
وزير الإعلام اليمني يحمل ميليشيا الحوثي مسؤولية تدمير طائرات الحكومة اليمنية.. ويكشف التكلفة السوقية لخسارة 4 طائرات بعد استهدافها من قبل إسرائيل
وزير الإعلام اليمني يحمل ميليشيا الحوثي مسؤولية تدمير طائرات الحكومة اليمنية.. ويكشف التكلفة السوقية لخسارة 4 طائرات بعد استهدافها من قبل إسرائيل
صحيفة المرصد: حمل وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني ميليشيا الحوثي الإرهابية مسؤولية تدمير طائرات الخطوط الجوية اليمنية في مطار صنعاء بعد استهدافه بغارات إسرائيلية.
تدمير الطائرات
وقال خلال تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: " نحمّل ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران المسؤولية الكاملة عن تدمير طائرات الخطوط الجوية اليمنية في مطار صنعاء، بعد تجاهلها المتعمد لتحذيرات الكابتن طيار ناصر محمود، رئيس الخطوط الجوية اليمنية، الذي طالب مراراً بنقل الطائرات إلى مطار عدن أو أي مطار خارجي حفاظاً عليها".
الطائرة الأخيرة
وتابع: "رغم استهداف 3 طائرات سابقاً، رفضت المليشيا توجيهات رئيس الخطوط اليمنية بإخراج الطائرة الأخيرة، حتى تم تدميرها".
القيمة السوقية
وتابع: "القيمة السوقية للطائرات الأربع التي تم تدميرها تقدَّر اليوم بـ130 مليون دولار، منها 40 مليوناً لطائرة من طراز إيرباص 330، و90 مليوناً لبقية الطائرات الثلاث".
خسارة فادحة
وأردف: "خسارة فادحة لشركة وطنية، ولشعب أنهكته الحرب التي فجرتها مليشيا الحوثي".
جريمة متعمدة
وأكمل: "ما يحدث ليس إهمالاً بل جريمة متعمدة، فالمليشيا تصر على تحويل ما تبقى من مقدرات اليمن إلى رماد، وتمعن في استخدام مؤسسات الدولة، مطاراتها وموانئها، لتنفيذ أجندة إيران".
مسرح عمليات
وواصل: "لقد أصبح اليمن، بسبب هذه العصابة، مسرح عمليات للحرس الثوري الإيراني، وخبراؤه هم من يطلقون الصواريخ من قلب صنعاء، بينما يدفع الشعب اليمني الثمن دماً وخراباً".
الارتهان
وأضاف: "بقاء هذه الميليشيا في العاصمة يشكل خطراً داهماً على ما تبقى من الوطن، وعلى كل يمني أن يدرك أن صمتنا يعني مزيداً من الخراب، ومزيداً من الارتهان".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
هل تفوقت الهند على اليابان فعلا وأصبحت رابع أكبر اقتصاد في العالم؟
يزعم مسؤول هندي رفيع أن بلاده تفوقت على اليابان لتصبح رابع أكبر اقتصاد في العالم، في تطور سيمثل محطة رمزية مهمة، لكن على رغم أن التصريح لقي ترحيباً واسعاً داخل الهند، إلا أن متخصصين يحذرون من أن الاحتفال قد يكون سابقاً لأوانه. صدر هذا التصريح عن ب ف ر. سوبرامانيام، رئيس "نيتي أيونغ"، المؤسسة البحثية المتخصصة في السياسات العامة والتابعة للحكومة الهندية خلال مؤتمر صحافي متلفز يوم الأحد، قال فيه، "نحن الآن رابع أكبر اقتصاد في العالم. نحن اقتصاد تبلغ قيمته 4 تريليونات دولار. وهذه ليست بياناتي. هذه بيانات صندوق النقد الدولي. اقتصاد الهند اليوم أكبر من اقتصاد اليابان". وزعم أيضاً أن الهند في طريقها لإزاحة ألمانيا عن موقعها كثالث أكبر اقتصاد، مما سيضع بلاده خلف الولايات المتحدة والصين فحسب، وذلك بعد نحو ثلاث سنوات. وقال سوبرامانيام، "اقتصادات الولايات المتحدة والصين وألمانيا فقط أكبر من اقتصاد الهند، وإذا التزمنا ما يخطط له، في غضون سنتين ونصف السنة إلى ثلاث سنوات، سنكون ثالث أكبر اقتصاد". وسرعان ما تبنت تقارير عديدة صدرت في الهند هذه المزاعم من دون أي تدقيق فيها، لكن محللين تحدثوا إلى "اندبندنت" حضوا المعنيين على توخي الحذر، مشيرين إلى أن المزاعم تستند إلى ما يبدو إلى توقعات صندوق النقد، وليس بياناته حول الأوضاع الحالية. ويقولون إن الوصول إلى هذا الإنجاز لا ينبغي أن يصرف الانتباه عن وجود مسائل اجتماعية واقتصادية عميقة الجذور وتفاوتات كبيرة في البلاد. يتوقع صندوق النقد أن الهند، التي تطمح إلى أن تكون قوة عظمى بحلول عام 2050، ستتفوق على اليابان عام 2026 وألمانيا العام التالي. ومع ذلك فإن زعم سوبرامانيام بأن بلاده هي بالفعل رابع أكبر اقتصاد ليس دقيقاً، أقله وفق أرقام الصندوق الحالية. فالهند، في الوقت الحالي، لا تزال خامس أكبر اقتصاد في العالم على صعيد حجم الناتج المحلي الإجمالي. كانت اليابان في وقتٍ ما على طريق أن تصبح أكبر اقتصاد في العالم (أ ب) في اليوم التالي لإحاطة سوبرامانيام الصحافية، فند المتخصص الاقتصادي العضو في "نيتي أيوغ" أرفيند فيرماني، البيان، وأوضح أن الهند في طريقها إلى أن تصبح رابع أكبر اقتصاد في السنة المالية 2025-2026. وقال "قدر كثر أن بيانات عام 2025 ستظهر لدى صدورها أن الناتج المحلي الإجمالي الهندي قد تجاوز الناتج المحلي الإجمالي الياباني، ما يضعنا في المركز الرابع عالمياً. لذلك، يمكننا القول إن الهند ستصبح بحلول نهاية عام 2025 رابع أكبر اقتصاد، وسنصبح بحلول عام 2027 أو 2028، ثالث أكبر اقتصاد على صعيد الناتج المحلي الإجمالي". يذكر أن توقعات صندوق النقد الاقتصادية العالمية لعام 2025 تشير إلى أن الناتج المحلي الإجمالي، وهو مقياس لتحديد قيمة اقتصاد أي بلاد، سيسجل في الهند نحو 3.9 تريليون دولار (2.8 تريليون جنيه استرليني) مقارنة بـ4.02 تريليون دولار في اليابان. أليسيا غارسيا هيريرو، كبيرة الاقتصاديين المتخصصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في مصرف "ناتيكسيس" الاستثماري الذي يتخذ من هونغ كونغ مقراً، قالت لـ"اندبندنت" إن بيانات صندوق النقد تشير إلى أن الهند لم تتفوق بعد على اليابان، وذلك اعتباراً من مايو (أيار) 2025. وأضافت، "من المحتمل أن يكون الارتباك قد نبع من إشارة سوبرامانيام إلى توقعات صندوق النقد للفترة 2025-2026، والتي ربما أسيء تفسيرها على أنها تعكس الوضع الحالي". يشار إلى أن صندوق النقد يتوقع أن يبلغ الناتج المحلي الإجمالي في الهند 4.187 تريليون دولار للسنة المالية 2026 وفي اليابان 4.186 تريليون دولار للسنة التقويمية 2025. وقالت راجيسواري سينغوبتا، أستاذة الاقتصاد في معهد "أنديرا غاندي لبحوث التنمية" في مومباي، لـ"اندبندنت" إن هذا يعني أن من المرتقب أن تتفوق الهند في شكل هامشي على اليابان بحلول نهاية عام 2025، لكن البيانات التي تثبت ذلك لن تكون واضحة حتى مايو 2026 عندما تنشر تقديرات الناتج المحلي الإجمالي للهند للسنة المالية 2025-2026. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتقول غارسيا هيريرو إن تفوق الهند على اليابان، في حال حصوله، سيكون بمقدار 0.001 تريليون دولار، وهو هامش ضيق للغاية في سياق الناتج المحلي الإجمالي الخاص بكل بلد. وتضيف، "ليس مجرد حجم الناتج المحلي الإجمالي مقياساً جيداً بما يكفي لأداء الهند. يجب أن يكون التركيز على نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي ويجب إيلاء الأولوية إلى توزيع الدخل". ثمة محاذير أخرى أيضاً. على سبيل المثال، يلاحظ الاقتصادي البارز رفيق دوساني أن الهند تدير عملتها في شكل أكثر إحكاماً من اليابان. إذا ارتفع الين في مقابل الروبية بنسبة واحد في المئة من الآن وحتى الـ31 من مارس (آذار) 2026، مع استقرار العوامل الأخرى ذات الصلة، سيظل الناتج المحلي الإجمالي الياباني أعلى من الهندي، على حد تعبيره. وقال لـ"اندبندنت"، "ربما يكون من الأفضل أن نذكر إنجاز الهند بالقول إن من المتوقع أن تلحق باليابان، القوة الصناعية، لكن طريقاً طويلة لا يزال عليها إن تقطعه لتحقيق مستويات المعيشة نفسها التي يتمتع بها اليابانيون". ووفق توقعات صندوق النقد، من المتوقع أن ينمو الاقتصاد الهندي بنسبة 6.2 في المئة عام 2026 و6.3 في المئة عام 2027. ويقدر بنك الاحتياط الهندي أن الناتج المحلي الإجمالي للهند سينمو بنسبة 6.5 في المئة عام 2026، في توقع يقل عن التوقع السابق البالغ 6.7 في المئة. وتقول سينغوبتا إن مواصلة نمو الناتج المحلي الإجمالي للهند بعدما زاد بمعدل 6 إلى 6.5 في المئة على مدى العقود الثلاثة الماضية من الزمن "أمر يستحق الثناء حقاً"، لكنها تشدد في الوقت نفسه على أن تفوق الهند على اليابان يعود بقدر كبير إلى تباطؤ الاقتصاد الياباني، لا إلى النمو الهندي وحده. وتضيف، "على مدى السنوات الـ10 إلى الـ15 الماضية، انكمش الاقتصاد الياباني بفعل تراجع الإنتاجية وتسارع شيخوخة السكان. بين منتصف التسعينيات وعام 2023، انخفض الناتج المحلي الإجمالي الاسمي لليابان من 5.3 تريليون دولار إلى 4.2 تريليون دولار. خلال هذا الوقت، كان الاقتصاد الهندي ينمو بسرعة وتضاعف الناتج المحلي الإجمالي الاسمي. بالتالي، المقارنة هنا ليست بين اقتصادين يشهدان نمواً، بل بين اقتصاد نام وآخر راكد". الاقتصاد الياباني تعوقه إلى حد ما شيخوخة السكان السريعة (أ ف ب/ غيتي) في ثمانينيات القرن الماضي، كانت اليابان تميل إلى أن تصبح أكبر اقتصاد في العالم، إذ شهدت طفرة اقتصادية ملحوظة، لكن بدلاً من ذلك، دخلت في فترة ركود طويلة عرفت بـ"العقد الضائع" خلال التسعينيات، حيث تباطأ نمو الاقتصاد الياباني وواجه انكماشاً نقدياً وسكاناً يشيخون بسرعة. وسرعان ما تراجعت خلف القوة الاقتصادية الصاعدة الجديدة: الصين. في حال الهند، التي تجاوزت المملكة المتحدة لتصبح خامس أكبر اقتصاد عام 2023، تعد الصورة الاجتماعية والاقتصادية معقدة، إذ تعيش الغالبية العظمى من السكان عند حد الكفاف. تقول غارسيا هيريرو إن "الهند لا تزال فقيرة". وتضيف أن من المتوقع أن يبلغ النصيب السنوي للفرد من الناتج المحلي الإجمالي الاسمي ألفين و880 دولاراً عام 2025 مقارنة بـ33 ألفاً و960 دولاراً في اليابان. ونصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي هو مقياس لمخرجات الاقتصاد الوطني لكل شخص. وعند تعديل هذه الأرقام وفقاً لمبدأ تعادل القوة الشرائية، يتقلص الفارق بين البلدين إلى حد ما – إذ تشير تقديرات صندوق النقد الدولي إلى أن نصيب الفرد في الهند على هذا الأساس سيبلغ 11228 دولاراً عام 2025. لكن هذا الرقم لا يزال يقارن بـ52 ألفاً و712 دولاراً لليابان. وحتى الصين – التي يساوي عدد سكانها تقريباً عدد سكان الهند، يسجل دخل الفرد رقماً أعلى بكثير هو 27 ألفاً و93 دولاراً. تقول سينغوبتا، "هذا يدل على أن اليابان لا تزال متقدمة بفارق كبير لجهة مستويات المعيشة، حتى لو بات الحجم الإجمالي للاقتصادين متشابهاً الآن". وتقول غارسيا هيريرو، "لا تزال مؤشرات التنمية البشرية ضعيفة في الهند مع وجود تحديات في مجالات التعليم والرعاية الصحية والحد من الفقر. ويشكل عدم المساواة أيضاً مشكلة، وذلك بالتأكيد مقارنة باليابان". وتحض سينغوبتا على إيلاء مزيد من الاهتمام إلى جودة النمو ورفع مستويات معيشة غالبية سكان البلاد البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة. وتقول إن التركيز على الحجم المطلق للناتج المحلي الإجمالي للبلاد ليس مفيداً في صورة خاصة في نهاية المطاف.


الوئام
منذ 2 ساعات
- الوئام
إيلون ماسك يؤكد استمراره صديقًا ومستشارًا لترمب
قال الملياردير إيلون ماسك، اليوم الجمعة، إنه سيبقى 'صديقًا ومستشارًا' للرئيس دونالد ترمب الذي أقام حفلاً وداعيًا في المكتب البيضوي لمسؤول هيئة الكفاءة الحكومية الذي قاد جهوده الحثيثة لخفض النفقات. في تصريح لصحفيين أدلى به بعدما سلّمه ترمب مفتاحًا ذهبيًا كهدية وداع للمدير السابق لهيئة الكفاءة الحكومية، قال ماسك 'أتطلع إلى البقاء صديقًا ومستشارًا للرئيس'. وشدّد ماسك على أنه سيواصل دعم الفريق الذي 'يسعى بلا هوادة للبحث عن هدر بتريليون دولار' في اقتطاعات من شأنها 'إفادة دافعي الضرائب الأمريكيين'. واشتكى ماسك من الصورة التي رسمت عنه معتبرًا أن الهيئة أصبحت تنسب إليها أي اقتطاعات في أي مكان. وسبق ان أعلن ماسك تنحيه من منصبه في البيت الأبيض للتركيز على إدارة شركاته وبينها تسلا وسبايس إكس ومنصة إكس. يأتي خروج ماسك رسميًا من الحكومة الأمريكية إثر تقرير مفاجئ أوردته صحيفة 'نيويورك تايمز' عن مزاعم تعاطيه للمخدرات. وقالت الصحيفة إن ماسك استخدم الكثير من الكيتامين خلال حملة 2024 لدرجة أنه أصيب بمشاكل في المثانة وكان أيضًا يتعاطى الإكستاسي وغيرها من المواد. وسئل ماسك عن التقرير، لكنه لم يجب بشكل مباشر واكتفى بالتنديد بـ'نيويورك تايمز' على خلفية تغطيتها السابقة للتدخل الروسي في انتخابات 2016. وكانت الصحيفة أوردت تقارير عن خلافات بين ماسك ومسؤولين في إدارة ترمب، خصوصًا وزير الخارجية ماركو روبيو، على خلفية عدم مبادرة الأخير لتقليص عدد موظفي وزارته.


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- Independent عربية
ترمب: بوتين وزيلينسكي يتسمان بالعناد
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الجمعة إن كلاً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتسمان بالعناد، وذلك مع سعيه لإنهاء الحرب في أوكرانيا. ورداً على سؤال من الصحافيين في البيت الأبيض عما إذا كان يعتقد أن بوتين عنيد، قال ترمب إنه فوجئ وخاب أمله بسبب القصف الروسي في أوكرانيا بينما كان يحاول ترتيب وقف إطلاق النار. من ناحية أخرى، أفاد بيان صادر عن الرئاسة التركية بأن الرئيس رجب طيب أردوغان قال لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مكالمة هاتفية إن الجولة الثانية المقررة من المحادثات بين أوكرانيا وروسيا ستمهد الطريق نحو السلام. وقال أردوغان أيضاً إن من المهم أن يشارك الطرفان في المحادثات بوفود قوية، مضيفاً أن عقد لقاء بين رئيسي الدولتين بعد المحادثات قد يسهم بشكل أكبر في عملية السلام. مقاومة إوكرانية قاومت أوكرانيا اليوم الجمعة ضغوط موسكو وواشنطن للالتزام بحضور جولة جديدة من محادثات السلام مع روسيا في الثاني من يونيو (حزيران) قائلة إنها ترغب أولا في الاطلاع على المقترحات التي يعتزم المفاوضون الروس تقديمها. وحث الرئيس الأميركي موسكو وكييف على العمل معا للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب الدائرة منذ ثلاث سنوات. واقترحت روسيا جولة جديدة من المحادثات المباشرة مع المسؤولين الأوكرانيين الأسبوع المقبل في إسطنبول. وقالت كييف إنها ملتزمة بالسعي للسلام لكنها تنتظر مذكرة من الجانب الروسي تحدد مقترحاتهم. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في منشور على إكس بعد استضافة وزير الخارجية التركي لإجراء محادثات في كييف "لكي نحظى باجتماع مثمر، لا بد من وضوح جدول الأعمال والإعداد للمفاوضات بشكل صحيح". وأضاف "لسوء الحظ، تبذل روسيا كل ما في وسعها لضمان ألا يسفر الاجتماع المحتمل المقبل عن أي نتائج"، مشيراً إلى عدم وجود وثائق من روسيا. وحث بعض الجمهوريين في الكونغرس الأميركي ومستشارو البيت الأبيض ترمب على فرض عقوبات جديدة على روسيا للضغط عليها. وذكرت "رويترز" في وقت سابق من الأسبوع الجاري أن شروط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا تتضمن مطلباً بأن يتعهد القادة الغربيون كتابياً بوقف توسع حلف شمال الأطلسي شرقاً. اقتراح تركي بلقاء يجمع ترمب وبوتين وزيلينسكي اقترح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الذي يزور كييف اليوم الجمعة، أن تستضيف تركيا لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال فيدان "نعتقد بصدق أنّه من الممكن أن تتوّج محادثات إسطنبول الأولى والثانية باجتماع بين ترمب وبوتين وزيلينسكي، بقيادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان". وأضاف فيدان أن روسيا وأوكرانيا "تريدان وقف إطلاق نار" ويجب عليهما الآن "التعبير عن مواقفهما التفاوضية". ونقلت وكالة الأناضول الرسمية عن فيدان الذي كان متوجهاً إلى كييف بالقطار "أرى أن الوضع بدأ يأخذ منحى أكثر تفاؤلا مع بدء المفاوضات". وزار فيدان روسيا هذا الأسبوع، حيث استقبله الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره سيرغي لافروف. ومن المقرر أن يلتقي الوزير التركي الرئيس فولوديمير زيلينسكي وعدداً من المسؤولين، بمن فيهم وزيرا الدفاع والخارجية في كييف الجمعة. وأكد أن "تركيا لاعب مثالي" مذكراً بأن اقتراح موسكو لعقد اجتماع جديد جاء مباشرة بعد زيارته. وأشار إلى أن "الجانبين يريدان وقفاً لإطلاق النار. لا أحد يقول إنه لا يريد" ذلك، لكنه أقر بأن "الجانبين لديهما مطالب مختلفة (...) يجب التوفيق بين هذه المطالب، وهذا هو هدف المفاوضات والوساطة". ميدانياً قال مسؤولون أوكرانيون اليوم الجمعة إن القوات الروسية شنت هجوماً بطائرات مسيرة خلال الليل استهدف بلدة أوكرانية على الحدود مع رومانيا العضو في حلف شمال الأطلسي. واستهدف الهجوم بلدة إسماعيل، أكبر موانئ أوكرانيا على نهر الدانوب، وهو ميناء مهم للواردات الحيوية ويقع على الجانب الآخر من النهر من رومانيا. وقال الحاكم الإقليمي أوليه كيبر إن فرعاً لمكتب البريد دمر في هجوم الطائرات المسيرة. ولم يذكر وقوع إصابات. ولم تتمكن "رويترز" من التحقق من التقرير بصورة مستقلة. ولم يصدر تعليق بعد من روسيا. وعقد البلدان بعد ضغوط أميركية لقاء في إسطنبول في الـ16 من مايو (أيار)، في إطار جولة تفاوض من أجل إيجاد حل للنزاع الدائر منذ بدأت القوات الروسية هجومها على أوكرانيا، ولم تفض الجولة الأولى إلى النتيجة المرجوة فاقترحت روسيا جولة ثانية. وقالت الولايات المتحدة لمجلس الأمن الدولي إن الاتفاق المعروض الآن لإنهاء الحرب في أوكرانيا هو "أفضل نتيجة ممكنة لروسيا"، وإنه ينبغي للرئيس فلاديمير بوتين أن يقبله. وأعلن رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية أندريه يرماك الخميس أن "أوكرانيا مستعدة للمشاركة في الاجتماع المقبل، لكننا نرغب في إجراء نقاش بناء". وحضت الرئاسة في بيانها روسيا على تسليم أوكرانيا قبل الاجتماع المقرر الإثنين "المذكرة" التي تعدها، التي من المفترض أن تتضمن شروطها للتوصل إلى اتفاق سلام دائم. وشدد يرماك على أهمية تسلم أوكرانيا الوثيقة، على أن روسيا لديها "الوقت الكافي" للقيام بذلك، وقال إن الجانب الروسي تسلم نصاً يفصل الموقف الأوكراني. في وقت سابق الخميس، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف "لم نحصل على رد بعد، علينا انتظار رد من الجانب الأوكراني"، بخصوص اقتراح عقد لقاء جديد في إسطنبول. "خدعة أخرى" ندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بـ"مناورة" جديدة من جانب روسيا، واتهمها ببذل كل ما في وسعها لجعل المحادثات "بلا معنى". وقال زيلينسكي إن روسيا تمارس "خدعة أخرى" بعد تسليم مقترحها للتسوية السلمية قبل اجتماع محتمل بين موسكو وكييف، وأضاف في خطابه المسائي المصور "لم يطلع أحد بعد حتى على 'المذكرة'، التي تعهدوا بإرسالها وأعدوها في ما يبدو قبل ما يزيد على أسبوع". وتابع "لم تستلم أوكرانيا الخطة، ولم يستلمها شركاؤنا. حتى تركيا، التي استضافت الاجتماع الأول، لم تستلم جدول الأعمال الجديد". وأضاف "على رغم وعودهم بعكس ذلك، (لنا) ولأميركا والرئيس ترمب: هذه خدعة روسية أخرى". ورد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية جورجي تيخي، على تصريحات الكرملين على منصة "إكس"، قائلاً "إن خوف الروس من إرسال وثيقتهم إلى أوكرانيا يشير إلى أنها على الأرجح تتضمن إنذارات نهائية غير واقعية، ويخشون الكشف عن عرقلتهم لعملية السلام". واقترحت موسكو إجراء هذه المحادثات، بعدما اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب نظيره الروسي فلاديمير بوتين بـ"اللعب بالنار". رجل إطفاء يعمل في موقع غارة روسية في منطقة سومي (رويترز) وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، عبر التلفزيون الروسي الخميس إن بلادها تعتزم الإثنين المقبل إرسال الفريق "نفسه" الذي أرسلته إلى الجولة الأولى من المفاوضات. وترأس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي، المستشار المساعد الذي قاد محادثات ربيع 2022 الفاشلة، ونظرت كييف إلى تشكيلة الوفد الروسي على أنها مؤشر إلى عدم أخذ موسكو هذه المفاوضات على محمل الجد. ولم تسفر المناقشات في إسطنبول عن أي تقدم، فيما اتهمت أوكرانيا روسيا بتقديم مطالب إقليمية "غير مقبولة"، لكن تعهد الجانبان خلال تلك المفاوضات القيام بعملية تبادل غير مسبوقة للأسرى، شملت ألف أسير من كل جانب وأنجزت نهاية الأسبوع الماضي. ويبدو أنه من الصعب التوفيق بين المواقف الرسمية للجانبين، ففي حين تطالب روسيا بأن تتخلى أوكرانيا عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وأن تتنازل عن المناطق الخمس التي ضمتها، تعتبر كييف ذلك أمراً لا يمكن القبول به. من جهته، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الخميس روسيا وأوكرانيا إلى عدم "إغلاق الباب" أمام الحوار، معرباً عن أمله في استئناف المحادثات بين موسكو وكييف في إسطنبول الإثنين. "خيبة أمل كبيرة" من جانبه، عبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب للصحافيين عن شعوره بـ"خيبة أمل كبيرة" جراء القصف الروسي خلال إجراء عملية التفاوض، واعتبر أن بوتين "يلعب بالنار"، لكنه رفض الدعوات إلى فرض مزيد من العقوبات على موسكو. وقال ترمب "إذا كنت أعتقد أنني قريب من التوصل إلى اتفاق، فأنا لا أريد أن أفسد الأمر بالقيام بذلك". ودعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو نظيره الروسي سيرغي لافروف خلال مكالمة هاتفية الأربعاء إلى إجراء محادثات سلام "بحسن نية" مع أوكرانيا، بحسب واشنطن. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس إن روبيو جدد تأكيد "دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى حوار بناء وبحسن نية مع أوكرانيا، باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء هذه الحرب". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) قلق روسي "مشروع" قال مبعوث الرئيس الأميركي إلى أوكرانيا كيث كيلوغ إن قلق روسيا في شأن توسع حلف شمال الأطلسي شرقاً مشروع، وإن الولايات المتحدة لا تريد أوكرانيا في التحالف العسكري الذي تقوده. ورداً على سؤال لشبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية حول تقرير نشرته "رويترز" عن أن روسيا تريد تعهداً مكتوباً في شأن عدم توسع حلف شمال الأطلسي شرقاً ليشمل أوكرانيا وغيرها من الجمهوريات السوفياتية السابقة، قال كيلوغ "هذا قلق مشروع". وأضاف في تصريح في وقت متأخر أمس، "قلنا إنه بالنسبة إلينا، فإن انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي ليس مطروحاً على الطاولة، ولسنا الدولة الوحيدة التي تقول ذلك، كما تعلمون يمكنني أن أذكر أربع دول أخرى في حلف شمال الأطلسي ويحتاج الأمر إلى موافقة 32 دولة من أصل 32 للسماح بالانضمام إلى الحلف، هذه واحدة من القضايا التي ستثيرها روسيا". وأوضح "إنهم لا يتحدثون فقط عن أوكرانيا، إنهم يتحدثون عن دولة جورجيا، إنهم يتحدثون عن مولدوفا"، مضيفاً أن القرار في شأن وجهة نظر الولايات المتحدة حول توسع حلف شمال الأطلسي يعود لترمب. وقال كيلوغ إن تسلسل محادثات السلام سيشمل محاولة دمج المذكرتين اللتين صاغتهما أوكرانيا وروسيا في وثيقة واحدة خلال المحادثات الحتملة في تركيا الإثنين المقبل. وتابع "عندما نصل إلى إسطنبول الأسبوع المقبل سنجلس ونتحدث"، مضيفاً أن مستشاري الأمن القومي من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا سينضمون إلى المحادثات حول الوثيقة مع الولايات المتحدة. وقال كيلوغ إن ترمب "محبط" من روسيا لأنه رأى "مستوى من اللاعقلانية" من بوتين، ووبخ روسيا لضربها المدن الأوكرانية، وقال إنه طلب من أوكرانيا أن تحضر المحادثات. وقال كيلوغ إن التقديرات غير النهائية لعدد القتلى والجرحى في الحرب الأوكرانية، من كلا الجانبين مجتمعين، تبلغ 1.2 مليون شخص. "اختبار لمصداقيتها" من جهته، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الولايات المتحدة أمام "اختبار لمصداقيتها" بشأن مسألة فرض عقوبات على روسيا إذا رفضت التزام وقف إطلاق نار في أوكرانيا. وقال ماكرون للصحافيين خلال زيارة إلى سنغافورة إنه إذا أثبتت روسيا أنها "غير مستعدة لإحلال السلام" على واشنطن أن تؤكد "التزامها" معاقبة موسكو، ً على أن "هذا اختبار لمصداقية الأميركيين"، وتابع متحدثا خلال مؤتمر صحافي مع رئيس وزراء سنغافورة لورانس وونغ "تباحثت قبل 48 ساعة مع الرئيس (الأميركي دونالد) ترمب الذي أبدى نفاد صبره. السؤال المطروح الآن هو ما سنفعل حيال ذلك؟ إننا مستعدون". ويلقي ماكرون في المساء كلمة في افتتاح حوار "شانغري-لا"، منتدى الأمن والدفاع الكبير في آسيا الذي شارك فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي العام الماضي. "أمل ضئيل" في الأثناء، اعتبرت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو أمس أن الأمل ضئيل بأن تحقق المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا أي خرق، منددة بـ"الزيادة الوحشية" في الهجمات الروسية على أوكرانيا أخيراً. وأبلغت ديكارلو مجلس الأمن بأن "الأمل الحذر" الذي كنت أعربت عنه قبل شهر تضاءل بمواجهة الاعتداءات الأخيرة، وقالت "وفقاً لمسؤولين أوكرانيين، كان هجوم الإثنين باستخدام 355 طائرة مسيرة أكبر هجوم على أوكرانيا بمثل هذه الطائرات منذ بدء الغزو الروسي"، مضيفة "هذا الرقم يفوق الرقم القياسي المسجل في الليلة السابقة". وعلى رغم عدم التوصل إلى وقف لإطلاق النار، أشادت ديكارلو بالجهود الدبلوماسية في إسطنبول قائلة، "من المشجع أن الجانبين اتفقا، وفقاً للتقارير، على مواصلة العملية". وأضافت ديكارلو، "إن موجة الهجمات الهائلة التي وقعت خلال عطلة نهاية الأسبوع إنذار صارخ بمدى سرعة وصول هذه الحرب إلى مستويات مدمرة جديدة"، مضيفة أن "أي تصعيد إضافي لن يؤدي إلى مفاقمة الخسائر الفادحة في صفوف المدنيين وحسب، بل سيعرض جهود السلام الصعبة للخطر". وتابعت "إن الأمل في أن يتمكن الطرفان من الجلوس والتفاوض لا يزال حياً، ولكن بالكاد". هجمات متبادلة ميدانياً، قال مسؤولون محليون اليوم الجمعة إن القوات الروسية شنت هجوماً ضخماً بطائرات مسيرة خلال الليل أسفر عن إصابة أشخاص عدة في منطقة خاركيف شمال شرقي أوكرانيا. وقال حاكم المنطقة أوليه سينيهوبوف إن ثمانية أشخاص، من بينهم فتيان يبلغان من العمر 16 سنة، أصيبوا في هجوم في قرية فاسيليف خوتير، ولم يذكر مزيداً من التفاصيل. وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن روسيا أطلقت 90 طائرة مسيرة وصاروخين باليستيين على أوكرانيا خلال الليل، استهدفت مناطق خاركيف وأوديسا ودونيتسك. وذكر رئيس بلدية مدينة خاركيف إيهور تيريخوف أنها تعرضت لهجوم روسي بطائرات مسيرة استهدف مستودع حافلات كهربائية، مما أدى إلى إصابة شخصين، وأضاف أن أكثر من 30 مبنى سكنياً مجاوراً أصيبت بأضرار. ولم تتمكن "رويترز" من التحقق من التقارير بصورة مستقلة، ولم يصدر أي تعليق بعد من روسيا، وينفي الجانبان استهداف المدنيين. وأمس الخميس أعلن الجيش الروسي تحييد 48 مسيرة أوكرانية خلال الليل، وارتطمت مسيرة بمبنى في جنوب غربي موسكو محدثة أضراراً مادية طفيفة. الرئيس الروسي يصافح الرئيس الصربي في بلغراد عام 2019 (أ ب) روسيا تتهم شركات صربية ببيع أسلحة لأوكرانيا اتهمت الاستخبارات الخارجية الروسية (إس في آر) شركات الدفاع الصربية الخميس بمحاولة "إطلاق النار على ظهر" موسكو، حليفة بلغراد منذ فترة طويلة، عبر بيع أسلحة لأوكرانيا التي تهاجمها روسيا منذ عام 2022. وقالت الاستخبارات الخارجية في بيان على موقعها الإلكتروني "تواصل شركات الدفاع الصربية، على رغم حياد بلغراد الرسمي، تسليم ذخائر لكييف". وأضافت أن هذه الشركات تستخدم "شهادات مزورة" لإخفاء المتلقي النهائي ونقل الذخائر عبر دول ثالثة، من بينها دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي "مثل جمهورية التشيك وبولندا وبلغاريا". كما أشارت الاستخبارات الخارجية الروسية إلى أنه "جرى في الآونة الأخيرة استخدام خيارات غير تقليدية تشمل حكومات أفريقية" لإيصال الذخائر، منددة بـ"أنشطة معادية روسيا". وقدرت أيضاً أن نحو 100 ألف قذيفة ومليون طلقة من ذخيرة الأسلحة الرشاشة جرى إرسالها إلى كييف من صربيا، من دون تحديد تواريخ دقيقة. واتهمت خصوصاً شركات "يوغوإمبورت إس دي بي آر" و"زينيتبروم" و"روسيك" و"سوفاغ" و"ريير دي تي آر" و"سلوبودا" و"برفي بارتيزان" بالمشاركة في هذه التسليمات، التي لها "هدف وحيد" هو "قتل وتشويه" الجنود والمدنيين الروس. يعد هذا انتقاداً نادراً وعنيفاً لشركات صربية من هيئة روسية رسمية، في حين تفتخر موسكو وبلغراد بانتظام بالعلاقات الممتازة بين الدولتين السلافيتين. الخميس، أشار الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش الذي يعد من القادة الأوروبيين القلائل الذين أبقوا تواصلهم قائماً مع الرئيس الروسي، إلى أنه أثار هذه المسألة في موسكو حين زارها في التاسع من مايو (أيار)، بمناسبة احتفالات النصر على ألمانيا النازية. وجاء في تصريح أدلى به للقناة الصربية العامة "لقد أنشأنا مجموعة عمل مع شركائنا الروس لتبيان الحقائق"، وقال إن قطاع الصناعات الدفاعية الصربي "يجب أن يعمل" ويوظف 24 ألف شخص، لكنه تعهد إعطاء توجيهات بعدم تنفيذ العقود "عندما يكون هناك شك حول المستلم النهائي" للطلب. وليست المرة الأولى تتهم شركات صربية بتوريد الذخائر إلى كييف، وهي مبيعات لم تؤكدها بلغراد كما لم تنفها. في مطلع مايو، التقى فوتشيتش نظيره الروسي بوتين وطلب منه مواصلة توريد الغاز إلى بلاده بسعر مخفض. واتهمت هيئة الاستخبارات الخارجية الروسية الخميس الصناعة العسكرية الصربية بالإثراء من "دماء الشعوب السلافية الشقيقة"، واستذكرت محطات تاريخية عدة دعمت فيها روسيا بلغراد، ولا سيما خلال تدخل حلف شمال الأطلسي في عام 1999.