
ميسي وسواريز يؤسسان نادياً لكرة القدم في الأوروجواي
أعلن لاعبا كرة القدم "لويس سواريز" و"ليونيل ميسي" عن تأسيس نادٍ جديد لكرة القدم في الأوروجواي، في استثمار مشترك يعكس الشغف المستمر للثنائي باللعبة حتى خارج المستطيل الأخضر.
كشف "سواريز" عن تأسيس النادي في منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأُطلق عليه اسم "ديبورتيفو إل إس إم - Deportivo LSM"، وسوف يضم فريقين، أحدهما للكبار، وآخر للشباب.
ولن يلعب النادي الجديد في الدوري الممتاز على الفور، إذ من المرجح أن يبدأ مسيرته من دوري المحترفين بالدرجة الرابعة.
وصف "سواريز" النادي في فيديو عبر منصة "إكس" بأنه حلم بدأ العمل عليه في عام 2018.
ومن جانبه، قال "ميسي" إنه كان جزءًا من المشروع منذ بدايته، وإنه رغب في الانخراط فيه لوجود "سواريز" بجانبه.
تجمع "ميسي" و"سواريز" علاقة وطيدة منذ كانا يلعبان معاً في نادي "برشلونة" الإسباني، قبل أن ينتقلا فيما بعد إلى نادي "إنتر ميامي" الأمريكي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 6 دقائق
- الشرق الأوسط
العنيد إنريكي... قائد ثورة باريس سان جيرمان
في غضون عامين، أدخل المدرب المتطلب الإسباني لويس إنريكي تغييرات جذرية على باريس سان جيرمان الفرنسي قادته إلى عتبة لقب تاريخي في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بمواجهة إنتر الإيطالي في ميونيخ، السبت. في الماضي القريب، كان في سان جيرمان الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار وكيليان مبابي، لكن حالياً طغت على نادي العاصمة صبغة مدربه إنريكي. فهذا الإسباني البالغ 55 عاماً بات الوجه الرئيسي للفريق منذ عامين. في صيف 2023، بدا واضحاً أن سان جيرمان سئم من نجوم العيار الثقيل ومن أهوائهم وتقلباتهم، فقرَّر أن يصنع ثورته بيديه. وبعد غربلة عدة أسماء لمدربين في قمة مسيرتهم، على غرار الألماني يوليان ناغلسمان والإسباني شابي ألونسو ومواطنه ميكل أرتيتا، راهن الرئيس القطري ناصر الخليفي والمدير الرياضي البرتغالي لويس كامبوس على إنريكي المتحدر من خيخون. قبل هذه الخطوة، اشتهر إنريكي المهاجم السابق الذي ارتدى قميصَي ريال مدريد وبرشلونة، باعتماده على الثلاثي الذهبي «إم إس إن» (ميسي والأوروغوياني لويس سواريس ونيمار)، ليفوز بدوري الأبطال في عامه الأول مدرباً للنادي الكاتالوني عام 2015. ولكن في سان جيرمان، لم تكن مسألة إدارة فريق وأسلوب لعب وصل إلى مرحلة عالية من النضج، بل مُنح مدرب «لا روخا» السابق حرية مطلقة لإجراء تعديلات جذرية وتغيير كل شيء. أوضح إنريكي حقيقة ما حصل قائلاً: «هنا في باريس، كان المشروع مختلفاً. لقد تمكنا من تحديد ملف اللاعبين الذين نريد استقطابهم». وأضاف: «إنه مشروع بناء، وكان علينا أن نبدأ من الصفر». سريعاً، ترك إنريكي بصماته فيما تعرفت عليه الجماهير الفرنسية بفضل مزاجه، وخصائصه، وأفكاره في اللعب المبنية على الاستحواذ والضغط عند خسارة الكرة ورغبته في أن يكون «قوياً مع الأقوياء»، في غرفة تبديل الملابس... في نظر هذا المدرب، لا ينبغي لأي لاعب أن يكون فوق فريقه، حتّى المهاجم مبابي، ليثبت نفسه بشكل طبيعي رمزاً للنادي. عند وصول إنريكي، بعث سان جيرمان رسالة واضحة مفادها: «المدرب هو أفضل من يجسّد المشروع، فهو يملك المفاتيح والنسخة الأخرى. يتمتع بشرعية حقيقية، ومعرفة حقيقية، ويعرف ما يريد». وفور وصوله، طالب إنريكي، وحصل على «جهاز بقيمة 15 ألف يورو يرصد جميع المعايير الفيزيولوجية، ويخضع اللاعبون للاختبار مرة أو مرتين في الأسبوع»، حسب مصدر مقرّب من النادي. وسرعان ما لاحظ المدرب تأرجح أداء المدافع نوردي موكييلي، فأجبره على الرحيل إلى باير ليفركوزن الألماني، الصيف الماضي. وفي الفيلم الوثائقي الذي تم بثه على التلفزيون الإسباني في الخريف، نرى المدرب وهو يلقي محاضرة على مبابي غير المبالي، لإقناعه بالمساهمة في الدفاع بشكل أكبر. وبعد الإعلان عن رحيله إلى ريال مدريد الإسباني، لم يتردد إنريكي في إبقاء مهاجم منتخب فرنسا على مقاعد البدلاء بانتظام خلال النصف الثاني من موسم 2023 - 2024. ويتابع المصدر المذكور أن «يتعايش لاعبون من الطراز الرفيع مع لويس إنريكي، فهذا أمر صعب». كما تسببت الخلافات مع عثمان ديمبيلي في بداية الموسم، بسبب التأخير عن التمارين، في تهديد إمكانية مشاركة جناح برشلونة وبوروسيا دورتموند الألماني السابق. تم منعه من السفر إلى لندن في أكتوبر (تشرين الأول) ثم تعرض لانتقاد لاذع علني بعد طرده في ميونيخ. وصف ديمبيلي في أبريل (نيسان) أسلوب الضغط المستمر الذي يعتمده المدرب «ظل المدرب يقول لنا: إذا لم تضغطوا أو تدافعوا، فسيأخذ شخص آخر مكانكم، لذلك نحن جميعاً ندافع». لكن إنريكي خفف أيضا من حدة نبرته تجاه ديمبيلي الذي يلعب دوراً محورياً، فقرر استخدامه مهاجماً وهمياً اعتباراً من ديسمبر (كانون الأول) 2024. كان من الضروري التفكير في الأمر، وتكليف ديمبيلي بمهمة بناء وإنهاء الهجمات، وهو الذي كان يفتقر في كثير من الأحيان إلى الدقة أمام المرمى. لكن منذ ذلك الوقت، أصبح صاحب الرقم 10 يسجل المزيد من الأهداف، ولا يزال تأثيره على أسلوب لعب سان جيرمان هائلاً. يقول أحد المقربين من النادي: «لويس إنريكي قادر على تطوير أي نوع من اللاعبين»، سواء كانوا صغار السن أو أصحاب خبرة، مضيفاً: «يتحدث لوتشو إلى الجميع تقريباً كل يوم، وغالباً ما يكون برفقته الطبيب النفسي خواكين فالديس». أثنى كارليس مارتينيز نوفيل مدرب تولوز في فبراير (شباط) على عمل مواطنه قائلاً: «نرى أن لويس إنريكي يتمتع بعلاقة قوية ومتنامية مع لاعبيه. الجميع يبذلون قصارى جهدهم، ويؤدون دورهم». أما قائد سان جيرمان البرازيلي ماركينيوس، فقال: «عندما وصل، أضاف حمضه النووي. شيئاً فشيئاً، نجح في تحسين أدائنا». وأردف: «لقد عمل أيضاً بجد على الجانب الذهني والتحفيز والتحضير وسلوك اللاعبين. إنه ليس مجرد مدرب يُملي علينا فعل هذا أو ذاك. لقد أرانا الطريق. إنه لا يتحدث عن كرة القدم فحسب، بل أكبر من ذلك». تعكس حصص التمارين هذه الكلمات حيث الأجواء الرائعة المسيطرة على اللاعبين الذين يتبعون بحماس قائدهم. قال إنريكي مدركاً إن أسلوبه لم يحظ دائما بإجماع الآراء: «هوسي هو مساعدة اللاعبين قدر الإمكان. هناك أوقات لم أنجح فيها». من الواضح أن الفترة التي قضاها في عاصمة الأناقة هي حتى الآن ناجحة بشكل كبير؛ إذ قاد فريقه للفوز بثنائية الكأس والدوري في أول موسمين له، والوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ثم إلى المباراة النهائية هذا الموسم. يضع الإسباني، الذي يحب إغاظة الصحافيين، الأمور في نصابها الصحيح: «هذه هي حياة مدرب من الطراز الرفيع؛ حيث تتعرض لانتقادات مستمرة، وعندما تسير الأمور على ما يرام قد تتلقى الثناء في بعض الأحيان».


الشرق الأوسط
منذ 6 دقائق
- الشرق الأوسط
ثنائية لميسي وسواريز في فوز إنتر ميامي على مونتريال
سجل كل من النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغوياني لويس سواريز ثنائية في فوز إنتر ميامي على ضيفه مونتريال 4 – 2، الأربعاء، في الدوري الأميركي لكرة القدم (إم إل إس). وافتتح الأرجنتيني البالغ 37 عاماً التسجيل في الدقيقة 27 بتسديدة بيسراه من مشارف منطقة الجزاء، قبل أن يصنع هدف التقدم 2 - 0 لسواريز في الدقيقة 68. وأضاف سواريز الهدف الثالث في الدقيقة 71، قبل أن يقلص دانتي سيلي الفارق في الدقيقة 74، لكن ميسي ضرب مجدداً وسجل هدفه الثاني بتسديدة جميلة بعد تمريرة من سواريز في الدقيقة 87 من لقاء اختتمه الضيوف بهدف للكندي فيكتور لوتوري في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع. ورفع إنتر ميامي بانتصاره السابع للموسم مقابل خمسة تعادلات في 15 مباراة، رصيده إلى 26 نقطة في المركز السادس للمنطقة الشرقية بفارق 7 نقاط عن فيلادلفيا يونيون المتصدر الفائز بدوره على تورونتو 2 - 1، فيما تجمد رصيد مونتريال عند 8 نقاط في المركز الخامس عشر الأخير في المنطقة بتلقيه هزيمته العاشرة مقابل فوز يتيم وخمسة تعادلات. وبهذا الفوز، عاد ميسي وزملاؤه إلى سكة الانتصارات بعد هزيمتين وتعادلين في المراحل الأربع الماضية. وقال سواريز: «علينا تحمل مسؤولية نتائجنا المتواضعة. الأمر يتعلق بتصحيح الأمور واستعادة الثقة»، معتبراً أن الانتصار «يعني الكثير... علينا أن نواصل استعادة الثقة في هذا النوع من المباريات». بدوره، قال المدرب الأرجنتيني لإنتر ميامي خافيير ماسشيرانو: «كنا بحاجة إلى الحد من الديناميكية السلبية. أنا سعيد». وعكرت إصابة المدافعين الأرجنتينيين غونسالو لوخان وتوماس أفيليس والإسباني جوردي ألبا الفرحة بهذا الفوز، وهذا ما تطرق إليه ماسشيرانو بالقول: «للأسف، شوّه خروج غونسالو وجوردي وتوتو (الفوز). في حالة غونسالو وجوردي، كانت الإصابة عضلية، وسنرى غداً مدى خطورتها. أما بالنسبة لـتوتو، فكانت الإصابة في الكاحل الذي تورم. ربما كان بإمكانه الاستمرار. لقد أراد الاستمرار».


الاقتصادية
منذ 6 ساعات
- الاقتصادية
ريال مدريد يحلق بعيدا عن المنافسين مع ارتفاع تقييمه إلى 7 مليارات دولار
شهد نادي "ريال مدريد" الإسباني ارتفاعا كبيرا في تقييمه، مدفوعا بعائدات متزايدة نتيجة تجديد ملعب "سانتياغو برنابيو"، ما جعله يبتعد بفارق كبير عن أبرز منافسيه. قالت شركة "فوتبول بنشمارك" في تقريرها السنوي الأخير، إن قيمة النادي بلغت 6.3 مليار يورو (7.1 مليار دولار) حتى يناير، بزيادة سنوية نسبتها 23%. يعد هذا التقييم قابلا للمقارنة مع أكبر الأسماء في الرياضة الأمريكية، فقد وافق ملاك أندية كرة القدم الأمريكية (NFL) الأسبوع الماضي، على بيع 6.2% من "سان فرانسيسكو" لـ 3 مجموعات استثمارية، بقيمة 8.5 مليار دولار، وهو أعلى تقييم على الإطلاق لفريق رياضي. أما "بوسطن سيلتيكس" فيجري بيعه حاليا عند تقييم قدره 6.1 مليار دولار. أنجز "ريال مدريد" مؤخرا عملية تجديد بقيمة 1.76 مليار يورو (1.9 مليار دولار) لملعبه الشهير، كما ضم إلى صفوفه لاعبين من أبرز نجوم العالم مثل النجم الفرنسي كيليان مبابي، والموهبة الإنجليزية جود بيلينغهام. يعتقد رئيس النادي فلورنتينو بيريز أن قيمة بطل أوروبا لكرة القدم 15 مرة، الفعلية تفوق 10 مليارات يورو، ويدار ريال مدريد حاليا كناد غير ربحي مملوك لمئات المشجعين الذين يدفعون اشتراكات، وهو نظام يمنع المستثمرين من تملك حصص فيه، إذ لا يمتلك المشجعون أسهما قابلة للتداول. "مانشستر يونايتد" يواصل التراجع في المقابل، وسع نادي "مانشستر يونايتد"، الذي كان يوما ما النادي الأغلى قيمة في العالم، الفجوة مع غريمه الإسباني. فقد ارتفعت قيمة النادي البريطاني بشكل أكثر تواضعا 4% لتصل إلى 5.05 مليار يورو، وأرجع التقرير هذا التباطؤ جزئيا إلى زيادة 15% في تكاليف الموظفين، وهو ما فاق نمو الإيرادات، وأدى إلى صافي خسائر بلغ 132 مليون يورو، في ثاني أسوأ أداء بين أكبر 32 ناديا في أوروبا، بعد "يوفنتوس" الإيطالي (199 مليون يورو). منذ توليه إدارة النادي مطلع 2024، بدأ الشريك المالك جيم راتكليف بخفض التكاليف وتقليص عدد الموظفين في محاولة للسيطرة على الإنفاق، وصرح راتكليف بأن الفريق كان يدفع لمستشار في لغة الجسد 175 ألف جنيه إسترليني سنوياً، لمساعدة اللاعبين على تسديد ركلات الجزاء. يتوقع أن تنخفض قيمة النادي بشكل أكبر مع استعداده لأول موسم له منذ عقد، من دون المشاركة في البطولات الأوروبية. وكانت الهزيمة أمام "توتنهام هوتسبير" في نهائي الدوري الأوروبي الأسبوع الماضي ضربة قاسية، بعد موسم كارثي أنهاه الفريق في المركز الخامس عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز. على مدار العقد الماضي تحت ملكية عائلة غليزر، نمت قيمة مانشستر يونايتد 74%، وهي ثاني أضعف نسبة نمو بين أكبر 10 أندية في أوروبا، وفقا لتقرير "فوتبول بنشمارك". قيمة "باريس سان جيرمان" و"إنتر ميلان" تقفز في المقابل رفع نادي "باريس سان جيرمان"، المدعوم من قطر والذي يشارك في نهائي دوري أبطال أوروبا نهاية هذا الأسبوع، تقييمه بنسبة 346% ليصل إلى 3.76 مليار يورو. أما "إنتر ميلان"، الطرف الآخر في النهائي، فقد نما تقييمه بنسبة 330% خلال العقد الماضي. نادي "تشيلسي"، المملوك لتحالف تود بوهلي و"كليرليك كابيتال"، تراجع مركزاً واحداً ليحتل المرتبة العاشرة في التصنيفات الحالية من حيث التقييم، في حين صعد نادي "آرسنال" إلى المركز السابع، بعد تحقيقه زيادة سنوية في الإيرادات بنسبة 29%، ويوجد حاليا 17 نادياً في أوروبا بقيمة مؤسسية تتجاوز المليار يورو، ارتفاعا من 8 أندية فقط في 2016.