خطاب قاسم من الأرشيف ويبقي لبنان على قارعة التطورات.. اي رد لبناني؟
أكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، أن المقاومة باقية ومستمرة، مشيراً إلى خيارات أخرى موجودة إذا فشلت الدولة في أدائها. وأكد في كلمة الاحد في عيد "المقاومة والتحرير" أن المقاومة مستمرة وباقية، "وإذا فشلت الدولة فالخيارات الأخرى موجودة"، مؤكداً "أننا لن نسكت ولن نستسلم". وتوجه بالشكر إلى قائد الجيش، العماد رودولف هيكل، الذي أصدر بياناً يؤكد فيه أن "التحرير إنجاز وطني"، مؤكداً له الالتزام بمقولة وثلاثية الجيش والشعب والمقاومة من "أجل أن نصنع المستقبل ونصنع التحرير". وأكد له أن "المقاومة هي الحل الطبيعي عندما لا يكون الجيش قادراً على المواجهة، وهي السند للجيش عندما يكون قادراً". وإذ جدد تأكيد التزام لبنان والمقاومة باتفاق وقف إطلاق النار، قال قاسم: ليكن واضحاً عند الجميع، لا تطلبوا منا شيئاً بعد الآن، فلتنسحب إسرائيل، وتوقف عدوانها، وتُفرج عن الأسرى، وتنتهي من كل الالتزامات الموجودة في الاتفاق، وبعد ذلك لكل حادث حديث. ودعا الدولة إلى التحرك بفعالية أكبر، قائلاً: طالبوهم، أسكتوهم، اصرخوا في وجوههم، لبنان يجب أن يكون قوياً (...) لا تخافوا من شيء، ماذا سيفعلون بكم إذا رفعتم الصوت؟ وإذا كانت أميركا تعتقد أنها بالضغط على المسؤولين اللبنانيين وعلى لبنان تستطيع أن تحقق الشروط الإسرائيلية، أقول لها: لن تحققوا ما لم يتحقق في الحرب"، داعياً الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى "التحرر من قبضة إسرائيل"، وإلا ستضيع "فرصة مهمة للاستثمار في لبنان وفي المنطقة".
مَن يقرأ خطاب قاسم يظنه يتحدث منذ سنوات وكأن موجة التبدلات الدراماتيكية التي شهدتها المنطقة منذ اتفاق وقف النار وسقوط نظام بشار الاسد ودخول الرئيس الأميركي دونالد ترامب الى البيت الابيض ... واصداءها، لم تصل اليه. فبحسب ما تقول مصادر سيادية لـ"المركزية"، ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة سقطت الى غير رجعة منذ سقوطها من خطاب قسم رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون ومن البيان الوزاري، وحديث قاسم عن الحرب التي لا تزال خيارا لتحرير الارض اذا فشلت الدبلوماسية، هو ايضا، لا يُترجم في اي مكان. فقاسم يعرف ذلك جيدا ويعرف تكاليف اي خطوة ناقصة قد يقدم عليها في هذا الخصوص، هذا اضافة الى ان حزبه، عمليا، بات بعيدا من الحدود، كما ان تل ابيب دائما متقدمة عليه بخطوة، فهل فعلا يتحدث عن الخيار العسكري للتحرير؟! من هنا، تتابع المصادر، كلام قاسم فارغ ويبدو هدفه فقط ارضاء البيئة.
الحرب لم تنته صحيح، لكن لأن إسرائيل لم تنهها بعد وتنتظر تسليم السلاح لتنسحب من الجنوب، أقله هذا ما تقوله، غير ان الحزب يرفض ذلك. وهنا بيت القصيد. ففي كلمته، بدا قاسم يقول لرئيس الجمهورية الا يفاتحه بعد اليوم بتسليم السلاح وحصره بيد الدولة. وهو يبلغه ان على إسرائيل أولا الانسحاب من الجنوب وتحرير الاسرى، قبل ان تتم مطالبته هو، من قبل اي كان، سواء كان اميركيا او لبنانيا وتحديدا رئيس الجمهورية، بتسليم السلاح، تطبيقا لاتفاق وقف النار ولاتفاف الطائف.
الرئيس عون واللبنانيون يعرفون ان لا يمكن الانتظار اكثر، وان بعد القمة السعودية الأميركية، يجب ان يكون نمط العمل اللبناني اسرع ليواكب القطار الذي انطلق في المنطقة، وإلا سيبقى خارجه وعلى قارعة التبدلات. فكيف سيتم التعاطي مع تشدد قاسم؟ وماذا أبلغ عون وفد كتلة الوفاء للمقاومة الذي زاره امس في بعبدا في هذا الشأن؟
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
العيون العربية على سلاح حزب الله قبل المخيمات
بات واضحا أن هناك قرارًا دوليًا - أميركيًا وإسرائيليًا يقضي بضرورة ضبط سلاح حزب الله في لبنان. إلا أن طريقة معالجة هذا الملف تبقى غامضة حتى اللحظة.ويسعى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الى تخفيف حدة الموقف الأميركي الداعي إلى سحب سلاح حزب الله، في مسعى منه لتفادي صدام داخلي أو خارجي قد يجر البلاد إلى المجهول. وكتبت" الديار": يبقى لبنان في عين الاعصار حيث تقول معلومات مؤكدة بان هناك جهات عربية ابلغت مرجعا سياسيا بان لا نزع لسلاح المخيمات الفلسطينية قبل نزع سلاح حزب الله، وبان الضغوط في هذه المسألة تتجه الى التصعيد في المرحلة المقبلة، بعدما بات معلوما ان حكومات عربية ابلغت البيت الابيض بان حزب الله هو العائق الوحيد دون التوصل الى صفقة تربط بين التعهد باقامة الدولة الفلسطينية مقابل تطبيع لبنان وسوريا مع اسرائيل وما تبقى من الدول العربية مثل العراق وبعض الدول الخليجية التي لم تنخرط في اتفاقات ابراهام. في هذا الملف، تضاربت الاراء حول جدية نزع السلاح من المخيمات الفلسطينية ، فالبعض اعتبر ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اعطى موافقة معنوية للدولة اللبنانية برفع الغطاء عن سلاح المخيمات. وعليه رأت اوساط سياسية بأن عباس باع «سمكا في البحر» للدولة اللبنانية نظرا للنسبة الضئيلة التي تسيطر عليها السلطة في المخيمات في حين هناك فصائل اخرى ابرزها حماس الى جانب وجود تنظيمات ارهابية تغلغلت في مخيم عين الحلوة. في المقابل، كشف البعض الاخر ان عباس يمهد لتقديم شيء ما للاميركيين والاسرائيليين ، ظنا منه ان اي خطوة نحو ازالة العسكرة عن الفلسطينيين ، وتوطينهم في الاماكن الذين يتواجدون فيها يمكن ان يمهد الطريق لموافقة الائتلاف الراهن الاسرائيلي على خارطة الطريق باقامة الدولة الفلسطينية. ولكن ما من مرة، اثار الاسرائيليون ملف سلاح المخيمات الفلسطينية والتي لم تشكل يوما خطرا على الدولة العبرية لا بل انه طالما استخدم هذا السلاح سواء لزيادة الانقسام بين الفلسطينيين او سواء لابقاء الوضع الداخلي متوترا في المناطق اللبنانية. في الحالتين، لا شيء يشير بان عملية نزع سلاح المخيمات الفلسطينية سيكون امرا سهلا حيث قالت اوساط سياسية للديار بان الدولة اللبنانية اعتادت على هذه التصريحات المطاطة والضبابية التي اطلقها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اثناء زيارته الاخيرة الى لبنان، لا سيما ان هناك معارضة حتى داخل حركة فتح بحجة انه ليس منطقيا بان تتخلى الفصائل المرتبطة بمنظمة التحرير عن سلاحها في حين تحتفظ فصائل اخرى بسلاحها. الى ذلك، كشفت مصادر عسكرية لبنانية ان القوى الاسلامية المتشددة لن تسلم سلاحها الا ضمن حل سياسي نهائي فضلا انه في المخيمات لا يوجد طرف فلسطيني مركزي ياخذ قرارا بتسليم السلاح. ورأت ان الامور ستكون اشبه بتمثيلية حيث لن يسلم السلاح الثقيل بل سلاح «غير مهم». في المقابل، شددت مصادر حزبية لبنانية رفيعة المستوى ان الدولة اللبنانية ووفقا لاتفاق الطائف الذي ينص على تجريد كل سلاح الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية اي الفلسطينية، يتوجب عليها سحب سلاح المخيمات الفلسطينية وخاصة السلاح المهم منها لاسقاط اتفاق القاهرة المذل واسقاط التوطين وعودة الدولة الى بسط سلطتها على كامل المناطق اللبنانية. واضافت ان اليوم لبنان دخل مرحلة جديدة وبالتالي بات امرا اساسيا باخلاء المخيمات الفلسطينية من السلاح وان تكون تحت امرة الجيش اللبناني ، سواء وافق الرئيس عباس ام لم يوافق.


الديار
منذ 8 ساعات
- الديار
قبل المخيمات: العيون العربية على سلاح حزب الله هل يُشعل نتنياهو المنطقة لعرقلة الاتفاق الأميركي ــ الإيراني و«الدولة الفلسطينية»؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب لم يعد خافيًا أن هناك قرارًا دوليًا - أميركيًا و«إسرائيليًا» يقضي بضرورة ضبط سلاح حزب الله في لبنان. إلا أن طريقة معالجة هذا الملف تبقى غامضة حتى اللحظة. فهل سيتم التوصل إلى تفاهم داخلي بشأنه؟ أم أن القوة ستكون الوسيلة لنزع سلاح الحزب؟ حتى الآن، لا توافق على تسليم السلاح، في ظل الرفض القاطع من حزب الله لذلك. والسؤال المطروح: من يملك القدرة الفعلية على تنفيذ قرار كهذا بالقوة؟ والحال ان التاريخ اللبناني يؤكد أن أي تغيير داخلي بالقوة لم يتمكن وان مرة واحدة من الوصول الى الهدف. ففي عام 1975، فشلت الحركة الوطنية التي ضمت تحالف «فتح» والحزب التقدمي الاشتراكي ومعظم الأحزاب اليسارية في تعديل النظام السياسي وكسر الجبهة اللبنانية المسيحية. وفي 1957-1958، لم تنجح محاولة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر في عزل الرئيس كميل شمعون واضعاف قوته في الحياة السياسية اللبنانية. كما فشل العماد ميشال عون عام 1990 في فرض معادلة سياسية جديدة بالقوة. كل هذه المحطات تثبت أن أي تغيير فعلي في لبنان يحتاج إلى توافق وطني شامل، لا إلى فرض الأمر الواقع. الرئيس عون وسلام يحاولان تخفيف غلو اميركا تجاه سلاح حزب الله في هذا السياق، يحاول رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام تخفيف حدة الموقف الأميركي الداعي إلى سحب سلاح حزب الله، في مسعى منهما لتفادي صدام داخلي أو خارجي قد يجر البلاد إلى المجهول. انما في الوقت ذاته، يختلف اسلوب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون عن اسلوب رئيس الحكومة نواف سلام في تصاريحهما الداخلية حول سلاح حزب الله الا ان هدفهما واحد وهو احتكار الدولة وحدها للسلاح. فالرئيس عون كان واضحا في خطاب القسم وفي لقائه مع ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان وخلال زيارته لمصر ولقائه الرئيس السيسي بأن الدولة هي المخولة بامتلاك السلاح وعكس ذلك فهو امر مخالف للدستور وغير قانوني وغير شرعي. وكذلك الامر مع الرئيس نواف سلام الذي يصرح بطريقة اقل ديبلوماسية تجاه سلاح الحزب الا ان ما يريده يتطابق ايضا مع ما يريده عون وهو الوصول الى بسط سلطة الدولة على كامل الاراضي اللبنانية وان يكون الجيش اللبناني العين الساهرة الوحيدة على امن لبنان. تصعيد الضغط بهدف التطبيع في هذه الحال، يبقى لبنان في عين الاعصار حيث تقول معلومات مؤكدة بان هناك جهات عربية ابلغت مرجعا سياسيا بان لا نزع لسلاح المخيمات الفلسطينية قبل نزع سلاح حزب الله، وبان الضغوط في هذه المسألة تتجه الى التصعيد في المرحلة المقبلة، بعدما بات معلوما ان حكومات عربية ابلغت البيت الابيض بان حزب الله هو العائق الوحيد دون التوصل الى صفقة تربط بين التعهد باقامة الدولة الفلسطينية مقابل تطبيع لبنان وسوريا مع «اسرائيل» وما تبقى من الدول العربية مثل العراق وبعض الدول الخليجية التي لم تنخرط في اتفاقات ابراهام. نزع سلاح المخيمات الفلسطينية في هذا الملف، تضاربت الاراء حول جدية نزع السلاح من المخيمات الفلسطينية ، فالبعض اعتبر ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اعطى موافقة معنوية للدولة اللبنانية برفع الغطاء عن سلاح المخيمات. وعليه رأت اوساط سياسية بأن عباس باع «سمكا في البحر» للدولة اللبنانية نظرا للنسبة الضئيلة التي تسيطر عليها السلطة في المخيمات في حين هناك فصائل اخرى ابرزها حماس الى جانب وجود تنظيمات ارهابية تغلغلت في مخيم عين الحلوة. في المقابل، كشف البعض الاخر ان عباس يمهد لتقديم شيء ما للاميركيين والاسرائيليين ، ظنا منه ان اي خطوة نحو ازالة العسكرة عن الفلسطينيين ، وتوطينهم في الاماكن الذين يتواجدون فيها يمكن ان يمهد الطريق لموافقة الائتلاف الراهن الاسرائيلي على خارطة الطريق باقامة الدولة الفلسطينية. ولكن ما من مرة، اثار الاسرائيليون ملف سلاح المخيمات الفلسطينية والتي لم تشكل يوما خطرا على الدولة العبرية لا بل انه طالما استخدم هذا السلاح سواء لزيادة الانقسام بين الفلسطينيين او سواء لابقاء الوضع الداخلي متوترا في المناطق اللبنانية. في الحالتين، لا شيء يشير بان عملية نزع سلاح المخيمات الفلسطينية سيكون امرا سهلا حيث قالت اوساط سياسية للديار بان الدولة اللبنانية اعتادت على هذه التصريحات المطاطة والضبابية التي اطلقها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اثناء زيارته الاخيرة الى لبنان، لا سيما ان هناك معارضة حتى داخل حركة فتح بحجة انه ليس منطقيا بان تتخلى الفصائل المرتبطة بمنظمة التحرير عن سلاحها في حين تحتفظ فصائل اخرى بسلاحها. القوى الاسلامية في المخيمات لن تسلم سلاحها! الى ذلك، كشفت مصادر عسكرية لبنانية ان القوى الاسلامية المتشددة لن تسلم سلاحها الا ضمن حل سياسي نهائي فضلا انه في المخيمات لا يوجد طرف فلسطيني مركزي ياخذ قرارا بتسليم السلاح. ورأت ان الامور ستكون اشبه بتمثيلية حيث لن يسلم السلاح الثقيل بل سلاح «غير مهم». في المقابل، شددت مصادر حزبية لبنانية رفيعة المستوى ان الدولة اللبنانية ووفقا لاتفاق الطائف الذي ينص على تجريد كل سلاح الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية اي الفلسطينية، يتوجب عليها سحب سلاح المخيمات الفلسطينية وخاصة السلاح المهم منها لاسقاط اتفاق القاهرة المذل واسقاط التوطين وعودة الدولة الى بسط سلطتها على كامل المناطق اللبنانية.واضافت ان اليوم لبنان دخل مرحلة جديدة وبالتالي بات امرا اساسيا باخلاء المخيمات الفلسطينية من السلاح وان تكون تحت امرة الجيش اللبناني، سواء وافق الرئيس عباس ام لم يوافق. تخوف اميركي من تفجير نتنياهو المفاوضات الاميركية - الايرانية وعلى الصعيد الاقليمي، هناك تخوف غربي، بما في ذلك تخوف اميركي، من ان يخترق بنيامين نتنياهو الخط الاحمر الاخير الذي وضعته ادارة الرئيس دونالد ترامب ويفجر المفاوضات بين الولايات المتحدة الاميركية وبين الجمهورية الاسلامية الايرانية حول البرنامج النووي، وذلك لخشيته من التوصل الى اي اتفاق بين البلدين قد يؤثر يصورة او باخرى على المسار الاستراتيجي الذي تأخذه المنطقة في الوقت الراهن. وفي هذا الصدد تشير مصادر عربية واوروبية على ان التخوف الاميركي جدي، وبعدما كشفت معلومات ان هناك جنرالات «اسرائيليين» دعوا عبر قنوات مختلفة الى الحد من الضغط الاميركي على رئيس الحكومة «الاسرائيلية» بنيامين نتنياهو لا سيما في ما يتعلق بوقف النار في غزة والاهم في ما يتعلق بالقبول بخطوات ما لانشاء الدولة الفلسطينية بعدما تردد ان ترامب وعد ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان بالضغط على «تل ابيب» لحملها على تليين موقفها حيال موضوع الدولة، الامر الذي يعارضه اركان الائتلاف بكل قوة، والى حد التهديد بوقف اي تنسيق مع الادارة الاميركية حول الوضع في الشرق الاوسط. وفي هذا النطاق، اعتبر مصدر عسكري للديار ان «اسرائيل» قد تلجأ الى عمل عسكري إذا ضمنت تحقيق ثلاثة أهداف أساسية: 1. توجيه ضربة جراحية تدمر البرنامج النووي الإيراني. 2. إسقاط النظام الإيراني أو إضعافه بشكل حاسم. 3. تفادي أي رد فعل إيراني مباشر على «إسرائيل». وفي حال عدم توافر هذه الشروط مجتمعة، فلن تقدم «تل أبيب» على هذه الخطوة. مصادر اوروبية: ترامب يتجه الى اتفاق مؤقت مع ايران اما الرئيس الاميركي دونالد ترامب حتى هذا التاريخ فقد اظهر انه يريد الحلول بدلا من تزكية الازمات ولذلك يلجم «اسرائيل» بعدم تقويض مسار المفاوضات الجارية بين بلاده وبين ايران فضلا ان ترامب سهل طريق سوريا واوقف الحرب على اليمن. وهنا، كشفت مصادر اوروبية للديار ان ترامب يتجه الى ابرام اتفاق مؤقت مع ايران، بمعنى ان يرفع بعض العقوبات على طهران مقابل تقديم تنازلات من جهتها.


النشرة
منذ 9 ساعات
- النشرة
جعجع: لا أحب الحديث عن انتصارات في الانتخابات البلدية ولسنا بحالة تنافس مع التيار لأن الفارق بيننا كبير جدا
أشار رئيس حزب "القوات اللينانية" سمير جعجع، في حديث للـ"LBCI"، الى انني "لا أحب الحديث عن انتصارات في الانتخابات البلدية، لكن لا شك أن الجو العام، وخصوصًا في مناطق وجود القوات، كان لصالحنا بشكل واضح". ولفت جعجع، الى أننا "في جزين خضنا المعركة منفردين وحصلنا على 1800 صوت، وأعتبر ذلك بحد ذاته انتصارًا، وأي حزب، مهما بلغ حجمه أو عدد الأصوات التي ينالها، يبقى يمثّل جزءًا من الناس فقط". وذكر أن "في زحلة، خلال الانتخابات النيابية، كل من حاولنا مقاربة الأمور معه كان يصرّ على خوض المعركة منفردا، بخلاف ما نشهده اليوم في الانتخابات البلدية، حيث الجميع يسعى إلى التنسيق مع القوات". وقال "ارتفعت أرقام القوات في جزين مع العلم أن للتيار وجود وازن في المدينة، ونحن كنا نتوقّع الفوز في اتحاد بلديات المتن، لكن ما حصل كان بمثابة "طعنة في الظهر" من بعض رؤساء البلديات". وأردف "أكثرية رؤساء البلديات يدينون بوصولهم إلى مناصبهم لحزبي القوات والكتائب، وكذّبت العديد من البلديات بيانات التيار التي تبنت فوزها"، مضيفاً "ونحن لسنا بحالة تنافس مع التيار لأن الفارق بيننا كبير جدا". ولفت الى أننا "لم نختلف يوما مع المستقلين مثل ميشال معوض فقد رشحناه للرئاسة سابقا، ونحن أقمنا تحالفًا طويل الأمد مع النائب منصور البون، والتحالف الأساسي في جونية هو بين القوات ومنصور البون". وذكر جعجع، أن "العلاقة مع الكتائب لم تتأثر أبدًا وهي علاقة جيدة وقد خضنا بعض المعارك الإنتخابية سويًا وبعضها الآخر لم نكن مع بعضنا ولم نكن متخاصمين في إنتخابات إتحاد بلديات المتن ولا أعلم ما الذي جرى بالتحديد"، كاشفاً أن "في بشري كان الفوز كاملًا، وأنا راضٍ تماما عن النتيجة". وقال "في زغرتا، ستُقرر مصير الاتحاد عدة بلديات فنحن أحرزنا تقدمًا كبيرًا في زغرتا نتيجة التحالفات التي أقمناها، وهناك معركة قوية مع المردة على رئاسة اتحاد البلديات في القضاء"، موضحاً أن "ما حصل في المتن هو نتيجة عدم وعي بعض رؤساء البلديات، ونحن لم نتحالف مع الحزب القومي ولا في اي منطقة، وهناك من يحمل أصولًا قومية لكنه ليس منتمياً فعليًا إلى الحزب القومي". وأشار جعجع، الى أن "في البترون، قوتنا محدودة، لكن الوضع مختلف في قرى القضاء، حيث التقينا مرسيلينو الحرك، شخصية محلية منذ 30 عاما وكان سابقًا مع المردة، واقترح تشكيل لائحة قوية، فلم يكن أمامنا خيار سوى المشاركة معها لتجنب الاستبعاد". وعن الإنتخابات البلدية في بيروت، قال "لم نتحالف مع الحزب، ولم نتواصل معه خلال انتخابات بلدية بيروت، حيث كان همنا الأساسي الحفاظ على المناصفة"، لافتاً الى أنه "منذ أن طرحت قضية المناصفة في بيروت، كانت مناصفة حقيقية آنذاك، وهناك حاجة إلى حل مستدام في المدينة، وقد بدأت اجتماعات في هذا السياق". ورداً على الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، قال "المقاومة (باقية على قلب آخر شيعي في لبنان)، والدولة اللبنانية مُلزمة بموعد محدد لحصر السلاح، فلن تصل أي مساعدات لإعادة الإعمار قبل إنجاز حصر السلاح، ونعيم قاسم ليس من حقه أن يتحدث أو يصرح بهذا الموضوع". وذكر أنه "منذ بداية العهد، توقفت كل الأمور، والآن نحن في انتظار تسليم السلاح، ولم يزُرنا أي رئيس دولة سوى الرئيس الفلسطيني لأنهم بانتظار تحقيق هذا الأمر، و"كتر خير" رئيس الجمهورية على جهوده في هذا المجال". وتابع "نعيم قاسم يعيش في عالم موازٍ، فهو لا يدرك موازين القوى ولا الواقع على الأرض، أما من ناحية حصر السلاح، فالبعض يقوم بمحاولات متكررة لتأخير الحصر".