logo
دراسة تكشف: "رياح الثقوب السوداء" اكتشاف يهدد استقرار نمو المجرات

دراسة تكشف: "رياح الثقوب السوداء" اكتشاف يهدد استقرار نمو المجرات

الرجلمنذ 2 أيام

في اكتشاف فلكي لافت، أفادت دراسة نُشرت في مجلة Nature بأن الرياح المنبعثة من الثقوب السوداء الهائلة لا تتدفق بانسيابية كما كان يُعتقد سابقًا، بل تنطلق بشكل متقطع يشبه الطلقات النارية عالية الطاقة، ما يفتح بابًا جديدًا لفهم آليات تطور المجرات.
سرعة تقارب ثلث سرعة الضوء
قاد هذا الاكتشاف فريق بحثي دولي ضمّ علماء من وكالات JAXA اليابانية وناسا الأمريكية ووكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، بالتعاون مع جامعة دارم Durham University البريطانية. وتبيّن من خلال الرصد باستخدام تلسكوب XRISM أن هذه الرياح تسير بسرعات تصل إلى ثلث سرعة الضوء، محمّلة بمكونات متفرقة وغير متجانسة.
اقرأ أيضاً وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لزراعة تربة القمر
رياح متقطعة ومجتزأة
بعكس النماذج السابقة التي افترضت أن الرياح الغازية تنبعث بشكل سلس ومتواصل، كشفت البيانات الحديثة أن هذه الرياح تتكون من نحو مليون كتلة غازية متفرقة، ما يخلق تأثيرًا متقطعًا يعرقل تدفق المادة، ويشبه في سلوكه توقفًا وانطلاقًا متكررًا.
تأثير مباشر على ولادة النجوم
تُشير الدراسة إلى أن هذه الانفجارات الفوضوية من الرياح قد تُحدث اضطرابات داخل السحب الغازية التي تُعد المادة الخام لتكوين النجوم، مما يؤدي إلى إبطاء أو حتى إيقاف عملية تكوّن النجوم في المجرة المضيفة.
فهم جديد للتفاعل بين الثقوب والمجرات
تمكن الباحثون من خلال XRISM من تتبّع تغيّرات في سرعة وتركيبة الرياح، ما يمنحهم نظرة أعمق حول كيفية تأثير الثقوب السوداء على بيئتها الكونية. وتُظهر النتائج أن هذه الرياح الشبيهة بالطلقات قد تُعيد تشكيل بنية المجرات على المدى الطويل، وتفسّر اختلاف معدلات توقف تشكّل النجوم بين مجرة وأخرى.
إعادة نظر في النماذج الكونية
يقول العلماء إن هذا الكشف يغيّر المفهوم السائد حول "تغذية" الثقوب السوداء للمجرات، ويطرح فرضيات جديدة حول علاقة هذه الثقوب بنموها أو انكماشها. ويُتوقع أن يُشكّل هذا الإنجاز العلمي أساسًا لدراسات موسّعة في علم الفلك، تُعيد النظر في آليات التفاعل بين الثقوب السوداء وتكوين النجوم داخل مجرتنا وما وراءها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن تعاقب مسؤولين أجانب يمارسون "رقابة" على الأميركيين
واشنطن تعاقب مسؤولين أجانب يمارسون "رقابة" على الأميركيين

الشرق للأعمال

timeمنذ 31 دقائق

  • الشرق للأعمال

واشنطن تعاقب مسؤولين أجانب يمارسون "رقابة" على الأميركيين

أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، فرض قيود على منح التأشيرات لمسؤولين أجانب وأشخاص آخرين "يفرضون رقابة على الأميركيين"، بمن فيهم أولئك الذين يستهدفون شركات التكنولوجيا الأميركية، في وقت تصعّد فيه إدارة ترمب من مواجهتها مع دول أخرى بشأن سياساتها المتعلقة بوسائل التواصل الاجتماعي. ومن دون تقديم تفاصيل محددة، أشار روبيو إلى حالات قامت فيها حكومات أجنبية بفرض رقابة على حرية التعبير المحمية في الولايات المتحدة، وقال إن من غير المقبول أن "يصدر أجانب أو يهددوا بإصدار مذكرات توقيف بحق مواطنين أميركيين أو مقيمين في الولايات المتحدة بسبب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي الأميركية"، وفقاً لبيان صدر يوم الأربعاء. ولم يتّضح من البيان ما الذي دفع إلى هذا التحرك، أو ما إذا كان موجهاً ضد مسؤول معين أو دولة بعينها. إلا أن روبيو أشار في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى أميركا اللاتينية وأوروبا، قائلاً: "أيام التساهل مع من يعملون على تقويض حقوق الأميركيين قد انتهت". انتقاد قانون الخدمات الرقمية الأوروبي في الوقت نفسه، نُشر مقال على موقع وزارة الخارجية يوم الثلاثاء، وجّه انتقادات إلى "قانون الأسواق الرقمية" في الاتحاد الأوروبي، مدعياً أنه يُستخدم لإسكات الأصوات المعارضة. وجاء في المقال الذي كتبه مسؤول في "مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل": "الهيئات التنظيمية المستقلة باتت الآن تراقب شركات وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك منصات أميركية بارزة مثل إكس، وتهدد بفرض غرامات هائلة في حال عدم الامتثال لقوانينها الصارمة المتعلقة بحرية التعبير". وجّه الرئيس دونالد ترمب انتقادات حادة للاتحاد الأوروبي بسبب حملته التنظيمية على بعض أكبر شركات التكنولوجيا الأميركية، وهدد بالرد عبر فرض عقوبات. وتتخذ إدارته أيضاً موقفاً معارضاً لقاضي المحكمة العليا البرازيلية، ألكسندر دي مورايس، الذي حظر لفترة وجيزة الوصول إلى منصة "إكس" التابعة لإيلون ماسك، ومنصة مشاركة الفيديو الأميركية "رامبل". وكان روبيو قال للمشرعين الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة قد تفرض عقوبات على مورايس بموجب "قانون ماغنيتسكي"، الذي يجمّد أصول المسؤولين الأجانب المتهمين بالفساد، ويمنعهم من السفر إلى البلاد. وفي بيان صدر بعد ظهر الأربعاء، قالت المحكمة العليا في البرازيل إن "مورايس لا يمتلك، ولم يسبق أن امتلك، أي أصول أو أموال أو ممتلكات في الولايات المتحدة".

التفاوض الإيراني بعزل الخليج وإسرائيل
التفاوض الإيراني بعزل الخليج وإسرائيل

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

التفاوض الإيراني بعزل الخليج وإسرائيل

التصريحاتُ المتفائلة حول التفاوضِ الإيراني الأميركي لا تخفي عجزَ الجانبين عن تحقيق أي تقدمٍ حقيقي، ولا يبدو أنَّهما اتفقا حتى على الحدود الدنيا. فهل هذا يعني الاكتفاء بالتهدئة التي حققتها مساعي الرئيس دونالد ترمب حتى الآن دون الحاجة إلى اتفاق سلام؟ من التجارب السابقة نعرف أنَّه عندما تخفق المفاوضات تُفتح أبواب جهنم، وتبدأ دورة عنفٍ أكبر. المفاوضات قد تتأرجح إلى ما بعد الصيف؛ فإنْ لم يحرزِ المفاوضون اختراقاً حقيقياً، وتحديداً تنازلاً إيرانياً أساسياً، فإنَّ التوتر سيرتفع، العقوباتُ الأميركية تتضاعف، والهجومُ الإسرائيلي الموعودُ يصبح أكثر احتمالاً، وينشط الوكلاء الإيرانيون. عادة يفضل المفاوضون أسلوبَ تفكيكِ القضايا المعقدة والدخولَ مباشرة بطرح الحلول والآليات، وعدم التورُّط في النقاش السياسي حول النيات والأهداف والفلسفة؛ ففي الجولة الماضية كانَ التفاوض حول تخصيب اليورانيوم من عدمه، والتفاوض كذلك على نسبته. لكن لا أحد يسأل لماذا تريد طهران تحويلَ مشروعها النووي إلى سلاح عسكري، وليس فقط لإضاءة الشوارع وإدارة المكيفات؟ فالي نصر مستشار الرئيس أوباما حينها أقنعه بأنَّ «إيران تريد امتلاك القدرة النووية ليس طريقاً للعدوان، بل وسيلة لردع تغيير النظام»، أي أنَّه دفاعي. وعزَّز ذلك بقوله إنَّ «نظام إيران يخشى من مصير صدام والقذافي». لهذا اتَّجهتِ المفاوضاتُ لطمأنة نظامِ طهرانَ على وجوده، وأُفرج عن أموالِه المجمدة في سويسرا مع أرباحها ورفعت العقوبات وفتحت التجارة. وقد يبدو هذا التحليلُ مناسباً لدول، مثل باكستان والهند، بل وحتى نظام كوريا الشمالية، التي لجأت لتطوير قدرات ردعٍ عسكرية دفاعية لردع أي تفكير للهجوم عليها من خصومها. نظامُ طهران، وعلى مدى أربعة عقود، لم يتوقف عن محاولات الزحفِ والتوسُّع والهيمنة والتغيير الإقليمي، وعملياته مستمرة في أوروبا وأفريقيا وغيرها. هنا ستكون سياسة السّلاحِ النووي لتمكين النظام من تنفيذ مشروعه بالهيمنة والتوسع. وفي الوقت ذاته حمايته من العواقب التي تستهدفه مباشرة. أي أنَّه لو كان بحوزة طهران سلاحٌ نووي لما أمكن لإسرائيل الهجوم عليها، وكانَ عليها الاكتفاء بمحاربة وكلائها فقط. وستضطر أي دولة، بما فيها الولايات المتحدة، إلى عدم مواجهة إيران النووية، إلا على أراضي الغير مثل لبنان أو اليمن. استخدام السّلاح النووي لحماية التوسع الإيراني مفهومٌ مختلف لما كانت إدارة أوباما تعتقده. وقد لعب الساسة الإيرانيون ومنظرو النظام على نظرية تدعي خوفَ طهرانَ من مؤامرة تغيير النظام، وهذا سبب سياستها العدائية وحاجتها للنووي كرادع. ودائما يلجأون للاستشهادات التاريخية انتقائياً؛ بأنَّ الولايات المتحدة تآمرت على حكومة مصدق وأسقطته في الخمسينات، وأعادت الشاه. هذه الذرائع الإيرانية لا تستند إلى الواقع اليوم. فيتنام خاضت 19 سنة حرب مع الولايات المتحدة، ومع هذا علاقة الدولتين اليوم جيدة بعد أن طوى الجانبان صفحات الماضي. تفاوضياً، يبدو أن استراتيجية طهران التفاوضية بقيادة الوزير عراقجي تبني آمالها على الخلاف الإسرائيلي الأميركي، وهم بذلك يكررون خطأ استراتيجيتهم التفاوضية التي ارتكبها فريق الوزير السابق ظريف. فقد نجح ظريف في الوصول إلى خط النهاية بالتفاوض مع إدارة أوباما بعيداً عن حلفاء واشنطن الإسرائيليين والخليجيين الذين كانوا في الظلام. وبعد الاتفاق وضعتهم أمام الأمر الواقع. اقتصر الاتفاق على معالجة الهاجس الدولي، وهو السلاح النووي الإيراني، وتجاهل المخاوف الإقليمية، حيث اعتبرها أوباما شأناً يخص دول المنطقة. لكن لم تدم طويلاً أفراح الرئيس السابق روحاني ووزيره ظريف. فقد وقَّع أوباما الاتفاق المعروف، «خطة العمل الشامل المشتركة»، في صيف 2015، وألغاه ترمب في ربيع 2018. نعم، لا نار بلا دخان... يوجد خلاف بين ترمب ونتنياهو، لكنَّه يبقى خلافاً بين حلفاء، والأرجح أننا سنرى في الأخير أن مطالب إسرائيل ستكون على رأس قائمة متطلبات الاتفاق. السؤال: هل وصلت طهران إلى الاعتراف بأنَّه سيستحيل عليها تطوير مشروعها النووي، ومن المخاطرة الاستمرار في مشروعها التوسعي والهيمنة الإقليمية، ويبقى أمامها تبني سياسة جديدة تقوم على الاحترام المتبادل مع كل دول المنطقة والتوقف عن المغامرات وإنهاء حالة الوكلاء والميليشيات والانصراف نحو تطوير بلادها داخلياً كما يفعل جيرانها الخليجيون؟

مسؤول بالبيت الأبيض يؤكد مغادرة ماسك إدارة ترامب
مسؤول بالبيت الأبيض يؤكد مغادرة ماسك إدارة ترامب

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

مسؤول بالبيت الأبيض يؤكد مغادرة ماسك إدارة ترامب

أكد مسؤول في البيت الأبيض أن الرئيس التنفيذي لشركة تسلا الملياردير إيلون ماسك سيغادر إدارة ترامب بعد فترة مضطربة قضاها في العمل على إعادة هيكلة الحكومة الاتحادية. وقال مسؤول في البيت الأبيض لرويترز إن نبأ مغادرة ماسك للإدارة صحيح، وإن "مغادرته ستبدأ الليلة". وشكر ماسك يوم الأربعاء الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في منشور على إكس مع قرب انتهاء فترة عمله موظفا حكوميا خاصا في إدارة كفاءة الحكومة. كان من المقرر أن تنتهي فترة ماسك، التي استمرت 130 يوما، في 30 مايو/أيار تقريبا. وأكدت الإدارة أن جهود إدارة كفاءة الحكومة الاتحادية لإعادة الهيكلة وتقليص حجمها ستستمر. وقال ماسك: "مهمة إدارة كفاءة الحكومة الاتحادية ستكون أقوى بمرور الوقت، إذ ستصبح أسلوب حياة في الحكومة". تمكن ترامب وإدارة كفاءة الحكومة من خفض القوة العاملة المدنية الاتحادية، والبالغ عددها 2.3 مليون موظف، بما يقارب 12% أو 260 ألف موظف، وذلك من خلال تهديدات بالفصل والإقناع بالاستقالات الجماعية وعروض تقاعد مبكر، وهو ما خلصت إليه مراجعة أجرتها "رويترز" لعمليات مغادرة الأجهزة الحكومية. وأثارت أنشطة ماسك السياسية احتجاجات، ودعا بعض المستثمرين ماسك إلى ترك عمله مستشارا لترامب وإدارة تسلا عن كثب. ودافع ماسك، أغنى رجل في العالم، عن دوره باعتباره مسؤولا غير منتخب منحه ترامب سلطة غير مسبوقة لتفكيك أجزاء من الحكومة الأميركية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store