logo
السعودية تُدين اقتحام مسئولين ومستوطنين إسرائيليين باحات المسجد الأقصى

السعودية تُدين اقتحام مسئولين ومستوطنين إسرائيليين باحات المسجد الأقصى

مصرسمنذ 2 أيام

أدانت المملكة العربية السعودية، بأشد العبارات اقتحام زير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، ومسئولين ومستوطنين باحات المسجد الأقصى الشريف بحمايةٍ من قوات الاحتلال، مجددة استنكارها مواصلة الانتهاكات السافرة للقانون الدولي واستمرار الاعتداءات الغاشمة والمتكررة على حرمة المسجد الأقصى.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية، في بيان اليوم الثلاثاء، رفض المملكة القاطع لكل ما من شأنه المساس بالوضع التاريخي والقانوني للقدس ومقدساتها، مطالبةً المجتمع الدولي بمحاسبة سلطات الاحتلال الإسرائيلية على انتهاكاتها الخطيرة والمستمرة بحق المقدسات الإسلامية والمدنيين الأبرياء في دولة فلسطين.واقتحم أكثر من 1500 مستعمر، ووزيران في حكومة الكيان الإسرائيلي،أمس الإثنين، باحات المسجد الأقصى، وسط إجراءات مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استباحة الأقصى.. حرب الألف عام!
استباحة الأقصى.. حرب الألف عام!

مصر 360

timeمنذ 2 ساعات

  • مصر 360

استباحة الأقصى.. حرب الألف عام!

في مقطع فيديو لرئيس الوزراء الإسرائيلي 'بنيامين نتنياهو'، بدا منتشيا، وهو يستعرض نفقا ضخما تحت المسجد الأقصى من ضمن حفائر، تبحث عن دليل، أو شبه دليل، لوجود جبل الهيكل! أراد أن يقول لليمين الصهيوني، إنه سوف يبني جبل الهيكل الآن، أو بالغد القريب. لم تكن تلك الحفائر ولا شبكة الأنفاق تحت المسجد الأقصى سرا مخبوءا. منذ تسعينيات القرن الماضي، نُشرت خرائط شبه تفصيلية للحفائر الإسرائيلية. علت أصوات تحذر من مغبتها على سلامة المسجد، وأنه قد يتعرض للتقويض، أو الهدم. ما يحدث الآن بوقائعه ورسائله استباحة كاملة للمسجد الأقصى، لا تضع اعتبارا لأية مشاعر إسلامية، أو أي غضب محتمل. كانت 'مسيرة الأعلام' في ذكرى سقوط القدس الشرقية منذرة هذه المرة بأجوائها ووقائعها، بما سوف يحدث تاليا. إننا أمام تجاوز غير مسبوق لأية خطوط حمراء. جرت صلوات يهودية داخل المسجد لا في باحاته بمشاركة وزراء وأعضاء كنيست، يتقدمهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف 'إيتمار بن جفير'. اقتحم أكثر من ألفي مستوطن باحات المسجد الأقصى احتفالا بتوحيد مدينة القدس تحت الهيمنة الإسرائيلية الكاملة إثر حرب (1967). ترددت هتافات عنصرية ضد العرب والمسلمين والنبي الأكرم: 'الموت للعرب' و'محمد مات'. إنها حرب دينية معلنة. حدثت صدامات واشتباكات واعتداءات على الفلسطينيين والصحفيين تحت حماية الأمن الإسرائيلي في استباحة كاملة لكل معنى إنساني، أو قيمة حديثة. في أجواء محمومة من موسيقى يهودية ورقص هيستيري، ربطت الهتافات ما بين غزة والقدس، بين التهجير القسري وتهويد المدينة المقدسة. دعا 'بن جفير' المحتشدين للصلاة من أجل نجاح مهمة رئيس الشاباك الجديد المثير للجدل الجنرال 'ديفيد زيني' في اجتثاث 'أعداء إسرائيل'، قاصدا كل الفلسطينيين دون مواربة. بنص كلامه: 'أقول لرئيس الوزراء، أيها الرئيس العزيز، يجب ألا نعطيهم مساعدات إنسانية، يجب ألا نعطيهم وقودا.. أعداؤنا لا يستحقون سوى رصاصة في الرأس'. هكذا بالحرف. وحشية مطلقة، نازية بلا شبهة. لم يعد تقويض المسجد الأقصى احتمالا مستبعدا. إنه خطر ماثل في المشهد المقدسي. إننا أمام سيناريو حقيقي لا افتراضي لهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم مكانه. الضعف يغري بالاستباحة ثم المزيد من الاستباحة. إذا افترضنا السيناريو الأسوأ.. ماذا قد يحدث؟! إنه نفس السؤال، الذي طرحه البابا الراحل 'شنودة الثالث'، وهو يغلق جهاز التسجيل ذات حوار بيننا: 'حاشا لله أن يحدث ذلك، لكن ماذا سوف يفعل العرب والمسلمون، إذا أقدم الإسرائيليون على قصف المسجد الأقصى، ثم يقولون إن مجنونا فعلها؟'. أجاب عن سؤاله بنفسه: 'أخشى أن يكون أقصى ما نفعله إصدار البيانات التي تشجب، وتندد وبعض المظاهرات التي تخرج ثم تتوارى بالوقت'. كان ذلك استشرافا مبكرا لتبعات التواطؤ العربي شبه المعلن على القضية الفلسطينية. لم تكن مصادفة أن تحمل عملية السابع من أكتوبر (2023) اسم 'طوفان الأقصى'. استدعت تلك التسمية قوة الرموز في الوجدان العام، رغم أن العملية نفسها جرت وقائعها في غلاف غزة لا القدس. 'إن الأقصى معنى كبير قبل أن يكون معلما خالدا بالنسبة لنا جميعا، فهو الحسنيان معا، إذا جازت الاستعارة، فهو تاريخ القداسة، وهو قداسة التاريخ'- بتعبير الأستاذ 'محمد حسنين هيكل'. إذا لم تكن هناك إرادة مقاومة من داخل القدس المحتلة تتصدى لحرمة المسجد وباحاته بقصد تقسيمه زمانيا ومكانيا، فإن أسوأ السيناريوهات حادثة لا محالة. الداخل الفلسطيني هو مفتاح الموقف في الصراع على مستقبل الأقصى. كان ذلك فحوى رسالة كتبها عام (2007) إلى شيخ الأقصى 'رائد صلاح'، الذي علا صوته وقتها محذرا من انهيار مفاجئ في بنيان الأقصى جراء حفريات، اقتربت من عمقه تحت المنطقة المسماة الكأس بين المسجد وقبة الصخرة، يليها هدم غرفتين تقعان في حائط البراق طالبا دعما سياسيا من 'رمزنا الإعلامي الأكبر'. كان من رأي 'هيكل': 'القضية تتعدى أي شخص وأي مؤتمرات صحفية قد يعقدها، فللكلمات طاقتها وحدودها، التي لا تستطيع تجاوزها إذا لم تستند إلى موقف سياسي شعبي واسع من داخل الأرض المحتلة نفسها، فقد شاءت الأقدار أن يتحملوا هم ــ قبل غيرهم وفي مقدمة الصفوف ــ عبء الدفاع عن المسجد الأقصى'. الحقيقة الماثلة الآن، أن الفلسطينيين، في غزة بالذات، أعطوا ما فوق طاقة أي بشر على التحمل والعطاء بلا أي سند عربي يعتد به. حاربوا وعانوا التقتيل والتجويع بمفردهم. كان ذلك داعيا لاستباحات أخرى وصلت إلى تهديد المسجد الأقصى بالهدم، كما لم يحدث من قبل منذ سقوط القدس. في ذلك اليوم البعيد من يونيو (1967)، الذي يحتفل به اليهود المتطرفون بمسيرات أعلام، تسب العرب والمسلمين، لخص الشاعر الفلسطيني 'محمود درويش' مشاعره ومخاوفه بقطعة نثرية، احتفظت بها ذاكرة الزمن: 'تخرج فلسطين منك بلا وداع. كنت في المخبأ معلقًا على حبل الفارق بين يومين لا يتشابهان. ليسكت الوطن قليلًا. لقد وقعت الخصومة بينك وبين الحياة ذاتها. يأخذك الزلزال ويطرحك أرضًا، عادوا إلى أورشليم: الجنرال، والكاهن، والزانية. لن نخرج من هنا إلى الأبد. نفخوا في الصور وصلوا ودقوا رؤوسهم بحجارة الحائط القديم، حتى سالت دماؤهم. لا حرب بلا دماء، ولم يخسروا دمًا كثيرًا في الحرب، فليعلنوا ثمن الحرب تطوعًا وتبرعًا لحجارة الهيكل. تسمع أصواتهم عبر الراديو. لقد وصلوا إلى الحرب عبر جثث أهلك التي لم تدافع عن نفسها. العنف مرة أخرى. العنف يعلن جدارته. وبدعاوى الحق لا تأخذ شيئاً، ولا تستطيع الاحتفاظ بشيء. أنت لا تبكي، عادة، ولكن سقوط القدس يعني سقوط الدموع. توقظك صلواتهم، ترفع ستار نافذة المخبأ، بعد يومين، فيجتاحك شلال الضوء الزاحف من حيفا التي كانت غارقة في التعتيم الكاذب… لم تر ناسًا، قبل اليوم، قادرين على الفرح الوحشي بمثل هذه الطاقة. دقات طبول وصفارات أطفال وأضواء كثيرة. لم يفرحوا بسقوط القدس والضفة وسيناء والجولان، كما يعلنون أفراحهم الآن. لقد سقط عبد الناصر'. كان ذلك قبل حرب الاستنزاف ورفع راية التحدي مجددا. إذا ما نالت إسرائيل من المسجد الأقصى، فإنها حرب الألف عام. لن يبقى حجر على حجر في المنطقة بأسرها. النظم كلها سوف تتداعى وتسقط عنها أية شرعية مفترضة. الاغتيالات سوف تتمدد في كافة أرجاء العالم، والأثمان سوف تكون مروعة بأكثر من أي توقع. الإدانات الإنشائية لا تصلح. السؤال الحقيقي: أين المواقف التي تخيف وتردع؟!

زمن الطوفان الثاني
زمن الطوفان الثاني

يمني برس

timeمنذ 11 ساعات

  • يمني برس

زمن الطوفان الثاني

يمني برس – بقلم – أحمد يحيى الديلمي لو عُدنا بالذاكرة إلى الثلث الأخير من العام قبل الماضي 2023م، عندما انطلق طوفان الأقصى المبارك، لوجدنا أن كل المؤشرات تؤكد اقتراب زمن الطوفان الثاني، وهذا هو نهج الشعب الفلسطيني البطل فعندما انطلقت الانتفاضة الأولى على يد الشهيد المناضل خليل الوزير 'أبوجهاد' توالت الانتفاضات التي أفزعت الصهاينة وأعادت الوهج للقضية الفلسطينية . واليوم نجد أن أهم أسباب اندلاع طوفان الأقصى الأول الممثلة فيما حدث للجامع الأقصى من اختراقات واقتحامات من قبل المستوطنين الصهاينة عاد إلى الواجهة، فالأمس القريب بدأ ما يُسمى بحملة الأعلام نفس الأسلوب في اقتحام المسجد الأقصى المبارك وإيذاء المصلين وتوجيه الشتائم إليهم، ومحاولة إجبارهم على مغادرة المسجد. وكأن كل شيء يُعيد نفسه ولم يبق إلا أن نسمع عن اندلاع طوفان أقصى ثاني يزلزل أركان الصهاينة ويجعل أمريكا التي تستاء من أي حركة ضد هذا الشعب البغيض والمنظمات الصهيونية الممعنة في الإجرام وحروب الإبادة تُصاب بالخذلان . إذاً الأسباب موجودة والإرادات أيضاً قائمة وإن كان البعض من المرجفين أصحاب الإرادات المهزوزة من أتباع أمريكا وسدنة الصهاينة يقللون من هذا، ويعتقدون باستحالة حدوث انتفاضة ثانية، غير مُدركين أن الشعب الفلسطيني لا يكل ولا يمل ولن يلين له جانب إلا بعد أن يحقق أهدافه السامية ممثلة باستعادة أرضه السليبة، وسيحاول الوصول إلى هذه الغاية بكل الوسائل الممكنة والمتاحة، لأن هدفه شريف وغايته نبيلة وهي استعادة حق مسلوب . أما الصهاينة شُذاذ الآفاق ومن يقف معهم من العرب والمسلمين المتخاذلين فإنهم لا غاية لهم، بل كل أعمالهم مُحملة بالخُبث والإجرام ومحاولة النيل من كل شيء بما في ذلك القيم والأخلاق والمبادئ السامية، وأبناء العرب المستنسخين من أصول صهيونية في الخليج بالذات يباركون كل الخطوات، ولا ينتهي الأمر عند المباركة فقط لكنهم يمولون الجرائم ويتلذذون بما يجري لإخوانهم، وهذا هو عار لن يغفره لهم الزمن. كما قلنا في موضوع سابق، إن الخيانة لا تنمحي ولا تسقط بالتقادم، فها هي القرون قد مضت ولا تزال خيانة أبا رغال عالقة في الأذهان وأصبح الرجل مضرب المثل، مع أن ما قام به لم يخرج عن أنه دل أبرهة على طريق الكعبة فقط، بينما هؤلاء يحددون المواقع ويقدمون الأهداف تلو الأهداف للمعتدين الصهاينة والأمريكان، فأي خيانة أفدح وأفظع من هذه؟! لا شك أن اللعنات ستتواكب عليهم حتى يوم الدين, وفي المحشر أمام الخالق سبحانه وتعالى سيكونون مضرب المثل لأنهم باعوا العروبة والدين بثمن بخس، وفوق البيع قدموا المال للمعتدي ومدوه بالمعلومات، وهذه هي أبشع صور الخيانة . لماذا المطار ؟!! انظروا إلى خسة وحقارة العدو الصهيوني، إنسان خسيس استكثر على أبناء اليمن الذهاب لأداء فريضة الحج من وطنهم ومن عاصمتهم التاريخية صنعاء، وبعد أن وجه ضربة كبيرة للمطار في المرة السابقة عاد بالأمس ليضرب نفس المكان بنفس الحقد والكراهية للبشر وكل ما هو إنساني، بل والتبشير بهدف قادم ألا وهو الحج، استناداً إلى مقولة سابقة قالها أحد الحاخامات الصهاينة بأن اليهود لن يهدوا ويستقر لهم بال طالما بقيت الكعبة المشرفة وبقي المسلمون يتوافدون عليها لأداء فريضة الحج. وهنا نُدرك أن ما حدث للمطار ليس إلا جزئية بسيطة من غاية أكبر وأبشع تدور في أذهان الصهاينة يخططون لها منذ زمن ألا وهي استهداف الكعبة المشرفة، والإشكالية الكبيرة أن العرب والمسلمين لا يزالون يتفرجون دون أي حركة أو القيام بأي عمل يدفع عنهم هذا الشر المقيت، بل أنهم أصبحوا ربما يباركون هذه الأعمال، وهنا لا بد أن يُدرك الصهاينة وعملاؤهم الأنذال أن الشعب اليمني عصي عن الانكسار، وأنه سيظل على موقفه الثابت مهما تكالب العالم عليه ومهما استهدفوا الصهاينة من مواقع التأثير والفاعلية، فلن يهدأ لليمنيين بال حتى تنكسر دولة العدو الصهيوني ويعود الحق إلى أهله، وسيكون ذلك قريباً إن شاء الله بهمم وعزيمة الرجال الأبطال، والله من وراء القصد..

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ردا على رئيس الشاباك المُعين: حرب غزة ليست أبدية
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ردا على رئيس الشاباك المُعين: حرب غزة ليست أبدية

مصرس

timeمنذ 12 ساعات

  • مصرس

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ردا على رئيس الشاباك المُعين: حرب غزة ليست أبدية

اعتبر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال إيال زامير، أن حرب بلاده المتواصلة على قطاع غزة للشهر العشرين "ليست أبدية"، وفق إعلام عبري، الأحد. ويمثل هذا ردا على تصريح سابق للجنرال ديفيد زيني، الذي أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعيينه رئيسا لجهاز الأمن العام (الشاباك)؛ ما أثار احتجاجات.والجمعة، نقلت وسائل إعلام عبرية، بينها القناة "12" (خاصة)، عن زيني قوله خلال مداولات سابقة في هيئة الأركان: "أنا ضد صفقات الأسرى. هذه حرب أبدية".وقال زامير، خلال لقائه عسكريين في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، إن "هذه ليست حربا أبدية"، حسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" (خاصة).وأضاف: "سنعمل على تقصير الحرب بما يحقق أهدافها. نريد الحسم، وسنفعل ذلك بحزم. وحماس تحت ضغط كبير"، حسب تقديره.ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 176 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال.وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى لاستشهاد 969 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.وأثار تصريح زيني احتجاجات عائلات الأسرى الإسرائيليين التي قالت، في بيان، إن تعيينه يعني "دفن الأسرى في أنفاق حماس لصالح حرب أبدية".والأربعاء، قضت المحكمة العليا (أعلى سلطة قضائية) بأن قرار حكومة نتنياهو إقالة الرئيس الحالي ل"الشاباك" رونين بار، "تمّ بإجراء غير سليم يخالف القانون، ووسط تضارب مصالح من جانب رئيس الوزراء".وبناء عليه، طلبت المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا، من نتنياهو، عدم اتخاذ أي قرار بالخصوص حتى صياغة التوجيهات القانونية اللازمة في ضوء قرار المحكمة.لكن نتنياهو، أعلن الخميس، تعيين زيني، رئيسا ل"الشاباك"، ما أثار احتجاجات في الشارع واعتراضات من سياسيين، وصلت حد التهديد بعصيان مدني وتقديم التماس للمحكمة بوقف القرار.وردت ميارا، بأن قرار نتنياهو، "خالف التعليمات القانونية، وهناك خشية جدية من تضارب المصالح".ومتحديا، اعتبر نتنياهو، أن قراره "قانوني"، مشددا على أنه سيسلك المسار القانوني في إجراءات التعيين.وفي 20 مارس الماضي، قررت الحكومة إقالة بار، على أن يدخل القرار حيز التنفيذ في 10 أبريل 2025، لكن المحكمة أوقفت تنفيذ القرار لحين النظر في التماسات تقدمت بها المعارضة.وبرر نتنياهو قرار إقالة بار، ب"انعدام الثقة" به، وذلك ضمن تداعيات أحداث 7 أكتوبر 2023.وفي ذلك اليوم، هاجمت "حماس" 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى"، حسب الحركة.بينما ألمح بار، إلى وجود دوافع سياسية وراء القرار، وأن السبب هو رفضه تلبية مطالب نتنياهو ب"الولاء الشخصي".وفي 28 أبريل الماضي، أعلن بار أنه سيغادر منصبه في 15 يونيو المقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store