
أكثر من 200 إصابة بالكوليرا… دولة عربية تعلن حالة الطوارئ!
أعلنت تنسيقية لجان مقاومة كرري في ولاية الخرطوم أن مركز العزل لمصابي الكوليرا في مستشفى النو بأم درمان استقبل أكثر من 200 حالة إصابة بالكوليرا، مما دفع إلى إعلان حالة الطوارئ الصحية.
ودعت التنسيقية إلى إغلاق جميع المحال التجارية الواقعة شمال المستشفى، بالإضافة إلى نقل موقف المركبات القريب.
كما طالبت الجهات المختصة والمواطنين بالتعامل بجدية مع حجم الكارثة الصحية التي تضرب المنطقة.
من جانبها، أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها إزاء الوفيات المتزايدة في المرافق الصحية بالسودان بسبب الكوليرا.
وقالت في تغريدة لها على إكس إنها وثقت منذ بداية الحرب 167 هجوماً أدى إلى وفاة 1121 وإصابة 333 آخرين، منها 734 حالة وفاة خلال الأربعين يوماً الماضية فقط.
كما حذرت منظمة الأمم المتحدة من تدهور الوضع الإنساني في السودان عقب نزوح نحو 47 ألف شخص من ولاية غرب كردفان خلال الشهر الجاري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 4 ساعات
- بيروت نيوز
وزير الصحة السوداني يعلن تطعيم جميع الولايات المهددة بالكوليرا
أعلن وزير الصحة السوداني، هيثم محمد إبراهيم، اليوم الأربعاء، أنه 'سيتم تطعيم كل ولايات البلاد المهددة بوباء الكوليرا خلال شهر حزيران. كما قال 'إن التدخلات العاجلة أدت إلى تقليل نسبة الإصابات في الكوليرا، مشيرا إلى أن وباء الكوليرا انتشر بصورة واسعة خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري، ووصلت أعداد الإصابات إلى 1000 يوميا، و40 حالة وفاة في اليوم. جاء ذلك لدى تفقده مراكز العزل لمرضى الكوليرا بمدينة أم درمان'. وكشفت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة 'يونيسف'، اليوم الأربعاء، عن تزايد مطرد في حالات الإصابة بالكوليرا بالخرطوم. وتتضارب إحصائيات الكوليرا في الخرطوم، حيث تقول وزارة الصحة، إن الإصابات خلال أسبوع بلغت 2729 حالة تشمل 172 وفاة، فيما تفيد اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء بأن الحالات في أم درمان وصلت إلى 1335 إصابة و500 وفاة، بينما تتحدث منظمة الصحة العالمية عن 6223 حالة.


ليبانون 24
منذ 4 ساعات
- ليبانون 24
وزير الصحة السوداني يعلن تطعيم جميع الولايات المهددة بالكوليرا
أعلن وزير الصحة السوداني، ، اليوم الأربعاء، أنه "سيتم تطعيم كل ولايات البلاد المهددة بوباء الكوليرا خلال شهر حزيران. كما قال "إن التدخلات العاجلة أدت إلى تقليل نسبة الإصابات في الكوليرا، مشيرا إلى أن وباء الكوليرا انتشر بصورة واسعة خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري، ووصلت أعداد الإصابات إلى 1000 يوميا، و40 حالة وفاة في اليوم. جاء ذلك لدى تفقده مراكز العزل لمرضى الكوليرا بمدينة أم درمان". وكشفت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "يونيسف"، اليوم الأربعاء، عن تزايد مطرد في حالات الإصابة بالكوليرا بالخرطوم. وتتضارب إحصائيات الكوليرا في الخرطوم، حيث تقول وزارة الصحة ، إن الإصابات خلال أسبوع بلغت 2729 حالة تشمل 172 وفاة، فيما تفيد اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء بأن الحالات في أم درمان وصلت إلى 1335 إصابة و500 وفاة، بينما تتحدث منظمة الصحة العالمية عن 6223 حالة.


الميادين
منذ 7 ساعات
- الميادين
حرب السودان تدمر البنية التحتية.. خسائر بمليارات الدولارات وتفشي للكوليرا
تقف الجسور المدمرة وانقطاعات الكهرباء ومحطات المياه الفارغة والمستشفيات المنهوبة في مختلف أنحاء السودان شاهداً على التأثير المدمر لعامين من الحرب على البنية الأساسية. وتُقدّر السلطات، وفق ما نقلت وكالة "رويترز"، أن إعادة الإعمار ستكون بحاجة إلى مئات المليارات من الدولارات. إلا أن فرص تحقيق ذلك ضئيلة على المدى القريب في ظل استمرار القتال وهجمات الطائرات المسيرة على محطات الطاقة والسدود ومستودعات الوقود. ناهيك عن أن العالم أصبح أكثر نفوراً من المساعدات الخارجية، حيث قامت أكبر دولة مانحة، وهي الولايات المتحدة، بخفض مساعداتها. ويعاني سكان العاصمة الخرطوم من انقطاع التيار الكهربائي لأسابيع، ومياه غير نظيفة، ومستشفيات مكتظة. وأصبحت معظم المباني الرئيسية في وسط الخرطوم متفحمة، وأصبحت الأحياء التي كانت ثرية في السابق مدن أشباح، حيث تنتشر السيارات المدمرة والقذائف غير المنفجرة في الشوارع. ومن بين عواقب انهيار البنية التحتية تفشي وباء الكوليرا بسرعة، والذي أودى بحياة 172 شخصاً من أصل 2729 حالة خلال الأسبوع الماضي وحده، معظمها في الخرطوم. وتعاني أجزاء أخرى من وسط وغرب السودان، بما في ذلك منطقة دارفور، من دمار مماثل بسبب القتال، في حين أن الأضرار الجسيمة التي لحقت بالخرطوم، تتردد أصداؤها في جميع أنحاء البلاد. اليوم 21:07 اليوم 20:36 وتقدر السلطات السودانية احتياجات إعادة الإعمار بنحو 300 مليار دولار للخرطوم و700 مليار دولار لبقية السودان. بدوره، قال وزير النفط والطاقة السوداني، محيي الدين نعيم، إن "إنتاج البلاد من النفط انخفض إلى أقل من النصف ليصل إلى 24 ألف برميل يومياً وتوقفت قدرات التكرير بعدما تكبدت مصفاة الجيلي الرئيسية للنفط خسائر بلغت 3 مليارات دولار خلال المعارك". وأضاف أن "السودان، الذي يفتقر إلى طاقة تكرير، يُصدّر الآن كل نفطه الخام ويعتمد على الواردات. كما يُكافح للحفاظ على خطوط الأنابيب التي يحتاجها جنوب السودان لصادراته". من جهته، قال المتحدث باسم ولاية الخرطوم، الطيب سعد الدين، إن :محطتي المياه الرئيسيتين في الخرطوم خرجتا من الخدمة في وقت مبكر من الحرب حيث نهب جنود قوات الدعم السريع الآلات واستخدموا وقود السيارات. يلجأ من بقوا في الخرطوم إلى شرب مياه النيل أو الآبار المنسية، ما يعرضهم لأمراض منقولة بالمياه. والمستشفيات المجهزة لعلاجهم قليلة". وقال وزير الصحة، هيثم محمد إبراهيم، إن "المستشفيات تعرضت لعمليات تخريب ممنهج من قبل الميليشيات، وتم نهب معظم المعدات الطبية، وتم تدمير ما تبقى منها بشكل متعمد"، مشيراً إلى أن "خسائر النظام الصحي بلغت 11 مليار دولار". وقال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في السودان، لوكا ريندا، إنه "مع وجود ما بين مليونين وثلاثة ملايين شخص يتطلعون إلى العودة إلى الخرطوم، هناك حاجة إلى تدخلات لتجنب المزيد من حالات الطوارئ الإنسانية مثل تفشي الكوليرا. لكن استمرار الحرب والميزانية المحدودة يعني أن خطة إعادة الإعمار الكاملة ليست قيد التنفيذ". وأضاف أن "ما يمكننا فعله بالقدرة التي لدينا على الأرض، هو النظر في إعادة تأهيل البنية التحتية على نطاق أصغر"، مضيفاً أن "الحرب قد توفر بهذه الطريقة فرصة لإلغاء مركزية الخدمات بعيداً عن الخرطوم، والسعي إلى مصادر الطاقة الأكثر خضرة".