logo
ماجر: 'الجزائر ستقول كلمتها في البطولة العربية'

ماجر: 'الجزائر ستقول كلمتها في البطولة العربية'

النهارمنذ 3 أيام

توقّع أسطورة الكرة الجزائرية، رابح ماجر ، تألق المنتخب الوطني، في البطولة العربية، المقررة بقطر، في الفترة ما بين الـ 1 والـ 18 ديسمبر 2025.
وسجل ماجر، حضوره في مراسم قرعة البطولة، التي وضعت 'الخضر' على رأس المجموعة الرابعة. رفقة منتخب العراق، إلى جانب المتأهل من التصفيات المرتقبة نوفمبر المقبل، بين البحرين وجيبوتي، ولبنان أمام السودان.
ورشّح الناخب السابق، أشبال بوقرة، المتوجون بآخر نسخة للبطولة العربية. للتألق في الدورة القادمة، وذلك، في تصريحات على هامش القرعة التي جرت أمس بالعاصمة القطرية 'الدوحة'.
وقال ماجر عن مجموعة 'الخضر': 'المنافس الأول هو العراق وسنتكلم أيضا عن منتخب البحرين الذي يملك فريقا جيدا'.
وختم أسطورة نادي بورتو البرتغالي: 'الجزائر ستقول كلمتها في هذا البطولة'.
شوف |
#قنوات_الكاس | #منصة_شوف #قرعة_كأس_العرب2025
— قنوات الكاس (@AlkassTVSports) May 25, 2025

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بيتكوفيتش: هدفنا التأهل للمونديال وباب المنتخب مفتوح للجميع
بيتكوفيتش: هدفنا التأهل للمونديال وباب المنتخب مفتوح للجميع

جزايرس

timeمنذ 9 ساعات

  • جزايرس

بيتكوفيتش: هدفنا التأهل للمونديال وباب المنتخب مفتوح للجميع

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. قال، أول أمس، فلاديمير بيتكوفيتش، في تصريحات للقناة الرسمية للاتحاد الجزائري لكرة القدم، على منصة "يوتيوب"، إن بدايته مع المنتخب الوطني لم تكن مثالية، بعد الهزيمة أمام غينيا، والتي اعتبرها درسا وانطلاقة جديدة، حيث صرح: "الهزيمة في مباراة غينيا كانت انطلاقة جديدة لي، حيث أخذنا بعين الاعتبار جميع الانتقادات، وأعدنا تنظيم أنفسنا بطريقة إيجابية ومحترمة، وواصلنا العمل لأجل النجاح"، مضيفا: "سبق وأن واجهت وضعا مشابها في تجربتي الأولى مع منتخب سويسرا، حيث انهزمت في أول مباراتين على التوالي، وبعد ذلك لم نخسر سوى عدد قليل من المباريات طيلة سبع سنوات"، وحرص بيتكوفيتش على حصر الهدف الأولي ل«الخضر" في الفترة المقبلة، بالتأهل إلى المونديال، قائلا: "رؤيتي لكرة القدم تقوم على مبدأ واضح، وهو الاجتهاد اليوم من أجل الاستفادة غدا، نحن نعتبر دائما أن المباراة المقبلة أو المعسكر المقبل هو الأهم، ونركز عليه بشكل كامل، بالتأكيد نحن نخطط للمدى البعيد، لكن من الضروري للمنتخب أن يكون دائما جاهزا للموعد الأقرب، وأن تحقق الانتصارات، لأن الفوز يمهد الطريق لفوز آخر"، وأوضح: "هدفنا القادم هو تقديم أداء جيد خلال مباريات جوان، واستغلال هذه الفترة لتنظيم بعض الجوانب وتحليلها بعمق، حتى نصل إلى موعد استئناف تصفيات كأس العالم في أفضل الظروف، ونسعى إلى تحقيق هدفنا جميعا، وهو التأهل إلى المونديال، وبعدها سنركز على المنافسات المقبلة، حتى نصل، إن شاء الله، إلى جوان 2026، ونفكر وقتها في كأس العالم".نملك لاعبين جيدين وبحثت عن طريقة اللعب المناسبة من جهة أخرى، تحدث مدرب "الخضر" عن المواجهتين الوديتين المقبلتين، والقيمة الفنية لزملاء رياض محرز، وصرح بهذا الخصوص: "لم يكن العثور على منافسين أمرا سهلا، تلعب العديد من المنتخبات الأوروبية تصفيات كأس العالم أو نهائيات دوري الأمم، كما أن الكثير من المنتخبات الإفريقية كانت مرتبطة بمواعيد مسبقة، وبفضل الاتحاد الجزائري تمكنا من تنظيم المباراتين، ستتيح لنا مواجهة رواندا التفكير في كأس أمم إفريقيا، وبعدها سنواجه السويد في لقاء يساعدنا على التخطيط للمستقبل، إنهما مواجهتان مهمتان في فترة معقدة؛ لأن العديد من اللاعبين يعانون من الإرهاق مع نهاية الموسم"، وأضاف: "ما ساعدني على تحقيق نتائج إيجابية؛ جودة اللاعبين الذين بدأت في التعرف عليهم تدريجيا، سواء من البطولة الوطنية أو الناشطين في الخارج"، وأردف: "رأيت فيهم مؤهلات كبيرة للنجاح، كنت أبحث في البداية عن الطريقة الأفضل للعب، لأن العمل في المنتخبات لا يتيح الكثير من الوقت، للقيام بحصص تكتيكية كثيرة"، قبل أن يرد على المشككين في قدراته، عندما تم تعيينه مدربا للمنتخب الوطني: "لقد كانوا على حق، لكنهم لا يملكون دليلاً، لأنهم لم يشاهدوا عمل طاقمنا خلال الأوقات الصعبة، ففي إفريقيا، من الطبيعي أن نواجه ظروفا معقدة في التنقلات وعلى مستوى الحرارة والرطوبة، لكنني محظوظ باختيار طاقم منسجم"، مضيفا: "في نظري، لم يكن الأهم أن أتعرف على الكرة الإفريقية، بقدر ما كنت أبحث عن فهم الكرة الجزائرية، والتعرف على لاعبي فريقي وإمكانياتهم، لأن قوة أي منتخب تنبع من معرفة أفراده لبعضهم بعضا، يجب أن نعرف من نحن وأن نذهب لفرض منطقنا على المنافس". فلاديمير بيتكوفيتش يكشف سر تفوقه في الأشواط الثانية إلى ذلك، حرص مدرب المنتخب السويسري السابق، على كشف سر تفوقه في الأشواط الثانية، قائلا: "في الغالب نحن نواجه منافسين يدخلون منذ البداية بجهد بدني وفير، فيما نحرص نحن على تقديم مردود مستقر متوازن طوال تسعين دقيقة، ومن الطبيعي أن تكون التغييرات والقرارات الحاسمة في الشوط الثاني، حيث يُمكن للمدرب القيام بما يلزم، ولكن يجب أيضاً أن يحصل على لاعبين ذوي جودة عالية"، وحول مشكلة الإصابات التي تبرز في كل تربص، أكد: "أنا مدرب لا أشتكي ولا أبحث عن أعذار، لأنني أختار دائما أفضل 23 لاعبا متاحا في الوقت المناسب، للدفاع عن ألوان المنتخب، أختار أولئك الذين بإمكانهم تحقيق الفوز والتعايش سويا، وهذا الخيار أثبت نجاحه حتى الآن"، وأكمل: "التركيز على الغائبين يُقلل من قيمة الحاضرين، الذين نثق في قدرتهم على منحنا الفوز"، وزاد: "أما فيما يخص إصابات اللاعبين وثقتهم بأنفسهم، وأيضا مشاركتهم أو عدم مشاركتهم، فهي من ضمن عملنا، ولقد أثبتنا أننا نملك القدرة على التعامل مع المواقف الصعبة، كالتعامل مع لاعب يمر بفترة فراغ باستدعائه ومنحه دقائق لعب، وهذا ما أراه مفيدا جدا لنا، لأن اللاعب يشعر حينها بالثقة، وهي التي تصنع الفارق على أرضية الميدان"، قبل أن يؤكد بأن باب المنتخب مفتوح لجميع اللاعبين دون استثناء، وصرح: "أكرر ما قلته في البداية، الباب مفتوح أمام الجميع، ولن يُغلق أبدا، فما يقدمه اللاعبون مع أنديتهم هو ما يضعني تحت الضغط، سواء باستدعائهم أو عدم استدعائهم، هناك من سبق لهم تمثيل المنتخب وقدموا إسهامات كبيرة، وبأدائهم الحالي مع أنديتهم، قد يعقدون مهمة مَن ينتظر الفرصة، من المهم تشكيل مجموعة منسجمة متوازنة وقادرة على التعايش"، وعن الضغوط التي يعيشها قبل إعلان كل قائمة، أضاف مدرب "الخضر": "أواجه فعلا صعوبة في تحديد قائمة جوان، من الواضح أن وجود الكثير من الخيارات يضعني في وضع معقد، لكن الطاقم الفني سعيد بمتابعة هذا الكم من اللاعبين، وتوفر هذه الجودة على مستوى المنتخب، ويجب أن نفهم أيضاً أنه في المستوى العالي، يجب التعامل أيضاً مع خيبات الأمل وقرارات الإبعاد، أنا أواجه الصعوبات، لكن عندما يحين وقت اتخاذ القرار، أكون مقتنعا 100 بالمئة".

"هدفنا التأهل إلى المونديال والباب مفتوح للجميع"
"هدفنا التأهل إلى المونديال والباب مفتوح للجميع"

الخبر

timeمنذ 14 ساعات

  • الخبر

"هدفنا التأهل إلى المونديال والباب مفتوح للجميع"

أكد المدرب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، عند عرضه لحصيلته الأولى على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني لكرة القدم، رغبته في مواصلة تحقيق الانتصارات مع "الخضر" خلال الفترة المقبلة. وقال بيتكوفيتش في حوار خص به القناة الرسمية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم "فاف تي في": "الهزيمة أمام غينيا كانت انطلاقة جديدة لي، حيث أخذنا بعين الاعتبار جميع الانتقادات وأعدنا تنظيم أنفسنا بطريقة إيجابية ومحترمة، وواصلنا العمل لأجل النجاح"، مضيفا "سبق أن واجهت وضعاً مشابهاً في تجربتي الأولى مع منتخب سويسرا، حيث انهزمت في أول مباراتين على التوالي، وبعد ذلك لم نخسر سوى عددا قليلا من المباريات طيلة سبع سنوات". وعاد بيتكوفيتش إلى تصريح سابق حين أعطى الأولوية للتأهل إلى كأس العالم، قبل التفكير في كأس إفريقيا، وقال "رؤيتي لكرة القدم تقوم على مبدأ واضح، وهو الاجتهاد اليوم من أجل الاستفادة غداً، نحن نعتبر دائماً أن المباراة المقبلة أو المعسكر المقبل هو الأهم ونركّز عليهم بشكل كامل، بالتأكيد نحن نخطط للمدى البعيد، لكن من الضروري للمنتخب أن تكون دائماً جاهزاً للموعد الأقرب وأن تحقق الانتصارات، لأن الفوز يمهّد الطريق لفوز آخر". وشدّد المدرب السويسري على العمل خطوة بخطوة وتحقيق الانتصارات في كل مرة يمنح الحافز والثقة اللازمين لتجاوز كل المراحل بأقل صعوبات ممكنة، وأتبع "هدفنا القادم هو تقديم أداء جيد خلال مباريات جوان، واستغلال هذه الفترة لتنظيم بعض الجوانب وتحليلها بعمق، حتى نصل إلى موعد استئناف تصفيات كأس العالم في أفضل الظروف ونسعى لتحقيق هدفنا جميعا وهو التأهل إلى المونديال، وبعدها سنركز على المنافسات المقبلة حتى نصل إن شاء الله إلى جوان 2026 ونفكر وقتها في كأس العالم". وتطرّق بيتكوفيتش إلى مواجهتي السويد ورواندا الوديتين بقوله "لم يكن العثور على منافسين أمراً سهلاً. العديد من المنتخبات الأوروبية تلعب تصفيات كأس العالم أو نهائيات دوري الأمم، كما أن الكثير من المنتخبات الإفريقية كانت مرتبطة بمواعيد مسبقة، وبفضل الاتحاد الجزائري تمكنا من تنظيم المباراتين. وستتيح لنا مواجهة رواندا التفكير في كأس أمم إفريقيا وبعدها سنواجه السويد في لقاء يساعدنا على التخطيط للمستقبل، إنهما مواجهتان مهمتان في فترة معقدة؛ لأن العديد من اللاعبين يعانون من الإرهاق مع نهاية الموسم". "جودة اللاعبين ساعدتني كثيرا وأنا أتعرف عليهم تدريجيا" وتحدث السويسري عن جودة لاعبيه بقوله "ما ساعدني في تحقيق نتائج إيجابية هو جودة اللاعبين الذين أخذت أتعرف عليهم تدريجياً، سواء من البطولة المحلية أو الناشطين في الخارج"، وأتبع "رأيت فيهم مؤهلات كبيرة للنجاح، كنت أبحث في البداية عن الطريقة الأفضل للعب، لأن العمل في المنتخبات لا يتيح الكثير من الوقت للقيام بحصص تكتيكية كثيرة". وردّ بيتكوفيتش على كل مَن شكّك في قدرته على قيادة المنتخب الجزائري، وذلك لافتقاره إلى الخبرة في القارة الإفريقية، وقال "لقد كانوا على حق، لكنهم لا يملكون دليلاً، لأنهم لم يشاهدوا عمل طاقمنا خلال الأوقات الصعبة، ففي إفريقيا من الطبيعي أن نواجه ظروفاً معقدة في التنقلات وعلى مستوى الحرارة والرطوبة، لكنني محظوظ باختيار طاقم منسجم". وتابع "في نظري، لم يكن الأهم أن أتعرّف على الكرة الإفريقية بقدر ما كنت أبحث عن فهم الكرة الجزائرية والتعرف على لاعبي فريقي وإمكانياتهم، لأن قوة أي منتخب تنبع من معرفة أفراده لبعضهم بعضاً، ويجب أن نعرف من نحن وأن نذهب لفرض منطقنا على المنافس". التركيز على الغائبين في كل معسكر يقلل من قيمة الحاضرين وكشف بيتكوفيتش عن سرّ تفوقه في الأشواط الثانية، وقال "في الغالب نحن نواجه منافسين يدخلون منذ البداية بجهد بدني وفير، فيما نحرص نحن على تقديم مردود مستقر متوازن طوال تسعين دقيقة، ومن الطبيعي أن تكون التغييرات والقرارات الحاسمة في الشوط الثاني، حيث يُمكن للمدرب القيام بما يلزم، ولكن يجب أيضاً أن يحصل على لاعبين ذوي جودة عالية". وحول مشكلة الإصابات التي تبرز في كل تربص، قال بيتكوفيتش "أنا مدرب لا أشتكي ولا أبحث عن أعذار، لأنني أختار دائما أفضل 23 لاعباً متاحاً في الوقت للدفاع عن ألوان المنتخب الجزائري، أختار أولئك الذين بإمكانهم تحقيق الفوز والتعايش سوياً، وهذا الخيار أثبت نجاحه حتى الآن"، وأكمل "التركيز على الغائبين يُقلل من قيمة الحاضرين الذين نثق بقدرتهم على منحنا الفوز". وأضاف "أمّا فيما يخص إصابات اللاعبين وثقتهم بأنفسهم وأيضاً مشاركتهم أو عدم مشاركتهم، فهي من ضمن عملنا، ولقد أثبتنا أننا نملك القدرة على التعامل مع المواقف الصعبة، كالتعامل مع لاعب يمر بفترة فراغ باستدعائه ومنحه دقائق لعب، وهذا ما أراه مفيداً جداً لنا، لأن اللاعب يشعر حينها بالثقة وهي التي تصنع الفارق في أرضية الميدان". أوضح بيتكوفيتش أن الباب مفتوح أمام جميع اللاعبين لتمثل "الخضر"، وقال "أكرر ما قلته في البداية، الباب مفتوح أمام الجميع ولن يُغلق أبدا، فما يقدمه اللاعبون مع أنديتهم هو ما يضعني تحت الضغط سواء باستدعائهم أو عدم استدعائهم، هنا من سبق لهم تمثيل المنتخب وقدموا إسهامات كبيرة وبأدائهم الحالي مع أنديتهم قد يعقّدون مهمة مَن ينتظر الفرصة، من المهم تشكيل مجموعة منسجمة متوازنة وقادرة على التعايش". وعن الضغوط التي يعيشها قبل إعلان كل قائمة، أضاف بيتكوفيتش "أواجه فعلاً صعوبة في تحديد قائمة يونيو، من الواضح أن وجود الكثير من الخيارات يضعني في وضع معقد، لكن الطاقم الفني سعيد بمتابعة هذا الكم من اللاعبين وتوفر هذه الجودة على مستوى المنتخب، ويجب أن نفهم أيضاً أنه في المستوى العالي يجب التعامل أيضاً مع خيبات الأمل وقرارات الإبعاد، أنا أواجه الصعوبات لكن عندما يحين وقت اتخاذ القرار، أكون مقتنعاً 100 بالمائة". وسيعلن الناخب الوطني عن التشكيلة التي سيعتمدها في وديتي رواندا والسويد، خلال الندوة الصحفية التي سيعقدها اليوم بقاعة محمد صلاح على مستوى ملعب نيلسون مانديلا. وسيلعب المنتخب الوطني مقابلتين وديتين، الأولى يوم 5 جوان المقبل بملعب الشهيد حملاوي في قسنطينة والثانية يوم 10 من نفس الشهر بالعاصمة السويدية ستوكهولم.

الناخب الوطني يستعرض حصيلته الأولى على رأس العارضة الفنية للخضر
الناخب الوطني يستعرض حصيلته الأولى على رأس العارضة الفنية للخضر

الجمهورية

timeمنذ يوم واحد

  • الجمهورية

الناخب الوطني يستعرض حصيلته الأولى على رأس العارضة الفنية للخضر

أكد الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش, خلال تطرقه لحصيلته الأولى على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني لكرة القدم, أن "الانسجام و العمل الجماعي" السائد في صفوف المنتخب من شأنه أن يقود "الخضر" لتحقيق نتائج جيدة في المستقبل. وحرص الناخب الوطني في حوار خص به القناة الرسمية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم "FAF TV" على التأكيد على أن "نوعية اللاعبين و تحضيراتهم الجيد قد ساعدته كثيرا في استئناف العمل معهم بدون أي عناء يذكر. ما لاحظته منذ إشرافي على المنتخب الجزائري هو أن اللاعبين يأتون الى مختلف التربصات و الابتسامة تعلو محياهم في إشارة واضحة منهم أنهم سعداء جدا بالتواجد هنا, الامر الذي يسهل من مهامنا و جعل عملنا يتسم بالسلاسة الكبيرة خاصة من الجانب الذهني". و أضاف بخصوص هذه النقطة قائلا : "لقد ركز الطاقم الفني على الجانب الذهني من خلال بث روح الثقة في نفوس اللاعبين و محاولة إقناعهم بقدراتهم الى جانب توجيه رسالة إيجابية الى كل المحيط " موضحا ''في مثل هذه الظروف يصبح الجانب الذهني مهما جدا لإقناع اللاعبين انهم اقوياء من جهة, وإقناع المحيط على قدرتنا في النجاح و البقاء إيجابيين من جهة أخرى". و بخصوص تسيير المقابلات في افريقيا, قال بيتكوفيتش : "الجميع يتفق على ان العمل في إفريقيا صعب, لكنني كنت- مع هذا- محظوظا بالعمل مع مجموعة منسجمة وموحدة يسرت علي عملي خاصة وأن الامر الذي كان يهمني في بداية مهمتي -في المقام الاول- هو التعرف جيدا على منتخب الجزائر و الكرة الجزائرية ". واضاف الناخب الوطني : "المجموعة في المنتخب تعمل و تثابر دون انقطاع, وأعتقد أننا نجحنا في إعداد منتخب متناغم رغم اعتمادنا على أكثر من 40 لاعبا من المنتخب الاول ساهموا جميعهم في تحقيق هذه النتائج". وبخصوص رؤيته للمقابلات, اوضح بيتكوفيتش : "عندما تكون تعرف قدراتك جيدا يمكنك أن تسير الخصم بالطريقة المناسبة وهذا طبعا دون التقليل من قيمة أي منافس" مضيفا "الاهم من هذا كله أنه يتوجب علينا خوض كل اللقاءات بحذر كبير و معرفة الطريقة التي تمكننا من استغلال نقاط قوتنا أمام المنافس (...) في المنتخب الوطني عندما نلعب مقابلة كل يومين او ثلاثة ايام يصعب علينا التأقلم مع الفريق المنافس ومن هنا تبرز ضرورة فسح المجال لمعرفته جيدا و نفس الشيء بالنسبة للفريق المنافس". و بالنسبة للصعوبة التي يتلقاها من أجل اختياره التشكيلة المثالية أضاف بيتكوفيتش : "لست من نوع المدربين الذين يبحثون دائما عن الاعذار. لقد وجهت الدعوة ل23 لاعبا رأيت انهم الاحسن في الوقت الحالي للدفاع عن الوان المنتخب(...) انا على يقين ان الامر المهم يبقى يتمثل في الحفاظ على الذهنية الايجابية و العزم على بذل لاعب لأحسن ما عنده عندما يكون مرتديا لقميص المنتخب ". و لم يفوت الناخب الوطني فرصة هذا الحوار, دون الحديث عن المواجهتين الوديتين المقبلتين للمنتخب الوطني أمام كل من رواندا و السويد, حيث قال :" لم يكن من السهل علينا ايجاد منافسين مناسبين, لكن بفضل مجهودات الاتحادية و رئيسها وليد صادي تمكننا من برمجة هاتين المواجهتين اللتين ستمكننا من اخذ فكرة على كاس افريقيا للأمم في مواجهة رواندا و التطلع لافاق مستقبلية اخرى من خلال مواجهة السويد ". وسيعلن الناخب الوطني عن التشكيلة التي سيعتمدها في وديتي رواندا و السويد خلال الندوة الصحفية التي سيعقدها يوم غد الخميس بقاعة محمد صلاح على مستوى ملعب نيلسون مانديلا (00ر11سا), حسب ما افادت به الاتحادية الجزائرية عبر موقعها الرسمي. وسيلعب المنتخب الوطني مقابلتين وديتين الاول يوم 5 ينيو المقبل بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة و الثانية يوم 10 من نفس الشهر بستوكهولم (السويد).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store