logo
الشرع من قلعة حلب: تحرير المدينة كان لحظة تصنعها الأمم مرة كل قرن

الشرع من قلعة حلب: تحرير المدينة كان لحظة تصنعها الأمم مرة كل قرن

سرايا الإخباريةمنذ يوم واحد

سرايا - وصل الرئيس السوري أحمد الشرع إلى قلعة حلب للمشاركة في فعالية "حلب مفتاح النصر"، التي تقام في قلب المدينة التاريخية، وسط حضور رسمي وشعبي واسع.
وأكد الشرع، خلال كلمته في فعالية "حلب مفتاح النصر"، التي أقيمت في قلعة حلب التاريخية، أن استعادة المدينة شكّلت محطة فاصلة في مسار الصراع، واصفًا لحظة دخول القوات السورية إلى أزقتها بأنها "لحظة تصنعها الأمم مرة كل قرن".
وقال الشرع مخاطبًا أهالي حلب: "يا أبناء حلب وبناتها من شيب الأمة وشبابها، يا من كتبتم بالدماء الزكية سطور المجد، ونسجتم من الصبر أشرعة الإقدام، وصغتم من عرق الكفاح قلائد العزة والرفعة".
وأضاف أن حلب، التي "ما انحنت لريح ولا خضعت لعاصفة"، كانت ولا تزال رمزًا للصمود ومحرابًا للبطولة، مضيفًا: "نلتقي اليوم على ثرى حلب الشهباء، هذه المدينة التي كانت القلعة والجدار والشاهد على صمود سوريا في وجه أعدائها".
وتحدث الشرع عن بداية معركة التحرير، قائلًا: "في هذه المدينة كانت الثورة صرخة صادقة وُلدت من رحم الألم، فحملها رجال صدقوا العهد وصانوا الوعد، عملوا في الخفاء ليصنعوا المجد، فكان لهم خير أثر في معركة التحرير".
واستذكر الرئيس مشاعر الخسارة بعد سقوط المدينة، قائلاً: "كم تأثرت لخسارتها، وكم عزمت على استردادها، وكم حذرني الناس من دخولها، فقلت: ما من فتح أعظم من حلب وما من نصر يعدلها".
وشدد على أنه كان على يقين بأن تحرير حلب هو مفتاح النصر، موضحًا: "هيأنا العدة وجهزنا الجيوش، ولم نخض حربًا كما خضناها من أجل حلب، ومع التوكل على الله وبدء قواتنا بالزحف نحو أسوارها بدأت حصون العدو تتهاوى".
واختتم كلمته بتوصيف لحظة دخول القوات السورية إلى المدينة، بالقول: "عندما دخل الأبطال أول أزقتها، التفتُّ إلى رفاقي وقلت: هذه لحظة تصنعها الأمم مرة كل قرن".
وتأتي الفعالية ضمن سلسلة من الأنشطة الوطنية والثقافية التي تسلط الضوء على رمزية مدينة حلب ودورها المحوري في الدفاع عن وحدة سوريا وسيادتها، بعد سنوات من المواجهة مع الجماعات المسلحة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حين يتحدث عبدالرؤوف الروابده
حين يتحدث عبدالرؤوف الروابده

سرايا الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سرايا الإخبارية

حين يتحدث عبدالرؤوف الروابده

بقلم : د. مثقال القراله في الزمن الذي تكثر فيه الأصوات وتضيع الحقيقة بين الصراخ والمزايدات، يخرج صوت عبدالرؤوف الروابدة، صوت الحكمة والتجربة والكرامة الوطنية، كالسيف القاطع، لا يترك مجالاً للتأويل أو الشك، فيخرس كل من حاول أن يتطاول على الثوابت، أو أن يشكك في الرجال الكبار. الروابدة ليس مجرد رجل دولة، بل هو ذاكرة وطن حيّة، وموسوعة سياسية تسير على قدمين. خَبِر دهاليز السياسة، وجال في ميدانها سنوات طويلة، فلم يُخدع، ولم يُهزم، ولم يُبع نفسه في أسواق المصالح. هو من طينة الرجال الذين لا يسايرون ولا يتلونون، بل يصنعون مواقفهم على أرض صلبة من القيم والثوابت، ويخوضون معاركهم بالكلمة الحازمة، لا بالصراخ الفارغ. حين يتحدث عبدالرؤوف الروابدة، يصمت كل من يتاجر بالكلام. فهو لا يُجيد اللف والدوران، بل يختار عباراته كمن يختار رصاصاته في معركة كرامة. كل كلمة ينطق بها تحمل ثقل السنين وتجربة الرجال، وتُبنى على أساس من الفهم العميق للواقع والتاريخ، وليس على العاطفة المؤقتة أو النزعة الاستعراضية. وفي كل مناسبة يظهر فيها، نراه يُفحم خصومه بالمنطق لا بالصوت، ويُسكت الأبواق المأجورة بالحقيقة لا بالشتائم، ويعيد تعريف معنى الحوار الوطني القوي المسؤول. لا يخشى من مواجهة أي سؤال، ولا يتهرب من الحقائق، بل يواجهها بجرأة قلّ نظيرها، وبلغة صلبة نابعة من ثقة رجل يعرف موقعه وتاريخه وقيمته. الروابدة ليس فقط قويًا في الرد، بل قاتل للفتنة بردّه. يعرف كيف يُحرج المغرض دون أن يشتم، ويضع المشكك في زاوية ضيقة من الحقائق التي لا يستطيع إنكارها. في مواقفه، ترى المزيج النادر بين الحزم والاتزان، وبين الوطنية والواقعية، فلا هو انفعالي ولا هو متردد. يضرب في عمق الفكرة، ويضع كل شيء في نصابه، حتى يشعر خصومه أنهم في مواجهة جبل لا يُهتز. ليس غريباً أن يشعر البعض بالضيق حين يتكلم، فحديثه لا يُريح المتسلقين ولا يُطمئن الحاقدين، بل يكشفهم ويُعرّيهم أمام الناس. وفي المقابل، فإن حديثه يُثلج صدور الأوفياء، ويعطي دروساً مجانية في فن الرد، وفن القيادة، وفن الصدق مع النفس ومع الوطن. لذلك، حين يتحدث عبدالرؤوف الروابدة... لا تُغلق فقط أفواه الحاقدين، بل تُكسر أقلامهم، وتُطفأ شاشاتهم، وتتبدد أكاذيبهم. فالرجل حين يظهر، يُعيد تعريف الرجولة السياسية، ويُثبت أن الكلمة القوية لا تحتاج إلى ضجيج، بل إلى رجل يُجيد النطق بها في وقتها وبمكانها. هكذا هم الكبار... لا يتكلمون كثيراً، لكن حين يتكلمون، يسكت الجميع. نسأل الله العلي القدير أن يُطيل في عمر دولة ابو عصام، وأن يُمتعَه بموفور الصحة والعافية، ليبقى صوتاً عاقلاً وقلباً نابضاً بالوطنية، ومرجعاً يُستنار برأيه في زمن عزّ فيه الرجال.

عطية : نجدد العهد للقيادة الهاشمية
عطية : نجدد العهد للقيادة الهاشمية

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

عطية : نجدد العهد للقيادة الهاشمية

مأدبا- أحمد الحراوي رعى النائب الدكتور خميس عطية، الاحتفال الذي أقامه نادي الوحدة وائتلاف مجلس إعمار مادبا بعيد الاستقلال الـ 79 بالتعاون مع أعضاء نادي الوحدة ونادي اتحاد مادبا وهيئة شباب كلنا الأردن وفرسان التغيير، وذلك في قاعة نادي الوحدة بمادبا، بحضور العين محمد خريبات الأزايدة والنائب عيسى نصار الكرادشة والنواب السابقون زيد الشوابكة وعبدالقادر الفشيكات وسليمان ابو غيث وشيوخ ووجهاء من محافظة مادبا. وقال النائب عطية، نحتفل بذكرى استقلال أردننا الحبيب التاسعة والسبعين، ونحن نرفع هاماتنا عالياً نباهي الدنيا بوطنٍ صمد، وقادة صنعوا التاريخ، وشعب وفي آمن بالوطن وقيادته وحافظ على استقلاله وحماه بالأرواح. وأضاف أن استقلال هذا الوطن الغالي لم يكن لحظة عابرة في الزمن، وإنما قصة لوطن وجد ليبقى، وسيرة رجال آمنوا بوطنهم ضحّوا من أجل الكرامة، وبنوا دولة أساسها العدل، ورايتها المجد، وفي هذا اليوم، نستذكر أرواح الشهداء الطاهرة، ونحيي الجيش العربي المصطفوي، ونفخر بقيادتنا الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم. وتابع عطية: من هذا الصرح دعونا نعلي الصوت ونجدد العهد ونصطفّ معا لتعزيز بناء الأردن وسيادة القانون، ونؤكد معا أن حب الوطن لا يكون فقط بالكلمات، بل بالفعل والعمل، ونؤكد معا أننا على العهد ماضون، نزرع الخير، ونبني الوعي، ونُعلي من قيمة الإنسان، ونرفض معا اي زعزعة لأمن هذا الوطن تحت اي مسمى او عنوان. بدوره قال العين محمد خريبات الأزايدة: المناسبة عظيمة ولكن هذا العام لها طابع خاص ونكهة خاصة، فالأردنيون جميعهم احتفلوا وذلك لانهم عرفوا أن التحديات كثيرة، ولذلك كان حافزا ان يلتفوا حول قيادتهم بكل قوة، لذلك يستوجب منا ان نشكل صخرة صلبة خلف قيادتنا الهاشمية بقيادة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده المحبوب. وقال رئيس نادي الوحدة وائل عودة : بمناسبة استقلال مملكتنا الحبيبة الـ 79، هي لحظة نستلهم منها قيم الكرامة لنكوّن وطنا حرا صامدا، وان استقلال الأردن محطة فاصلة لبناء الدولة الحديثة التي بنيت على يد الهاشميين بالحكمة والصبر والحنكة. وقال النائب السابق زيد الشوابكة: من مادبا نقول لجلالة القائد ان الأمر الثابت الذي لا يتغير عندنا هو النظام الهاشمي الأردني والقيادة الهاشمية. وقال النائب سليمان ابو غيث: هذا هو الأردن وهذا هو الوطن الأغلى والأجمل، وفي الذكرى 79 نقف بها بافتخار واعتزاز أمام تاريخ فيه الانجازات وسيرة عطرة من العطاء، ونتطلع لمستقبل أكثر اشراقاً، ونجدد العهد على مواصلة الإنجاز محافظين على الوطن ومقدراته. وقال عضو مجلس محافظة مادبا القنصل موسى البجالي : نقف اليوم بكل فخر وإجلال واعتزاز لنحيي هذه المناسبة العظيمة الا وهي ذكرى يوم الاستقلال المجيد الـ 79، ونسأل الله في هذا اليوم العظيم ان يحفظ الأردن ملكاً وحكومة وشعباً بقياده جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وسمو ولي عهده المحبوب. وقال الدكتور محمد عامر الركيبات : الاستقلال نقطة تحول في حياة الاردنيين الذين رفعوا رؤوسهم عاليا بهذا الاستقلال المجيد. وتحدث في الحفل كل من العميد المتقاعد عيد ابو وندي، ورئيس بلدية مادبا الكبرى الأسبق المحامي مصطفى المعايعة، ومنسق هيئة شباب كلنا الأردن الدكتور حسن الشوابكة، والدكتور أنصاف ابو غرة، ورئيس لجنة خدمات مخيم مادبا بلال ابو تينة، وعضو نادي اتحاد مادبا جمال المليطي، وعضو بلدية مادبا ملك المور، ومحمد يوسف الغليلات، وزيد الحبابسة، بكلمات اجمعوا فيها على أهمية الاستقلال في حياة الأردنيين. واشتمل الحفل على أغاني وطنية وقصائد شعرية تغنت بالوطن وقائد الوطن ورقصات فلكلورية وشعبية قدمها طلاب مدرسة ابن تيمية.

«الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا» تحتفل بعيد الاستقلال الـ 79
«الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا» تحتفل بعيد الاستقلال الـ 79

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

«الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا» تحتفل بعيد الاستقلال الـ 79

عمان - الدستور في أجواء مفعمة بالولاء والانتماء والفخر، احتفلت الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا في أبو علندا بعيد الاستقلال الـ79 برفع برقية تهنئة إلى مقام جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين وولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني. جرى الاحتفال برعاية د. أسامة الهاشم، متصرف لواء القويسمة، وبحضور عميد الكلية د. أيمن مقابلة في حرم الكلية. وخلال كلمته، أكد د. الهاشم أن الاستقلال كان ثمرة نضال طويل، وتضحيات جسيمة قادها الملك المؤسس عبد الله الأول، وتولى مواصلة المسيرة جلالة الملك عبد الله الثاني الذي شهد الأردن تحت قيادته إصلاحات سياسية واقتصادية ومبادرات تنموية، بالإضافة إلى حراك دبلوماسي متزن. وأشاد بالدور الريادي للكلية الأكاديمي والمجتمعي. وقال عميد الكلية د. مقابلة في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا): «الاستقلال نقطة تحول تاريخية صنعتها قيادة وشعب وأجيال تتحدّى وتعمل بإخلاص». ودعا الله أن يديم نعمة الأمن والأمان على الأردن، ويمنحه التقدم والازدهار في ظل القيادة الهاشمية. اشتمل الاحتفال على بازار خيري بالتعاون مع تجمع لجان المرأة الوطني، إضافة إلى فقرات شعرية وأهازيج وطنية، ومسيرة سيارات تحمل صور جلالة الملك، والأعلام الأردنية. حضر الفعالية ممثلون من الهيئات الأكاديمية والإدارية، والمجتمع المحلي، وعدد من الشخصيات الرسمية والاجتماعية في لواء القويسمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store