
بالصور: لائحة 'إيد بإيد' تعلن برنامجها الانتخابي لعبرين: مشاريع إنمائية وثقافية وشعارها 'معًا نحقق الفرق'
أعلت في بلدة عبرين لائحة 'إيد بإيد' برئاسة الصيدلي الدكتور ساسين صليبامنصور والدكتور جوزيف ساسين مداورة وتضم إليهما: كارلي روكز، جورججرجس، جورج اسطفان، جان خليل، مارك خشان، الرئيس السابق للبلديةجورج طانيوس، جويس ابي خطار حيدر، جوزاف بطرس، ديالا طنوس كنعانوجوني واكيم.
بالصور: لائحة 'إيد بإيد' تعلن برنامجها الانتخابي لعبرين: مشاريع إنمائية وثقافية وشعارها 'معًا نحقق الفرق' https://t.co/thpOJxxCwI pic.twitter.com/tNjpiPFGY9
— Cedar News (@cedar_news) May 2, 2025
أقيم حفل الاعلان في صالة رعية مار شربل في حضور رئيس البلدية الحاليفارس طنوس والرؤساء السابقين للمجالس البلدية، مختار البلدة إيلي بربر، رئيس قسم الكتائب اللبنانية الياس الياس، مسؤول تيار المردة حنا صليبامنصور ورئيس مركز التيار الوطني الحر بيار بطرس وحشد من اهالي البلدة.
بعد النشيد الوطني اللبناني عزفا من إيلي درغام قدمت للحفل نجوى كنعانفرحبت بالحضور، ثم القت حيدر كلمة اللائحة فقالت:
لائحة 'إيد بإيد' ليست مجرد لائحة انتخابية بل هي وجوه تحب عبرين… قلوبتحلم وأياد مستعدة للعمل ليلا ونهارا !من كل حي، من كل شارع، من كل بيت… اجتمعنا على المحبة والإصرار على خلق فرص عمل لشبابنا ودعم نسائناوتطوير الطرقات، وإنارة الشوارع، وبناء ساحات الفرح، جئنا نزرع الثقافةوالرياضة في كل حارة وزاوية، جئنا نحمي بيئتنا من التلوث والضياع.'
البرنامج الانتخابي
ثم جرى عرض فيلم لاعضاء اللائحة الذين توالوا على الكلام لعرض البرنامجالانتخابي بعنوان 'إيد بإيد لعبرين أحلى' وتضمن:
رؤيتنا: عبرين بلدة تحتضن الجميع، تنمو بأرضها وأهلها، وتبني غدها بثقة.
هدفنا: تطوير البلدة كما تطوير الإنسان. نمو متوازن وعدالة في التنمية.
المحور الأول: إيد بإيد لعبرين البنية التحتية المتجدّدة والتنمية المستدامة
إعادة تأهيل وتحديث الطرقات الأساسية والفرعية بما يتماشى مع أعلى معاييرالسلامة.
مشروع إنارة حديث يعتمد على الطاقة الشمسية في الشوارع والساحات.
تخصيص طرقات خاصة بالدراجات الهوائة
تحسين شبكات المياه والصرف الصحي وضمان استدامة الموارد الطبيعية.
ربط قرنعون بعبرين بطريق مباشر فيكتمل إنصهارها بالبلدة.
تطوير نظام فرز نفايات متطور بالتعاون مع جمعيات متخصصة وتحفيز أبناءالبلدة لفرز النفايات كما الإستفادة منها.
تنظيم جباية الموتورات والعمل على مراقبة التسعيرة الشهريّة ومطابقتها معتسعيرة وزارة الطاقة.
العمل على إنشاء مزرعة للطاقة الشمسيّة تتغزّى منها الوحدات السكنيّةفتنخفض الكلفة التي يتكبدها أبناء البلدة لتأمين الكهرباء.
توحيد ألوان واجهات المحال التجارية في الشارع العام
إطلاق خطة عملية لـ ترقيم أحياء وشوارع بلدة عبرين، تتضمن:
وضع لافتات بأسماء الأحياء والشوارع على مداخل الأحياء والطرق الرئيسية.
اعتماد نظام ترقيم موحّد وواضح للمنازل والأبنية.
تحديث الخرائط الرقمية لعبرين على تطبيقات مثل Google Maps وAppleMaps.
المحور الثاني: إيد بإيد لعبرين داعمة للاقتصاد المحلي وتحفيز الاستثمار
خلق بيئة مشجعة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة عبر تسهيلات وتشجيعالمبادرات.
تنظيم مهرجانات ومعارض موسمية لدعم المنتجات الحرفية والزراعية والغذائيةتحت شعار 'صنع في عبرين'.
إطلاق برامج توأمة وشراكات ذكية مع بلدات أجنبية والبلديات المجاورة لجذبمشاريع مشتركة ترفع مستوى الخدمات.
إطلاق صندوق دعم للمشاريع الناشئة للشباب وأصحاب الأفكار الإنمائية.
تأسيس مجلس أمناء من أبناء القرية المقتدرين في لبنان والخارج لدعممشاريع البلديّة وتأمين التمويل لها.
وضع دليل بأرقام ومهن وإختصاصات أهل البلدة لخلق لوبي عبريني، فيستعينمن يريد عاملاً أو إختصاصي بأحد أبناء قريته…
المحور الثالث: إبد بإيد لعبرين التنمية الاجتماعية والإنسانية
تطوير برامج دعم اجتماعي لكبار السن و ذوي الاحتياجات الخاصة
إنشاء 'مركز خدمات المواطن' لتسهيل المعاملات.
إطلاق برنامج 'تنظيم العمالة الأجنبية: تسجيل العمال رسميًا بالتعاون معالكفلاء. تنظيم سكنهم بما يحترم المعايير الإنسانية. ورشات تثقيفية للعمالوالأهالي. تعزيز الأمن الاجتماعي بطريقة عادلة تحفظ كرامة الجميع.
دعم الأخويات والتجمعات الرياضية، الثقافية، والشبابية ضمن آلية شفافةومنصفة.
إطلاق حملات تثقيفية حول الصحة النفسية، البيئة، والوقاية الاجتماعية.
اطلاق برامج لرعاية المرضى من خلال الاستفادة من خبرات العاملين في المجالالطبي
تطوير ورش عمل للنساء يتعلمن من خلالها صناعات يدوية (كروشيه, صابون, شمع الخ)
تسهيل سير عمل بيوت الضيافة و الاستفادة من المساحات الخضراء لتنظيمpicnics لجذب السواح
توظيف شرطة بلدية لحفظ الأمن والنظام داخل البلدة مع المحاسبة
إنشاء مركز في مبنى البلدية، بالتعاون مع جمعيات محلية متخصصة، يقدم:
جلسات دعم نفسي مجانية مع اختصاصيين معتمدين.
مجموعات دعم للشباب (مشاكل الامتحانات، بداية العمل، التوتر الاجتماعي، وغيرها)
أنشطة لرفع الطاقة النفسية مثل اليوغا، التأمل، الكتابة الإبداعية، الرسمالعلاجي، وغيرها.
'راحة بالك جزء من حقك بالحياة الكريمة… نحن معك، إيد بإيد.'
المحور الرابع: إيد بإيد لعبرين الشباب والتعليم والثقافة
إيلاء الموضوع التربوي عناية خاصّة ودعم مدارس القرية الرسميّة والعمل معراهبات العائلة المقدّسة على إيجاد الدعم والمساعدة للإعادة فتح المدرسةالإبتدائيّة المقفلة حالياً.
تقديم الدعم للطلّاب المتفوّقين وإعادة تنشيط جائزة الدكتور يوسف فرحات كمادعم مسابقة الأستاذ يوسف خوري في الإملاء والعمل على خلق مبادراتمماثلة.
العمل على جمع ذاكرة عبرين الشعريّة لتوثيقها.
العمل على إصدار ذاكرة عبرين : من تقاليد، أكلات، نهفات، أعمال بطوليّةخارقة أو مميّزة وغيرها.
خلق هويّة خاصة لعبرين تميّزها عن كل القرى، هويّة ثقافيّة مرتكزة علىإرث الماضي وعينها على المستقبل فتصبح وجهة ثقافيّة: مهرجان للمسرح يبدأوطني ليصبح عالمي فيستقبل فرق من لبنان والعالم، مهرجان للسينماالمتخصّصة، أيام شعريّة، أيام زجليّة وأمسيات موسيقيّة كلاسيكيّة، سمبوزيوم للنحت والرسم، خلق معرض للمنحوتات في ساحات القرية وعلىإمتداد مساحتها،. كما وإقامة ورشات فنّية تدريبيّة ترافق هذه النشاطاتلشباب القرية.
تحويل الطابق السفلي في البلدية إلى .مسرح وصالة سينما فيكون المبنىالبلدي محور الحركة الثقافيّة.
دعم الرياضة عبر تجهيز جميع الملاعب في البلدة وصيانتها بشكل مستدام.
تطوير برنامج تبادل المهارات 'كلنا معلمين'، من خلال جلسات شهرية يتبادلفيها السكان مهارات معينة (زراعة، ميكانيك، مهن حرّة، لغة، طبخ، رسم…).
إطلاق برنامج 'قادة عبرين' لتأهيل الجيل الجديد على العمل البلدي والقيادي.
تطوير مكتبة عبرين البلدية لتصبح مركزًا عصريًا متكاملاً يحتوي على:
مساحات قراءة ودراسة مريحة بجلسات عصرية وإضاءة جيدة.
مختبر إبداع رقمي: أجهزة كومبيوتر حديثة، طابعات ذكية، إنترنت سريع، وبرمجيات إنتاج (تصميم، مونتاج، كتابة…).
مناطق للعمل الجماعي (Co-working spaces) مخصصة للطلاب والعاملينالحرّين (Freelancers).
قاعات صغيرة للورش والدورات يتم من خلالها تنظيم دورات بشكل فصلي معاختصاصيين في مختلف المجالات: ريادة أعمال، الذكاء الاصطناعي، الفنون، الأعمال اليدوية…
مكتبة إلكترونية: أجهزة لوحية (Tablets) للقراءة الرقمية مع اشتراكات بمكتباتعالمية.
'مركز عبرين للإبداع… حيث يلتقي الكتاب بالحاسوب، والفكرة بالابتكار.'
المحور الخامس: إيد بإيد لعبرين الحوكمة الرشيدة والشفافية
تطبيق مبدأ الشفافية الكاملة عبر نظام Open Data : نشر بيانات الميزانية، العقود، التقارير المالية، المشاريع والمناقصات للعموم في منصة مفتوحة.
فتح قنوات تواصل مباشرة مع المواطنين والمغتربين لاستقبال شكاوى ومقترحاتبشكل رسمي.
جلسات بلدية مفتوحة وحضور المواطن إجباري لبعض الملفات الكبرى.
تطوير موقع إلكتروني شامل لعبرين — 'دليل عبرين الرقمي' – يحتوي على:
قاعدة بيانات لكل المحلات التجارية والمطاعم وبيوت الضيافة والخدمات والمهنالحرة في البلدة.
خرائط تفاعلية لتسهيل الوصول إليها.
مساحة مجانية لكل صاحب عمل لعرض منتجاته أو خدماته.
صفحة مخصصة للأعمال الناشئة لدعم رواد الأعمال والشباب.
تطوير الموقع تدريجياً ليشمل: رزنامة فعاليات ومهرجانات، منصة حجز مواعيدلمعاملات البلدية، طلبات صيانة أو شكاوى رقمية مباشرة.
'بخطوة رقمية سبّاقة، سنربط عبرين بشبكة واحدة، حيث يجد كل زائر وكلمقيم كل خدمة وكل مهنة بلمسة زر.'
المحور السادس: إيد بإيد لعبرين السياحة والتراث والفن
إعادة تأهيل المعالم الأثرية في البلدة ووضعها ضمن خارطة سياحية ثقافية.
تنظيم جولات سياحية موسمية بالتعاون مع جمعيات بيئية وثقافية.
تطوير طريق الهايكينغ وفتح خطوط جديدة لإكتشاف أماكن جديدة.
وضع خريطة سياحيّة وإنشاء مكتب سياحي تسويقي وتدريب شباب وشاباتالقريّة ليكونوا أدلّاء سياحيّين.
تحويل مهرجانات البلدة إلى محطة جذب ثقافية وسياحية من خلال التعاون معمشاهير لبنانية.
تنظيم مهرجان صيفي سنوي يحتفي بهوية عبرين الثقافية: موسيقى، طعام، تراث، أفكار شبابية.
خلق مهرجان للعرق كون أهالي عبرين معروفين بصناعة العرق وتذوقه.
التأسيس لمهرجان 'قطاف الزيتون.
تنظيم مهرجان سنوي في الشتاء يضم:
عروض أفلام قصيرة وعائلية.
عروض مسرحية للأطفال والكبار (مسرحيات تربوية وكوميدية).
ورشات عمل في التمثيل، الإخراج، وصناعة الأفلام القصيرة.
سهرات مفتوحة مع مخرجين أو فنانين محليين وضيوف شرف.
ساسين
ثم القى ساسين كلمة استعاد فيها ذكريات ومحطات في بلدته منذ الطفولة
وقال: 'اجتمعنا في هذه اللائحة وليس هدفنا تحدي أحد بل لنتحدى انفسنا وننفذ أحلامنا وأحلامكم لهذه البلدة التي تستحق الكثير ومقومات النجاحموجودة. برنامجنا واضح، اهدافنا مكشوفة، مصادرنا مكشوفة، ومشروعنامكشوف. نريد عبرين نضيفة بشوارعها وساحاتها التي نريدها تعج بالكباروالصغار، بنيتها التحتية متجددة، فيها كل وسائل الصمود لاهلها في أرضهم، ونريدها ان تكون مواكبة للعصر وتهتم بكبارها وشبابها واطفالها.'
واضاف: 'نريد ان نحافظ على هوية عبرين ونستعيد كل ما خسرته.'
وثمن جهود الرئيس السابق جورج طانيوس وكل فرق المجلس البلدي وعلىرأسهم الرئيس الحالي للبلدية فارس طنوس داعيا ابناء غبرين للتصويت للائحة'إيد بإيد' بكامل أعضائها في 11 ايار.
منصور
اما منصور فوجه نداء لكل من يحب عبرين للتصويت للائحة بكامل أعضائها'لأن التغيير لا يتحقق بنصف صوت ونصف قرار بل يبدأ التغيير عندما ننتخباللائحة كاملة. 'إيد بإيد' لعبرين ليس اسما فقط بل هو التزام، هو شرف، هوايمان بأن مصلحة عبرين فوق كل المصالح السياسية والشخصية وأي اعتبارآخر.'
ودعا كل شخص يحب عبرين أن يكون شريكا معنا في هذه المسيرة لاننا معانستطيع ان نحقق الفرق ونعيد الامل ونبني بلدة تشبهنا.'
وبعد الصورة التذكارية قطع قالب حلوى وأقيم كوكتيل بالمناسبة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تيار اورغ
منذ ساعة واحدة
- تيار اورغ
بالصور- البستاني من الولايات المتحدة: النكد السياسي منع تأمين الكهرباء ولن نقبل أن يخسر الاغتراب حقه بالتصويت لستة نواب لهم
أشارت عضو تكتل "لبنان القوي" النائب ندى البستاني خلال لقاء حواري موسّع في غرفة التجارة الأميركية العربية أو American Chamer of Commerce MENA في ميشيغان نظمه رئيس الغرفة السيد أحمد شيباني بحضور عدد من رجال الاعمال اللبنانيين الى أننا "استلمنا وزارة الطاقة في العام 2010 ووضعنا خطة للكهرباء تتركز على أنشاء المعامل وخطوط لنقل الكهرباء اضافة الى توزيع الكهرباء"، واعتبرت أنه "تقنياً العملية بسيطة، ولكن السؤال لماذا لا يوجد كهرباء في لبنان؟".وأكدت البستاني أن "السبب طبعا قد يعود الى النكد السياسي ولكن أيضاً الى وجود المولدات الكهرباء التي هي غير موجودة في أي بلد في العالم، وهو إختراع يعود أربعين سنة الى الوراء". واشارت أن "في سعر الطاقة في لبنان هو الاغلى عالمياً إذ يصل سعر الكيلووات الى 50 سنت، اضافة الى ذلك فإن المولدات في الاكثر ضرراً صحياً وبيئياً". البستاني لفتت الى أن "أرباح المولدات تصل مليارين دولار سنوياً وعملياً هو قطاع غير شرعي". واضافت البستاني: "جراء المولدات هناك business fuel لأنه ولأجل المولدات نحتاج الى مليارين دولار سنوياً للمولدات وبالتالي نتحدث عن أربعة مليارات سنوياً، في حين أنه لو طبقت خطة الكهرباء في العام 2010 لكانت كلفت الدولة اللبنانية مليارين دولار وكانت كهرباء لبنان تعطي الكهرباء وتربح الدولة اللبنانية"، لافتة الى أن "الخطة موجودة والدراسات كلها جاهزة ودفاتر الشروط جاهزة ما ينقص في لبنان فقط هو الارادة وطبعا هناك أناس يستفيدون من الوضع الحالي سواء من المولدات الى الفيول وبجميع القطاعات بنفس الطريقة".البستاني دعت خلال اللقاء الى استعمال الطاقة الابجابية في البلد من أجل بناءه، ولفتت الى أننا "لن نسمح أن يخسر الاغتراب اللبناني الحق بإنتخاب ستة نواب في الاغتراب وهذا سيكون صوتهم مع 128 نائب". هذا وتابعت البستاني جولتها في الولايات المتحدة الاميركية بتنظيم من LACD-Lebanese American Commission For Democracy ، بزيارات في في ديترويت وميشيغان حيث التقت بالجالية اللبنانية وممثلين عن مختلف الطوائف والمؤسسات. وبدأت زيارتها الى ميشيغان بلقاء روحي في كنيسة مار شربل المارونية، حيث التقت سيادة المطران سيمون فضّول، مطران أفريقيا، يرافقه الأسقف الكاهن ألفرد بدوي والكاهن كريستوفر نهرا. كما زارت البستاني القنصلية العامة في ديترويت، حيث التقت السفير بلال قبلان،.وفي محطة لاحقة، زارت المركز الاسلامي حيث التقت فضيلة الشيخ أحمد حمود في لقاء تناول قضايا الجالية اللبنانية. واختُتمت الجولة بلقاء حواري موسّع في MENA American Chamer of Commerce، حضره القنصل السويسري وعدد من رجال الأعمال والناشطين، تلاه عشاء نظمته LACD- فرع ميشيغان وحضره عدد من أبناء الجالية اللبنانية في ميشيغان.


صوت لبنان
منذ 12 ساعات
- صوت لبنان
سجال بين "المردة" و"القوات": فرنجية يرد على جعجع… "من أنت لتصنّف الناس؟"
تصاعد السجال السياسي بين "تيار المردة" و"حزب القوات اللبنانية" بعد تصريحات لرئيس حزب "القوات" الدكتور سمير جعجع، خلال حلقة من برنامج حوار المرحلة عبر شاشة الـLBCI، قال فيها: "نحن مبدئيّون جدًّا وكلّ عملنا السياسي ينبع من قناعات عميقة… أما بالنسبة لـ«المردة» فخصوصًا بعد سقوط بشار الأسد، وبعدما دخل «حزب الله» في الوضع الذي هو فيه اليوم، إذا أعادوا تموضعهم السياسي ضمن «أهل الدولة» – بحسب مفهومنا نحن لا بحسب مفهومهم – ففي هذه الحالة، نرى ما الذي يمكن فعله لكن الأمر يتوقّف على التموضع السياسي" كلام جعجع أثار ردودًا من النائب طوني فرنجية ومسؤول الإعلام في "المردة" المحامي سليمان فرنجية اللذين لم يتأخرا في الرد عبر منصة "إكس" وقال النائب طوني فرنجية: "مساء الخير حكيم من أنت لتصنّف الناس بين سيادي وغير سيادي؟ ألم نتعلم شيئًا من تاريخنا؟ ألم يحن الوقت لأخذ العبر من الماضي، الذي كنت شريكًا أساسيًا فيه منذ زمن الحرب حتى اليوم؟!" وأضاف: "أما منطق الدولة، فهو اليوم متمثل بالرئيس جوزيف عون والجيش اللبناني ومؤسسات الدولة الشرعية، وليس بشخصك وفيما يتعلق بنتائج زغرتا، رجاءً مراجعة النتائج" بدوره كتب مسرول الإعلام المحامي سليمان فرنجية عبر "إكس": "بصراحة حكيم وبموضوعية مطلقة، دعنا نرَ من انطلق سياسيًا في زمن الدولة ومن كان من إفرازات الحرب، كي نبني على الشيء مقتضاه في النقاش"


سيدر نيوز
منذ 19 ساعات
- سيدر نيوز
بالصور.. مركز تأهيل الأحداث في الوروار: خطوة إصلاحية تعكس التزام لبنان بحقوق الطفل والعدالة الإصلاحية
أقيمَ قبل ظهر اليوم الأربعاء 28-05-2025 في الوروار، حفل افتتاح مركز تأهيل الأحداث المخالِفين للقانون، المنفّذ من قبل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدّرات والجريمة (UNODC) بالتنسيق مع وزارة العدل، والمموّل من قبل الاتحاد الأوروبي، وذلك ضمن مشروع 'تعزيز الوصول الى العدالة، وضمانات الحقوق الأساسية في نظام العدالة الجنائية، بما في ذلك السجون'. وقد أُنجز بناء وتجهيز المركز وفقًا للمعايير الدولية ولِما تنص عليه القوانين اللبنانية، ليصبح جاهزّا لاستقبال الأحداث في الوروار بدلاً من السجن المركزي في رومية. مركز تأهيل الأحداث في الوروار: خطوة إصلاحية تعكس التزام لبنان بحقوق الطفل والعدالة الإصلاحية — Cedar News (@cedar_news) May 28, 2025 حضر الحفل وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار، ممثل وزير العدل/ مدير عام وزارة العدل القاضي محمد المصري، سفيرة الاتّحاد الأوروبي السيّدة ساندرا دو وال Sandra De Waele، المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء رائد عبد الله، الممثلة الإقليمية لمكتب الأمم المتحدة الإقليمي المعني بالمخدرات والجريمة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا السيدة كريستينا ألبرتين Cristina Albertin، إلى جانب عدد من القضاة ، وممثلين عن وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وأساتذة من وزارة التربية، إضافة إلى عدد من الجمعيات وكبار الضباط. استُهلّ الحفل بالنشيدين الوطني اللبناني والاتحاد الاوروبي، تلاها كلمة ترحيبية لعريف الحفل رئيس شعبة العلاقات العامة وكالة المقدم اندريه الخوري. ثم أُلقِيَت كلمات للمناسبة: كلمة الممثلة الإقليمية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة – منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كريستينا البرتين ومما جاء فيها: أُغلِق باب السجن إلى الأبد أمام الأحداث المخالفين للقانون، لتُفتح أمامهم أبواب منشأة تواكب المعايير الأممية وأفضل الممارسات الدولية… منشأة توفّر بيئة آمنة، تحفظ الكرامة، وتدعم إعادة التأهيل والاندماج من خلال أنشطة وبرامج هادفة تعزّز الصحة، والاحترام الذاتي، وتحفّز حسّ المسؤولية، وتغرس المهارات الحياتية الأساسية في شخصية الأطفال والشباب. صُمّم المركز لتوفير بيئة آمنة وصديقة لنحو ١٠٠ من الأحداث المخالفين للقانون الذين كانوا موجودين سابقًا في جناح الأحداث في سجن رومية. وتضمن هذه الخطوة التحوّلية فصلهم بشكل دائم عن المبنى المخصص للكبار في السجن ذاته، ونقلهم كلياً إلى هذا المركز الذي يوفّر لهم بيئة خضراء وإنسانية، بعيدة عن طابع السجن. وسيتمكن الأحداث في المركز من تلقي خدمات اجتماعية ونفسية، وتطوير مهاراتهم الحياتية، بالإضافة للمشاركة في برامج تأهيلية مُصمّمة خصيصًا لهم من قِبل فريق مختص، بهدف دعم إعادة إدماجهم بشكل فعّال في المجتمع. وفي ظل ما يواجهه لبنان من تحديات اقتصادية ومؤسسية متواصلة، يأتي افتتاح مركز تأهيل الأحداث في الوروار كدليل حي على ما يمكن إنجازه، رغم الصعوبات، من خلال العمل والجهود المشتركة التي ترتكز على التعاطف، والسياسات المبنية على الحقوق، والرؤية المشتركة: انه فعندما تُمنح الفرصة المناسبة ويُغذّى الأمل، يصبح التأهيل وإعادة الاندماج في المجتمع ممكناً. كلمة سفيرة الاتّحاد الأوروبي ساندرا دو وال، جاء فيها: نجدّد التزام الاتحاد الأوروبي الراسخ والدائم بحقوق الإنسان وإصلاح العدالة في لبنان، ونشدد على أهمية تعزيز سيادة القانون وحماية الفئات الأكثر هشاشة، إن هذا المركز لا يتماشى مع المعايير الدولية فحسب، بل يوفّر أيضاً بيئة داعمة وصديقة للطفل، تهدف إلى تعزيز صحتهم النفسية والعاطفية والجسدية. وهذا ليس مفيداً لهم فقط، بل مفيد أيضاً للمجتمع اللبناني ككل… فخلق بيئة حاضنة تعزز إعادة التأهيل والادماج في المجتمع، يُسهم بشكل فعّال في تقليص فرص الانتكاس، ويُظهر لهم ويؤكد لهم أن الأمل لا يزال قائمًا، وأن الحياة تمنح دائماً فرصة جديدة. كلمة مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء رائد عبد الله: منَ المغالطاتِ الشائعةِ أن يُعدَّ السجنُ مكانًا للعقابِ والانتقامِ والثّأرِ، إنَّما هوَ بيئةٌ مصمَّمَةٌ لإصلاحِ الأفرادِ وتأهيلِهم، وتقويمِ سلوكِهم وتأهيلِهم، لكي يَعودوا قادرينَ على الاندماجِ في المجتمعِ على نحوٍ إيجابيٍّ. أمّا الأحداثُ المرتَكِبينَ، فيجبُ أنْ يكونَ تأهيلُهم في مركزٍ إصلاحيٍّ، لا يَخلو من توجيهٍ وإرشادٍ وتوعيةٍ، لهذا كانتْ فكرةُ تخصيصِ الأحداثِ في لبنانَ بمبنًى خاصٍّ بهِم انطلاقًا منَ المعاييرِ الدَّوْليّةِ. ولا نُخفي أنَّ الوضعَ الذي وصلَ إليهِ سجنُ روميه باتَ صعْبًا؛ بسببِ الاكتظاظِ وظروفِ الاحتجازِ التي لا تُلائِمُ الأحداثَ، ونَأمُلُ أنْ يكونَ هذا المشروعُ انطلاقةً جيدةً نموذجيّةً، تُطبَّقُ لاحقًا على جميعِ نزلاءِ السجونِ في لبنانَ. إنَّ هدفَنا الأساسيَّ اليومَ هو حياةُ شبابِنا، وإعادةُ دمجِهِم في المجتمعِ بشكلٍ يليقُ بِهِم، من هنا، كانَ عملُنا في مؤسَّسةِ قوى الأمنِ الدّاخليِّ تكامليًّا، يَلتَقي شِعارَنا 'معًا نحوَ مجتمعٍ أكثرَ أمانًا'. فنحنُ نُصِرُّ على أن نكونَ يدًا بيدٍ معَ كلِّ أطيافِ المجتمعِ للحفاظِ على أمنِ مجتمعِنا، وقَطْعِ الطريقِ أمامَ كلِّ ما يُسبِّبُ انحرافَ شبابِنا. ولمّا كانتْ غايةُ هذا المشروعِ احتضانَ الأحداثِ في مبنًى مستقلٍّ، فقدْ صارَ منَ المُتاحِ أنْ يُعامَلوا بحسَبِ الأساليبِ التقويميّةِ العاليةِ الجودةِ، التي تَتضمَّنُ فرصَ التأهيلِ الرّياضيّةِ والصّحِّيَّةِ والفكريةِ، بحيثُ تَفسحُ لَهُمُ المجالَ للانخراطِ في المجتمعِ بطريقةٍ سَويَّةٍ بعدَ انتهاءِ احتجازِهِم. كما أنَّ هذا المشروعَ يُسهمُ في الحدِّ منَ الضّغطِ الحاصِلِ في عديدِ السّجونِ، الأمرُ الذي يُحَسِّنُ منْ جودةِ إدارتِها، وبالتالي هو يُسهِمُ في تقليلِ معدَّلِ الجريمةِ، بتقليلِ احتمالِ عودةِ النزلاءِ الأحداثِ إليها، من خلالِ تأمينِ البيئةِ الإصلاحيّةِ والتقويميّةِ المناسبةِ لَهُم. كلُّ الشكرِ لمَنْ خَطَّطَ لهذا المشروعِ، وباشَرَ بتنفيذِ مراحِلِهِ، وأمَّنَ الدّعمَ اللوجستيَّ والمادّيَّ والمعنويَّ لتحقيقِهِ، ولا نَنسى المؤسّساتِ والجمعيّاتِ التي تُعنى بالسجون وقضاياها، على أملِ أنْ يُصانَ مجتمعُنا اللبنانيُّ منْ كلِّ أشكالِ الجريمةِ والانحرافِ. كلمة ممثل وزير العدل/ مدير عام وزارة العدل القاضي محمد المصري: نلتقي جميعا اليوم في الموعد الذي طال انتظاره لنعلن بكل فخر افتتاح مركز تأهيل الأحداث المخالفين للقانون في خطوة نأمل منها أن تكون علامة مميزة في مسار العدالة الإصلاحية في لبنان. إن افتتاح هذا المركز بقدر ما هو مناسبة للاحتفال، هو لحظة تأمل ومراجعة وخطوة جادة نحو تصحيح المسار واستعادة ما أمكن من طفولةٍ سرقت أو ضاعت في زحمة الاهمال والعنف والتهميش، ونحن من واجبنا إذ نخطو هذه الخطوة اليوم، ان نطرح الواقع كما هو، أي طفل يدخل في خلاف مع القانون هو مرآة خلل في النظام التربوي- الاجتماعي، وان أي استجابة لمعالجة هذا الخلل لا بد وان تبنى على المقاربة الاقتصادية- الاجتماعية التي تضع مصلحة الطفل وحقوقه فوق كل اعتبار، فيغدو بذلك اعادة التأهيل محطة أمل، ومفترق طريق لأطفال لبنان الذين دفعوا ثمن مخالفة القانون، ليصبح بذلك حرمانهم من الحرية آخر احتمالات تماسهم مع القانون واولى خطوات مسارهم الجديد. وبين آخر الاحتمالات واول المسار، يأتي هذا المركز ليكون نقطة انطلاق لا نهاية، فرصة، لا عقوبة، مشكلاً بذلك فضاءً واسعاً يؤمّن الانفصال التام عن الراشدين ويعيد بناء شخصية الطفل ممهدا لإعادة اندماجه في المجتمع بشكل إيجابي، وليقدم الخدمات الاجتماعية النفسية، والتربوية المتخصصة. من هنا، فإن تدشين هذا المركز على أهميته، لا يُغني عن الاستثمار الجدي في الوقاية، عبر دعم التعليم ومكافحة عمالة الأطفال، وتوفير الحماية المتكاملة، والعمل على تقوية الاسرة، باعتبارها الخلية الأولى في الوقاية من الانحراف. نأمل ان يحقق هذا المركز الغاية المتوخاة منه في تعزيز مفهوم إعادة تأهيل الأطفال المخالفين للقانون وضمان حقوقهم. كلمة وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار، جاء فيها: بالأمس كان معهداً تدريبياً لقوى الأمن الداخلي، واليوم أمسى منشأةً تأهيليةً للأحداثِ المخالفين، توالتِ السنواتُ وتغيرتِ التسمياتُ ولكنَّ الهدفَ واحدٌ؛ بناءُ الإنسان. ها نحنُ وإياكم اليوم، وبعد جهدٍ وطول انتظارٍ نفتتحُ منشأةً تأهيليةً للأحداثِ المخالفينَ للقانون، تحملُ في طياتها رسالةً إنسانيةً ووطنيةً وتشكلُ خطوةً متقدمةً على دربِ بناء مجتمعٍ أكثر عدلاً وانصافاً. إنَّ هذا المركزَ ليس مجردَ مبنى أو منشأةٍ عادية، لكنهُ مساحةُ أملٍ وفرصةُ جديدةٌ لأبنائنا الذينَ زلتْ أقدامهم، لكي يعيدوا اكتشافَ ذواتهم، ويعودوا أفراداً منتجينَ صالحينَ ومندمجينَ في مجتمعهِم. نعلمُ أنَّ الطفولةَ والمراهقةَ من المراحلِ الحسّاسةِ التي تتطلّبُ عنايةً خاصةً، وتفهّماً عميقاً للظروفِ النفسيةِ والاجتماعيةِ التي قد تدفعُ بعضَ الأحداثِ إلى ارتكابِ مخالفاتٍ، لذلك، كان لا بدَّ من التوجُّهِ نحوَ مقاربةٍ إصلاحيةٍ لا عقابية، تستندُ إلى مبادئِ العدالةِ الإصلاحيةِ، وتوفيرِ الرعايةِ النفسيةِ والتربويةِ والاجتماعيةِ لهؤلاءِ الفتيةِ. نؤمنُ أنَّ كلَّ حادثٍ يستحقُّ فرصةً ثانيةً، وأنَّ مسؤوليتنا كدولةٍ ومجتمعٍ تكمنُ في توفيرِ البيئةِ التي تتيحُ له إعادةَ البناءِ وليس العقاب. وهذا المركزُ هو ترجمةٌ عمليةٌ لهذهِ القناعةِ، من خلالِ برامجِهِ التأهيليةِ والتثقيفيةِ والتربويةِ، ومتابعةِ كلِّ حالةٍ على حدةٍ بما يليقُ بكرامتهِ، إنَّ إعادةَ دمجِ الأحداثِ في المجتمعِ ليست ترفاً، لكنَّها ضرورةٌ لبناءِ مستقبلٍ أكثرَ أمناً وتماسكاً، فكلُّ شابٍ ننجحُ في انتشالهِ من طريقِ الخطأ، هو استثمارٌ في مستقبلِ هذا الوطن. أودُّ أن أثني على الشراكةِ المثمرةِ بين منظمةِ الأممِ المتحدةِ لمكافحةِ المخدراتِ والجريمةِ UNODC وقوى الأمن الداخلي ووزارةِ الداخليةِ والبلدياتِ التي أنتجتْ بتمويلٍ من الاتحادِ الأوروبيِّ ومشاركةٍ من برنامجِ INL هدفاً وطنياً، مشكورين. أستغلُّ هذه المناسبةَ لافتتاحِ هذا المركزِ التأهيليِّ للأحداثِ المخالفين للقانون، وأؤكدُ أنَّ الإصلاحَ ليس مستحيلاً بل المناسبةَ لأشكرَ شركاءَنا المتمثلينَ هنا اليومَ لكي نؤكدَ معاً بأنَّ الإصلاحَ هو خيارُ يمكنُنا تحقيقهُ بالإرادةِ الصادقةِ والعزيمةِ الحقيقيةِ. وَلتحويلِ هذا المركزِ إلى قصةِ نجاحٍ تروي، ونموذج يحتذى به. ثم قام الحضور بجولة على أقسامه واطّلعوا على مرافقه وتجهيزاته، وأخذت الصور التذكارية بالمناسبة.