
الكشف عن تفاصيل جديدة في قضية انتحار حفيد نوال الدجوي
بعد الضجة التي أثارها انتحار الراجل أحمد الدجوي ، كشفت معاينة الطب الشرعي الأولية وجود فتحتي دخول وخروج في رأس الراحل حفيد نوال الدجوي.
وأضاف الطب الشرعي أن عيارا ناريا أحدث انفجارًا في مؤخرة الرأس نتيجة إطلاق الرصاص من الجانب، محدثا فتحتي دخول وخروج، ما يشير إلى أن المقذوف لم يستقر بالرأس لإطلاقه من مسافة قريبة.
وتم التحفظ على فارغ الطلقة وإرسالها إلى الأدلة الجنائية لفحص عيارها ومضاهاته بالطبنجة المتحفظ عليها من جوار جثة رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA).
وفيما كشفت مصادر أمنية أن المسدس المستخدم في الحادث من نوع 'جلوك' 9 ملم، وهو مرخص قانونياً باسم المتوفى ، كما تم العثور على 4 طلقات أخرى في حجرة الذخيرة، بينما عُثر على الطلقة النارية الفارغة على أرضية غرفة النوم الرئيسية.
وهذا ومن المقرر أن يصدر تقرير الطب الشرعي النهائي خلال 48 ساعة، حيث سيتضمن تحديداً دقيقاً لزاوية الطلقة، وما إذا كانت اليد اليمنى أو اليسرى هي التي أطلقت النار، ومدى وجود أي علامات تدل على مقاومة أو عنف خارجي.
وفي حين خاطبت جهات التحقيق شركة المحمول التابع لها رقم هاتف الدجوي لموافاتها بسجل المكالمات الصادرة والواردة إليه قبل وفاته.
ومن جهته، أوضح المحامي العام الأول لنيابة شمال الجيزة أن القضية لا تزال تحت التحقيق، مؤكداً أن جميع الفرضيات مطروحة، بما في ذلك الانتحار أو الحادث أو حتى القتل، في انتظار نتائج التحاليل المخبرية الدقيقة.
وكانت الداخلية المصرية كشفت في بيان سابق، أن الدجوي قام بإطلاق النار على نفسه مستخدماً سلاحاً مرخصاً حال تواجده بمحل إقامته. وتابعت أن التحريات كشفت أنه كان يعالج في الفترة الأخيرة من أمراض نفسية، وسافر للخارج في رحلة علاجية وعاد للبلاد مساء أول أمس.
يذكر أن الأيام القليلة الماضية شهدت أزمة كبيرة بين نوال الدجوي وأحفادها، بعدما اتهمت بعضهم بسرقة أموال طائلة من داخل منزلها بمنطقة السادس من أكتوبر، وصلت إلى 300 مليون جنيه مصري و3 ملايين دولار أميركي، و15 كلغ من المشغولات الذهبية، و350 ألف جنيه إسترليني، مضيفة أنها أموال ميراث للعائلة كانت شاهدة عليه في جلسة قبل نحو عامين.
اقرأ أيضا :

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأمناء
منذ 8 ساعات
- الأمناء
الحكومة تحمل الحوثيين المسؤولية عن تدمير أسطول "اليمنية" في مطار صنعاء وتجاهل توجيهات إدارة الشركة
حمّل وزير الإعلام والثقافة والسياحة بالحكومة اليمنية معمر الإرياني، مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني، المسؤولية الكاملة عن تدمير طائرات الخطوط الجوية اليمنية في مطار صنعاء، بعد تجاهلها المتعمد لتحذيرات قيادة الشركة، وبارتكاب جريمة ممنهجة بحق ما تبقى من مقدرات الدولة اليمنية. وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن المليشيا الحوثية تجاهلت مراراً مطالبات الكابتن ناصر محمود، رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية، بنقل الطائرات المتبقية إلى مطار عدن أو أي مطار خارجي، حفاظاً عليها من الدمار، رغم استهداف ثلاث طائرات في وقت سابق. وأشار الإرياني إلى أن المليشيا الحوثية رفضت توجيهات رئيس الخطوط الجوية بإخراج الطائرة الأخيرة من مطار صنعاء، حتى تم تدميرها، ما يرفع عدد الطائرات المتضررة إلى أربع، بقيمة سوقية تقدر بنحو 130 مليون دولار، بينها طائرة من طراز إيرباص 330 تقدر قيمتها بـ40 مليون دولار، وثلاث طائرات أخرى بقيمة 90 مليون دولار. ووصف الإرياني ما حدث بأنه "ليس إهمالاً بل جريمة متعمدة"..مشيرا إلى أن المليشيا الحوثية تصر على تحويل مقدرات اليمن إلى رماد، واستخدام مؤسسات الدولة، والمطارات والموانئ لتنفيذ أجندة نظام طهران. واضاف الارياني: "لقد أصبح اليمن، بسبب هذه العصابة، مسرح عمليات للحرس الثوري الإيراني، وخبراؤه هم من يطلقون الصواريخ من قلب صنعاء، بينما يدفع الشعب اليمني الثمن دماً وخراباً". وحذّر الوزير من استمرار سيطرة المليشيا على العاصمة، مؤكداً أن بقاءها "يشكل خطراً داهماً على ما تبقى من الوطن"، داعياً اليمنيين إلى عدم الصمت، قائلاً: "صمتنا يعني مزيداً من الخراب، ومزيداً من الارتهان".


حضرموت نت
منذ 10 ساعات
- حضرموت نت
اخبار اليمن : بعد توقف كلي لكل خدماتها ..بيان جديد من الخطوط الجوية اليمنية
أعلنت الخطوط الجوية اليمنية في صنعاء عن توقّف كامل لرحلاتها من مطار صنعاء الدولي حتى إشعارٍ آخر. وجاء الإعلان بسبب ما وصفته اليمنية بالعمل الإرهابي الجبان الذي استهدف طائرة مدنية، تابعة للشركة التي قالت إنها نأت بنفسها عن كل صراع، وتفرغت كليًا لخدمة اليمنيين دون تمييز. وعلى ذات الصعيد حمّل وزير الإعلام معمر الإرياني، ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، المسؤولية الكاملة عن تدمير طائرات الخطوط الجوية اليمنية في مطار صنعاء، متهماً إياها بتجاهل متعمد لتوجيهات إدارة الشركة وتحذيراتها من مغبة إبقاء الطائرات في المطار. وأوضح الإرياني أن الميليشيا رفضت مراراً مطالبات رئيس مجلس إدارة 'اليمنية'، الكابتن ناصر محمود، بنقل الطائرات إلى مطار عدن أو مطارات خارجية، ما أدى إلى تدمير أربع طائرات تقدر قيمتها السوقية بنحو 130 مليون دولار، بينها طائرة إيرباص 330 بقيمة 40 مليون دولار. وقالت الخطوط اليمنية إن الاحتلال الإسرائيلي استهدف طائرة جديدة صباح اليوم قبل لحظات فقط من بدء صعود الركاب من حجاج بيت الله الحرام إلى متنها، ضمن رحلة تفويج مجدولة، حاصلة على كافة التصاريح اللازمة للهبوط والتشغيل والإقلاع من جميع الجهات المعنية. ووصفت الحكومة اليمنية ما جرى بأنه 'جريمة متعمدة' تستهدف ما تبقى من مقدرات الدولة، متهماً الحوثيين بتحويل اليمن إلى 'مسرح عمليات للحرس الثوري الإيراني'. واعتبرت هذا العدوان يكشف عما وصفته بالحقدٍ الدفين تجاه كل ما يربط الشعب اليمني بالحياة والأمل، ويؤكد مرةً أخرى أن أعداء اليمن لا يُعيرون أي اعتبار لمقدّرات وحقوق ومصير أبناء هذا الشعب العظيم، وفق تعبير البيان. وحملت إسرائيل والمتعاونين معها المسؤولية الكاملة عن هذا الاستهداف، واعتبرته عدوانًا مباشرًا على سيادة الجمهورية اليمنية، ومؤشرًا خطيرًا على تمادٍ لم يعد السكوت عليه مقبولًا. ودعت مؤسسات الطيران المدني وأحرار العالم لكسر صمتهم، وإدانة هذا العمل، معربة عن حقها في الاحتفاظ بحقها القانوني الكامل في مقاضاة وملاحقة جميع المتورطين في هذه الجريمة، من مخططين ومنفذين وداعمين


المرصد
منذ 10 ساعات
- المرصد
وزير الإعلام اليمني يحمل ميليشيا الحوثي مسؤولية تدمير طائرات الحكومة اليمنية.. ويكشف التكلفة السوقية لخسارة 4 طائرات بعد استهدافها من قبل إسرائيل
وزير الإعلام اليمني يحمل ميليشيا الحوثي مسؤولية تدمير طائرات الحكومة اليمنية.. ويكشف التكلفة السوقية لخسارة 4 طائرات بعد استهدافها من قبل إسرائيل صحيفة المرصد: حمل وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني ميليشيا الحوثي الإرهابية مسؤولية تدمير طائرات الخطوط الجوية اليمنية في مطار صنعاء بعد استهدافه بغارات إسرائيلية. تدمير الطائرات وقال خلال تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: " نحمّل ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران المسؤولية الكاملة عن تدمير طائرات الخطوط الجوية اليمنية في مطار صنعاء، بعد تجاهلها المتعمد لتحذيرات الكابتن طيار ناصر محمود، رئيس الخطوط الجوية اليمنية، الذي طالب مراراً بنقل الطائرات إلى مطار عدن أو أي مطار خارجي حفاظاً عليها". الطائرة الأخيرة وتابع: "رغم استهداف 3 طائرات سابقاً، رفضت المليشيا توجيهات رئيس الخطوط اليمنية بإخراج الطائرة الأخيرة، حتى تم تدميرها". القيمة السوقية وتابع: "القيمة السوقية للطائرات الأربع التي تم تدميرها تقدَّر اليوم بـ130 مليون دولار، منها 40 مليوناً لطائرة من طراز إيرباص 330، و90 مليوناً لبقية الطائرات الثلاث". خسارة فادحة وأردف: "خسارة فادحة لشركة وطنية، ولشعب أنهكته الحرب التي فجرتها مليشيا الحوثي". جريمة متعمدة وأكمل: "ما يحدث ليس إهمالاً بل جريمة متعمدة، فالمليشيا تصر على تحويل ما تبقى من مقدرات اليمن إلى رماد، وتمعن في استخدام مؤسسات الدولة، مطاراتها وموانئها، لتنفيذ أجندة إيران". مسرح عمليات وواصل: "لقد أصبح اليمن، بسبب هذه العصابة، مسرح عمليات للحرس الثوري الإيراني، وخبراؤه هم من يطلقون الصواريخ من قلب صنعاء، بينما يدفع الشعب اليمني الثمن دماً وخراباً". الارتهان وأضاف: "بقاء هذه الميليشيا في العاصمة يشكل خطراً داهماً على ما تبقى من الوطن، وعلى كل يمني أن يدرك أن صمتنا يعني مزيداً من الخراب، ومزيداً من الارتهان".