
نور الدين يُفكك سردية الجزائر الرسمية: الجار العاق لا يُمكنه ادعاء الضحية
بلبريس - ليلى صبحي
في خضم التصعيد المتواصل بين الرباط والجزائر، فجّر الدكتور أحمد نور الدين الخبير في العلاقات الدولية، موجة من الجدل بعد نشره تغريدة على صفحته بمنصة X (تويتر سابقاً)، أعاد فيها تسليط الضوء على مسؤولية النظام الجزائري في تعميق الأزمة الثنائية، وفضح ما وصفه بـ'العدوان الجزائري المستمر والمتجذر تاريخياً تجاه المغرب'.
وذكر أحمد نور الدين، المعروف بمواقفه الصريحة ودفاعه المستميت عن القضايا الوطنية، بتفاصيل دقيقة تحمل حمولة سياسية وإنسانية ثقيلة، مشيراً إلى أن الجزائر، رغم تبنيها خطاب الضحية، هي من بادرت بقطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، وأغلقت المجال الجوي في وجه الطيران المدني المغربي، حتى في وجه طائرات الحجاج المغاربة المتوجهين إلى بيت الله الحرام.
لكن الجملة الأقسى في التغريدة تمثلت في استحضار مأساة التهجير القسري لـ45 ألف عائلة مغربية سنة 1975، في واحدة من أحلك الصفحات في العلاقات الثنائية، حينما قررت الجزائر، عشية عيد الأضحى، طرد آلاف المغاربة دون جرم سوى كونهم مغاربة، وصادرت ممتلكاتهم، كرد فعل انتقامي على تنظيم المغرب للمسيرة الخضراء لتحرير أقاليمه الصحراوية من الاحتلال الإسباني.
وأعادت التغريدة، التي ختمها نور الدين بسؤال استنكاري موجّه للرأي العام العربي والدولي: 'فهل هؤلاء إخوة؟ أم هم أشدّ الأعداء؟'، طرح أسئلة الهوية والنية والموقف في ضوء الانفصام الذي يطبع خطاب النظام الجزائري، الذي يتغنى بمبادئ 'حسن الجوار' في المحافل الدولية، بينما يواصل عداءه التاريخي للمملكة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


لكم
منذ 42 دقائق
- لكم
لم يحدث حتى في الحرب العالمية الثانية.. 10% من فلسطينيي غزة ضحايا الإبادة الإسرائيلية
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان مساء الأربعاء، إن 10 في المئة من فلسطينيي قطاع غزة قُتلوا أو جُرحوا أو فقدوا أو اعتقلوا جراء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، وهذا رقم غير مسيوق لم يحدث حتى في الحرب العالمية الثانية. جاء ذلك في إنفوغرافيك نشره المرصد (مقره جنيف) بمناسبة مرور 600 يوم على الإبادة التي تواصل إسرائيل ارتكابها منذ عشرين شهرا. وأوضح المرصد الحقوقي أن 31 في المئة من ضحايا الإبادة الجماعية في قطاع غزة من الأطفال، و21 في المئة منهم من النساء. وأكد المرصد أن 9 من كل 10 أشخاص قتلتهم إسرائيل على مدار 19 شهرا من الإبادة هم من المدنيين، وفق الإنفوغرافيك. فيما أظهر أن عدة آلاف من الأشخاص تعرّضوا لبتر في الأطراف أو إعاقات دائمة، وأكثر من 10 آلاف طفل فقدوا ساقا واحدة على الأقل. وذكر أن 98 في المئة من فلسطينيي القطاع نزحوا قسريا لمرة واحدة على الأقل، مبينا أن الغالبية العظمى منهم أجبرت على الانتقال إلى مدارس وخيام مؤقتة. وتابع بهذا الصدد: 'يتعامل الجيش الإسرائيلي مع من لا يمتثل لأوامر الإخلاء باعتباره متعاونا مع منظمة إرهابية'. وذكر المرصد أن الإبادة الجماعية خلفت نحو 43 ألفا و600 يتيم في جميع أنحاء القطاع. وعن نسبة التدمير الإسرائيلي في القطاع، قال المرصد إن 80 في المئة من المباني دمرت أو تضررت، و90 في المئة من المستشفيات والمدارس والجامعات دُمرت أو تضررت بشكل كبير. وأفاد المرصد الحقوقي أن نسبة انخفاض نصيب الفرد اليومي من المياه بلغت 99 في المئة نتيجة التدمير الإسرائيلي الواسع للبنى التحتية المائية. وبحسب بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، فإن إسرائيل دمرت 719 بئر مياه وأخرجتها عن الخدمة منذ 7 أكتوبر 2023. وأشار إلى أن 98 في المئة من فلسطينيي غزة يواجهون مستويات عالية من 'انعدام الأمن الغذائي الحاد'، لافتا إلى توثيق 100 حالة وفاة بينهم 42 طفلا بسبب سوء التغذية الشديد. وبتجويع متعمّد يمهد لتهجير قسري، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني إلى المجاعة، بإغلاقها معابر قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء. وعن المعتقلين الفلسطينيين، قال المرصد الأورومتوسطي إن إسرائيل تعتقل وتُخفي في سجونها نحو 4 آلاف و700 فلسطيني من غزة. وأردف: 'أجرى المرصد مقابلات مع 100 معتقل مفرج عنهم من غزة، ووثق 42 نوعا من التعذيب والمعاملة اللاإنسانية والمهينة التي تمارس ضد الفلسطينيين في السجون ومراكز الاحتجاز'. وذكر من أنواع التعذيب 'الاغتصاب، والاعتداءات الجنسية، والصدمات الكهربائية، والبصق والتبول على المعتقلين، والتفتيش العاري، والقتل العمد تحت التعذيب'، بحسب الإنفوغرافيك. وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.


لكم
منذ 42 دقائق
- لكم
بوريطة لا زال مٌصرا على تسمية 'حرب الإبادة' في غزة بـ 'الإعتداءات'
لا زال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة مصرا على تسمية حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ أزيد من عشرين شهر بأنها مجرد ' اعتداءات'. جاء ذلك في أحدث تصريح صادر عن مسؤول الدبلوماسية المغربية، لدى استقباله نظيره المصري بدر عبد العاطي يوم الأربعاء في الرباط. وصرح بوريطة للصحفيين بأن 'الإعتداءات الإسرائلية غير مقبولة، من تحطيم المنشآت والتجويع واقتحام المقدسات.. وهذه كلها سياسة لا يمكنها إلا أن تزيد من تغذية الكراهية'. وأكد الوزير تطابق وجهات نظر البلدين تجاه ما يجري في الأراضي الفلسطينية، وتحديدا في غزة، ورفضهما القاطع لتهجير سكانه قسرا. وقال 'بلدينا منذ سنوات اشتغلا على خلق أجواء السلام والتعايش في المنطقة، في إطار مرجعية الشرعية الدولية وحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية'. وذكر بيان لوزارة الخارجية المغربية في وقت سابق أن وزير الخارجية المصري سلم نظيره المغربي رسالة خطية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الملك محمد السادس.


زنقة 20
منذ ساعة واحدة
- زنقة 20
الواقعية السياسية وقوة التأثير الإقتصادي.. المغرب يكسب دعم 38 دولة أفريقية لقضية الصحراء
زنقة 20 | الرباط في ضربة موجعة لحلف الجزائر جنوب أفريقيا الداعم لجبهة البوليساريو الإنفصالية، أعلنت دولة كينيا ، دعمها الصريح لمخطط الحكم الذاتي الذي يقترحه المغرب كحل جاد وواقعي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، معتبرة إياه 'المقاربة الوحيدة المستدامة' لتسوية هذا الملف. و كانت كينيا تصنف ضمن المحور الذي تقوده الجزائر و جنوب أفريقيا الذي يقدم الدعم و المساندة للأطروحة الإنفصالية في المحافل الدولية ، إلى جانب دول أخرى أعلنت مؤخرا دعمها الصريح لمغربية الصحراء مثل غانا. و تواصل الدبلوماسية المغربية تحقيق النجاحات قاريا ، حيث باتت 38 دولة إفريقية تدعم مغربية الصحراء و سحبت فعلا اعترافها بـ'الجمهورية الوهمية'. وتُظهر الخريطة المحينة، أن 22 دولة إفريقية فتحت قنصليات لها في الأقاليم الجنوبية المغربية، مما يعد اعترافًا عمليًا وواقعيًا بسيادة المغرب على صحرائه. هذا التقدم وفق متتبعين يعكس نجاح الدبلوماسية المغربية في ملف الصحراء المغربية، حيث واصلت الرباط جهودها الدؤوبة لسحب اعتراف الدول الإفريقية بـ'البوليساريو' وتعزيز دعمها للوحدة الترابية للمملكة. و يبدو أن دولا أفريقية أخرى ستسير على نفس النهج مثل مالي و أوغندا، تنزانيا، وإثيوبيا في ضوء المصالح الاقتصادية والاستثمارية المتزايدة مع المغرب. و بحسب تحليلات و قراءات لتطورات قضية الصحراء ، فإن سنة 2025 قد تكون مفصلية، لطرد 'البوليساريو' من أروقة الاتحاد الإفريقي.