logo
برّي : مُصمّمون على التحرير.. ماذا عن زيارة أورتاغوس؟

برّي : مُصمّمون على التحرير.. ماذا عن زيارة أورتاغوس؟

أكّد رئيس مجلس النواب نبيه بري لـ "الجمهورية" "أنّهم مهما حاولوا لن يتمكنوا من التأثير علينا، وكلما زادوا من ضغوطهم واعتداءاتهم، نزداد إصراراً على حماية بلدنا، وتصميماً وعزماً أكثر وأكبر من أي وقت مضى على تحرير أرضنا المحتلة من قِبل العدو الإسرائيلي".
ورداً على سؤال، لفت برّي إلى أنّه "حتى الآن لم نلحظ أي خطوات ملموسة لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان"، مضيفاً: "موقفنا ثابت من ناحية الإلتزام باتفاق وقف إطلاق النار وبمندرجات القرار 1701، لكنّ المطلوب هو أن يبادروا (مشيراً إلى الأميركيِّين) إلى إلزام إسرائيل باحترام هذا الإتفاق ووقف اعتداءاتها، فهذا الأمر هو الأساس، ويجب أن يحصل قبل أي أمر آخر".
ورداً على سؤال، أعرب بري عن "بالغ ارتياحه وسروره بإنجاز الانتخابات البلدية والاختيارية"، واصفاً مُجرَيات العملية الانتخابية في منطقة الجنوب بأنّها "راقية وتفوق برقيها أي مكان في العالم"، آملاً أن يَلي ذلك "التركيز على أولوية إعادة الإعمار"، مؤكّداً أنّه "لا يجوز على الإطلاق البطء في هذا المجال".
وحول ملف الانتخابات النيابية، قال برّي إنّ "النقاش حول هذا الأمر قد بدأ في مجلس النواب"، من دون أن يُحدّد مدى زمنياً لهذا النقاش، مضيفاً أنّ "القانون الانتخابي لا بُدّ أن يخضع إلى التعديل، كونه لا يصلح على الإطلاق أن تجري الانتخابات على أساس ثغراته وشوائبه، وسنسعى جاهدين في هذا الاتجاه".
وعمّا تردّد عن أنّ نائبة المبعوث الأميركي إلى المنطقة مورغان أورتاغوس ستصل إلى بيروت الثلاثاء المقبل، نفى بري علمه بموعد وصولها وقال إنّه سمع عن زيارتها في الإعلام "ولا شيء أكثر من ذلك".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشارع يغلي... وحزب الله يجهّز مفاجأة مدوّية للحكومة!
الشارع يغلي... وحزب الله يجهّز مفاجأة مدوّية للحكومة!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 3 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

الشارع يغلي... وحزب الله يجهّز مفاجأة مدوّية للحكومة!

كتب المحرر السياسي في القناة الثالثة والعشرين : في ظلّ تراكم الأزمات السياسية والاقتصادية في لبنان، يطفو على السطح مجددًا ملف إعادة الإعمار، لا سيما في المناطق التي تضرّرت من المواجهات والحروب الأخيرة، وفي مقدّمتها الجنوب والضاحية الجنوبية. لكن الجديد في هذا الملف هو الشعور المتزايد بالإحراج داخل أوساط 'حزب الله'، نتيجة التعثر الواضح في تحريك هذا الملف، وسط عجز الدولة وغياب أي مبادرة دولية عملية. تشير مصادر سياسية متابعة إلى أنّ 'حزب الله' بدأ يرفع منسوب التوتر في الداخل عبر قنواته الإعلامية والسياسية، مشيرة إلى أن خيار تحريك الشارع بات حاضرًا بقوة على طاولة الحزب، تحت عنوان الضغط على الحكومة لإعطاء الأولوية لملف الإعمار. فالأهالي ينتظرون، والبنى التحتية منهارة، فيما الدولة تبدو مستسلمة أمام شلل إداري ومالي قاتل. ورغم تطمينات خجولة من بعض الدول الصديقة للبنان، وعلى رأسها قطر والعراق، إلا أن هذه الوعود لم تترجم فعليًا إلى دعم ملموس. فالمساعدات الخارجية لا تزال معلّقة على شروط سياسية وإصلاحية، فيما تغيب خطة وطنية واضحة تحدد الأولويات، وتوزّع المسؤوليات، وتضمن الشفافية. في هذا السياق، يبدو أن 'حزب الله' يدرس إعادة استخدام ورقة الشارع الشعبي، التي لطالما كانت أداة فاعلة في تعديل مسارات السلطة حين تتلكأ في اتخاذ قرارات استراتيجية. فهل تكون التحركات القادمة على شكل احتجاجات شعبية منظمة؟ وهل سيتم حشد بيئة المقاومة في الشوارع لإيصال الرسالة إلى السراي الحكومي، وربما إلى المجتمع الدولي أيضًا؟ الواقع أن الحزب يدرك جيدًا أن الوقت لا يعمل لصالحه. فمع تفاقم الأزمة الاجتماعية، وارتفاع معدلات البطالة، وتزايد النقمة في قواعده الشعبية، بات لزامًا عليه أن يتحرك، أو على الأقل أن يظهر أنه يتحرك، لحماية صورته ودوره في بيئته الحاضنة. لكن، يبقى السؤال الأهم: هل سيلجأ 'حزب الله' فعليًا إلى هذا الخيار التصعيدي، أم أنه يلوّح به فقط لتسريع الحركة في دوائر القرار؟ البعض يرى أن الحزب ما زال يفضّل خيار التفاهمات البعيدة عن الشارع، تفاديًا لأي انفلات أو استغلال خارجي، لكن في الوقت نفسه، لا يمكن تجاهل أن نفاد الصبر في بيئته قد يفرض عليه النزول إلى الأرض، ولو بشكل تدريجي. أمام حكومة محاصَرة بالانهيارات، وحزب محاصر بتوقعات جمهوره، وغياب تام لأي مظلة إنقاذ خارجية، يبدو مشهد الإعمار وكأنه معركة قادمة، لا تقلّ حساسية عن معارك السياسة والسلاح. فهل تكون "معركة الإعمار" هي العنوان الجديد للاشتباك بين الحزب والدولة؟ أم سيُفتح لها باب تسوية مؤقتة تحفظ ماء وجه الجميع؟ انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

"نوايا مجهولة".. ماذا وراء إعادة تموضع القوات الأمريكية في سوريا؟
"نوايا مجهولة".. ماذا وراء إعادة تموضع القوات الأمريكية في سوريا؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 7 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

"نوايا مجهولة".. ماذا وراء إعادة تموضع القوات الأمريكية في سوريا؟

يرى خبراء أن إعادة تموضع القوات الأمريكية في سوريا تعكس غموضاً إستراتيجياً يخدم أهدافاً مرنة ومفتوحة، وسط تفسيرات متباينة بين الانسحاب التدريجي أو تعزيز النفوذ العسكري. وتشير التحركات إلى ارتباطها بتغيرات إقليمية، خاصة الاتفاق التركي-الإسرائيلي شرق سوريا، وتحديات إدارة ملف سجناء داعش. وبينما يرى محللون أن الغموض مقصود لمنح واشنطن حرية الحركة، وصف آخرون الخطوة بتوزيع المهام بين القوات الكردية والسورية الجديدة. في هذا الشأن، قال الكاتب والمحلل السياسي طارق عجيب، إن إعادة تموضع قوات التحالف الدولي هي عنوان ضبابي، جرى اختياره عمداً بهذا الشكل، لإتاحة هامش واسع من حرية التحرك للجهات المعنية أولاً، ثم حرية تفسير هذا التموضع لاحقاً، بما يتماشى مع المتغيرات على الأرض. وأضاف عجيب في تصريح لـ"إرم نيوز"، أن عملية إعادة التموضع لا تعني زيادة أو تقليص عدد القوات، بل تتعلق بإعادة انتشار نفس العناصر في مواقع جديدة تخدم خطط التحالف الإستراتيجية والعسكرية والأمنية. وأوضح أن القرار النهائي في هذا الشأن يعود للولايات المتحدة وحدها، بالنظر إلى ارتباط هذا التواجد بسياساتها الخارجية، وتفاهماتها مع أطراف إقليمية فاعلة على الأرض السورية. وأشار إلى أن مثل هذه التصريحات تُطلق، بين حين وآخر، بهدف توجيه رسائل سياسية وأمنية متعددة، لكنها – حتى اللحظة – لا تعكس قراراً أمريكياً محسوماً بشأن مستقبل الوجود العسكري في سوريا، ولا ما إذا كانت القوات الأمريكية ستستمر في التمركز هناك أم ستنسحب. وختم عجيب بالقول إن هذا النوع من التصريحات يندرج تحت عنوان فضفاض ومفتوح، سيفضي بالضرورة إلى اتخاذ خطوات لاحقة من قبل قوات التحالف، سواء عبر تحديث إستراتيجيات التواجد، أو الإبقاء على الوضع الراهن، أو حتى البدء بسحب تدريجي للقوات. ومن جهته، رأى الكاتب والمحلل السياسي أمجد إسماعيل الآغا، أن هذه التصريحات تأتي ضمن سياق عدد من المتغيرات التي يُتوقع أن تتبلور في الفترة المقبلة، من أبرزها الاتفاق التركي-الإسرائيلي بشأن جعل منطقة شرق سوريا منطقة منزوعة السلاح، على غرار ما حدث جنوبًا، في خطوة يبدو أنها تتم برعاية أمريكية غير معلنة. وأضاف في حديثه لـ"إرم نيوز"، أن هناك أيضاً تطوراً بارزاً يتمثل في ملف سجون داعش، الذي بات يتصدر أولويات المرحلة، خاصة أن عدد السجناء يُقدّر بالآلاف. ويبدو أن قوات التحالف تعمل على توزيع المهام المتعلقة بهذا الملف بين القوات الكردية والقوات السورية الجديدة، ضمن إطار تفاهمات ميدانية تتعلق بشكل إدارة المنطقة في المرحلة المقبلة. وفيما يتعلق بالتهديد الأمني، أوضح الآغا أن انتشار تنظيم داعش وتوسعه باتجاه مناطق ما بعد البادية السورية، يفاقم من تعقيدات المشهد، ويجعل من الصعب فرض السيطرة الكاملة على الأرض. ولهذا – بحسب رأيه – جاءت التصريحات الأخيرة بهدف فتح باب دراسة كل السيناريوهات، الممكنة منها وغير الممكنة، في ظل هشاشة الوضع الأمني القائم. ويرى أن ما بعد الاتفاق التركي مع حزب العمال الكردستاني لن يكون كما قبله، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة مرشحة لتغييرات جذرية في موازين القوى في المنطقة، خاصة في ظل اهتمام أمريكي متزايد بالبعد الاقتصادي في سوريا، مقابل تركيز بريطاني أكبر على الجانب الأمني. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

الموسوي تعليقًا على كلام رجّي: الدولة صاحبة الكرامة لا تفاوض على سيادتها مع العدو
الموسوي تعليقًا على كلام رجّي: الدولة صاحبة الكرامة لا تفاوض على سيادتها مع العدو

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 7 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

الموسوي تعليقًا على كلام رجّي: الدولة صاحبة الكرامة لا تفاوض على سيادتها مع العدو

علق عضو "كتلة الوفاء للمقاومة"، النائب إبراهيم الموسوي، من أمام ضريح مسؤول العلاقات الإعلامية الشهيد محمد عفيف، خلال حفل نظمه إعلام صيدا في مناسبة "عيد المقاومة والتحرير"، على كلام وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي عن أن "الشعب لم يعد يريد المعادلة الخشبية!".... وسأل الموسوي رجي: "عن أيّ شعب تقصد؟ الشعب الذي مشى في موكب تشييع سيّد شهداء الأمّة؟ أنت تتحدث عن مئات الآلاف من أطياف الشعب اللبناني؟ هذا هو الشعب الذي تعنيه؟ أو أي شعب بالتحديد؟ عن أي شعب تتحدث يا وزير الخارجية؟ عن الشعب الذي أمضى بدمه قبل حبره على الانتخابات البلدية ليؤكد هذه المعادلة؟ من المفيد جدًا لك أن تحدد أيّ شعب". وأضاف الموسوي: "هذا الكلام الذي يُلقى من مسؤولين ليسوا بمسؤولين، لأنه من المؤسف جدًا، بل من المعيب والمخزي أن يصدر مثل هذا الكلام عمّن أُنيطت به مسؤولية الديبلوماسية، ومسؤولية الدفاع عن هذا الوطن. هذا كلام لا يليق أبدًا بموقع رئيس الديبلوماسية اللبنانية ووزير خارجية لبنان". وتابع: "كنّا نود لو أننا نسمع منه، ويودّ الشعب أن يسمع منه، كلامًا عن الاحتلال الإسرائيلي، وعن العدوان الإسرائيلي، وعن الاغتيالات اليومية الإسرائيلية. لكنه لا يرى إلا المقاومة وشعب المقاومة. شيء غاية في العيب والخزي. وأيضًا لأنه ينسب نفسه إلى مرجعيات في هذا البلد، فليتفضل ويستقي قليلًا من حكمة هذه المرجعيات، ولا يُلقي كلامًا يؤدي إلى استفزاز الناس، واستفزاز دماء الناس وكرامات الناس". وقال: "إذا كنت تتحدث عن أن الدولة لا تفاوض على سيادتها، عظيم. الدولة صاحبة الكرامة لا تفاوض على سيادتها مع العدو، وليس مع شعبها، لأن الشعب هو مصدر السيادة، وهو مصدر السلطات، فقط حتى نذكّرك بالديمقراطية. علينا أن نتعلّم أكثر فأكثر، حكمة ومعرفة وفهمًا وطريقة مخاطبة الناس واحترامًا لمكوّنات البلد". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store