
توقف الاشتباكات في طرابلس الغرب بعد ليلة صعبة
توقفت الاشتباكات المسلحة في طرابلس الغرب في الساعات الأولى من صباح اليوم إلا من بعض الطلقات التي تسمع حينا، وذلك بعد ليلة صعبة عاشتها العاصمة الليبية على أثر هجوم قوات تتبع 'حكومة الوحدة الوطنية' مساء أمس على مقرات 'جهاز دعم الاستقرار' وبسط السيطرة عليها، بحسب 'سكاي نيوز'.
وأعلنت الحكومة عبر وزارة الدفاع عن 'انتهاء العملية العسكرية بنجاح'، وأعطت تعليماتها بإكمال خطتها في المنطقة بما يضمن استدامة الأمن والاستقرار.
ووجه رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة التحية إلى وزارتي الداخلية والدفاع وجميع منتسبي الجيش والشرطة، مشيرا عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك إلى أنهم 'حققوا إنجازا كبيرا في بسط الأمن وفرض سلطة الدولة في العاصمة'.
تابع: 'ما تحقق اليوم يؤكد أن المؤسسات النظامية قادرة على حماية الوطن وحفظ كرامة المواطنين، ويُشكل خطوة حاسمة نحو إنهاء المجموعات غير النظامية، وترسيخ مبدأ ألّا مكان في ليبيا إلا لمؤسسات الدولة، ولا سلطة إلا للقانون'.
وتمكنت القوات الحكومية وعلى رأسها اللواء 444 قتال، واللواء 111 مجحفل من الدخول إلى كل مقرات جهاز دعم الاستقرار والجهات التابعة أو الموالية له في طرابلس وبعض المناطق المجاورة في عملية سريعة بدأت بمقتل آمر الجهاز عبدالغني الككلي 'غنيوة' في ظروف غامضة مساء الإثنين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 2 أيام
- الجريدة
ترامب يضغط لإعلان خبر سار لغزة
وسط ضغوط وانتقادات دولية متصاعدة على وقع المشاهد المروعة للاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على غزة، والتقارير عن انتشار المجاعة جراء الحصار المطبق الذي تفرضه سلطات الاحتلال على المنطقة المنكوبة منذ 3 أشهر، أفادت أوساط دبلوماسية بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يقترب من الإعلان عن وقف لإطلاق النار في القطاع الفلسطيني خلال الأيام القليلة المقبلة. وكشفت مصادر لقناة سكاي نيوز عربية، ونقلتها منصات عبرية، أمس، أن ترامب سيعلن عن وقف قريب لإطلاق النار، في خطوة يتوقع أن تكون جزءا من صفقة أوسع تشمل إطلاق محتجزين إسرائيليين لدى «حماس»، التي فتح البيت الأبيض قناة تواصل معها عبر رجل الأعمال الأميركي الفلسطيني بشارة بحبح، في محاولة لتهيئة الأجواء لمفاوضات جديدة تشمل الوضع في القطاع بعد انتهاء الحرب المتواصلة منذ نحو 20 شهراً. وجاءت الترجيحات الدبلوماسية بعد ساعات من تصريح ترامب بأنه يعتقد أن لديه «أخبارا سارة قادمة مع حماس بشأن غزة»، مضيفاً: «تحدثنا مع إسرائيل، ونريد أن نرى ما إذا كان بوسعنا وقف هذا الوضع بأكمله في أقرب وقت ممكن». وقبل وصول وفد أمني لإجراء مباحثات مع مسؤولين في المخابرات المصرية وجهة سيادية أخرى، تتناول جهود وقف النار وتنسيق ملفات الحدود وتشغيل معبر رفح وآليات إدخال المساعدات المتكدسة بشمال سيناء، أشار ترامب إلى إمكانية حدوث «تطور إيجابي» في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل و«حماس»، والتي تتم بوساطة قطرية - مصرية. نتنياهو و«حماس» في المقابل، أبدى نتنياهو مقاومة للضغوط الأميركية والانتقادات الدولية، بعد استقباله وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نوم، التي وصلت إلى القدس في زيارة رسمية، على خلفية مقتل إسرائيليين في هجوم إطلاق نار قرب مقر سفارة الاحتلال في واشنطن. وأكد نتنياهو أن بلده في «خضم الحرب، وسنهزم حماس ونسترجع الرهائن»، فيما رفضت حكومته على لسان مصدر مسؤول مقترحا جديدا قدمه الوسيط الأميركي بشارة بحبح، استناداً إلى مقترح أصلي طرحه المبعوث الخاص استيف ويتكوف. وبينما أوضح مسؤول فلسطيني أن «حماس» قبلت المقترح الأميركي الجديد، ذكر الوسطاء أنها مستعدة لإطلاق سراح 10رهائن أحياء خلال هدنة تستمر 70 يوماً. بن غفير يقتحم «الأقصى» مع تزايد الضغوط الأوروبية إضافة إلى ذلك، تطالب «حماس» بانسحاب واسع لقوات الجيش الإسرائيلي من غزة، والسماح بدخول كميات كبيرة من الإمدادات الإنسانية، كما طالبت بعدة نقاط، منها مصافحة علنية بين القيادي خليل الحية والمبعوث ويتكوف، كتعبير عن ضمانة أميركية بعدم استئناف الحرب بعد انتهاء الهدنة.وفي ظل التعقيدات الشديدة التي تعتري مسار الوساطة، خرج ويتكوف بتصريحات متضاربة مع إعلان «حماس» موافقتها على «مقترح بحبح»، قائلا إن ما سمعه من «حماس» مخيب للآمال وغير مقبول، مشيراً إلى وجود مقترح على الطاولة وافقت عليه إسرائيل، وعليها أن تقبله كما هو، من أجل توفير مسار بحث إنهاء الحرب. انتقاد وعزل وفي تنديد علني حازم ونادر بممارسات الدولة اليهودية، التي تعد برلين أحد أبرز حلفائها إلى جانب واشنطن، انتقد المستشار الألماني فريدريش ميرتس بشدة تكثيف إسرائيل هجومها على غزة بالمخالفة للقانون الإنساني الدولي، مؤكدا أنه لم يعد يفهم هدف جيشها، وحذر من أنه لن يتمكن بعد الآن من دعم حكومة نتنياهو وتبرير تضرر سكان القطاع بمحاربة «إرهاب حماس». ووسط تحركات أوروبية تهدد بعزل الدولة العبرية، كشف وزير الخارجية والتجارة الأيرلندي سيمون هاريس أن بلده تستعد لحظر تجارة السلع مع الشركات الإسرائيلية العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لتصبح بذلك أول دولة في الاتحاد الأوروبي تتخذ تلك الخطوة. قتلى واقتحام ميدانياً، قُتل 52 فلسطينيا في قصف جوي ومدفعي إسرائيلي على مناطق متفرقة بأنحاء القطاع، وفي إطار استعداداته لشنّ «هجوم غير مسبوق»، دعا جيش الاحتلال سكان غزة إلى مغادرة معظم المناطق في الجنوب، ونشر خريطة تشمل أوامر لإخلاء مدينتَي رفح وخان يونس الكبيرتين، بالإضافة إلى جميع المناطق الأخرى، باستثناء منطقة المواصي، مطالباً بالتوجه إليها، جاء ذلك فيما كشفت منظمة الصحة العالمية، عن وضع كارثي بالقطاع، إذ أكدت أن غالبية مخزونات المعدات الطبية نفدت، إلى جانب 42 في المئة من الأدوية الأساسية، بما في ذلك مسكنات الألم.على جبهة أخرى، اقتحم مئات المستوطنين اليهود المسجد الأقصى بصحبة وزير الأمن القومي المتطرف ايتمار بن غفير وزوجته، في تصعيد استفزازي تزامن مع الذكرى الـ58 لاحتلال القدس الشرقية عام 1967. وانتشر عناصر الشرطة الإسرائيلية في أنحاء القدس الشرقية المحتلة وحول أسوار البلدة القديمة، استعداداً لمسيرة «الأعلام» التي يتصدرها القوميون المتطرفون، وسط تحذيرات من وقوع اشتباكات داخل الأحياء العربية التي تمر بها. وذكر بن غفير أن الصلاة اليهودية مسموح بها في الحرم القدسي، فيما نددت عدة جهات فلسطينية بالخطوات التي ترمي إلى نزع الطابع الإسلامي عن ثالث الحرمين وأولى القبلتين.


الرأي
منذ 4 أيام
- الرأي
1000 اعتذار من زعيم عصابة مجوهرات كاردشيان
قدم زعيم العصابة، التي هاجمت كيم كارداشيان، تحت تهديد السلاح عام 2016 في باريس، «ألف اعتذار» لنجمة تلفزيون الواقع، وذلك قبل أن تنسحب هيئة المحلفين للتداول في الحكم في شأن قضية سرقة مجوهراتها. وقال عمار آيت خدش، البالغ من العمر 69 عاماً، والذي يعاني من ضعف شديد في السمع والنطق بسبب تدهور حالته الصحية، إنه يشعر بـ«ندم عميق»، وكتب على ورقة صغيرة: «لا أجد الكلمات التي أعبّر بها عن أسفي... أقدم ألف اعتذار»، وقد تم عرض كلماته على شاشة داخل قاعة المحكمة التاريخية «فولتير» في العاصمة الفرنسية. ويُحاكم في القضية عشرة متهمين (تسعة رجال وامرأة) أمام محكمة الجنايات في باريس، بتهم من بينها «السرقة المسلحة» و«الاختطاف ضمن عصابة منظمة». وفي أكتوبر 2016، فقدت كارداشيان، البالغة من العمر الآن 44 عاماً، مجوهرات بقيمة 10 ملايين دولار خلال عملية السطو، من بينها خاتم خِطبة من زوجها السابق، مغني الراب كانييه ويست، بقيمة 4 ملايين دولار، لم يُعثر عليه حتى اليوم. وقالت المدعية العامة آن-دومينيك ميرفيل إن آيت خدش، الذي يمتلك سجلاً حافلاً بالإدانات في قضايا المخدرات والسرقة، يجب أن يُسجن لمدة عشر سنوات. وأضافت أنه «رغم تقدمه في السن وعدم خطورته على المجتمع اليوم، إلا أنه يجب أن يدفع ثمن جرائمه». وكانت كارداشيان ترتدي تنورة سوداء خلال حضورها إلى المحكمة، وقد أدلت بشهادتها الأسبوع الماضي، وقالت إنها كانت مقتنعة تماماً بأنها ستموت أثناء الهجوم. ورداً على سؤال القاضي ديفيد دي باس: «هل اعتقدتِ أنك ستموتين، سيدتي؟»، أجابت: «بكل تأكيد، كنت مقتنعة أنني سأُقتل»، بحسب ما تناوله موقع «سكاي نيوز».


الجريدة
منذ 6 أيام
- الجريدة
محامون يلجأون لـ ChatGPT في دعاواهم
قالت قاضية اتحادية إنها تفكر في فرض عقوبات على محامين من شركة محاماة باهظة التكاليف تم التعاقد معها للدفاع عن نظام السجون في ولاية ألاباما، بعد أن استخدم أحدهم برنامج «تشات جي بي تي» لإعداد مذكرتين قانونيتين تضمنتا إشارات إلى اقتباسات غير موجودة. وقالت «سكاي نيوز»، أمس، إن القاضية الاتحادية نا ماناسكو عقدت جلسة استماع في برمنغهام الأربعاء لاستجواب محامين من شركة «باتلر سنو» بشأن تلك المذكرات القانونية.