logo
مسؤول أمريكي: ترامب ومسؤولون أعربوا عن قلقهم من أن نتنياهو قد يأمر بضرب منشآت إيران النووية

مسؤول أمريكي: ترامب ومسؤولون أعربوا عن قلقهم من أن نتنياهو قد يأمر بضرب منشآت إيران النووية

يمنات الأخباريمنذ يوم واحد

حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي الأسبوع الماضي، من الإضرار بالمفاوضات بين واشنطن وطهران.
ونقل موقع 'واللا'، عن مسؤول أمريكي، قوله إن 'ترامب ومسؤولون كبار أعربوا عن قلقهم من أن نتنياهو قد يأمر بضرب منشآت إيران النووية'، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي أعرب عن قلقه من خطوات قد يتخذها نتنياهو لتخريب الدبلوماسية بين واشنطن وطهران.
ووفقا للمسؤول الأمريكي، أبلغ ترامب، نتنياهو أنه يريد التوصل لحل دبلوماسي مع إيران ولا يريد أن يقف أي شيء في طريقه، لافتا إلى أن 'رسالة ترامب لنتنياهو كانت أن الوقت ليس مناسبا لتفاقم الوضع بينما يحاول هو حل المشاكل'.
وأعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الخميس الماضي، عن 'مراسلة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس مجلس الأمن ومدير وكالة الطاقة الذرية بشأن تهديدات إسرائيل الأخيرة'.
وقال عراقجي، في رسالته، إن 'تهديد إسرائيل بالهجوم على المنشآت النووية السلمية في إيران خطر على السلام والأمن الإقليمي والدولي'، مؤكدا ضرورة اتخاذ تدابير خاصة لحماية المنشآت والمواد النووية الإيرانية.
ودعا مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية وفعالة لمواجهة التهديدات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة أن تبادر الوكالة الدولية للتحقيق في هذه التهديدات وإدانتها بوضوح حفاظا على مصداقيتها.
وكشفت مصادر إسرائيلية، في وقت سابق، تفاصيل استعدادات إسرائيل لضرب المنشآت النووية الإيرانية بسرعة في حال انهيار المفاوضات، وذلك قبل يوم من انطلاق الجولة الخامسة من المحادثات الأمريكية الإيرانية، يوم الجمعة.
وأفاد مصدران إسرائيليان مطلعان بأن 'أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تحولت خلال الأيام القليلة الماضية من الاعتقاد بقرب التوصل إلى اتفاق نووي إلى الاعتقاد بإمكانية انهيار المحادثات قريبًا'، وذلك ، وفق ما نقل موقع 'أكسيوس'.
وقال مصدر مطلع إن 'الجيش الإسرائيلي يعتقد أن فرصته العملية لشن ضربة ناجحة قد تتلاشى قريبًا، لذا يتعين على إسرائيل التحرك بسرعة في حال فشلت المحادثات'، إلا أنه رفض توضيح سبب اعتقاد الجيش بأن الضربة ستكون أقل فعالية لاحقًا.
كما أضاف مصدر إسرائيلي آخر أن 'رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ينتظر انهيار المحادثات النووية، ما قد يجعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منفتحًا أكثر على فكرة التحرك العسكري، وقد يمنح تل أبيب الضوء الأخضر'.
وكشف أن 'نتنياهو عقد اجتماعًا حساسًا للغاية، في وقت سابق من هذا الأسبوع، مع مجموعة من كبار الوزراء ومسؤولي الأمن والاستخبارات بشأن وضع المحادثات النووية'.
في حين أوضح مسؤول أمريكي أن 'إدارة ترامب قلقة من إمكانية إقدام نتنياهو على مثل هذه الخطوة حتى دون موافقة الرئيس الأمريكي'.
وكشفت وسائل أمريكية، الأربعاء الماضي، أن الولايات المتحدة تلقت معلومات استخبارية حول استعدادات إسرائيلية محتملة لشن ضربات على المنشآت النووية الإيرانية.
وذكرت شبكة 'سي إن إن' الإخبارية نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن 'الولايات المتحدة تلقت معلومات استخبارية جديدة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية'.
وقالت المصادر إنه 'من غير الواضح حتى الآن ما إذا كانت القيادة الإسرائيلية قد اتخذت قرارا نهائيا بشأن الضربات'.
والعام الماضي، شنت إيران هجومين صاروخيين على إسرائيل، الأول كان في 14 أبريل/ نيسان ردا على هجوم إسرائيل على القنصلية العامة الإيرانية في دمشق، والثاني كان في ليلة 19 أبريل، فيما ردت إسرائيل بشن ضربة محدودة على أهداف في إيران.
وكان ترامب قد هدد باستخدام القوة العسكرية ضد إيران إذا لم توقف برنامجها النووي. من جانبها، أكدت الحكومة الإيرانية على استعدادها للتفاوض بشرط الاحترام المتبادل.
يُذكر أنه في عام 2015، توصلت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا إلى اتفاق مع إيران، بشأن برنامجها النووي ينص على تخفيف العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني.
وانسحبت الولايات المتحدة، خلال ولاية ترامب السابقة، من الاتفاق النووي في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران. وردت إيران على ذلك بإعلان خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم.
ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني 2025، أعادت واشنطن تفعيل سياسة 'الضغوط القصوى' على إيران، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المبعوث الأممي يناقش في مسقط دعم خفض التصعيد في اليمن بحضور دبلوماسي عماني ايراني
المبعوث الأممي يناقش في مسقط دعم خفض التصعيد في اليمن بحضور دبلوماسي عماني ايراني

يمنات الأخباري

timeمنذ 8 ساعات

  • يمنات الأخباري

المبعوث الأممي يناقش في مسقط دعم خفض التصعيد في اليمن بحضور دبلوماسي عماني ايراني

اختتم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، زيارة إلى مسقط، الاربعاء 28 مايو/آيار 2025. والتقى برغ بكبار المسؤولين العمانيين، وأعضاء من قيادة أنصار الله، وممثلين عن السلك الدبلوماسي، بمن فيهم مسؤولون إيرانيون كبار، وفقا لما اورده مكتب المبعوث الاممي. وركزت المناقشات على وقف العمليات العدائية بين الولايات المتحدة وأنصار الله، والحاجة إلى ترجمة ذلك إلى تقدم مستدام يعود بالنفع على جميع اليمنيين، ويشمل ضمانات للمنطقة والمجتمع الدولي. كما تناول غروندبرغ الديناميكيات الإقليمية والمسؤولية المشتركة لجميع الأطراف الفاعلة لدعم خفض التصعيد، وتعزيز عملية سياسية بقيادة الأمم المتحدة للتوصل إلى حل دائم وشامل للنزاع في اليمن. ودعا المبعوث الأممي إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية المحتجزين تعسفاً من قبل أنصار الله.

وصفت بالساديه.. ردود فعل غاضبة حول الآلية الإسرائيلية المزعومة لتوزيع المساعدات في غزة
وصفت بالساديه.. ردود فعل غاضبة حول الآلية الإسرائيلية المزعومة لتوزيع المساعدات في غزة

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 8 ساعات

  • وكالة الصحافة اليمنية

وصفت بالساديه.. ردود فعل غاضبة حول الآلية الإسرائيلية المزعومة لتوزيع المساعدات في غزة

تقرير/ وكالة الصحافة اليمنية// أثار مشهد تدافع المواطنين في غزة، للحصول على مساعدات في غربي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، وسقوط شهداء وجرحى بعد إطلاق جيش الاحتلال النار باتجاههم، حالة من الاستنكار الدولي، خصوصاً على صعيد المؤسسات الأممية، التي وصفت الأمر بـ'السادي' و'المفجع'. المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك ، وصف الوضع الإنساني في قطاع غزة بـ'المفجع'، وقال في بيان، مساء أمس الثلاثاء، إن صور الحشود الفلسطينية التي تتدافع للحصول على المساعدات الغذائية في قطاع غزة 'تدمي القلب'. وأضاف أنه لا يوجد وقود متوفر حالياً في جنوب غزة، ولم يتم استلام سوى ثلث الإمدادات المطلوبة الأسبوع الماضي، داعيا إلى 'فتح جميع نقاط العبور للمساعدات الإنسانية والسلع التجارية'. من جانبه، انتقد المقرر الأممي الخاص المعني بالحق في السكن اللائق بالاكريشنان راجاغوبال طريقة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، ووصفها بأنها 'سادية'، وقال في منشور عبر منصة إكس تعليقاً على صور ومشاهد توزيع المساعدات على المدنيين في غزة: 'عاجز عن الكلام عن إيصال المساعدات السادي إلى غزة إذا كان هذا صحيحاً. جريمة أميركية إسرائيلية بكل معنى الكلمة باستخدام توصيل المساعدات الإنسانية للإذلال والقتل والتعذيب'. المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، رأى اليوم الأربعاء أن نظام توزيع المساعدات المدعوم أميركياً في غزة 'هدر للموارد وإلهاء عن الفظائع'. وأوضح لازاريني في مؤتمر صحافي من اليابان: 'أرى أنه هدر للموارد وإلهاء عن الفظائع. لدينا في الأساس نظام لتوزيع المساعدات مناسب لهذا الغرض. والأوساط الإنسانية في غزة بما يشمل أونروا، جاهزة. لدينا الخبرة والمؤهلات للوصول إلى الناس المحتاجين'. وأضاف: 'في هذه الأثناء، الوقت يداهم من أجل تجنب المجاعة، لذا يجب السماح للمنظمات الإنسانية بالقيام بعملها المنقذ للحياة'. ويأتي هذا فيما قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إن 47 شخصاً أصيبوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية أمس في مواقع توزيع في قطاع غزة تديرها مؤسسة غزة الإنسانية. وقال مدير مكتب المفوضية في الأرض الفلسطينية المحتلة أجيث سونغاي للصحافيين في جنيف نقلاً عن معلومات من شركاء على الأرض: 'أصيب 47 شخصاً جراء إطلاق نار'، مضيفاً أن مطلق النار كان الجيش الإسرائيلي. وجدّدت الأمم المتحدة انتقاداتها لمخطط الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات، وقال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ينس لايركه، ، في مؤتمر صحافي من جنيف، إن عمل مؤسسة 'إغاثة غزة' المدعومة من الولايات المتحدة 'ليس إلا تشتيتًا للانتباه عما هو مطلوب بالفعل'، مشددًا على أن المطلوب هو 'فتح جميع المعابر إلى غزة، والمزيد من الموافقات الإسرائيلية على إدخال الإمدادات الطارئة'. وأوضح لايركه أن الأمم المتحدة 'لا تشارك في هذا النهج للأسباب التي سبق توضيحها'، مشيرًا إلى أن ما يُسمح بدخوله 'لا يلبّي الاحتياجات الفعلية'، كما دعا إلى 'إنهاء القيود الإسرائيلية المفروضة على نوعية المساعدات'، في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي الإشراف الكامل على فحص الشحنات، وترفض إدخال مواد تدّعي أن حماس قد تستخدمها لأغراض عسكرية. وعبرت خارجية النرويج ، عن قلقها بشأن انتهاك الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي وعسكرة المساعدات . من جانب آخر ، وجه الاتحاد الأوروبي نتقادات حادة إلى الاحتلال الإسرائيلي ، اليوم الأربعاء، مشدداً على أنه لا يمكن التسامح مع العملية الإسرائيلية في غزة والاستخدام المفرط وغير المتناسب للقوة. وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان، إن الاستمرار في استهداف البنية التحتية المدنية أمر غير مقبول، ودعا إلى العودة إلى وقف إطلاق النار «بما يؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء دائم للأعمال القتالية من خلال المفاوضات». وأكد الاتحاد الأوروبي ضرورة عدم «تسييس أو عسكرة» المساعدات الإنسانية تحت أي ظرف، مجدداً دعوته إلى استئناف تدفق المساعدات على نطاق واسع بشكل فوري ومستدام ومن دون عوائق. وفي سياق متصل، أفاد رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده في تغريدة عبر منصة 'إكس'، بأن 'المساعدات التي جرى توزيعها اليوم في رفح جنوبي قطاع غزة، سرقتها الشركة الإسرائيلية الأمريكية والجيش الإسرائيلي من مؤسسة رحمة العالمية'. وأضاف عبده أن 'الشركة الإسرائيلية الأمريكية خدعت مؤسسة رحمة، واستولت على عدد من شاحناتها ثم وزعتها'. وكانت مؤسسة 'إغاثة غزة' (GHF) المدعومة من الولايات المتحدة والتي كشفت تحقيقات صحافية عن ارتباطها بالاحتلال الإسرائيلي قد فشلت فشلاً ذريعا ، في توزيع المساعدات منذ اليوم الأول . وأفادت مصادر محلية اعلامية، مساء امس الثلاثاء، بفشل الآلية الإسرائيلية الأمريكية لتوزيع المساعدات باليوم الأول، وهروب عناصر المؤسسة الأمريكية تزامناً مع عمليات إطلاق نار من قوات الاحتلال على المكان. وأظهرت مشاهد متداولة اقتحام عشرات الآلاف من الغزيين لمراكز توزيع المساعدات. وذكرت قناة كان العبرية أن المسلحون التابعون للشركة الأمريكية فقدوا السيطرة على مركز توزيع المساعدات، ويطلقون النار داخل الموقع. وأشارت إلى أن الأمر قد ينتهي بشكل سيئ ومأساوي، خصوصا بالنظر إلى أن المشروع بدأ قبل ساعات فقط. ورتبت 'إسرائيل' لهذه الخطة على مدار عدة أشهر، ومنعت دخول الطعام والشراب لأكثر من شهرين، وسط تحذيرات عالمية من انتشار مجاعة في غزة. وأكدت منظمات دولية أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم 'التجويع سلاحَ حرب' في ظل إصرارها على منع دخول الطعام والدواء.

المشاط يتوعد الكيان الاسرائيلي بمفاجئات مؤلمة وصيف ساخن
المشاط يتوعد الكيان الاسرائيلي بمفاجئات مؤلمة وصيف ساخن

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 8 ساعات

  • وكالة الصحافة اليمنية

المشاط يتوعد الكيان الاسرائيلي بمفاجئات مؤلمة وصيف ساخن

صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية // توعد رئيس المجلس السياسي الاعلى في صنعاء مهدي مشاط الكيان الاسرائيلي بمفاجئات مؤلمة وصيف ساخن . وقال الرئيس المشاط خلال زيارته اليوم مطار صنعاء الدولي عقب تعرضه لعدوان إسرائيلي : ان هذا العدوان لن يثني صنعاء عن مساندة غزة وسيدفعها الى المزيد والمزيد . وأكد الرئيس المشاط ان 'نتنياهو' لن يستطيع حماية قطعان المستوطنين . وقال ' ان على قطعان الصهاينة أن يدركوا أن الصواريخ اليمنية قادرة على الوصول إلى هدفها، ولن تكون الملاجئ ملاذاً آمناً لهم'.. داعيًا جميع المسافرين حول العالم إلى تجنب الركوب على الطائرات التي لا زالت مستمرة في رحلاتها إلى مطار 'بن غوريون' لأنها معرضة لعقوباتنا وليست آمنة . وكشف الرئيس المشاط عن قدرة الدفاعات الجوية لقوات صنعاء للتعامل مع طائرات الـ (إف 35 .. مشيرا الى ان الذي كان يمنعها هو اختباؤها بالقرب من طيران مدني مما يضطر صنعاء لإغلاق الملاحة في مجال طيرانها حتى يتسنى لدفاعاتها التعامل معها بأريحية .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store