
للتضييق عليها.. إدارة ترامب تطلب إلغاء عقود اتحادية مع جامعة هارفارد
كشف مسؤول كبير في الحكومة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب طلبت من الوكالات الفيدرالية إلغاء العقود المتبقية مع جامعة هارفارد، في خطوة مفاجئة قد تُعرّض الجامعة العريقة لخسائر مالية كبيرة.
وبحسب المصدر، ألغت الحكومة بالفعل 2.6 مليار دولار من المنح الاتحادية المخصصة للبحوث ضمن رابطة الجامعات الأمريكية المرموقة، والتي تضم هارفارد إلى جانب سبع جامعات أخرى من أعرق المؤسسات التعليمية في الولايات المتحدة والعالم، وذلك بعد رفض هذه الجامعات الامتثال لمطالب الإدارة بتعديل بعض سياساتها.
وأشار المسؤول إلى أن التخفيضات في العقود الحالية قد تؤدي إلى سحب ملايين إضافية من ميزانية جامعة هارفارد، ما يُهدد برامج البحث العلمي والتمويل المخصص للطلاب والأساتذة. كما كشفت مسودة رسالة من إدارة الخدمات العامة أن الحكومة ستطلب من الوكالات الفيدرالية مراجعة العقود الحالية مع الجامعة والبحث عن جهات بديلة للتعاون.
وأكد المصدر أن الإدارة ستُرسل اليوم نسخة رسمية من الرسالة إلى كافة الوكالات، ما يعني بدء تنفيذ القرار خلال الأيام المقبلة، وسط مخاوف من تأثير ذلك على مكانة هارفارد وأدائها البحثي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 طنجة
منذ ساعة واحدة
- 24 طنجة
✅ اكزناية مرشحة لاحتضان أول حلبة فورمولا 1 بالمغرب ضمن مشروع استثماري ضخم
كشفت مصادر متطابقة أن المغرب يستعد لدخول السباق من أجل استضافة إحدى جوائز بطولة العالم لسباقات الفورمولا 1، عبر مشروع استثماري ضخم تبلغ كلفته التقديرية 1.2 مليار دولار، يرتقب تشييده على بعد نحو 20 كيلومترا جنوب مدينة طنجة. ووفقًا لما أورده موقع RacingNews365 المتخصص في رياضة المحركات، فإن المشروع يشمل حلبة من الدرجة الأولى تتوافق مع معايير الاتحاد الدولي للسيارات (FIA)، ما يخولها استضافة سباقات الفورمولا 1، وبطولة العالم للتحمل (WEC)، والدراجات النارية (MotoGP). كما يتضمن المشروع مرافق سياحية وترفيهية ضخمة من قبيل مركز تجاري، متنزه عائلي، وحدات فندقية، ومرسى بحري. ويقف خلف هذا المشروع الفرنسي إريك بولييه، المدير السابق لفريقي ماكلارين ولوتس، والذي سبق أن أشرف على تنظيم الجائزة الكبرى الفرنسية إلى غاية 2022. وصرح بولييه للموقع ذاته أن 'المشروع يشكل نسخة مصغّرة من تجربة أبوظبي'، مضيفًا أنه سيساهم في خلق نحو 10 آلاف فرصة شغل مباشرة وغير مباشرة. وأوضح بولييه أن فكرة المشروع وُلدت في أواخر سنة 2023 حين طلب منه القيام بدراسة جدوى حول مدى استعداد المغرب لاحتضان الفورمولا 1، مشيرًا إلى أن 'الموقع المقترح استوفى جميع الشروط المطلوبة من حيث البنية التحتية والولوجية والمساحة'. وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد تم تأمين تمويل خاص للمشروع يصل إلى 800 مليون دولار، في انتظار استكمال تعبئة الجزء المتبقي من الغلاف المالي بمجرد الحصول على الضوء الأخضر من أعلى المستويات داخل المملكة. وتشير التقديرات إلى إمكانية إنهاء الأشغال في غضون ثلاث سنوات بعد نيل الموافقة النهائية. وتُعتبر عودة الفورمولا 1 إلى إفريقيا أولوية معلنة ضمن مخطط التوسع الاستراتيجي الذي يقوده الرئيس التنفيذي للبطولة ستيفانو دومينيكالي، والذي أكد نهاية الأسبوع في موناكو أنه يجري محادثات مع ثلاث دول إفريقية، من بينها المغرب. وفي حين تُطرح جنوب إفريقيا ورواندا كمرشحين بارزين لاستضافة السباق، يرى بولييه أن 'المشروع المغربي يتميز بموقعه الجغرافي القريب من أوروبا، وبسهولة النقل اللوجستي عبر ميناء طنجة المتوسط، وهو ما يتماشى مع تطلعات الفورمولا 1 في ما يخص الاستدامة والتنظيم الاحترافي'. ويراهن المغرب، في حال الموافقة على المشروع، على تعزيز موقعه كمنصة رياضية وسياحية على مستوى القارة، في أفق تنظيم مشترك مرتقب لنهائيات كأس العالم 2030، إلى جانب إسبانيا والبرتغال.


يا بلادي
منذ 8 ساعات
- يا بلادي
المغرب يدخل سباق استضافة الفورمولا 1 بمشروع بقيمة 1.2 مليار دولار
كشف موقع RacingNews365 المتخصص في رياضة المحركات، يوم الأربعاء، أن عودة محتملة لسباقات الفورمولا 1 إلى القارة الإفريقية قد ترتبط بمشروع ضخم يُخطط له في المغرب، تصل قيمته إلى 1.2 مليار دولار. المشروع يرتقب إقامته على بعد نحو 20 كيلومترا جنوب مدينة طنجة، ويضم حلبة سباق حديثة تستوفي معايير استضافة بطولات كبرى مثل الفورمولا 1، وبطولة العالم للتحمل، وMotoGP. ويشمل أيضا مرافق سياحية وترفيهية متكاملة، منها متنزه ترفيهي، ومركز تجاري، وفنادق، ومرسى بحري. وتشير التقديرات إلى أن المشروع سيوفر نحو 10 آلاف فرصة عمل، وقد جرى بالفعل تأمين تمويل خاص بقيمة 800 مليون دولار. ويقود هذا المشروع الطموح الفرنسي إريك بولييه، المدير السابق لفريقي ماكلارين ولوتس في الفورمولا 1، والذي صرح للموقع ذاته قائلا "إنه مشروع طموح للغاية، يمكن وصفه بأنه نسخة مصغّرة من أبوظبي، حيث يهدف إلى إنشاء منظومة متكاملة تعتمد بشكل رئيسي على السياحة". وأوضح بولييه أن الاتصال به من أجل هذا المشروع جرى في دجنبر 2023، بهدف دراسة إمكانية استضافة المغرب لسباقات الفورمولا 1. وأضاف "في ذلك الحين، كان فريقي لا يزال يعمل ضمن جائزة فرنسا الكبرى، فقمنا بزيارة الموقع لإجراء دراسة، ووجدنا أنه يفي بجميع المعايير المطلوبة". وأكد أن المشروع، الذي طرح رسميا هذا الشهر، لا يزال بانتظار موافقة السلطات الحكومية، مشيرا إلى أن "الانطلاق في التنفيذ مرتبط بالحصول على موافقة على أعلى مستوى"، مضيفا أن المشروع يمكن إنجازه في غضون ثلاث سنوات من بدء الأشغال. ورغم أن المغرب لا يزال يأتي بعد جنوب إفريقيا ورواندا ضمن قائمة الدول المهتمة باستضافة الفورمولا 1، إلا أن بولييه يرى أن المملكة "تمتلك كل المؤهلات لتكون الخيار الأفضل".


أكادير 24
منذ 9 ساعات
- أكادير 24
السنغال تؤكد دعمها لمغربية الصحراء وتصف الحكم الذاتي بـ'الحل الواقعي والمتوافق عليه'
agadir24 – أكادير24/ومع جددت السنغال، خلال الندوة الإقليمية للجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة المنعقدة مؤخرًا بمدينة ديلي في تيمور الشرقية، دعمها الصريح للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، معتبرة إياها 'الحل القائم على التوافق' للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية. وأعلن السفير ديامان ديوم، مساعد الممثل الدائم للسنغال لدى الأمم المتحدة، أن بلاده تؤيد المبادرة المغربية باعتبارها 'منسجمة مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة'، مشيرًا إلى أن هذا الموقف الثابت يترجم في فتح قنصلية عامة لبلاده بمدينة الداخلة منذ 5 أبريل 2021. وأشار الدبلوماسي السنغالي إلى أن مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب سنة 2007، تحظى بدعم 117 دولة، من بينها عضوان دائمان بمجلس الأمن، مما يؤكد وجاهتها ومصداقيتها، وهو ما تنوه به الأمم المتحدة بشكل متواصل في تقاريرها وقراراتها. وفي سياق مداخلته، أشاد ديوم بالإنجازات التي حققتها المملكة في مجال حقوق الإنسان بأقاليمها الجنوبية، والتي لقيت إشادة واضحة في القرار الأممي 2756، إلى جانب الدينامية التنموية التي أطلقها الملك محمد السادس منذ سنة 2015، من خلال برنامج ضخم رُصدت له ميزانية تتجاوز 10 مليارات دولار. كما نوه بمشاركة ممثلي الصحراء المغربية، المنتخبين بطريقة ديمقراطية، في أشغال لجنة الـ24، معتبرًا ذلك تعبيرًا عن تمثيلية سياسية مشروعة لسكان الأقاليم الجنوبية داخل المنتديات الدولية. من جهة أخرى، عبّر الدبلوماسي السنغالي عن ارتياح بلاده لاحترام المغرب لوقف إطلاق النار، وتعاونه البناء مع بعثة المينورسو، داعيًا جميع الأطراف الأخرى إلى الامتناع عن أي تصرفات قد تُعطل المسار السياسي للأمم المتحدة. وأكد ديوم دعم السنغال الكامل للمساعي التي يبذلها المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا، داعيًا المغرب والجزائر وموريتانيا و'البوليساريو' إلى مواصلة الحوار في إطار اجتماعات الموائد المستديرة بجنيف، بنفس الصيغة السابقة. وفي ختام كلمته، دعا ممثل السنغال إلى تحسين أوضاع سكان مخيمات تندوف، عبر تعزيز التعاون مع وكالات الأمم المتحدة لضمان حقوقهم الأساسية، بما فيها حرية التعبير، وتكوين الجمعيات، والولوج إلى المساعدات الإنسانية. وتأتي هذه التصريحات لتؤكد استمرار الزخم الدبلوماسي الدولي الداعم للموقف المغربي من قضية الصحراء، وسط اهتمام كبير من متابعي الشأن السياسي في جهة سوس ماسة، باعتبار الصحراء المغربية امتدادًا طبيعيًا واستراتيجيًا للجهة على كافة المستويات.