
وليد الركراكي: لو كان هناك من يتفوق علي، سأتنحى.. لكن لا أحد أفضل مني للفوز باللقب
أكد مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، وليد الركراكي، اليوم قدرته على الفوز بكأس أمم إفريقيا 2025 التي ستقام في المغرب في نهاية العام الحالي.
وفي رده على سئال، في ندوة صحافية، عقدها بمركب محمد السادس لكرة القدم في المعمورة، لتقديم لائحة اللاعبين المدعوين لخوض المباراتين الوديتين المقررتين بملعب فاس الكبير، ضد تونس (6 يونيو) والبنين (9 يونيو)، حول موقفه من الشائعات، التي تتحدث بين الحين والآخر حول احتمال رحيله عن المنتخب الوطني " لن تجدوا أفضل مني للفوز بكأس أمم إفريقيا".
"إذا كان هناك من يرى أن غوارديولا أو أنشيلوتي أو كلوب قادر على التتويج، سيجلس أمامه ويترجاه لفعل ذلك، أنا قادر على ذلك، لن تجدوا أحسن مني للظفر باللقب"
وليد الركراكي
وقال الركراكي، إن "المبارتين الوديتين تشكلان اختبارا يساعدنا في الوقوف على قدرات اللاعبين من أجل الاستعداد الجيد للكان". وأضاف أن "المنافسة ستضعنا في مواجهة منتخبات إفريقية، ومن هنا تبرز أهمية اختيار تونس والبنين"، مشيرا إلى أن هذين المنتخبين يتمتعان بدفاع قوي، ما قد يساعد المنتخب المغربي على التحضير الجيد للمسابقة.
وبخصوص غياب بعض اللاعبين، قال الركراكي "لسنا في مطاردة أو إغراء. على اللاعبين أن يركضوا من أجل تمثيل المغرب" وأضاف "مهمتنا تقتضي استقطاب أفضل اللاعبين الذين يختارون تمثيل المغرب بقلبهم. وإذا لم يستدع لاعب ما، فإن الأمر يقتصر على أنه لم يحصل بعد على مكانته، أو أن لديه خيارات أخرى"، داعيا إلى تشجيع اللاعبين الذين اختاروا حمل قميص المنتخب الوطني.
وفي ما يتعلق بغياب عدد من المدافعين، أوضح الناخب الوطني أن "90 في المائة من المدافعين غائبون بسبب الإصابة، إلا أن ذلك يمثل فرصة لتجربة عناصر جديدة في هذا المركز من أجل تأكيد الخيارات بعد هاتين المباراتين"، مشيرا إلى أن "هذه الغيابات، تزامنت مع فترة المباريات الودية".
وأكد، في ذات السياق، أن "لدينا مشروع إعداد دفاع قوي، ولهذا أجرب عناصر مختلفة للعثور على أفضل تركيبة".
وشدد الركراكي على أن "العمود الفقري للمنتخب الوطني مستقر، لكن هناك تغييرات تفرضها جاهزية اللاعبين، والإصابات، وخيارات الطاقم التقني"، مضيفا أن "الفوز بالكان يتطلب لاعبين جيدين، وجمهورا متحمتسا، وقبل كل شيء، روح الفوز التي يجب أن تترسخ داخل الفريق، باعتبارها عنصرا مهما في تحقيق التطور".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 3 ساعات
- هبة بريس
الركراكي: كرة القدم تقرّب الشعوب وتُعزز القيم المشتركة
هبة بريس – رياضة قال الناخب الوطني، وليد الركراكي، اليوم الأربعاء بمراكش، إن كرة القدم تعد دعامة أساسية لتقاسم القيم والتقريب بين الشعوب. وأوضح الركراكي، خلال جلسة انعقدت في إطار الدورة الثالثة والثلاثين للجمعية العامة لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط، خُصصت لموضوع كأس العالم لكرة القدم فيفا 2030.. الرهانات ودور وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط، أن 'كرة القدم دعامة أساسية لتقاسم القيم، لأنها تُقرب بين الشعوب والثقافات وتعيننا على التعلم من بعضنا البعض'. وتابع أن المنتخب المغربي لكرة القدم محظوظ لتوفره على 'جالية مستقرة في أوروبا باختلاف ثقافاتها، لكن تجمعها رابطة المغرب. وهو ما يغني المجموعة أكثر، ويمثّل مصدر قوة، ويعكس العيش المشترك'. ويرى الركراكي أن 'الأهم هو تقاسم القيم ذاتها وتقديم صورة تعبر عن رقي بلدنا'. ولدى حديثه عن التنظيم المشترك لكأس العالم 2030 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، قال الناخب الوطني إن الأمر يتعلق بثلاثة بلدان تنتمي إلى قارتي أوربا وإفريقيا 'ستشتغل مع بعضها البعض، وتجمعها قيم مشتركة'. وتابع أن الهدف الأسمى سنة 2030 هو 'تقديم صورة جيدة، والنجاح في استقبال جماهير من بلدان العالم أجمع في أفضل الظروف'، معبرا عن قناعته بأن البلدان الثلاثة ستكون 'في مستوى هذا الحدث'. بدوره، قال المدرب الوطني لأقل من 17 سنة، نبيل باها، إن المغرب 'محظوظ بتنظيم كأس العالم لكرة القدم، فهو حدث يشجع على تلاقح الثقافات'. وأضاف باها أن 'استظافة هذا الحدث تستلزم تعبئة كافة المغاربة، كل من موقعه، لتكون هذه النسخة من المونديال أفضل نسخة في التاريخ، ولتظل محفورة في الأذهان'. وتابع بطل إفريقيا لأقل من 17 سنة أن 'المغرب، بفضل الإنجازات الكروية الأخيرة، أصبح الآن يدخل أي منافسة وهو ينوي الظفر بها'. وأوضح أن ثقافة الانتصار هذه جسدها مؤخرا تتويج المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، و'لبؤات الأطلس' لكرة القدم داخل القاعة، والمنتخب المغربي لأقل من 23 سنة (كأس أمم إفريقيا والميدالية البرونزية في الألعاب الأولمبية باريس)، وتأهل المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة لكأس العالم المقبل، وكذا ملحمة أسود الأطلس في مونديال قطر 2022. وسجل 'أننا نضع الآن نصب أعيننا هدفين كبيرين هما رفع علم المغرب عاليا والمساهمة في إشعاع كرة القدم الوطنية في كؤوس العالم التي تأهلت إليها كل المنتخبات الوطنية'. وتتواصل أشغال الجمعية العامة الثالثة والثلاثون لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط يوم غد الخميس، وتتضمن جلسات ونقاشات موضوعاتية، وتوقيع اتفاقيات تعاون، وحفل توزيع جوائز الرابطة لأفضل المقالات والصور الصحفية.


الجريدة 24
منذ 11 ساعات
- الجريدة 24
الركراكي: سأرحل إذا كان هناك من يحقق حلم المغاربة
قال الناخب الوطني وليد الركراكي، إنه مستعد للتخلي عن منصبه كمدرب للأسود، في حال كان هناك اسم قادر على قيادة المنتخب الوطني نحو التتويج بلقب كأس الأمم الإفريقية. وأشار وليد الركراكي خلال الندوة الصحفية التي عقدها صباح اليوم الثلاثاء، على هامش تقديمه لائحة المنتخب الوطني التي ستخوض مبارتي البنين وتونس، إلى أنه لن يتردد في الرحيل في حال كان هناك مدرب قادر على تحقيق حلم الشعب المغربين وتابع :"تهمني مصلحة المنتخب وتحقيق ما ينتظره المغاربة منذ سنوات." ويأتي تصريح الركراكي، في سياق الضغط المتزايد على المنتخب الوطني، مع اقتراب موعد كأس إفريقيا المقبلة، حيث تضع الجماهير المغربية أمالًا كبيرة على اللاعبين، خاصة بعد الإنجاز التاريخي في مونديال قطر. يشار إلى أن العناصر الوطنية، ستواجه وديا منتخبي تونس والبنين يومي الجمعة 6 يونيو والإثنين 9 يونيو بالملعب الكبير لفاس على الساعة التاسعة ليلا.


أخبارنا
منذ 11 ساعات
- أخبارنا
رسالة عابرة من الركراكي تُثير الشكوك وتفتح باب الجدل قبل انطلاقة الـ"كان"!
في عالم كرة القدم، لا شيء يُحسم على الورق، فبعض الأسماء حتى وإن غابت عن القائمة الرسمية، تظل حاضرة في كواليس القرار، تحوم كظلال ثقيلة حول تشكيلة تنتظر الحسم. هكذا هو حال "رومان سايس"، القائد السابق لعرين "الأسود"، الذي وإن غاب عن لائحة "الأسود" مدة طويلة، فإن مجرد ذكر اسمه في ندوة الناخب الوطني كان كافيًا لإشعال الجدل واسع بين الجماهير المغربية! الشاهد على ما قيل، أن "الركراكي"، وخلال ندوة أمس الثلاثاء التي خصصت للإعلان عن لائحة "الأسود" المستدعاة لمواجهتي تونس وبنين، فاجأ الجميع حين أشار إلى أن غياب "سايس" يعود إلى الإصابة، ما يؤكد أن هذا الأخير لازال ضمن حساباته الخاصة، سيما بعد الأزمة الخانقة التي عانى منها دفاع الفريق الوطني منذ آخر ظهور له مع الأسود، وعدم القدرة على إيجاد بدليل حقيقي قادر على سد هذه الثغرة المكشوفة. رسالة "الركراكي" كانت واضحة لمن يقرأ ما بين السطور.. "سايس" لم يخرج بعد من مفكرة الناخب الوطني، وإنما غيابه مؤقت، ومرتبط فقط بعدم الجاهزية. لكن هل المنتخب الوطني في حاجة فعلًا إلى عودة لاعب تجاوز ذروة مستواه، وغاب طويلًا عن النسق العالي بسبب الإصابات والتراجع البدني؟ أم أن اسم "سايس"، بكل ما يحمله من وزن رمزي وتجربة دولية، لا يزال يشكل "شبكة أمان" في لحظة تتكسر فيها التوازنات الدفاعية؟ في المقابل، هناك رأي لا يقل صخبًا، يرفض تمامًا فكرة "الحنين التكتيكي" ويطالب بالمضي قدمًا نحو المستقبل. لماذا العودة إلى الوراء، يتساءلون، في وقت تبرز فيه أسماء شابة طموحة مثل "أسامة العزوزي" الذي شغل نفس المركز خلال أولمبياد باريس الاخيرة، وبصم على مستويات عالية، إلى جانب مدافع نهضة بركان "عبد الحق عسال"، الذي أثبت حضورًا متصاعدًا في المشهد الكروي الوطني والقاري، الأمر الذي تطرح معه أكثر من علامة استفهام عريضة حول الأسباب التي تضطر "الركراكي" إلى المخاطرة بماضٍ يترنح على حساب جيل يسعى لبناء نفسه بثقة. عدد من المحللين شددوا على أن المشكلة أعمق من مجرد اسم في لائحة، مؤكدين أنها معركة بين الخبرة والجاهزية، بين الرمزية والتنافسية، وبين مدرب يعرف أن البطولة تُنظم على أرض الوطن، وتحت ضغط جماهير لا ترحم، مشيرين إلى أن "الركراكي" يحتاج فعلا إلى قادة في غرفة الملابس، لكنه أيضًا يحتاج إلى أقدام تقاتل على العشب... فأين يضع سايس في هذا المعادلة؟ في الانتظار، تظل صورة "سايس" معلقة في الأفق، لا هو داخل التشكيلة، ولا هو خارج الحسابات. عينه على "الكان"، وأمل "الركراكي" أن يعود كما يعرفه، لا كما تركه. أما الجمهور، فبين مؤيد لعودته بدعوى "آخر الرماح"، ومعارض يعتبر أن المغامرة قد تتحول إلى ثغرة في لحظة الحسم!