
انتخاب مندوب الأردن الدائم في الأمم المتحدة قاضيا في محكمة العدل الدولية
انتُخِبَ مندوب الأردن الدائم في الأمم المتحدة السفير محمود الحمود قاضيًا في محكمة العدل الدولية للفترة التكميلية ٢٠٢٥–٢٠٢٧، وذلك خلال الانتخابات التي جرت اليوم في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة أن انتخاب السفير الحمود يؤكّد ثقة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في كفاءته وقدرته على الإسهام في أعمال محكمة العدل الدولية بنزاهة ومهنية، وبما يعزز من دور المحكمة في ترسيخ سيادة القانون الدولي.
وأشار السفير القضاة إلى أن فوز السفير الحمود بعضوية محكمة العدل الدولية، يعكس ما تحظى به المملكة من احترام واسع وثقة راسخة في مواقفها وسياساتها، ويجسد تقدير المجتمع الدولي للدور الأردني في تكريس احترام القانون الدولي، والدفاع عن الشرعية الدولية، والدبلوماسية متعددة الأطراف، وحل النزاعات بالطرق السلمية، وفقًا لميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي.
وجدّد السفير القضاة شكر المملكة لكافة الدول الشقيقة والصديقة التي دعمت ترشيح المملكة للسفير الحمود عضوًا في محكمة العدل الدولية، مؤكّدًا التزام المملكة الراسخ بدعم محكمة العدل الدولية بصفتها الهيئة القضائية الرئيسية في منظومة الأمم المتحدة، والاستمرار في العمل مع الشركاء الدوليين لترسيخ احترام القانون الدولي كمرتكز أساسي لتحقيق الأمن والاستقرار الدوليين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
"عشرة مباركة".. حين يجتمع الدعاء والصدقة في أعظم أيام العام
تغريد السعايدة اضافة اعلان عمان- أيام الخير تعود ليتضاعف فيها الأجر والثواب، وتتجدد معاني التكافل والتراحم. ورغم أن أعمال الخير لا تنقطع طوال العام، إلا أن لها طابعا خاصا في العشر الأوائل من ذي الحجة، خير أيام السنة، التي يجتمع فيها المسلمون على مضاعفة العبادة، والدعاء والتقرب إلى الله، حتى نبلغ ذروتها في يوم عرفة.بدأت العشر من ذي الحجة أمس، الثامن والعشرين من أيار، وتلمس أجواءها في كل زاوية؛ في البيوت، الأحياء وحتى الأسواق، حيث تعم الأجواء الروحانية وتنتشر مظاهر الفرح بقدوم عيد الأضحى وبمشاعر الفخر بحجاج بيت الله الحرام.ولا تقتصر هذه الأيام المباركة على العبادات الروحية فقط، بل تحرص جهات أهلية وأفراد كثر على أن تكون هذه الأيام بصمة خير في حياتهم، من خلال مبادرات وأعمال تطوعية وخيرية، تسهم في نشر الفرح والسكينة بين العائلات المحتاجة التي تنتظر هذه الفترة من العام كفرصة ليكون لها نصيب من هذا العطاء الخيري والإنساني.وفي هذا السياق، يوضح الاختصاصي الأسري والمجتمعي مفيد سرحان، أنه ومع بدء توجه الحجاج إلى بيت الله الحرام لأداء مناسك الحج، ووسط عدم تمكن كثيرين من أداء هذا الركن الخامس من أركان الإسلام، فإن في هذه الايام من العام يتضاعف الأجر والثواب، كما جاء في قوله تعالى: "والفجر، وليالٍ عشر"، والتي فسر العلماء أن المقصود بها هو العشر الأولى من ذي الحجة.ويشير سرحان إلى أن هذه الأيام مباركة، وهي من أحب الأيام إلى الله تعالى، لما لها من خصوصية وفضل عظيم، يظهر أثره على الأسر والعائلات والمجتمعات، إذ تمتزج فيها الأجواء الروحانية بالعلاقات الأسرية، وتنعكس على سلوك الأفراد وتعاملهم.ويضيف سرحان أن المسلم يحرص في هذه الأيام على التقرب أكثر من الله عز وجل، ومن صور هذا التقرب؛ تعزيز العلاقات مع الآخرين، والتسامح، وتجاوز الخلافات، والمبادرة إلى حل المشكلات، إلى جانب الإكثار من الأعمال الصالحة بأنواعها، مثل صلة الأرحام والتواصل مع الأقارب وهو أمر مطلوب في كل الأوقات، لكنه يتضاعف في هذه الأيام المباركة.واقتداء بحديث الرسول عليه الصلاة والسلام: "ما من أيام العمل الصالح فيها أفضل من أيام العشر"، قررت هبة الله أمجد أن تساهم هذا العام بمبلغ مالي متواضع كما تصفه، لصالح جمعية خيرية اعتادت التعاون معها في السنوات الماضية، على أمل أن تصل صدقتها لمستحقيها.وتقول هبة إن النبي عليه الصلاة والسلام حثنا على مضاعفة أعمالنا ودعائنا خلال هذه الأيام المباركة، لننال الأجر والثواب المضاعف. وتصف نفسها بأنها قد تنشغل كثيرا في حياتها العملية والأسرية عن أعمال الخير ومساعدة الآخرين، لذلك تحرص خلال هذه الأيام أن تكون لها مساهمة ولو بسيطة من خلال التبرع، لما لهذه المشاركة من أثر كبير على شعورها الداخلي ومزاجها العام، وحتى على إحساسها بالرضى.وكما هو الحال على المستوى الفردي، تتكاتف جهود العديد من الجمعيات الخيرية خلال هذه الفترة، ويتضاعف نشاطها لدعم العائلات المحتاجة ضمن تعاون مستمر ودراسة دقيقة للحالات، مع السعي لتقديم المساعدة في الوقت المناسب، وتأمين "العيديات" التي تدخل الفرح على القلوب.ومن ذلك، ما تقوم به جمعية باب الخير للعمل التطوعي، والتي تعمل ضمن منهجية مستمرة ومدروسة في خلق العشرات من المشاريع الخيرية الفعالة والمستدامة في كثير منها، بيد أن الفعاليات الخيرية المساعدة للأسر لها كذلك نصيب كبير من أعمالها كما هو الحال في هذه الأيام المباركة.ووفق رئيس جمعية باب الخير ماهر الغريب، فإن الجمعية تتبنى تمكين الفئات المهمشة عبر استثمار طاقاتهم ومواهبهم، إيمانا بأن التمكين هو أساس التنمية المجتمعية، كما تحتضن المبادرات الشبابية الريادية التي تسعى نحو الابتكار والاستدامة وذلك من خلال عدة مشاريع تنموية فعالة.وتدعو الجمعية الراغبين في مشاركة أعمال الخير خلال هذه الأيام المضاعف فيها الأجر، إلى المساهمة ضمن مجموعة من المشاريع الدائمة والإغاثية، مثل مشروع "الإطعام (غداكم علينا)"، و"زكاتك كاش" لتوزيع الزكاة نقدا، و"صفحتك بيضا" لتسديد ديون في المحلات الشعبية، و"جملني" لإعادة تدوير وتجهيز الأثاث، ومشروع "رواء" لتوفير مياه صحية وخزانات، إلى جانب مشاريع الصدقات الجارية من خلال توزيع أجهزة طبية، ومياه، وأثاث، وغيرها من الأعمال الخيرية الآنية، كما في فعاليات رمضان أو عشر ذي الحجة وأيام العيد، مثل مشروع الأضاحي لذبح وتوزيع اللحوم على العائلات العفيفة.ومن أبرز تلك المشاريع التي يتم توفير المساعدات لها في كل وقت، وفي هذه الأيام المباركة كذلك، حيث يستطيع كل مواطن وفاعل خير أن يكون مساهما، ويقدم المساعدة لتلك الفئات، كما في مشروع "عون" لدعم الطلاب الأيتام لإكمال دراستهم، و"خذ فرصة" لتمكين اليافعين الأيتام، و"حلمي يتحقق" لتحقيق الأمنيات الطبية والإنسانية، و"بنك العماد" لإعارة الأجهزة والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى مشروعي "أرزاق" لتدريب أمهات الأيتام على الحرف والمشاريع، و"المطبخ الإنتاجي".ويدعو سرحان كل شخص إن استطاع إلى تقديم المساعدة أو العون المادي، سواء للأرحام أو لغيرهم، لما لذلك من أثر في تمكينهم من تجاوز صعوبات الحياة، وتعزيز أواصر المحبة والألفة، وترسيخ قيم التكافل الاجتماعي. كما يشدد على أهمية الحرص على إدخال السرور إلى قلوب الآخرين، لما في ذلك من أجر عظيم عند الله تعالى، فصلة الرحم تعد من أعظم وسائل التقرب إلى الله، ويمكن تحقيقها بأشكال مختلفة تناسب الجميع ولا ترهقهم.كما يؤكد على ضرورة تعويد الأبناء على التواصل مع الآخرين، صغارا وكبارا، وإشراكهم في أعمال الخير، إلى جانب أهمية أن يبادر أهل الخير والإصلاح إلى التدخل لحل الخلافات داخل الأسر أو بين الأصدقاء في هذه الأيام، حتى يأتي العيد والجميع على علاقة طيبة.وكما جاء في الحديث النبوي الشريف: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام يعني أيام العشر قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء".ومن هنا، تبرز أهمية استثمار كل لحظة في هذه الأيام المباركة، من خلال أعمال بسيطة لا تتطلب وقتا أو جهدا كبيرا، مثل الذكر، والتسبيح، والاستغفار والدعاء والتكبير.


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
تفاصيل جديدة عن كواليس اغتيال نصر الله
كشفت تقارير إسرائيلية معلومات جديدة عن اغتيال الأمين العام السابق لـ«حزب الله»، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي، ومنها أن الأميركيين غضبوا عندما أبلغوا بالعملية، وقالوا إن «إسرائيل تجعل منهم أضحوكة وتظهرهم أغبياء»، لكنهم لم يحاولوا منع العملية. وتفيد التقارير بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تردد طويلاً لكنه وافق على العملية، التي تمت في اللحظة نفسها التي أنهى فيها خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقد بث آخر هذه التقارير، مساء الأحد - الاثنين، وفيه ظهر السفير الإسرائيلي السابق في واشنطن، مايك هيرتسوغ، فقال إنه أوصى الحكومة بإبلاغ الإدارة الأميركية بقرار اغتيال نصر الله، حتى لا يسمعوا عنه في الإعلام وتحدث أزمة. اضافة اعلان لكن تقرير القناة العبرية الرسمية «كان 11»، قال إن نتنياهو كان يعترض على إبلاغ الأميركيين من الأساس، وتراجع أمام إصرار قادة الجيش ووزير الدفاع، في حينه، يوآف غالانت. ويضيف هيرتسوغ أن القرار رسا بإبلاغ مستشار الأمن القومي، جاك ساليفان. لكنه لم يرد على مكالمة السفير. وفي وقت لاحق عندما علم بالأمر، بعد دقائق، أعرب عن غضبه الشديد. وقال: «أنتم تتيحون لنا الإعلان عن مبادرة لوقف إطلاق نار مع لبنان، في وقت كنتم تعدون فيه لاغتيال نصر الله، فتضعوننا في وضع حرج ومهين؛ بل إنكم تظهروننا أغبياء». بيد أن هذا الكلام جاء متأخراً، إذ قيل بعد تنفيذ العملية. والمسؤول الأميركي الذي علم بالعملية قبل وقوعها كان وزير الدفاع، لي أوستن. وقد أخبره بها نظيره الإسرائيلي، غالانت، فاستشاط غضباً. وبحسب دان شبيرو، الذي شغل يومها منصب مساعد وزير الخارجية، فإنه يستصعب وصف تلك المكالمة بكلمات دبلوماسية. وهكذا روى غالانت للقناة 13 الإسرائيلية: «اتصلت بأوستن وأبلغته: سوف ننفذ عملية اغتيال نصر الله. فسألني: متى؟ فقلت له: بعد ربع ساعة من الآن. فلم يعجبه الأمر. وقال بغضب: أنتم قد تشعلون حرباً إقليمية بهذا الاغتيال. فأجبته: سيدي وزير الدفاع، هذا الرجل قتل ألوف الإسرائيليين ومئات الأميركيين. فسألني عندها: هل أنتم واثقون من أنه سيكون هناك؟ فأجبت: لدينا قناعة بدرجة عالية جداً جداً بأنه سيكون هناك». وبحسب «القناة 13» الإسرائيلية، فإن المقر الرئيسي لـ«حزب الله» يوجد في الطابق 14 تحت الأرض. وذكّرت القناة بتقارير سابقة نشرت، وقالت إن المخابرات الإسرائيلية وضعت خطة لاغتيال نصر الله منذ حرب لبنان الثانية سنة 2006، لكنها امتنعت عن التنفيذ حتى لا تفجر حرباً أكبر. ولكن، في نهاية سبتمبر 2024، وصلت معلومة عن نية نصر الله المشاركة مع مسؤولين آخرين في اجتماع بالمقر. وبين تلك المصادر صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية، التي ذكرت أن هناك جاسوساً إيرانياً قد أبلغ إسرائيل بلحظة وصول نصر الله إلى ضاحية بيروت، وكان بصحبة نائب قائد «فيلق القدس» في لبنان، عباس نيلفوروشان، وأنهما توجها إلى الضاحية، تحديداً حارة حريك عقب مشاركتهما في تشييع محمد سرور قائد وحدة مسيرات الحزب. ومع أن الصحيفة قالت إن الحيش الإسرائيلي تلقى معلومات عن الاجتماع قبل 4 ساعات فقط من بدايته، فإن القناة الإسرائيلية «كان 11»، أفادت بأن النبأ وصل قبل أيام. ولذلك، تم بحث أمر الاغتيال واتفق عليه جميع رؤساء الأجهزة الأمنية يومها؛ رئيس أركان الجيش هرتسي هليفي، ورئيس «الموساد» دودي بارنياع، ورئيس «الشاباك» رونين بار، ومعهم وزير الدفاع غالانت. لكن نتنياهو طلب إمهاله فترة للتفكير. وبحسب غالانت، فقد توجه إلى نتنياهو عدة مرات، وشرح له أن هذه فرصة تحدث مرة واحدة في العمر، لكن نتنياهو رفض إعطاءه المصادقة على الاغتيال. وظل يلاحقه حتى صعد إلى الطائرة متوجهاً إلى نيويورك لإلقاء خطابه. وعندما وصل إلى هناك أبلغ موافقته على الاغتيال، ولكنه اشترط أن يتم ذلك بعد أن ينهي خطابه. وكان موعد الخطاب الساعة السادسة مساء بحسب توقيت نيويورك. وطلب أن يتم الاغتيال في الساعة السادسة والنصف، وراح يساوم غالانت حول الدقائق، فاتفقا في النهاية على أن الساعة السادسة والثلث، أي بالضبط عندما نزل نتنياهو من على المنصة. فتلقى قصاصة ورق من سكرتيره العسكري كتب عليها كلمة واحدة: «تم».-(وكالات)


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
الحكومة اللبنانية: لا ترحيل جماعي قسري للنازحين السوريين
اضافة اعلان وأكد متري في تصريحات تلفزيونية الجمعة، أنه لن يتم استخدام القوة لإعادتهم، وأن الترحيل الجماعي القسري غير مطروح بل ستكون العودة منظمة.ولفت إلى أنه لا أرقام دقيقة عن النازحين السوريين الجدد، مبينا أن التقديرات المتوفرة تشير إلى دخول 130 ألف نازح جديد خصوصا بعد الأحداث في الساحل السوري، عدا عن الذين يدخلون خلسة.وكشف متري أن لبنان على وشك تشكيل لجنة مشتركة بين لبنان وسوريا وبعد عيد الأضحى، على أن ينطلق عقبها العمل المشترك، مشيرا إلى أن هناك مواضيع عدة سيتم العمل على معالجتها؛ منها الحدود ومراجعة الاتفاقات بين البلدين.ورأى أن العقوبات رفعت عن سوريا بعد سنوات من المعاناة، وأن هناك أثرا لذلك على عودة النازحين السوريين، ولكن ليس مباشرا.