
أحمد بن محمد يلتقي شيخ الأزهر الشريف.. ويثني على جهوده في نشر رسالة التسامح والتعايش الإنساني
على هامش أعمال قمة الإعلام العربي، المقامة برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التقى سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، اليوم (الثلاثاء) فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين.
ورحّب سموّه خلال اللقاء بفضيلة الدكتور أحمد الطيب، متمنياً له دوام الصحة والعافية، وأعرب عن عميق تقديره لجهود فضيلته وكذلك للدور المحوري للأزهر الشريف في نشر رسالة التسامح والتعايش الإنساني وتعزيز ثقافة احترام الآخر والتعريف بالصورة الحقيقية للدين الإسلامي الحنيف وما يدعو له من قيم سامية ورسالة سمحة جوهرها الخير والتعايش والتآلف.
وتطرّق اللقاء، الذي حضره سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، إلى الحرص الكبير الذي توليه دولة الإمارات لترسيخ القيمة الإنسانية المشتركة، وسعيها الدؤوب إلى تأصيل ثقافة التعايش والحوار الحضاري وإقرار مقومات السلم والتفاهم والتقارب على الصعيد العالمي الأشمل.
كما تناول اللقاء أهمية دور الإعلام في تأصيل القيم والمبادئ الإسلامية والعربية الأصيلة والتصدي للظواهر التي تستهدف النيل من شباب الأمة، وتدعو إلى هدم الثوابت، بما للإعلام من قوة تأثير في المجتمعات، وما يستدعيه ذلك من إعداد الكوادر الإعلامية القادرة على مواجهة مثل تلك الدعوات والظواهر الغريبة على مجتمعاتنا، وهو ما يشكل مسؤولية كبيرة على عاتق الإعلام.
من جانبه، أشاد فضيلة شيخ الأزهر الشريف بالدور الرائد لدولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على الصعيدين العربي والدولي، وإسهامات الدولة في خدمة الدين الإسلامي الحنيف، ودعم السلام والتنمية في المنطقة والعالم، في نهج يُعلي من قيمة الإنسان ويسعى إلى تحقيق رفاهه.
وثمّن فضيلته الاهتمام الذي توليه دولة الإمارات بقضايا الأمة الإسلامية امتداداً لمواقفها التاريخية في مساندة أشقائها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني الشقيق على مختلف المستويات.
حضر اللقاء، معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، وسعادة منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، رئيسة اللجنة التنظيمية لقمة الإعلام العربي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 14 دقائق
- صحيفة الخليج
سيف علي خان: السينما انعكاس لروح الأمة
ضمن جلسات منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية، نُظّمت جلسة حوارية مع نجم السينما الهندية سيف علي خان، أدارها الإعلامي أنس بوخش، وتناولت دور السينما كوسيلة فعّالة للقوة الناعمة، وأثرها في نقل الثقافات وتعزيز التواصل بين الشعوب. وأكد خان خلال الحوار أن السينما تُعد من أبرز أدوات تصدير الهوية الثقافية، إذ تُمكّن الدول من مشاركة تراثها وفنونها ومعتقداتها وجمالها مع العالم، وقال: «أرى السينما كقوة ناعمة تستطيع كل دولة من خلالها أن تُعبّر عن نفسها وتنقل قيمها وهويتها الحضارية». ولفت نجم بوليوود إلى أن تأثير السينما لا يقتصر على الترفيه، بل يمتد إلى الحياة اليومية للناس، وذكر مثالاً على ذلك بقوله: «كنت أتحدث مع شخص في دبي، وأخبرني بأنه رغم كونه عربياً، فقد أقام نوعاً من الطقوس الهندية في حفل زفافه، إذ ارتدت العروس الساري، وتم تشغيل الموسيقى الهندية، هذا يعني أننا نجحنا في تصدير ثقافتنا من خلال الأفلام، ويُعبر كثيراً عنّا كأمة». وشدّد خان على أن الفن، بما في ذلك السينما، يُعد انعكاساً صادقاً لروح الأمة، مضيفاً: «عندما نشاهد فيلماً حقيقياً على منصة مثل نتفليكس، فإننا نعيش تجربة ثقافية جديدة، ونرى كيف يعيش الناس في أماكن أخرى. الفيلم الصادق يشبه السفر، لأنه ينقل روح المكان وأصالته». كما تطرق نجم بوليود إلى انتشار مفهوم «القوة الناعمة» بشكل متزايد في الحديث عن السينما، معتبراً أن التحولات العالمية الراهنة تبرز أهمية هذا النوع من التأثير الثقافي. وقال:«أصبحنا نسمع كثيراً عن مصطلح القوة الناعمة في سياق السينما، ومع كل ما يحدث في العالم اليوم، أعتقد أنه من الضروري أن نكون واعين بأهميتها ودورها المتنامي». وفي ختام حديثه، وجه خان نصيحة إلى صنّاع الأفلام، داعياً إياهم إلى الحفاظ على الخصوصية الثقافية والأصالة في أعمالهم، قائلاً: «أفضل ما يمكن أن يقدمه الفنان هو أن يبقى وفيّاً لثقافته. إذا سألني أحد الأجانب عن فيلم هندي أنصحه بمشاهدته، فلن أرشّح له فيلماً تم تصويره في نيويورك أو لندن، بل بعمل فني ينبض بالحياة في قلب بلادنا، لأنه الأكثر صدقاً وتمثيلاً لهويتنا».


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
«إسلامية دبي» تطلق دورة تثقيفية بعنوان «الأربعون النووية»
أطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي دورة تثقيفية بعنوان «الأربعون النووية»، وذلك في مراكز مكتوم للقرآن الكريم وعلومه - فرع ند الشبا، حيث تقدمها الأستاذة مريم غالب المري، يوم الثلاثاء من كل أسبوع، من الساعة 10:30 حتى 11:45 صباحاً. وتهدف الدورة إلى ترسيخ مفاهيم الحديث النبوي الشريف وتعميق الفهم للسنة النبوية، بما يسهم في بناء وعي ديني رشيد، وتعزيز القيم الإسلامية الأصيلة في نفوس المشاركين. وتأتي المبادرة في سياق تحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية للدائرة، التي تسعى لأن تكون «أقرب إلى المجتمع»، من خلال تقديم برامج دينية نوعية ومستدامة، وتفعيل دور مراكزها كمحاضن للعلم والإيمان. كما تعكس الدورة دعم الدائرة لرؤية القيادة الرشيدة في «عام المجتمع 2025»، عبر إطلاق مبادرات تهدف إلى ترسيخ التماسك المجتمعي، وتعزيز الهوية الوطنية والقيم الإنسانية النبيلة.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
لطيفة بنت محمد للمؤثرين: أنتم تمثلون جيلاً من الشباب.. فاسعوا إلى ترك أثرٍ طيب
شهدت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، فعاليات قمة الإعلام العربي 2025، التي عقدت برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ونظمها نادي دبي للصحافة، خلال الفترة من 26 إلى 28 مايو الجاري، وحظيت بمشاركة نخبةٍ من كبار الشخصيات والرموز والقامات السياسية والإعلامية، وصُنّاع المحتوى والمؤثرين من داخل الدولة ومختلف أنحاء المنطقة والعالم. وألقت سموّها كلمةً رئيسة مهمة تطرّقت فيها إلى الحديث عن دور الإعلام في عصر الخوارزميّات، مشيرةً إلى أننا نعيش في مرحلةٍ فارقة، يتقاطع فيها الإعلام مع التحوّل الرقمي، وتتبدل فيها قواعد التأثير والتواصل، وتتغيّر فيها أدوار المؤسسات والأفراد، وهو ما يستدعي وقفة تأمل، وطرح أسئلة جوهرية تتمحور حول ماهية الإعلام الذي نريده، ودور المؤثر الحقيقي، وكيفية حماية مجتمعاتنا من الفوضى الرقمية دون أن يؤدي ذلك إلى عزلها عن التطوّر. وقالت سموّها: «نحتاج في هذه المرحلة إلى إعلامٍ لا يركز على مواكبة التحوّل الرقمي فحسب، بل على قيادة صناعة المحتوى من جديد بعمقٍ ثقافي وإنساني، ليُعيد الإنسان إلى الواجهة». ووجّهت سموّها رسالةً للمؤثرين، قالت فيها: «أنتم لا تمثلون أنفسكم فحسب، بل تمثلون جيلاً كاملاً من الشباب الطامح الباحث عن الإلهام والقدوة، تقع على عاتقكم مسؤولية المساهمة في التغيير إلى الأفضل عبر محتواكم الهادف، ونفخر بكل مؤثرٍ نجح في إحداث تأثير إيجابي، ووضع مسؤوليته الأخلاقية نصب عينيه، وسخّر وعيه في خدمة محتواه، فاسعوا إلى ترك أثرٍ طيب، فالأثر الطيب لا يُمحى». وأكدت سموّها أن «الخوارزميات والذكاء الاصطناعي ما هي إلا أدوات صنعناها نحن، ونمتلك مفاتيحها، ويجب أن ننظر إليها على أنها فرص حقيقية لصناعة المستقبل، وعلينا أن نتعامل معها بالوعي المسؤول الذي نمتلكه، فنحن أصحاب العقول، ونحن المبتكرون، ونحن من يحدد الهدف ويوجه المسار، وقد حان الوقت لنستعيد زمام الأمور لنكون نحن من يقودها لا العكس، فقدرتنا على التوجيه تستند إلى المعرفة والإحساس بالمسؤولية تجاه أنفسنا وتجاه المستقبل». وأضافت سموّها: «نعيش اليوم عالماً متغيّراً لم تعد ترسمه الجغرافيا ولا تحدُّه الحدود بين الدول، بل تصنعه الخوارزميات التي أصبحت تنسق تفاعلنا مع المحتوى، وتأخذنا لعوالم جديدة لكل منها هويّته وأفكاره وروحه، ما أثمر تشكّل المجتمعات الرقمية التي لا تُقاس فيها الهوية بالمكان أو الجنسية، بل بالفكرة والانتماء والاهتمامات والانطباعات المشتركة، لتتحوّل إلى مساحات للنقاش والمشاركة والبوح والتأثير، تمنح الفرصة للإنسان لأن يكون مرئياً ومسموعاً بعد أن كان مُهمشاً في واقعه، حيث تجاوزنا اليوم عصر الإعلام المركزي، ودخلنا عصر المحتوى اللامركزي الذي تتعدد فيه المصادر وتتناثر فيه الحقائق، ليصبح بإمكان كل فرد أن يكون وسيلة إعلامية قائمة بذاتها». وأشارت سموّها إلى أن «المجتمعات الرقمية أصبحت واقعاً موازياً يُزاحم الواقع الفعلي في تشكيل الهوية، وتكوين العلاقات، وصناعة القرار»، حيث شاركت سموّها بعض الأرقام كشفت من خلالها طبيعة الواقع الذي نعيشه اليوم، «فهناك ملايين المجتمعات الرقمية المصغّرة التي تتشكل وتتنامى على مئات منصات التواصل الاجتماعي النشطة في جميع أنحاء العالم، في حين يُقدَّر عدد سكان العالم في 2025 بأكثر من ثمانية مليارات نسمة، وهناك أكثر من خمسة مليارات هوية تعكس عدد المستخدمين النشطين لوسائل التواصل الاجتماعي، أي ما يمثل 64.7% من سكان العالم». وذكرت سموّها أن «العام الماضي فقط، شهد زيادة قدرها 241 مليون مستخدم، أي ما يقارب الـ660 ألف مستخدم جديد يومياً، وهذا إن دلّ على شيء فإنه يدل على أننا لا نشهد مرحلة تطورٍ تكنولوجي فحسب، بل نشهد تحوُّلاً جذرياً يعيد تشكيل علاقتنا بأنفسنا، وبالعالم من حولنا». وعرضت سموّها بعض الأمثلة التي تؤكد أن المجتمعات الرقمية ليست مجرد مجموعات، بل ثقافات وعوالم تتكوّن لتفتح آفاقاً للتواصل والولاء تتجاوز ما كان مألوفاً في الماضي، وقالت في هذا الجانب: «أخاطبكم اليوم كفرد من أفراد المجتمع، وكعضو في هذه المجتمعات الرقمية التي أعادت رسم خريطة العالم بمنظورها الجديد، المنظور القائم على التواصل العالمي، فشابٌّ في الإمارات يشارك الآن خبراته في الأنيمي مع مجموعة في اليابان، وآخر في هولندا يشعر باتصال مع لاعبه المفضل في البرازيل أكثر من جيرانه في الحي نفسه، وآخر في أحد البلدان يعرض تجربته مع التنمر، ويتأثر بها متابعوه في مصر ولبنان وأستراليا، أو غيرها من الدول، جميعهم متصلون عبر شبكة عالمية تتخطى الحدود والقارات، حيث يجدون في هذا الانتماء الجديد معنى أعمق وربما أكثر صدقاً من ارتباطهم بالمكان الجغرافي الذي يعيشون فيه، لافتةً سموّها إلى أن المؤثرين أسهموا اليوم في تشكيل الوعي العام، وأصبحوا جزءاً من الذاكرة الثقافية لعصرنا بفضل قدرتهم على الوصول المباشر والسريع إلى الجماهير، حيث باتوا ينافسون وسائل الإعلام التقليدية في التأثير على الرأي العام، وتوجيه السلوك، وصناعة التوجّهات». ووسط كل هذه التحوّلات، طالبت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، بإعادة التفكير في دور الإعلام وعلاقته مع الإنسان، متسائلةً: «كيف سيخاطب الإعلام ملايين المجتمعات الرقمية الصغيرة، وكيف يمكنه فهم الهويّات الجديدة التي تشكّلها الخوارزميات والتفاعل والتواصل معها؟»، مشدّدة على أهمية دور الإعلام كمرشد، ومسؤوليته الأخلاقية والمهنية المتمثلة في التحقق من المعلومات، وكشف الأخبار المضللة، وتقديم محتوى موثوق مبني على الحقائق والشمولية رغم سيطرة التكنولوجيا. وخاطبت سموّها المؤسسات الإعلامية، قائلة: «الإعلام غير مطالب بأن ينافس المؤثرين في صراع (الترند)، بل نريده أن يرسّخ المعنى، يعيد بناء الثقة، ويقدّم سرداً إنسانياً عميقاً وسط سيل المحتوى السريع والمُختَزل، نحتاج في هذه المرحلة إلى إعلامٍ لا يركز على مواكبة التحوّل الرقمي فحسب، بل على قيادة صناعة المحتوى من جديد بعمقٍ ثقافي وإنساني، ليُعيد الإنسان إلى الواجهة، وهو ما يعيد تعريف دوره من ناقلٍ للأخبار إلى حاملٍ للهوية، وحارسٍ للحقيقة، مؤكدةً ضرورة أن يصافح الإعلام العصر الرقمي من جهة، وأن يحافظ على أصالة القيم من جهة أخرى، كما يتوجّب عليه أن يفسر الحقائق ويترجم المفاهيم، ليعزز التفاهم والقيم الإنسانية المشتركة، لا تأجيج الانقسامات، وبهذا يستعيد مكانته راوياً واعياً مسؤولاً يمتاز بالنزاهة والأصالة والانفتاح». ودعت سموّها الجمهور للنظر إلى المجتمعات الرقمية كفرص لبناء الجسور وتبادل المعرفة وصناعة محتوى هادف، لا كتهديد، مؤكدة أننا اليوم في أمسّ الحاجة إلى نشر رسائل الأمل والخير والإيجابية، وهذا ما ينبغي لوسائل الإعلام القيام به، أن تكون منارات للإلهام، وصوتاً للأمل، وشعلةً تُنير دروب المستقبل، لتمنحنا الثقة بغدٍ واعدٍ أكثر إشراقاً وإنسانية. وطالبت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، المؤسسات الإعلامية والمؤثرين وصنّاع الرأي بالعمل معاً لصياغة خطابٍ إعلامي جديد أساسه المسؤولية والوعي، يضع المعايير الأخلاقية والمهنية في قلب المعادلة. وختمت سموّها كلمتها بالتأكيد على أن المجتمعات الرقمية نشأت كامتداد طبيعي لعلاقة الإنسان بالإنسان، وحاجته إلى بناء الروابط وتبادل الأفكار والمشاعر، وتحقيق تطلُّعاته للتواصل والمشاركة والتأثير، داعيةً إلى الانطلاق من قمة الإعلام العربي نحو أهداف أسمى وأكبر وأعمق، بحيث نستثمر وسائل التواصل الاجتماعي في بناء مجتمعات إيجابية فاعلة - سواء واقعية أو افتراضية - لتحقيق أهداف إنسانيتنا المشتركة، رغم كل الحدود والمسافات. «محتواك أثرك» في خطوة إيجابية وسعي جاد لترك بصمة رقمية تعبّر عن روح هذا اللقاء، أطلقت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الجلسة، وسماً جديداً بعنوان «محتواك أثرك»، وقالت عنه: «هذا الوسم سيكون حلقة الوصل التي تربطنا ببعضنا أينما كنّا، وسينعكس فيه وعينا وقيمنا ومبادئنا، وستتجسّد من خلاله تطلعاتنا نحو المحتوى الذي نطمح إليه، ليكون النتاج رصيداً غنياً من المضامين الهادفة التي نفخر بها»، مشيرة سموّها إلى أن «محتواك أثرك» ليس مجرد وسم أو شعار، بل هو رسالة لنا جميعاً لأن نقف مع أنفسنا قبل نشر أي محتوى، وعهد بأن نُسخّر أصواتنا وحضورنا الرقمي من أجل إحداث التغيير والتأثير الإيجابي في حياتنا ومجتمعاتنا، لنكون منارات الخير والأمل للجميع. لطيفة بنت محمد: . المجتمعات الرقمية أصبحت واقعاً موازياً يُزاحم الواقع الفعلي في تشكيل الهوية، وتكوين العلاقات، وصناعة القرار. . يجب أن نستثمر وسائل التواصل الاجتماعي في بناء مجتمعات إيجابية فاعلة - سواء واقعية أو افتراضية - لتحقيق أهداف إنسانيتنا المشتركة، رغم كل الحدود والمسافات. . الخوارزميات والذكاء الاصطناعي أدوات صنعناها نحن، ويجب أن ننظر إليها على أنها فرص حقيقية لصناعة المستقبل، وعلينا أن نتعامل معها بالوعي المسؤول. . 5 مليارات هوية تعكس عدد المستخدمين النشطين لوسائل التواصل الاجتماعي، ما يمثل 64.7% من سكان العالم.