logo
تونس والكونغو تتخذان جملة من الإجراءات لدعم التكوين والتعاون في مجال الصحّة النفسية وصحّة الشّباب

تونس والكونغو تتخذان جملة من الإجراءات لدعم التكوين والتعاون في مجال الصحّة النفسية وصحّة الشّباب

تمّ خلال اللقاء الذي جمع وزير الصحّة مصطفى الفرجاني، اليوم الثلاثاء، بوزير الشباب والتكوين والتوظيف الكنغولي ( جمهورية الكنغو برازافيل)، هيوغس نغويلوندال، والوفد الرسمي المرافق له، بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين، والاتفاق على جملة من الإجراءات الرامية إلى تدعيم تبادل الخبرات في مجالات التكوين والصحّة النفسية والوقاية والمعالجة من الإدمان خاصّة لفائدة الإطارات الصحيّة.
واتفق الطرفان، حسب بلاغ نشر على الصفحة الرسمية لوزارة الصحة على شبكة التواصل الاجتماعي " ميتا/ فايسبوك"، على تمكين 15 إطارًا كونغوليًا من القيام بتربصات تدريبية بمستشفى الرازي بداية من سبتمبر المقبل، وإيفاد خبراء تونسيين إلى الكونغو لمواصلة التعاون الفني والتبادل العلمي فضلا عن وضع إطار قانوني منظم للتعاون الصحي يرتكز على قيم الدعم المتبادل وتطوير القدرات.
وتم بالمناسبة إمضاء اتفاقية شراكة بين الوزير الكنغولي والجمعية التونسية لطب الادمان بمستشفى الرازي "تانيت"، بهدف تطوير برامج التكوين والمرافقة النفسية والاجتماعية، وذلك في إطار مشروع مركز رعاية جديد في الكونغو.
وعبّر وزير الصحّة، بالمناسبة، عن اعتزاز تونس بهذه الشراكة الإفريقية التي تعكس روح التضامن بين الشعوب، مؤكدًا أن التكوين والصحة النفسية يمثّلان اليوم أولويات مشتركة في خدمة الشباب.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أطعمة يُفضّل تجنّبها في مكان العمل: احترام للآخرين وذوق عام
أطعمة يُفضّل تجنّبها في مكان العمل: احترام للآخرين وذوق عام

تونسكوب

timeمنذ 15 دقائق

  • تونسكوب

أطعمة يُفضّل تجنّبها في مكان العمل: احترام للآخرين وذوق عام

في بيئة العمل، لا تقتصر الاحترافية على الالتزام بالمواعيد وإنجاز المهام فقط، بل تمتد أيضًا إلى التفاصيل اليومية الصغيرة، ومنها سلوكيات تناول الطعام في المكتب. ورغم أن كل شخص حرّ في اختياراته الغذائية، إلا أن بعض الأطعمة قد تكون غير مناسبة لتناولها أمام الزملاء لأسباب تتعلق بالرائحة، الفوضى، أو حتى الضوضاء التي قد تزعج الآخرين. فيما يلي قائمة بأطعمة يُفضّل تجنّبها خلال ساعات العمل أو أثناء الجلوس مع الزملاء في الأماكن المشتركة: 1. الأطعمة ذات الروائح القوية مثل: الثوم، البصل، السمك المشوي، الكاري الحار هذه الأطعمة قد تكون لذيذة، لكنها تترك روائح قوية تملأ المكان وتبقى لفترة طويلة، مما يسبب إزعاجًا للآخرين، خاصة في المكاتب المغلقة أو الاجتماعات. 2. الأجبان القوية مثل: الجبن الأزرق، الكامامبير، والريكفور بعض أنواع الأجبان تملك رائحة نفاذة لا يتقبلها الجميع، لذلك يُنصح بتجنب تناولها في المكتب أو على الأقل تسخينها. 3. الوجبات الدسمة أو الزيتية مثل: المقليات، البرغر، الدجاج المقلي إضافة إلى الرائحة، هذه الأطعمة قد تترك آثارًا دهنية على المكتب أو الأصابع، مما يعطي انطباعًا بعدم النظافة أو العشوائية. 4. الأطعمة التي تُحدث ضوضاء عند تناولها مثل: رقائق البطاطا (الشيبس)، المكسرات القاسية، الجزر قد لا تنتبه إلى الأصوات، لكن زملاءك قد ينزعجون من مضغك المتكرر أو قرمشة الطعام خلال الاجتماعات أو التركيز. 5. الأطعمة الفوضوية أو الصعبة التناول مثل: المعكرونة بالصوص، الشطائر كبيرة الحجم، البيتزا ذات الجبن الذائب هذه الأطعمة قد تسقط بسهولة أو تلطّخ الملابس والمكتب، ما يجعل تناولها في بيئة العمل غير مريح. 6. المشروبات ذات الرائحة القوية أو القوام الثقيل مثل: بعض أنواع القهوة المركزة، الحساء الساخن في أكواب قد تكون مزعجة بسبب البخار أو الرائحة، خاصة في المكاتب الصغيرة أو أثناء العمل المشترك. احترام الآخرين في مكان العمل لا يتطلب مجهودًا كبيرًا، وإنما يكفي أن نضع أنفسنا مكان الزملاء. اختر أطعمة خفيفة، ذات رائحة غير مزعجة، وسهلة الأكل لتجنب أي إحراج أو إزعاج. وإن كنت مضطرًا لتناول طعام 'غير مناسب'، فافعل ذلك في المطبخ أو في المساحة المخصصة للاستراحة.

لن تتوقعها.. ماذا يحدث لجسمك عند شرب الماء بعد فنجان القهوة؟
لن تتوقعها.. ماذا يحدث لجسمك عند شرب الماء بعد فنجان القهوة؟

تونسكوب

timeمنذ 15 دقائق

  • تونسكوب

لن تتوقعها.. ماذا يحدث لجسمك عند شرب الماء بعد فنجان القهوة؟

بالنسبة لكثيرين، تبدأ طقوس الصباح بفنجان قهوة ساخن يمنح الطاقة والتركيز. لكن ما لا يعرفه البعض هو أن شرب الماء بعد القهوة يمكن أن يحمي الجسم من تأثيرات غير مرغوبة ويمنحك فوائد غير متوقعة. حماية الأسنان القهوة حمضية وتسبب تصبغات على الأسنان. شرب الماء بعدها يساعد على غسل بقايا القهوة وتقليل احتمالية تصبّغ الأسنان أو تآكل المينا. توازن التأثير على الجهاز العصبي القهوة قد ترفع ضغط الدم أو تزيد التوتر لدى البعض. الماء يساعد على تعديل التأثير السريع للكافيين ويدعم عمل الكلى في تصفيته من الجسم. راحة المعدة القهوة، خصوصًا على معدة فارغة، قد تسبّب حموضة أو تهيّج المعدة. شرب الماء بعدها يساعد على تخفيف التركيز الحمضي ويحمي بطانة المعدة. يفضل شرب كوب ماء قبل القهوة لتجهيز الجسم، ثم شرب كوب آخر بعدها لإعادة الترطيب وتحقيق الفوائد السابقة. خلاصة:

البنك الدولي يوافق على منح تونس تمويلًا بقيمة 125 مليون دولار
البنك الدولي يوافق على منح تونس تمويلًا بقيمة 125 مليون دولار

جوهرة FM

timeمنذ ساعة واحدة

  • جوهرة FM

البنك الدولي يوافق على منح تونس تمويلًا بقيمة 125 مليون دولار

وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي أمس الأربعاء، على تمويل بقيمة 125.16 مليون دولار، منها منحة بقيمة 17.16 مليون دولار من صندوق الوقاية من الجوائح، لدعم جهود تونس في تعزيز فرص الحصول على خدمات صحية قادرة على الصّمود وعالية الجودة وسريعة الاستجابة من خلال مشروع تعزيز النظام الصحي في تونس، حسب ما جاء في بلاغ للبنك الدولي، حصلت "وات " على نسخة منه. وتهدف هذه المبادرة إلى تحسين درجة التأهب على المستوى الوطني في مجال الصحة لمواجهة الجوائح والرعاية في حالات الطوارئ، وتحديث خدمات الرعاية الصحية الأولية، وتعزيز الحوكمة والرقمنة في منظومة الصحة العامة، وضمان استمرارية وجودة الخدمات فضلا عن دعم السياسة الوطنية للصحة في تونس، وهي استراتيجية إصلاح تقودها الحكومة وتركز على تحسين فرص الحصول على الرعاية وإعطاء الأولوية للخدمات الصحية الوقائية والحماية. ويستهدف مشروع تعزيز النظام الصحي في تونس جميع السكان من خلال تحسين إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية المكثفة، وخدمات الطوارئ، والتدخلات في المستشفيات. كما سيعود بالنفع بشكل مباشر على العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية من خلال تعزيز التدريب في مجال مراقبة الأمراض، وعلم الأوبئة الميداني، والرعاية في حالات الطوارئ، والأنظمة الرقمية مثل السجلات الطبية الإلكترونية. ومن خلال ثلاثة مكونات مترابطة، سيعمل المشروع على تقوية النظام الصحي من خلال تطوير أنظمة مقاربة الصحة الواحدة، وتعزيز البنية التحتية للمختبرات والصحة العامة، مما يضمن قدرات قوية للرصد والاستجابة، فيما سيعيد، على مستوى ثان، تنظيم خدمات الصحة على مستوى المجتمع من خلال تعزيز طب الأسرة، وتقوية قدرات المنشآت بما يتماشى مع الاحتياجات، وتوسيع نطاق تقديم الخدمة الطبية عن بعد والسجلات الصحية الإلكترونية للمرضى، وبالتالي تحسين إمكانية الحصول على الرعاية واستمراريتها. وفي علاقة بالمكوّن الثالث للمشروع، سيتمّ العمل على النهوض بالرعاية العاجلة والبنية التحتية للمستشفيات من خلال تحديث أساطيل سيارات الإسعاف، وتنفيذ أنظمة إرسال المواقع الجغرافية، وتعزيز تقنيات تصنيف المرضى وإدارة الأسرّة في المستشفيات، مما يضمن تقديم خدمات فعالة ومتكاملة. وبحسب بلاغ البنك الدولي، فقد أكّد أخصائي الرعاية الصحية بالبنك الدولي ورئيس فريق العمل المعني بالمشروع، ياسين الكلبوسي، أن هذا المشروع سيدعم التحول التكنولوجي والهيكلي للنظام الصحي، ويعزز قدرات القوى العاملة، ويحسن جودة الخدمات، لا سيما في المناطق التي تعاني من نقص الخدمات. وأكّد مدير مكتب البنك الدولي في تونس، ألكسندر أروبيو، أن المشروع سيساعد، على ضمان حصول جميع التونسيين، لاسيما الفئات الأكثر احتياجا، على رعاية جيدة وفي الوقت المناسب، من خلال تعزيز قدرة النظام الصحي التونسي على الصمود وعلى الاستجابة مضيفا أن هذا المشروع يستند إلى شراكة قوية حققت نتائج مؤثرة خلال أزمة كورونا، ويتمّ العمل اليوم، في إطاره على توسيع نطاق هذه الجهود لدعم تقديم الخدمات الصحية في جميع أنحاء البلاد والتأهب لمواجهة الجوائح المستقبلية، وذلك بالتعاون الوثيق مع منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store