logo
الدول المؤسسة للمنظمة العالمية للمياه توقع ميثاق التأسيس بالرياض

الدول المؤسسة للمنظمة العالمية للمياه توقع ميثاق التأسيس بالرياض

صحيفة سبق٢٨-٠٥-٢٠٢٥
اختتمت الدول المؤسسة للمنظمة العالمية للمياه اجتماعها التأسيسي للمنظمة بالرياض بالتوقيع على مشروع ميثاق تأسيس المنظمة، والتأكيد على إيجاد رؤية مشتركة لتحقيق استدامة الموارد المائية عالمياً، ومواجهة التحديات المتصاعدة التي يشهدها هذا القطاع الحيوي، حيث أكد المشاركون أهمية تحقيق أهداف المنظمة التي تمثل انطلاقة جديدة للتعاون الدولي في إدارة المياه.
وشددت الدول المؤسسة للمنظمة، على أهمية تبني رؤية ورسالة إستراتيجيتين موحدتين تركزان على استدامة موارد المياه، وتعزيز التقدم العالمي نحو حلول عملية للتحديات البيئية والمناخية المرتبطة بالمياه، كما تم الاتفاق على رفع مستوى التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء لحماية الموارد المائية من حيث الكمية والنوعية، وضمان استمرار الإمدادات المائية للأجيال القادمة، وشملت الدول المؤسسة، كلاً من: (المملكة العربية السعودية، الكويت، قطر، إسبانيا، اليونان، السنغال، باكستان، وموريتانيا).
ودعت المنظمة في اجتماعها إلى تعزيز الشراكات مع الدول غير الأعضاء، ومنظمات الأمم المتحدة، والمؤسسات المالية الدولية وكل الجهات المعنية، بهدف تعبئة الموارد والإمكانات بما يخدم أهداف المنظمة، كما أكدت ضرورة إرساء أفضل الممارسات والمعايير الدولية في إدارة المياه، وتعزيز التبادل المعرفي والمنهجي بين الدول والمبادرات العاملة في هذا المجال.
وفي إطار دعم الابتكار، أكد الاجتماع أهمية تحفيز البحث العلمي والتقني وتشجيع الابتكار والتطوير في التقنيات المستدامة، وتوفير آليات وبرامج مشتركة لتعزيز شبكات البحث ونقل المعرفة، كما تم التأكيد على دور المنظمة في تسهيل الوصول إلى مصادر التمويل ودعم تمويل المشاريع ذات الأولوية في الدول الأعضاء.
كما تناول الاجتماع أهمية تشجيع جهود جمع البيانات وتحليلها لاتخاذ قرارات مستنيرة ودعم تطوير سياسات فعالة ونماذج حوكمة مرنة لتمكين ممارسات مستدامة على مختلف المستويات، حيث أكد المشاركون التزامهم ببناء القدرات الوطنية والإقليمية والدولية في قطاع المياه، إلى جانب توفير الدعم الفني والاستشاري المشترك بين الأعضاء، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الأمن المائي العالمي.
يذكر أن الدول الموقعة على هذا الميثاق، تسعى إلى التصدي للتحديات المتزايدة التي يواجهها قطاع المياه، من خلال تعزيز التنمية الاجتماعية، والاقتصادية والصحية والبيئية، لضمان الوصول الشامل والعادل للمياه، وتحقيق الإدارة المستدامة وإعادة الاستخدام، وتوفير خدمات الصرف الصحي للجميع، حيث يهدف الميثاق إلى دعم التعاون الدولي وتبادل المعرفة عبر سلسلة القيمة المتكاملة للمياه، وتشجيع البحث والابتكار لتطوير حلول تسهم في النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل، كما يؤكد أهمية التنسيق والتكامل بين الدول الأعضاء لتعزيز قدراتها الجماعية، وحماية مصالحها، وتحقيق الأهداف المنشودة للمنظمة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بوساطة قطرية.. الكونغو الديمقراطية وM23 توقعان إعلاناً يمهد لحل سلمي
بوساطة قطرية.. الكونغو الديمقراطية وM23 توقعان إعلاناً يمهد لحل سلمي

الشرق السعودية

timeمنذ 11 دقائق

  • الشرق السعودية

بوساطة قطرية.. الكونغو الديمقراطية وM23 توقعان إعلاناً يمهد لحل سلمي

وقعت جمهورية الكونغو الديمقراطية و"حركة 23 مارس" M23 المتمردة، السبت، على "إعلان مبادئ" تمهيداً للتوصل إلى حل سلمي للنزاع الممتد في المنطقة منذ عقود، في مراسم أعقبت جهود الوساطة القطرية التي استمرت لأشهر بعد بدء المحادثات في أبريل الماضي. وجرت مراسم التوقيع بحضور ممثلين رسميين عن الطرفين، إلى جانب وفد قطري رفيع المستوى. ووفقاً للإعلان من المقرر أن تبدأ مفاوضات اتفاق السلام في موعد أقصاه الثامن من أغسطس المقبل، ما يمنح الطرفين أقل من أسبوعين لإتمام الاتفاق إذا التزما بالموعد النهائي الجديد المحدد في 18 أغسطس. وتعد هذه الخطوة تطوراً مهماً ضمن المساعي الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في إقليم شرق الكونغو. وتسيطر "حركة 23 مارس" على مساحة أراض أكبر من أي وقت مضى في شرق الكونغو بعد أن حققت تقدماً خاطفاً في وقت سابق من العام الجاري. وقال مسعد بولس كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترمب للشؤون الإفريقية لوكالة "رويترز"، بعد مراسم التوقيع في الدوحة: "نحن واثقون ومتفائلون". اتفاق نهائي وشامل وشمل إعلان المبادئ التزامات متبادلة بين الجانبين، إضافة إلى إطار عام يمهّد لانطلاق مفاوضات بناءة تهدف إلى التوصل إلى اتفاق سلام شامل، بحسب بيان لوزارة الخارجية القطرية. ومن المقرر أن تُستكمل المباحثات خلال المرحلة المقبلة، وبمشاركة فاعلة من الأطراف الإقليمية والدولية، بهدف الوصول إلى اتفاق نهائي وشامل يُكرس الأمن والاستقرار في المنطقة. وأشار وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي، إلى التزام قطر بدعم مسارات الحل السياسي بالتنسيق مع الاتحاد الإفريقي، وبما يكمّل التقدم المحرز بتوقيع اتفاق السلام بين حكومتي الكونغو الديمقراطية ورواندا في واشنطن بتاريخ 27 يونيو الماضي. ومارست الولايات المتحدة ضغوطاً لإبرام اتفاق سلام يمكنه الصمود في الدولة المضطربة الواقعة في وسط إفريقيا. وأعرب الرئيس الأميركي، عن أمله بأن يجذب ذلك استثمارات غربية إلى منطقة غنية بمعادن منها التنتالوم والذهب والكوبالت والنحاس والليثيوم وغيرها. ووقع وزيرا خارجية رواندا والكونغو اتفاق سلام الشهر الماضي، واجتمعا مع الرئيس ترمب في البيت الأبيض. ودعا ترمب آنذاك الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي ونظيره الرواندي بول كاجامي إلى واشنطن لتوقيع حزمة من الاتفاقيات، من المحتمل أن تشمل صفقات اقتصادية. وسيطرت "حركة 23 مارس"، في أحدث سلسلة من الاضطرابات التي دعمتها رواندا، على جوما كبرى مدن شرق الكونغو في يناير، واستمرت في تحقيق مكاسب بإقليمي شمال كيفو وجنوب كيفو. وتنفي رواندا مزاعم بمساعدة "حركة 23 مارس"، التي سيطرت على مساحات من الأراضي في الكونغو تفوق أي مساحة سبق لها السيطرة عليها. وأسفر القتال عن سقوط الآلاف وتشريد مئات الآلاف هذا العام، مع تصاعد خطر اندلاع حرب إقليمية شاملة. ونشر عدد من جيران الكونغو قواتهم بالفعل في شرق الكونغو عندما بدأ تقدم "حركة 23 مارس". وجاء إعلان السبت بعد عقد اجتماع مفاجئ بين الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي ونظيره الرواندي بول كاجامي، بوساطة الدوحة، داعياً خلاله إلى وقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط". ورفضت الكونغو في السابق فكرة إجراء محادثات مع الحركة، واصفة إياها بـ"الجماعة الإرهابية". وفي حين أنكرت رواندا دعمها لـ"حركة 23 مارس"، قالت إن قواتها تصرفت دفاعاً عن النفس ضد جيش الكونغو ومسلحين من عرقية الهوتو على صلة بالإبادة الجماعية التي حدثت في رواندا عام 1994. نقاط خلاف وعبّرت مصادر في كلا الوفدين عن إحباطها من وتيرة المفاوضات وعدم إحراز تقدم في إجراءات بناء الثقة، بما في ذلك إطلاق سراح أعضاء الحركة المحتجزين لدى الكونغو، وإعادة فتح البنوك في الأراضي التي يسيطر عليها المتمردون. ولا يحل إعلان المبادئ هذه القضايا، بل يلزم الطرفين "بتهيئة الظروف اللازمة" لتحقيق ذلك في نهاية المطاف. ولا يتناول الإعلان مسائل أكبر تتعلق باحتمال انسحاب القوات الرواندية و"حركة 23 مارس" من شرق الكونغو. وينص على أن الكونغو و"حركة 23 مارس"، متفقتان على ضرورة استعادة سلطة الدولة "على جميع الأراضي الوطنية" في إطار "اتفاق سلام نهائي"، لكنه لا يقدم تفاصيل. ومع ذلك، قال المتحدث باسم حكومة الكونغو باتريك مويايا على منصة "إكس"، السبت، إن الإعلان "يأخذ في الاعتبار الخطوط الحمراء التي دافعنا عنها دوماً، بما في ذلك الانسحاب غير القابل للتفاوض" لـ"حركة 23 مارس".

تحديث فرص القبول الجامعي كل 24 ساعة
تحديث فرص القبول الجامعي كل 24 ساعة

عكاظ

timeمنذ 28 دقائق

  • عكاظ

تحديث فرص القبول الجامعي كل 24 ساعة

أكدت المنصة الوطنية للقبول الموحد (قبول) أنه في حال توفرت فرص جديدة خلال الفترة المحددة في الجامعات الحكومية وكليات التدريب التقني والمهني، وكانت أفضل من القبول الحالي للمتقدمين والمتقدمات بناءً على الترتيب السابق للرغبات، ستُرسل إليهم إشعارات عبر البريد الإلكتروني والرسائل النصية. ‏وبينت أن المفاضلة تتحدث تلقائياً كل 24 ساعة حسب الشواغر، وتُعرض على الطالب فور توفرها خلال الفترة التي تم تحديدها، التي ستنتهي السبت القادم، مشيرةً إلى أنه سيتم منح المتقدمين 24 ساعة فقط لتأكيد الرغبة الجديدة من لحظة وصول الإشعار. وأوضحت أن عدم تأكيد الفرصة يعتبر رفضاً تلقائياً، والتأكيد للفرصة الإضافية يُدرج المتقدم تلقائياً في قائمة الترقية إذا توفرت مقاعد أعلى، مشيرةً إلى أن عدم تأكيد الفرصة يُبقي المقدم على التخصص السابق، ويستمر بالمنافسة على الفرص الإضافية حتى نهاية المرحلة، لافتةً إلى أن من تم قبولهم على رغبتهم الأولى لا يلزمهم مراجعة الجامعة، وسيتم إرسال الرقم الجامعي عبر رسالة نصية على رقم الجوال وعبر البريد الإلكتروني المسجلين في المنصة، وستتضمن الرسالة طريقة الدخول إلى بوابة النظام الأكاديمي الخاص بالجامعة. أخبار ذات صلة

البديوي يشيد بجهود قطر في الوساطة بين حكومة الكونغو وتحالف نهر الكونغو
البديوي يشيد بجهود قطر في الوساطة بين حكومة الكونغو وتحالف نهر الكونغو

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

البديوي يشيد بجهود قطر في الوساطة بين حكومة الكونغو وتحالف نهر الكونغو

أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، بالجهود القيمة التي بذلتها دولة قطر في التوسط بين ممثلي حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وممثلي تحالف نهر الكونغو، التي أسفرت عن التوصل إلى إعلان مبادئ يمهد الطريق إلى انطلاق مفاوضات بناءة تهدف إلى تعزيز السلام والاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وثمّن البديوي الدور الدبلوماسي الفاعل لدولة قطر وسعيها المتواصل لتعزيز دعائم السلم الإقليمي والدولي، من خلال دعم الحوار والتفاهم بين الأطراف المختلفة، مؤكداً أن هذه المبادرة تعكس التزام قطر الثابت بسياسة الوساطة، والحرص على تسوية النزاعات بالوسائل السلمية والحوار، بما ينسجم مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store