
أسرار الصحة النفسية وطرق الحفاظ عليها
أصبحت الصحة النفسية أحد أبرز القضايا التي تحظى باهتمام متزايد من الأفراد والمؤسسات الصحية على حدٍ سواء، وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن أكثر من مليار شخص حول العالم يعانون من مشكلات تتعلق بالصحة النفسية بدرجات متفاوتة، مما يعكس أهمية نشر الوعي بأسس الوقاية والدعم النفسي والتوازن العقلي.
وخلال السطور التالية، نسلط الضوء على أهم أسرار الحفاظ على الصحة النفسية، والأساليب الموصى بها علميًا لمواجهة التوتر والقلق والاكتئاب، إلى جانب دور الأسرة والمجتمع في دعم الاستقرار النفسي للأفراد.
مفاهيم أساسية حول الصحة النفسية
تعرف الصحة النفسية بأنها حالة من التوازن العقلي والعاطفي والاجتماعي، تمكن الفرد من التعامل مع ضغوط الحياة والعمل بكفاءة والمساهمة في مجتمعه، وتؤكد الهيئات الصحية أن الاهتمام بالصحة النفسية لا يقل أهمية عن الرعاية الجسدية، بل يعتبر من العوامل الأساسية لتعزيز جودة الحياة بشكل عام.
عوامل تؤثر على الصحة النفسية
تشمل العوامل المؤثرة في الصحة النفسية ما يلي:
• الضغوط اليومية والعملية
• العلاقات الاجتماعية المتوترة
• المشاكل الاقتصادية
• الصدمات النفسية مثل فقدان شخص عزيز
• الاضطرابات الهرمونية أو الوراثية
• تعاطي المواد المخدرة أو الكحول
• قلة النوم أو سوء التغذية
اسرار الصحة النفسية
طرق الحفاظ على الصحة النفسية
يشير المختصون إلى مجموعة من الممارسات الفعالة التي تساعد على تعزيز الصحة النفسية، من أبرزها:
• ممارسة الرياضة بانتظام، حيث تفرز التمارين هرمونات السعادة مثل الإندورفين
• الحفاظ على نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه وأحماض أوميجا-3
• الحصول على قسط كافي من النوم لا يقل عن 7 ساعات يوميًا
• ممارسة التأمل أو تمارين التنفس العميق
• طلب الدعم النفسي عند الحاجة، من خلال العلاج النفسي أو مجموعات الدعم
• الابتعاد عن مصادر التوتر غير الضرورية
• ممارسة الهوايات والأنشطة الترفيهية
• بناء شبكة دعم اجتماعي قوية من الأصدقاء والعائلة
دور المجتمع في دعم الصحة النفسية
يلعب المجتمع دورًا محوريًا في دعم الأفراد نفسيًا، من خلال توفير بيئة آمنة، والحد من الوصمة المرتبطة بالأمراض النفسية، وتوفير خدمات العلاج النفسي في المدارس، أماكن العمل، والمراكز الطبية، كما تعمل الحملات التوعوية المستمرة على كسر حاجز الصمت والتشجيع على طلب المساعدة دون خجل.
متى يجب زيارة الطبيب النفسي؟
ينصح بالتوجه إلى مختص نفسي في حال استمرار أعراض مثل القلق، الحزن، الأرق، أو فقدان الشغف بالحياة لأكثر من أسبوعين، أو في حال تأثير هذه الأعراض على الحياة اليومية والعملية والعلاقات الشخصية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ ساعة واحدة
- بوابة ماسبيرو
عبدالغفار يعلن اعتماد قرار دولي تاريخي لدعم أصحاب الأمراض النادرة
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اعتماد قرار تاريخي خلال أعمال جمعية الصحة العالمية الثامنة والسبعين حول الأمراض النادرة، وذلك برعاية أكثر من 41 دولة، بقيادة مصر وإسبانيا. وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن اعتماد هذا القرار يُمثّل تتويجًا لجهودٍ مضنية بذلها مجتمع الأمراض النادرة على مدار أكثر من عقد من الزمان، مشيرًا إلى أن التشخيص في هذا المجال لا يزال يُشكّل تحديًا عالميًا كبيرًا، إذ قد يستغرق في المتوسط نحو خمس سنوات للوصول إلى تشخيص دقيق لحالة مرض نادر. وأضاف أن فرص الحصول على العلاج تُواجه عقبات متعددة، أبرزها نقص المعدات والإمكانات الطبية المتخصصة، إلى جانب التكلفة الباهظة للعلاجات الدوائية المتاحة، موضحًا أن هذه التحديات تتفاقم بشكل أكثر حدة في الدول ذات الموارد المحدودة، حيث تعاني نظم الرعاية الصحية من ضعف البنية التحتية ونقص التمويل. وأوضح الوزير أن القرار يقتضي من مدير عام منظمة الصحة العالمية، وضع خطة عمل عالمية تمتد لعشر سنوات تهدف إلى تعزيز الإنصاف في الوصول إلى التشخيص والعلاج، وتدعم البحث العلمي، وتُرسخ آليات رصد الأمراض النادرة، بالإضافة إلى تحديد مراكز تميز عالمية تُعنى بتقديم الرعاية السريرية لمجموعات الأمراض النادرة، كما تقضي بنود القرار بأن تُعرض مسودة خطة العمل على جمعية الصحة العالمية الـ81 خلال ثلاث سنوات للنظر في اعتمادها. وشدد الدكتور خالد عبدالغفار، على أن القرار يمثل بارقة أمل لملايين المرضى حول العالم، لاسيما في الدول التي لم تحظَ فيها الأمراض النادرة بالأولوية ضمن السياسات الصحية الوطنية، كما أشار إلى أن التنفيذ الفعّال لهذا القرار يتطلب إصلاحات تشريعية، ووضع أطر تنظيمية وطنية جديدة، إلى جانب صياغة خطط صحية وطنية شاملة تُدرج الأمراض النادرة ضمن أولوياتها. وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، على التزام مصر، بدعم وتوجيه من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمواصلة دعم الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق العدالة الصحية، وضمان توفير رعاية صحية شاملة ومنصفة لا يُترك فيها أحد خلف الركب.

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
وزير الصحة يعلن اعتماد قرار دولي تاريخي لدعم أصحاب الأمراض النادرة.. تفاصيل
• القرار يقتضي من مدير عام منظمة الصحة العالمية وضع خطة عمل عالمية تمتد لعشر سنوات تهدف إلى تعزيز الإنصاف في الوصول إلى التشخيص والعلاج أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اعتماد قرار تاريخي خلال أعمال جمعية الصحة العالمية الثامنة والسبعين حول الأمراض النادرة، وذلك برعاية أكثر من 41 دولة، بقيادة مصر وإسبانيا.وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن اعتماد هذا القرار يمثّل تتويجا لجهود مضنية بذلها مجتمع الأمراض النادرة على مدار أكثر من عقد من الزمان، مشيرًا إلى أن التشخيص في هذا المجال لا يزال يشكل تحديا عالميا كبيرا، إذ قد يستغرق في المتوسط نحو خمس سنوات للوصول إلى تشخيص دقيق لحالة مرض نادر.وأضاف أن فرص الحصول على العلاج تُواجه عقبات متعددة، أبرزها نقص المعدات والإمكانات الطبية المتخصصة، إلى جانب التكلفة الباهظة للعلاجات الدوائية المتاحة، موضحًا أن هذه التحديات تتفاقم بشكل أكثر حدة في الدول ذات الموارد المحدودة، حيث تعاني نظم الرعاية الصحية من ضعف البنية التحتية ونقص التمويل.وأوضح الوزير أن القرار يقتضي من مدير عام منظمة الصحة العالمية، وضع خطة عمل عالمية تمتد لعشر سنوات تهدف إلى تعزيز الإنصاف في الوصول إلى التشخيص والعلاج، وتدعم البحث العلمي، وتُرسخ آليات رصد الأمراض النادرة، بالإضافة إلى تحديد مراكز تميز عالمية تُعنى بتقديم الرعاية السريرية لمجموعات الأمراض النادرة، كما تقضي بنود القرار بأن تُعرض مسودة خطة العمل على جمعية الصحة العالمية ال81 خلال ثلاث سنوات للنظر في اعتمادها.وشدد الدكتور خالد عبدالغفار، على أن القرار يمثل بارقة أمل لملايين المرضى حول العالم، لاسيما في الدول التي لم تحظَ فيها الأمراض النادرة بالأولوية ضمن السياسات الصحية الوطنية، كما أشار إلى أن التنفيذ الفعّال لهذا القرار يتطلب إصلاحات تشريعية، ووضع أطر تنظيمية وطنية جديدة، إلى جانب صياغة خطط صحية وطنية شاملة تُدرج الأمراض النادرة ضمن أولوياتها.وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، على التزام مصر، بدعم وتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمواصلة دعم الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق العدالة الصحية، وضمان توفير رعاية صحية شاملة ومنصفة لا يُترك فيها أحد خلف الركب.


مصراوي
منذ 3 ساعات
- مصراوي
الصحة: اعتماد قرار دولي لدعم أصحاب الأمراض النادرة
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اعتماد قرار تاريخي خلال أعمال جمعية الصحة العالمية الثامنة والسبعين حول الأمراض النادرة، وذلك برعاية أكثر من 41 دولة، بقيادة مصر وإسبانيا. وأكد عبدالغفار، في بيان اليوم، أن اعتماد هذا القرار يُمثّل تتويجًا لجهودٍ مضنية بذلها مجتمع الأمراض النادرة على مدار أكثر من عقد من الزمان، مشيرًا إلى أن التشخيص في هذا المجال لا يزال يُشكّل تحديًا عالميًا كبيرًا، إذ قد يستغرق في المتوسط نحو خمس سنوات للوصول إلى تشخيص دقيق لحالة مرض نادر. وأضاف أن فرص الحصول على العلاج تُواجه عقبات متعددة، أبرزها نقص المعدات والإمكانات الطبية المتخصصة، إلى جانب التكلفة الباهظة للعلاجات الدوائية المتاحة، موضحًا أن هذه التحديات تتفاقم بشكل أكثر حدة في الدول ذات الموارد المحدودة، حيث تعاني نظم الرعاية الصحية من ضعف البنية التحتية ونقص التمويل. وأوضح الوزير أن القرار يقتضي من مدير عام منظمة الصحة العالمية، وضع خطة عمل عالمية تمتد لعشر سنوات تهدف إلى تعزيز الإنصاف في الوصول إلى التشخيص والعلاج، وتدعم البحث العلمي، وتُرسخ آليات رصد الأمراض النادرة، بالإضافة إلى تحديد مراكز تميز عالمية تُعنى بتقديم الرعاية السريرية لمجموعات الأمراض النادرة، كما تقضي بنود القرار بأن تُعرض مسودة خطة العمل على جمعية الصحة العالمية الـ81 خلال ثلاث سنوات للنظر في اعتمادها. وشدد الدكتور خالد عبدالغفار، على أن القرار يمثل بارقة أمل لملايين المرضى حول العالم، لاسيما في الدول التي لم تحظَ فيها الأمراض النادرة بالأولوية ضمن السياسات الصحية الوطنية، كما أشار إلى أن التنفيذ الفعّال لهذا القرار يتطلب إصلاحات تشريعية، ووضع أطر تنظيمية وطنية جديدة، إلى جانب صياغة خطط صحية وطنية شاملة تُدرج الأمراض النادرة ضمن أولوياتها. وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، على التزام مصر، بدعم وتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمواصلة دعم الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق العدالة الصحية، وضمان توفير رعاية صحية شاملة ومنصفة لا يُترك فيها أحد خلف الركب.