logo
أخبار التكنولوجيا : أين يقع الانفجار الشمسي الضخم المتوقع أن يضرب الأرض؟

أخبار التكنولوجيا : أين يقع الانفجار الشمسي الضخم المتوقع أن يضرب الأرض؟

الثلاثاء 27 مايو 2025 04:30 مساءً
نافذة على العالم - شهد علماء الفلك، حدثًا شمسيًا مذهلًا في صورة ثوران بركاني هائل على شكل جناح طائر، امتد لمسافة تقارب 600 ألف ميل من سطح الشمس.
في البداية، خُشي العلماء أن يُسبب هذا الثوران عاصفة مغناطيسية أرضية شديدة على الأرض، لكن العلماء أكدوا لاحقًا أن الكوكب نجا بأعجوبة من ضربة مباشرة، ولم يتلقَّ سوى ضربة خفيفة.
وأثار الثوران، المكون من بلازما فائقة الحرارة وجسيمات مشحونة، مخاوف من اضطرابات محتملة، إلا أن تأثيره كان ضئيلاً.
مع مرور الحافة الخلفية للثوران بالقرب من الأرض، لا تزال هناك فرصة ضئيلة لرؤية الشفق القطبي فوق أجزاء من المملكة المتحدة ليلة الجمعة.
ووفقًا للتقرير، تحدث هذه الشفقات عندما تصطدم الجسيمات الشمسية بالغلاف الجوي للأرض، مما يؤدي إلى إثارة جزيئات الغاز وإنتاج عروض ضوئية متوهجة.
يتوقع مكتب الأرصاد الجوية في المملكة المتحدة أن يكون هذا التوهج الشفقي مرئيًا حتى أقصى الجنوب في أجزاء من اسكتلندا.
ووفقًا لصحيفة ديلي ميل، كشفت عمليات المحاكاة البصرية التي أجرتها وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) عن مدى صعوبة تجنب الأرض للاصطدام المباشر بهذا الانفجار الشمسي الدرامي.
ويعد النشاط الجيومغناطيسي الطفيف المُسجَّل حاليًا هو نتيجة ما يُعرف باسم ثوران الخيوط - وهو مختلف عن التوهجات الشمسية، في حين أن التوهجات هي دفعات إشعاعية كثيفة، فإن ثورات الخيوط، أو القذف الكتلي الإكليلي (CMEs)، تنطوي على سحب هائلة من الجسيمات الشمسية تُقذف في الفضاء.
والقذف الكتلي الإكليلي (CME) هو إطلاق للجسيمات الشمسية المشحونة والمجالات المغناطيسية التي تنفجر من سطح الشمس أثناء النشاط الشمسي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التلسكوب الفضائي "جيمس ويب" يلتقط صورة جديدة للكون البعيد
التلسكوب الفضائي "جيمس ويب" يلتقط صورة جديدة للكون البعيد

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 21 ساعات

  • بوابة ماسبيرو

التلسكوب الفضائي "جيمس ويب" يلتقط صورة جديدة للكون البعيد

أجرى التلسكوب الفضائي "جيمس ويب" عملية مراقبة، هي الأبعد له حتى اليوم في الكون على هدف واحد، كاشفا عن مجرات تشكلت في الماضي البعيد، على ما أفاد، أمس الثلاثاء، المركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية ووكالة الفضاء الأوروبية. وقال المركز الفرنسي في بيان "بفضل تأثير عدسة الجاذبية، كشفت عملية المراقبة هذه عن أولى المجرات والنجوم التي تشكلت خلال المليار سنة الأولى من تاريخ الكون"، موضحا أن معهد باريس للفيزياء الفلكية شارك في هذه الأبحاث. واحتاج التلسكوب إلى 120 ساعة من المراقبة لالتقاط الصورة الجديدة، وهي أطول فترة زمنية يركز فيها "جيمس ويب" على هدف واحد. وأشارت وكالة الفضاء الأوروبية إلى أن ما تحقق هو "أعمق عملية رصد يجريها جيمس ويب لهدف واحد حتى اليوم"، ما يجعل اللقطة الجديدة إحدى الصور الأعمق للكون على الإطلاق. تظهر في وسط الصورة الساطع "أبيل اس 1063، وهي مجموعة ضخمة من المجرات تقع على بعد 4.5 مليارات سنة ضوئية من الأرض. يمكن لهذه الأجرام السماوية العملاقة أن تحني الضوء المنبعث من الأجسام خلفها، منشئة نوعا من العدسة المكبرة الكونية تسمى "عدسة الجاذبية". وأوضحت وكالة الفضاء الأوروبية في بيانها أن ما يثير اهتمام العلماء هي "أقواس مشوهة" تدور حول "أبيل اس 1063". وبما أن مراقبة أعماق الكون تعني أيضا العودة إلى الوراء في الزمن، أمل العلماء في فهم كيفية تشكل المجرات الأولى، خلال فترة تسمى "الفجر الكوني"، عندما كان عمر الكون بضعة ملايين من السنين فقط. وتتضمن الصورة تسع لقطات منفصلة بأطوال موجية مختلفة في منطقة الأشعة تحت الحمراء القريبة، وفق وكالة الفضاء الأوروبية. ومنذ تشغيله في العام 2022، أطلق "جيمس ويب" عصرا جديدا من الاكتشاف العلمي. وقد كشف خصوصا أن المجرات في الكون المبكر كانت أكبر بكثير مما كان يعتقده العلماء، ما يثير تساؤلات بشأن فهمنا الحالي للكون.

أخبار مصر : خبراء يحذرون: ميغا تسونامي يهدد ثلاث مناطق أمريكية
أخبار مصر : خبراء يحذرون: ميغا تسونامي يهدد ثلاث مناطق أمريكية

نافذة على العالم

timeمنذ يوم واحد

  • نافذة على العالم

أخبار مصر : خبراء يحذرون: ميغا تسونامي يهدد ثلاث مناطق أمريكية

الثلاثاء 27 مايو 2025 09:00 مساءً نافذة على العالم - حذر علماء الجيولوجيا من احتمال تعرض الولايات المتحدة لظواهر طبيعية كارثية تعرف بـ"الميغا تسونامي"، وهي موجات عملاقة قد يصل ارتفاعها إلى آلاف الأقدام وتسبب دمارا هائلا على السواحل. وتُعد ثلاث مناطق أمريكية معرضة بشكل خاص لهذا الخطر: ألاسكا، هاواي، والساحل الغربي. وأشار الخبراء إلى أن هذه الموجات تختلف عن التسونامي التقليدي الناجم عن الزلازل، إذ أن "الميغا تسونامي غالبا ما تثار بسبب الانهيارات الأرضية الضخمة أو انهيارات البراكين، وقد تكون قوتها التدميرية أشبه بكارثة كونية"، وفق تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية. تهديد قادم من جزر الكناري من السيناريوهات المثيرة للقلق، احتمال انهيار الجانب الغربي من بركان كومبر فييخا في جزيرة لا بالما الإسبانية، وهو ما قد يؤدي إلى تسونامي يعبر المحيط الأطلسي ويصل إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة. وقال الباحث الدكتور سايمون داي، الذي شارك في دراسة أجريت عام 2001، إن "انهيارا بهذا الحجم قد يُسقط ما يصل إلى 120 ميلا مكعبا من الصخور في المحيط، مما قد يولد موجة بارتفاع يصل إلى 2000 قدم عند المصدر، وتظل بارتفاع 150 قدما عند وصولها إلى الأمريكتين". كارثة ليتويا – ألاسكا في عام 1958، شهد خليج ليتويا في ألاسكا أحد أعنف الميغا تسونامي المسجلة في التاريخ، عندما تسببت هزة أرضية بانهيار أرضي أدى إلى توليد موجة بلغ ارتفاعها 1,719 قدما، الأعلى على الإطلاق. وبحسب وكالة "ناسا"، فإن "كتلة الصخور التي انهارت كانت تعادل ثمانية ملايين شاحنة تفريغ من الصخور"، مشيرة إلى أن وزنها قدر بـ 90 مليون طن. جزر هاواي.. الخطر قائم أما في هاواي، فقد أظهرت الدراسات أن موجة عملاقة ضربت جزيرة لاناي قبل حوالي 105 آلاف سنة، وبلغ ارتفاعها 1000 قدم، نتيجة لانهيار بركاني مشابه لما قد يحدث في لا بالما. كاسكاديا.. الزلزال المنتظر على الساحل الغربي، لا يزال صدع كاسكاديا يمثل تهديدا كبيرا. ففي 26 يناير 1700، تسبب زلزال بقوة 9 درجات في إطلاق تسونامي دمر قرية "باتشينا باي". ونقل عن كبير زعماء قبيلة هوو-آي-آهت، لويس كلامهاوس، قوله عام 1964: "الأرض اهتزت ليلا... لم يكن لديهم وقت للهروب. الجميع غرقوا." ووفقا لتقديرات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) ووكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية (FEMA)، فإن هناك "احتمالا بنسبة 37% لوقوع زلزال بقوة 8 إلى 9 درجات في صدع كاسكاديا خلال الخمسين سنة القادمة".

أخبار التكنولوجيا : أين يقع الانفجار الشمسي الضخم المتوقع أن يضرب الأرض؟
أخبار التكنولوجيا : أين يقع الانفجار الشمسي الضخم المتوقع أن يضرب الأرض؟

نافذة على العالم

timeمنذ 2 أيام

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : أين يقع الانفجار الشمسي الضخم المتوقع أن يضرب الأرض؟

الثلاثاء 27 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - شهد علماء الفلك، حدثًا شمسيًا مذهلًا في صورة ثوران بركاني هائل على شكل جناح طائر، امتد لمسافة تقارب 600 ألف ميل من سطح الشمس. في البداية، خُشي العلماء أن يُسبب هذا الثوران عاصفة مغناطيسية أرضية شديدة على الأرض، لكن العلماء أكدوا لاحقًا أن الكوكب نجا بأعجوبة من ضربة مباشرة، ولم يتلقَّ سوى ضربة خفيفة. وأثار الثوران، المكون من بلازما فائقة الحرارة وجسيمات مشحونة، مخاوف من اضطرابات محتملة، إلا أن تأثيره كان ضئيلاً. مع مرور الحافة الخلفية للثوران بالقرب من الأرض، لا تزال هناك فرصة ضئيلة لرؤية الشفق القطبي فوق أجزاء من المملكة المتحدة ليلة الجمعة. ووفقًا للتقرير، تحدث هذه الشفقات عندما تصطدم الجسيمات الشمسية بالغلاف الجوي للأرض، مما يؤدي إلى إثارة جزيئات الغاز وإنتاج عروض ضوئية متوهجة. يتوقع مكتب الأرصاد الجوية في المملكة المتحدة أن يكون هذا التوهج الشفقي مرئيًا حتى أقصى الجنوب في أجزاء من اسكتلندا. ووفقًا لصحيفة ديلي ميل، كشفت عمليات المحاكاة البصرية التي أجرتها وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) عن مدى صعوبة تجنب الأرض للاصطدام المباشر بهذا الانفجار الشمسي الدرامي. ويعد النشاط الجيومغناطيسي الطفيف المُسجَّل حاليًا هو نتيجة ما يُعرف باسم ثوران الخيوط - وهو مختلف عن التوهجات الشمسية، في حين أن التوهجات هي دفعات إشعاعية كثيفة، فإن ثورات الخيوط، أو القذف الكتلي الإكليلي (CMEs)، تنطوي على سحب هائلة من الجسيمات الشمسية تُقذف في الفضاء. والقذف الكتلي الإكليلي (CME) هو إطلاق للجسيمات الشمسية المشحونة والمجالات المغناطيسية التي تنفجر من سطح الشمس أثناء النشاط الشمسي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store