
الوداد المغربي يتعاقد مع مدرب و3 لاعبين استعداداً لـ "مونديال الأندية"
أجرى نادي الوداد الرياضي المشارك في كأس العالم للأندية FIFA 2025™ العديد من التغييرات في قائمته خلال الساعات الماضية، من ضمنها تعيين محمد أمين بنهاشم كمدرب أول للفريق، وبشكلٍ دائم، وذلك بعد تأكيد انفصاله عن رولاني موكوينا عبر فسخ العقد بالتراضي بين الطرفين، على حد تعبير النادي.
وكان الوداد قد عين بنهاشم في منصب المدرب المؤقت قبل 3 جولات من نهاية الدوري المغربي، استطاع خلالها أن يساعد الفريق على نيل المركز الثالث في الدوري بعد حصد النقاط الكاملة لهذه المباريات، ونجح بالتالي في التأهل إلى كأس الكونفدرالية الأفريقية الموسم القادم، الأمر الذي ساهم في تثبيته في منصبه.
وقال بنهاشم عبر قناة النادي الرسمية في يو تيوب "علاقتي بالوداد علاقة وجدانية، في طفولتي نشأت على حمل والدي لقميص الفريق، ثم انضممت لمدارس النادي".
وأضاف "قبلت بمشروع الوداد لأنه دائمًا يهدف إلى تحقيق الألقاب، وغير مقبول ألا ننافس على الألقاب". "سنبحث عن أسلوب اللعب المطلوب لخوض كأس العالم للأندية، لأننا سنواجه أندية كبرى مثل مانشستر سيتي، ويوفنتوس، والعين، سنبحث عن الأسلوب الذي يناسب اللاعبين للمنافسة في كأس العالم. أهم شيء أن ننافس بقوة، ونشرِّف الكرة المغربية كما فعلنا [المنتخب الأول] في قطر 2022".
كما أعلن الوداد عن تعاقده مع 3 لاعبين جدد وهم: نور الدين أمرابط في صفقة انتقالٍ حر، بالإضافة إلى حمزة هنوري قادمًا من نادي الفتح الرباطي، وستيفاني عزيز كي قادمًا من يونغ أفريكانز.
وقال أمرابط الذي لعب في عدة بطولات كبرى مثل الدوري الهولندي، والإسباني، والتركي، والسعودي عبر صفحته الرسمية على إنستغرام "سعدني الانضمام إلى الوداد، حتى أكون جزءًا من هذا المشروع الطموح. شكرًا جزيلاً لكل من ساهم في وصولي إلى هذه المرحلة الجديدة من مسيرتي. آتي إلى هنا محملًا بأحلامٍ وطموحاتٍ كبيرة. فلنبذل جميعًا قصارى جهدنا حتى نحقق الألقاب والنجاح، إن شاء الله".
يذكر أن الوداد سينافس في المجموعة السابعة من كأس العالم للأندية انطلاقًا من مواجهة مانشستر سيتي في 18 يونيو بالتوقيت المحلي، قبل أن يواجه يوفنتوس في 22 يونيو، ثم يختتم مبارياته بمواجهة العين في 26 يونيو.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
بالمختصر المفيدبطل رغم الصعاب
عندما تكون فريق بحجم الهلال فمن الصعب أن تودع أي مشاركة من دون بصمة واضحة، حتى لو خرجت من دون تحقيق البطولة حتى لو تعرضت القوة الضاربة للفريق وعلى فترات طويلة في الموسم لإصابات مؤثرة، حتى لو عانيت من تداخل للبطولات ومن مشاكل خارجة عن إرادتك. وقد تكون معاناة الزعيم الهلالي أيضا خلال الموسم الحالي في تشبع العديد من اللاعبين من الألقاب والبطولات، وهو ما ينطبق على البرتغالي خيسوس مدرب الفريق الذي رحل بعد أن تبعثرت بعض الأوراق لدرجة جعلت الرئيس الذهبي فهد بن نافل يضع استقالته رهن إشارة الجمعية العمومية وجماهير النادي، وقتها ظن من يريدون بالهلال سوءا أنه انتهى في الموسم الحالي، لكنه ورغم كل سبق أبت الكتيبة الزرقاء ومن وراءها الجمهور الرائع أن يخرجوا من بطولة الدوري من دون بصمة واضحة، وهو ما تكلل ببطاقة النخبة الآسيوية عن طريق المركز الثاني برصيد خمسة وسبعين نقطة. نعم لم يحقق الزعيم بطولة الدوري وهو ما يعتبره عشاق الزعيم إخفاقا كبيرا، لكن كما يقولوا ما لا يدرك كله لا يترك كله، فشكرا لرجال الزعيم هذه البطاقة الآسيوية المؤهلة لدوري أبطال آسيا للنخبة في الموسم المقبل. ساعدوا الزعيم خرجت كلمات الرئيس الذهبي للزعيم فهد بن نافل من القلب عندما طلب من الجماهير ومن محبي الزعيم ومن الإعلام الوقوف إلى جانب الكتيبة الزرقاء في كأس العالم للأندية، مشيرا إلى أن الهلال يمثل وطنا، كما بين أن التسريبات قد تعرقل مساعي الشقردية وقد ترفع من الأعباء المالية المترتبة على دخول أطراف أخرى في سياق استقطابات اللاعبين الجدد، لكنه أعرب عن ثقته في تدعيمات من العيار الثقيل تليق بالزعيم وجماهيره. وعطفا أجد لزاما على أصوات العقل الرياضية دعم هذا الكيان في مهمته الوطنية ولا عزاء للأصوات النشاز. صافرة تحتضر نفتخر باحتضان نجوم الرياضة في كرة القدم في الملاعب السعودية وكذلك باستقطاب أفضل الحكام في المباريات، لكن هذا لا يمنع كغيري من محبي المواهب الوطنية أن أجد غصة جراء غياب الحكم السعودي عن المشهد التحكيمي وبصورة تدريجية، وهو ما يستدعي إعادة النظر قبل فوات الأوان.


صحيفة سبق
منذ 4 ساعات
- صحيفة سبق
الدول المؤسسة للمنظمة العالمية للمياه توقع ميثاق التأسيس بالرياض
اختتمت الدول المؤسسة للمنظمة العالمية للمياه اجتماعها التأسيسي للمنظمة بالرياض بالتوقيع على مشروع ميثاق تأسيس المنظمة، والتأكيد على إيجاد رؤية مشتركة لتحقيق استدامة الموارد المائية عالمياً، ومواجهة التحديات المتصاعدة التي يشهدها هذا القطاع الحيوي، حيث أكد المشاركون أهمية تحقيق أهداف المنظمة التي تمثل انطلاقة جديدة للتعاون الدولي في إدارة المياه. وشددت الدول المؤسسة للمنظمة، على أهمية تبني رؤية ورسالة إستراتيجيتين موحدتين تركزان على استدامة موارد المياه، وتعزيز التقدم العالمي نحو حلول عملية للتحديات البيئية والمناخية المرتبطة بالمياه، كما تم الاتفاق على رفع مستوى التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء لحماية الموارد المائية من حيث الكمية والنوعية، وضمان استمرار الإمدادات المائية للأجيال القادمة، وشملت الدول المؤسسة، كلاً من: (المملكة العربية السعودية، الكويت، قطر، إسبانيا، اليونان، السنغال، باكستان، وموريتانيا). ودعت المنظمة في اجتماعها إلى تعزيز الشراكات مع الدول غير الأعضاء، ومنظمات الأمم المتحدة، والمؤسسات المالية الدولية وكل الجهات المعنية، بهدف تعبئة الموارد والإمكانات بما يخدم أهداف المنظمة، كما أكدت ضرورة إرساء أفضل الممارسات والمعايير الدولية في إدارة المياه، وتعزيز التبادل المعرفي والمنهجي بين الدول والمبادرات العاملة في هذا المجال. وفي إطار دعم الابتكار، أكد الاجتماع أهمية تحفيز البحث العلمي والتقني وتشجيع الابتكار والتطوير في التقنيات المستدامة، وتوفير آليات وبرامج مشتركة لتعزيز شبكات البحث ونقل المعرفة، كما تم التأكيد على دور المنظمة في تسهيل الوصول إلى مصادر التمويل ودعم تمويل المشاريع ذات الأولوية في الدول الأعضاء. كما تناول الاجتماع أهمية تشجيع جهود جمع البيانات وتحليلها لاتخاذ قرارات مستنيرة ودعم تطوير سياسات فعالة ونماذج حوكمة مرنة لتمكين ممارسات مستدامة على مختلف المستويات، حيث أكد المشاركون التزامهم ببناء القدرات الوطنية والإقليمية والدولية في قطاع المياه، إلى جانب توفير الدعم الفني والاستشاري المشترك بين الأعضاء، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الأمن المائي العالمي. يذكر أن الدول الموقعة على هذا الميثاق، تسعى إلى التصدي للتحديات المتزايدة التي يواجهها قطاع المياه، من خلال تعزيز التنمية الاجتماعية، والاقتصادية والصحية والبيئية، لضمان الوصول الشامل والعادل للمياه، وتحقيق الإدارة المستدامة وإعادة الاستخدام، وتوفير خدمات الصرف الصحي للجميع، حيث يهدف الميثاق إلى دعم التعاون الدولي وتبادل المعرفة عبر سلسلة القيمة المتكاملة للمياه، وتشجيع البحث والابتكار لتطوير حلول تسهم في النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل، كما يؤكد أهمية التنسيق والتكامل بين الدول الأعضاء لتعزيز قدراتها الجماعية، وحماية مصالحها، وتحقيق الأهداف المنشودة للمنظمة.


الشرق الأوسط
منذ 8 ساعات
- الشرق الأوسط
مصر تنفي مشاركتها في تدريبات عسكرية مع إسرائيل
نفى مصدر مصري لـ«الشرق الأوسط» ما تردد عن مشاركة قوات مصرية جنباً إلى جنب مع قوات إسرائيلية ضمن تدريبات عسكرية جرت بالمغرب، مؤكداً أن الهدف من إثارة تلك المزاعم، هو «التشكيك في موقف القاهرة القاطع والرافض لتصفية القضية الفلسطينية». وترددت أنباء عن مشاركة عناصر من الجيش المصري مع وحدات من «لواء غولاني» في مناورة «الأسد الأفريقي»، التي نظمتها القيادة الأميركية في أفريقيا بالتعاون مع المغرب، خلال الفترة من 14 أبريل (نيسان) وحتى 23 مايو (أيار) الحالي، وهي أكبر تدريب عسكري مشترك في أفريقيا. وأكد المصدر المصري، أن بلاده «لم تشارك بقوات مطلقاً في هذا التدريب بأي مرحلة من مراحله، لكن ذلك لا يعني أن تغمض عينيها عما يحدث بالقارة السمراء، لذلك فهي راقبت تلك التدريبات عبر عناصر متخصصة ومحدودة جداً لإعداد تقارير عنها من أجل الدراسة والتحليل الأمني والعسكري». وتم تنفيذ التدريبات في أربع دول هي: المغرب وتونس وغانا والسنغال، وشملت عمليات ميدانية مثل القفز المظلي، والعمليات البرمائية، والتدريب على الحرب الإلكترونية والدفاع ضد أسلحة الدمار الشامل، وشارك بتلك النسخة أكثر من 40 دولة، بما في ذلك نحو 10 آلاف جندي. رئيس أركان الجيش المصري الفريق أحمد خليفة قرب الحدود مع إسرائيل نهاية العام الماضي (المتحدث العسكري) الخبير الاستراتيجي المصري اللواء سمير فرج قال لـ«الشرق الأوسط»، إن «مصر لم ولن تشترك في أي مناورات عسكرية تشارك بها إسرائيل»، وأوضح: «هناك نوعان من الاشتراك في التدريبات، الأول يكون بقوات من خلال أفراد ومعدات وأسلحة تشترك بها كل دولة في أعمال القتال، والثاني الاشتراك من خلال مراقبين لا يتخطى عددهم 4 ضباط لمراقبة المناورات والاستفادة منها». فرج، وهو مدير الشؤون المعنوية سابقاً بالجيش المصري، أكد أنه «بالنسبة للمناورات التي جرت في المغرب، فكون مصر تهتم بما يحدث في غرب أفريقيا، فقد كان الاشتراك عبر إرسال مراقبين من الضباط لتدوين ما دار في تلك المناورات فقط». وتهدف مناورات «الأسد الأفريقي» إلى تعزيز الجاهزية العسكرية، وتحسين التنسيق بين الدول المشاركة، ومواجهة التحديات الأمنية المعقدة في بيئات متعددة المجالات، بحسب البيانات الرسمية الأميركية. ويستضيف المغرب تلك المناورات للعام الثالث على التوالي، بصفته دولة استضافة رئيسة مع دول أفريقية أخرى. وحسب المتداول من معلومات، فقد شاركت إسرائيل في هذه النسخة بوحدات من «لواء غولاني». ويرى وكيل المخابرات المصرية السابق اللواء محمد رشاد، أنه «في ظل توتر العلاقة حالياً بين مصر وإسرائيل بسبب حرب غزة والرفض المصري للانتهاكات الإسرائيلية ومحاولات تهجير الفلسطينيين، فإنه لا يمكن لمصر أن ترتكب خطأ المشاركة بقوات في التدريب جنباً إلى جنب مع إسرائيل». وشدّد رشاد الذي كان يتولى ملف الشؤون العسكرية الإسرائيلية بالمخابرات المصرية، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» على أن «الأمر في مثل تلك الحالات، يقتصر فقط على المتابعة من أجل البقاء على اطلاع، لكن مصر لا يهمها أن تشارك بقوات في التدريب مع قوات إسرائيلية، خصوصاً أن العقيدة القتالية للجيش المصري مختلفة تماماً عن العقيدة القتالية لدى إسرائيل، فالجيش المصري تحكمه المُثل والتقاليد العسكرية العريقة».