
لوك المشاهير الرجال في مهرجان كان 2025... أناقة وأسلوب متجدّد (صور)
شهدت السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي 2025 تحوّلاً لافتاً في أزياء الرجال، حيث امتزجت الكلاسيكية الراقية مع اختيارات جريئة تخطّت الحدود التقليدية، لتُثبت أن الأناقة الرجالية قادرة على التجديد والإبهار.
1. جرأة في التصميم وتحدٍّ للثوابت
أثارت إطلالة الممثل ألكسندر سكارسغارد ضجة كبيرة، إذ ظهر بسروال جلدي ضيق وجزمة جلدية طويلة تصل إلى الفخذين، مع سترة "سان لوران" (Saint Laurent) أنيقة، في تعبير واضح عن التحرّر من القوالب النمطية. واختار بيدرو باسكال قميصاً بلا كمّين بتوقيع علامة "كالفن كلاين" (Calvin Klein)، أظهر من خلال هذه الإطلالة مزيجاً من الحدّة والحداثة.
2. تناغم الألوان وأناقة جماعية
أطلّ كل من آيساب روكي وسبايك لي ودينزل واشنطن بإطلالات موحّدة ضمن جلسة التصوير الخاصة بفيلم Highest 2 Lowest، وقد برز روكي ببدلة بيضاء من "ميو ميو" (Miu Miu) مع قميص أسود وحذاء لامع، بينما تألّق رفيقاه بأزياء متناسقة تعكس روح الصداقة والانسجام.
3. عودة إلى الطابع الكاجوال بأسلوب عصري
استحضر روبرت باتينسون روح أوائل الألفية بإطلالة بتوقيع "ديور" (Dior) جمعت بين سترة من الجلد السويدي وسروال فضفاض وحذاء "كونفرس" (Converse) الشهير، ليقدّم مظهراً مريحاً. أما أوستن بتلر فاختار أسلوباً كلاسيكياً مع قميص مفتوح الأزرار وسروال مطويّ الخصر، موحياً بأناقة غير متكلّفة.
نسّق بينيديكت كامبرباتش حمّالة ذراعه السوداء مع بدلة رسمية، ثم ظهر في مناسبة أخرى بحمّالة مزيّنة بنقوش منقطة، ليُثبت أن التفاصيل الصغيرة قادرة على لفت الأنظار إذا نجح في توظيفها.
لم تغب البدلات الرسمية عن المشهد، حيث اختار ريز أحمد بدلة بلونين وبليزر قصيرة من علامة "برادا" (Prada) بلسمة عصرية جديدة. وتألّق ترامل تيلمان ببدلة رمادية بتفاصيل غير كلاسيكية بتوقيع علامة "دولتشي أند غابانا" (Dolce & Gabbana).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
المصوّرون في مهرجان كان: حرّاس البريق بين الانضباط والتجاوز (صور)
في مشهدٍ نادرٍ من التوتر على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي، تصدّر النجم الأميركي دنزل واشنطن عناوين الأخبار إثر مشادّةٍ علنيّة مع أحد المصوّرين، بعدما أقدم الأخير على لمسه بشكلٍ غير لائق أثناء مرور النجم إلى العرض الأول لفيلم Highest 2 Lowest للمخرج سبايك لي. واشنطن، البالغ من العمر 70 عاماً، لم يتوانَ عن الردّ، فقال بلهجة حازمة: "لا تضع يدك عليّ مجدداً"، في موقف وثّقته عدسات الكاميرات وانتشر بسرعة عبر وسائل الإعلام. ونتيجةً لهذا الحادث، قرر واشنطن الانسحاب من المؤتمر الصحافي المخصص للفيلم، تاركاً المخرج سبايك لي يواجه أسئلة الصحافيين بمفرده، حيث اكتفى الأخير بالتعليق: "لن أعتذر اليوم"، في إشارة ضمنيّة إلى الحادث. ورغم هذا التوتر، لم تنتهِ الليلة من دون مفاجأة سارّة، إذ كُرّم دَنزل واشنطن بجائزة السعفة الذهبية الشرفية، تقديراً لمسيرته الاستثنائية ومساهماته في الفن السابع. يعيد هذا المشهد تسليط الضوء على الدور الحيوي، والجدلي في آن، للمصوّرين داخل هذا الحدث العالمي، كما يفتح النقاش مجدداً حول حدود العلاقة بين النجم والكاميرا. تُخصَّص للمصورين جلسات رسمية تُعرف بـ"الفوتوكول" حيث يلتقطون صوراً ترويجية لأبطال الأفلام في أجواء أقلّ رسمية. أما السجادة الحمراء، فهي ساحة منضبطة، يُقسّم فيها المصوّرون إلى مناطق مخصصة تُعرف بـ"حفرة المصورين"، ويُنظَّم تمركزهم وفقاً للاعتماد الإعلامي وسنوات الخبرة والمؤسسة الإعلامية التي ينتمون إليها. الحدود الممنوعة يُسمح للمصوّرين بالنداء على النجوم للحصول على الصور المثالية، لكن لمس النجوم ممنوع تماماً ويُعدّ خرقاً لأخلاقيات المهنة، كما شهدنا في حالة واشنطن. يُذكر أنّ إدارة مهرجان كان حظرت منذ عام 2015 التقاط الصور "السلفي" على السجادة الحمراء، حفاظاً على الانضباط والشكل الراقي للفعالية. مصوّرون أسطوريّون وعدسات لا تُنسى لطالما كانت عدسة المصوّر في مهرجان كان مرآة تعكس تحوّلات الفن والموضة، ولعبت دوراً محورياً في خلق لحظات خالدة. أسماء محفورة في ذاكرة المهرجان دوغلاس كيركلاند: صاحب البصمة الرومانسية في تصوير نجمات هوليوود، خلّد بجمال عدسته لحظات استثنائية. برونو أفييان: فنان بصري حوّل الصورة الفوتوغرافية إلى لغة سينمائية، وله بصمات فنية في مهرجان كان. جيل جاكوب: الرئيس الأسبق للمهرجان، جمع بين الإدارة والحسّ الفوتوغرافي، وأسهم في تطوير الصورة البصرية للمهرجان. صور أيقونية غيّرت ذاكرة المهرجان مارلين مونرو، 1955: صورة عفوية أثناء حفلة، تحمل في طيّاتها جاذبية الزمن الجميل. الأميرة ديانا، 1987: إطلالتها بالفستان الأزرق الخفيف أثارت إعجاب العالم، وعدسة المصورين خلّدتها. إيزابيل أوبير، 2008: لحظة تأملها على الدرج تحوّلت إلى صورة أيقونية تعبّر عن حضور السينما الفرنسية. View this post on Instagram A post shared by Princess Diana (@dianaforeverremembered) ليست مهمة المصوّرين مجرّد التقاط صور؛ بل هم رواة الزمن، يصنعون الأيقونة، ويخلّدون اللحظة، ويُعيدون تشكيل ذاكرة الجمهور عن نجومه وأفلامهم. صناعة الصورة العامة: بفضلهم، تتحوّل اللقطة إلى مرجع بصري عالمي. التأثير على السرد الإعلامي: صورة واحدة قد تغيّر النظرة لفيلم أو لفنان. ضبط الهوية البصرية: تعمل إدارة المهرجان مع المصورين على الحفاظ على صورة "كان" كمهرجان نخبوي وراقٍ. خلق لحظات مُرتّبة بحرفية: ما يبدو عفوياً غالباً ما يكون مدروساً، من زاوية التصوير إلى توقيت النداء على النجوم لالتقاط اللحظة حادثة واشنطن تذكّرنا بأن وراء كل لحظة على السجادة الحمراء، يقف فريق كامل من المهنيين، وأن العلاقة بين النجم والمصوّر ليست دائماً متناغمة. لكن رغم الصدامات، تبقى الصورة لغة لا تزول، والمصوّر فناناً وصحافياً وصانعاً لذاكرة السينما في آن. وفي مهرجان كان، حيث السينما ترتدي أفخر حللها، تصبح العدسة شاهدةً على مجدٍ لا يتكرّر إلا مرة كل عام.


النهار
٢١-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
لوك المشاهير الرجال في مهرجان كان 2025... أناقة وأسلوب متجدّد (صور)
شهدت السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي 2025 تحوّلاً لافتاً في أزياء الرجال، حيث امتزجت الكلاسيكية الراقية مع اختيارات جريئة تخطّت الحدود التقليدية، لتُثبت أن الأناقة الرجالية قادرة على التجديد والإبهار. 1. جرأة في التصميم وتحدٍّ للثوابت أثارت إطلالة الممثل ألكسندر سكارسغارد ضجة كبيرة، إذ ظهر بسروال جلدي ضيق وجزمة جلدية طويلة تصل إلى الفخذين، مع سترة "سان لوران" (Saint Laurent) أنيقة، في تعبير واضح عن التحرّر من القوالب النمطية. واختار بيدرو باسكال قميصاً بلا كمّين بتوقيع علامة "كالفن كلاين" (Calvin Klein)، أظهر من خلال هذه الإطلالة مزيجاً من الحدّة والحداثة. 2. تناغم الألوان وأناقة جماعية أطلّ كل من آيساب روكي وسبايك لي ودينزل واشنطن بإطلالات موحّدة ضمن جلسة التصوير الخاصة بفيلم Highest 2 Lowest، وقد برز روكي ببدلة بيضاء من "ميو ميو" (Miu Miu) مع قميص أسود وحذاء لامع، بينما تألّق رفيقاه بأزياء متناسقة تعكس روح الصداقة والانسجام. 3. عودة إلى الطابع الكاجوال بأسلوب عصري استحضر روبرت باتينسون روح أوائل الألفية بإطلالة بتوقيع "ديور" (Dior) جمعت بين سترة من الجلد السويدي وسروال فضفاض وحذاء "كونفرس" (Converse) الشهير، ليقدّم مظهراً مريحاً. أما أوستن بتلر فاختار أسلوباً كلاسيكياً مع قميص مفتوح الأزرار وسروال مطويّ الخصر، موحياً بأناقة غير متكلّفة. نسّق بينيديكت كامبرباتش حمّالة ذراعه السوداء مع بدلة رسمية، ثم ظهر في مناسبة أخرى بحمّالة مزيّنة بنقوش منقطة، ليُثبت أن التفاصيل الصغيرة قادرة على لفت الأنظار إذا نجح في توظيفها. لم تغب البدلات الرسمية عن المشهد، حيث اختار ريز أحمد بدلة بلونين وبليزر قصيرة من علامة "برادا" (Prada) بلسمة عصرية جديدة. وتألّق ترامل تيلمان ببدلة رمادية بتفاصيل غير كلاسيكية بتوقيع علامة "دولتشي أند غابانا" (Dolce & Gabbana).


النهار
٢٠-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
ريهانا وآيساب روكي... ثنائي الأناقة الذي أسر قلوب جمهور مهرجان كان 2025 (صور وفيديو)
سارا معاً تحت المطر بينما حمل آيساب المظلّة لوقاية ريهانا من البلل. لكن الثنائي العاشق لم يسلم من عدسات التصوير وملاحقة الصحافيين. وبدت ريهانا جذابة باللون الأزرق التركوازي، وآيساب روكي لم يقلّ أناقة عنها. تركوازي نابض دعماً لوالد طفليها، حضرت ريهانا العرض الافتتاحي لفيلم (Highest 2 Lowest) من بطولة آيساب روكي ودنزل واشنطن في مهرجان كان السينمائي بنسخته الـ78. ولفتت ريهانا الأنظار بفستانٍ طويلٍ باللون الأزرق التركوازي النابض الذي عزّز جاذبيّة لون بشرتها السمراء، اختارته من دار "علايا" (Alaia). وتميّز الفستان بقصّة تعانق الجسم تُبرز الأشهر المتقدّمة من حملها، وهو مكشوف الكتفين بنمط "هالتر نك" مع ياقة عالية بربطة عنق، وبتفصيل التقطيع وأربطة معقودة على طول الجانب الأيسر من الجسم. وانتعلت صندلاً مفتوحاً بلون فستانها، نسّقته مع حقيبة "كلاتش" من (Tyler Ellis)، وتزيّنت بمجوهرات مرصّعة بالألماس من (Boucheron). View this post on Instagram A post shared by Festival de Cannes (@festivaldecannes) أناقة كلاسيكيّة عصريّة بدا آيساب روكي أنيقاً ببدلة كلاسيكيّة عصريّة باللون الكحلي الداكن نسّقها مع ربطة عنق من اللون نفسه وتقليم بالأبيض بلون قميصه. كذلك، زيّن آيساب سترته بمشبك من الذهب المرصّع بالألماس وحجر ياقوت كبير، ووضع في أذنيه قرطين ماسيين. وانتعل روكي حذاءً من الجلد الأسود اللمّاع، ووضع نظارات شمسيّة داكنة.