية ضد تونس في قمة عربية في 6 يونيو، قبل أن يواجه بنين بعدها بثلاثة أيام في مباراة ودية أخرى.
وقال الركراكي إنه يتقبل الانتقادات، ولا يواجه مشكلة في ذلك، وأكد أن تركيزه ينصب على قيادة منتخب المغرب لتحقيق الانتصارات.
وأضاف المدرب الذي حقق نجاحاً مذهلاً مع الوداد وقاده للتتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا قبل تعيينه لقيادة منتخب أسود الأطلس: "مفتاح الفوز بكأس أمم إفريقيا هو النية".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 9 ساعات
- الشرق الأوسط
مصر تنفي مشاركتها في تدريبات عسكرية مع إسرائيل
نفى مصدر مصري لـ«الشرق الأوسط» ما تردد عن مشاركة قوات مصرية جنباً إلى جنب مع قوات إسرائيلية ضمن تدريبات عسكرية جرت بالمغرب، مؤكداً أن الهدف من إثارة تلك المزاعم، هو «التشكيك في موقف القاهرة القاطع والرافض لتصفية القضية الفلسطينية». وترددت أنباء عن مشاركة عناصر من الجيش المصري مع وحدات من «لواء غولاني» في مناورة «الأسد الأفريقي»، التي نظمتها القيادة الأميركية في أفريقيا بالتعاون مع المغرب، خلال الفترة من 14 أبريل (نيسان) وحتى 23 مايو (أيار) الحالي، وهي أكبر تدريب عسكري مشترك في أفريقيا. وأكد المصدر المصري، أن بلاده «لم تشارك بقوات مطلقاً في هذا التدريب بأي مرحلة من مراحله، لكن ذلك لا يعني أن تغمض عينيها عما يحدث بالقارة السمراء، لذلك فهي راقبت تلك التدريبات عبر عناصر متخصصة ومحدودة جداً لإعداد تقارير عنها من أجل الدراسة والتحليل الأمني والعسكري». وتم تنفيذ التدريبات في أربع دول هي: المغرب وتونس وغانا والسنغال، وشملت عمليات ميدانية مثل القفز المظلي، والعمليات البرمائية، والتدريب على الحرب الإلكترونية والدفاع ضد أسلحة الدمار الشامل، وشارك بتلك النسخة أكثر من 40 دولة، بما في ذلك نحو 10 آلاف جندي. رئيس أركان الجيش المصري الفريق أحمد خليفة قرب الحدود مع إسرائيل نهاية العام الماضي (المتحدث العسكري) الخبير الاستراتيجي المصري اللواء سمير فرج قال لـ«الشرق الأوسط»، إن «مصر لم ولن تشترك في أي مناورات عسكرية تشارك بها إسرائيل»، وأوضح: «هناك نوعان من الاشتراك في التدريبات، الأول يكون بقوات من خلال أفراد ومعدات وأسلحة تشترك بها كل دولة في أعمال القتال، والثاني الاشتراك من خلال مراقبين لا يتخطى عددهم 4 ضباط لمراقبة المناورات والاستفادة منها». فرج، وهو مدير الشؤون المعنوية سابقاً بالجيش المصري، أكد أنه «بالنسبة للمناورات التي جرت في المغرب، فكون مصر تهتم بما يحدث في غرب أفريقيا، فقد كان الاشتراك عبر إرسال مراقبين من الضباط لتدوين ما دار في تلك المناورات فقط». وتهدف مناورات «الأسد الأفريقي» إلى تعزيز الجاهزية العسكرية، وتحسين التنسيق بين الدول المشاركة، ومواجهة التحديات الأمنية المعقدة في بيئات متعددة المجالات، بحسب البيانات الرسمية الأميركية. ويستضيف المغرب تلك المناورات للعام الثالث على التوالي، بصفته دولة استضافة رئيسة مع دول أفريقية أخرى. وحسب المتداول من معلومات، فقد شاركت إسرائيل في هذه النسخة بوحدات من «لواء غولاني». ويرى وكيل المخابرات المصرية السابق اللواء محمد رشاد، أنه «في ظل توتر العلاقة حالياً بين مصر وإسرائيل بسبب حرب غزة والرفض المصري للانتهاكات الإسرائيلية ومحاولات تهجير الفلسطينيين، فإنه لا يمكن لمصر أن ترتكب خطأ المشاركة بقوات في التدريب جنباً إلى جنب مع إسرائيل». وشدّد رشاد الذي كان يتولى ملف الشؤون العسكرية الإسرائيلية بالمخابرات المصرية، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» على أن «الأمر في مثل تلك الحالات، يقتصر فقط على المتابعة من أجل البقاء على اطلاع، لكن مصر لا يهمها أن تشارك بقوات في التدريب مع قوات إسرائيلية، خصوصاً أن العقيدة القتالية للجيش المصري مختلفة تماماً عن العقيدة القتالية لدى إسرائيل، فالجيش المصري تحكمه المُثل والتقاليد العسكرية العريقة».


الشرق الأوسط
منذ 9 ساعات
- الشرق الأوسط
وزير الخارجية المصري يبحث في المغرب تعميق التعاون والتحديات الإقليمية
يجري وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، محادثات في المغرب، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين. ووفق إفادة لوزارة الخارجية المصرية، الأربعاء، تشهد زيارة عبد العاطي لقاءات مع كبار المسؤولين في المغرب «لدفع التعاون الثنائي في المجالات المختلفة، فضلاً عن تبادل الرؤى إزاء التحديات الإقليمية ودعم الأمن والاستقرار بالمنطقة». وفي مارس (آذار) الماضي، التقى عبد العاطي مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطرقا إلى «جهود مصر الرامية لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والإسراع بوتيرة إنفاذ المساعدات الإنسانية والتعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتم التأكيد خلال اللقاء على رفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية». كما أكد لقاء جمع السفير المصري، أحمد عبد اللطيف، ووزير التجارة المغربي، رياض مزور، في الرباط «التزام البلدين بتعزيز الروابط الاقتصادية، ودعم التبادل التجاري. واتفق الجانبان حينها على وضع خطّ اتصال مباشر بين البلدين، وبذل كل الجهود لزيادة نمو الصادرات المغربية نحو الأسواق المصرية»، بحسب بيان صحافي لـ«الخارجية المصرية». وأوضح البيان أن اللقاء «جاء تأكيداً على التزام البلدين بتعزيز الروابط الاقتصادية والصناعية، وتطوير فرص الاستثمار، ودعم التبادل التجاري بما يخدم مصالحهما المشتركة». وتحدثت وزارة الصناعة والتجارة المغربية في بيان صحافي عن الأمر ذاته، مشيرة إلى أن اللقاء بحث في «علاقات التعاون والشراكة بين البلدين والتأكيد على التزام البلدين بدعم التبادل التجاري بما يخدم المصالح المشتركة». وشهد البلدان أزمة في فبراير (شباط) الماضي، تمثلت في فرض الرباط «تدابير تجارية»، ومنع شاحنات بضائع مصرية من الدخول للأسواق المغربية، مع خلفية شكوى مغربية من «عجز تجاري لصالح القاهرة»، قبل تدخل وزاري لبحث حلول لتفادي تكرار تلك التدابير. مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون الأوروبية خلال محادثات مع ممثلي وزارتي الخارجية والداخلية الفرنسية (الخارجية المصرية) في سياق آخر، عقد مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون الأوروبية، وائل حامد، محادثات مع ممثلي وزارتي الخارجية والداخلية الفرنسية برئاسة الممثل الخاص لوزير الداخلية الفرنسي، باتريك استيفانيني. وبحسب «الخارجية المصرية»، الأربعاء، ناقش الجانبان فرص تطوير التعاون في مجالات الهجرة في إطار الإجراءات التنفيذية لتطبيق اتفاق ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، الذي تم التوقيع عليه خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر في أبريل (نيسان) الماضي. وأشاد الجانب الفرنسي بالجهود التي تبذلها مصر لمكافحة «الهجرة غير المشروعة» ومنع انطلاق أي قوارب للهجرة غير المشروعة من سواحلها منذ عام 2016. وتشير الحكومة المصرية، بشكل متكرر، إلى «استمرار جهود مواجهة الهجرة غير المشروعة، وذلك بهدف توفير حياة آمنة للمواطنين». وأكدت مصر في يونيو 2024 «نجاحها في مواجهة الظاهرة؛ إذ لم يبحر أي مركب غير شرعي من سواحلها منذ 8 سنوات». ووجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في نهاية 2019 بإطلاق مبادرة «مراكب النجاة» للتوعية بمخاطر «الهجرة غير المشروعة» على الشواطئ المصدرة للهجرة. واستهدفت المبادرة حينها «تحقيق حياة كريمة للمواطن المصري والحفاظ على حياته». وذكر بيان وزارة الخارجية المصرية، الأربعاء، أن الجانبين المصري والفرنسي اتفقا على استكمال التنسيق في قضايا الهجرة من خلال تشجيع مسارات الهجرة الشرعية وانتقال العمالة المصرية المدربة، وتم استعراض عدد من المشروعات التنموية التي يمكن لفرنسا تمويلها من أجل المساهمة في علاج أسس قضية «الهجرة غير المشروعة» من جذورها، وذلك من خلال تطوير البنى التحتية والخدمات وخلق فرص عمل في المناطق والقرى المصرية المصدرة للظاهرة.


العربية
منذ 10 ساعات
- العربية
قبل مونديال الأندية.. الوداد يخسر من إشبيلية ويكرم بونو وينتظر بورتو
يدخل نادي الوداد المغربي كأس العالم للأندية بأحلام جامحة حسب مدربه محمد أمين بنهاشم عقب الخسارة الودية أمام إشبيلية الإسباني. وضمن الاستعدادات لكأس العالم الأندية القادمة، استضاف الوداد البيضاوي يوم الثلاثاء على ملعب محمد الخامس، نادي إشبيلية الإسباني، فاز الأخير 1-0، لكن شهد اللقاء أجواء احتفالية بدأت بتكريم ياسين بونو الحارس السابق للفريقين والحالي لنادي الهلال السعودي المشارك في المونديال ومشاركة اللاعبين الجدد الذين وقع معهم الفريق القادم من الدار البيضاء. وتعاقد الوداد مؤخرا مع 3 لاعبين وهم ستيفان كي وحمزة هنوري ونور الدين أمرابط أملا في أن يكون الثلاثي مستعدا لخوض اللقاء الأول أمام مانشستر سيتي في 18 يونيو المقبل. ومن بين التعاقدات الجديدة فقط حضر أمرابط كما حظي بتكريم من قبل الجماهير المحتشدة التي ملأت جنبات الملعب. وبعد اللقاء الذي انتهى بهدف بيكي فيرنانديز، أوضح محمد أمين بنهاشم مدرب الوداد "يجب أن نصل بسرعة إلى مستوى فني مناسب، ولكن أيضًا مستوى يتماشى مع إمكانياتنا، دفاعيًا، كان لدينا اليوم كتلة متماسكة. رأينا أننا لم نترك مساحات كبيرة لإشبيلية". ويلعب الوداد ودية أخرى على الملعب نفسه يوم السبت أمام بورتو وصيف الدوري البرتغالي للبطل سبورتنغ لشبونة.