
البابا تواضروس يترأس القداس من كنيسة العذراء بمناسبة يوبيلها الذهبي
يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم السبت، صلوات القداس الإلهي من كنيسة السيدة العذراء مريم بأرض الجولف، بمناسبة مرور خمسين عامًا على وضع حجر الأساس للكنيسة.
يشارك في هذه المناسبة الروحية عدد من أحبار وآباء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في أجواء إيمانية مليئة بالفرح والامتنان.
في سياق آخر، استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة، مجموعة من شباب كنيسة القيامة المجيدة والقديس مار مرقس الرسول بشيكاغو، الولايات المتحدة الأمريكية، الذين يزورون مصر برفقة الأب القس چورچ قلدس.
جاءت هذه الزيارة بهدف تقديم خدمات تعليمية وتوعوية في عدد من الكنائس المصرية، ضمن برنامج تبادلي يعزز الارتباط الروحي والثقافي بين شباب المهجر والكنيسة الأم.
وعبّر البابا تواضروس عن سعادته بحماس الشباب واستعدادهم للخدمة، مستمعًا إلى توقعاتهم وانطباعاتهم عن الأماكن الأثرية والمعالم الكنسية التي زاروها في مصر. وفي ختام اللقاء، قدّم قداسته هدايا تذكارية لأعضاء الوفد، شملت 'باسبور مكتب HIGH'، تعبيرًا عن محبته وتشجيعه لمبادرتهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 8 ساعات
- الدستور
غدًا.. ختام مولد العذراء جبل الطير 2025
تختتم الكنيسة الأرثوذكسية، غدًا، احتفالات مولد دير العذراء مريم والمعروف بجبل الطير بمركز سمالوط بالمنيا الذي يتزامن مع احتفالات الكنيسة الأرثوذكسية بعيد الصعود 2025. يأتي ذلك وسط إقبال كبير من الزوار المتوافدين على مولد العذراء والذين يصل أعدادهم خلال المولد إلى 2 مليون مسيحي ومسلم، حيث يشارك الجميع في حب العذراء مريم. وتجري الاحتفالات وسط تشديدات أمنية مكثفة من قوات الأمن لتأمين الزائرين من خلال بوابات تفتيش بجميع مداخل الدير، والاطلاع على بطاقات تحديد الهوية للزوار. وتعد احتفالات العذراء مريم بجبل الطير من أشهر موالد السيدة العذراء مريم في الصعيد والذي يقام سنويا في نهاية مايو؛ ويعد دير السيدة العذراء مريم بجبل الطير من أشهر محطات رحلة العائلة المقدسة في مصر. كما يشارك في الاحتفالات بعض الزوار الأجانب الذين يأتون لزيارة دير العذراء، أحد أهم مناطق مسار العائلة المقدسة، وذلك ليس بأوقات الاحتفالات السنوية فقط بل على مدار العام. وشهد دير العذراء مريم بجبل الطير، خلال فترة الاحتفالات، والذي يختتم بالتزامن مع احتفالات عيد الصعود 2025 نهضة روحية يومية يترأسها الأنبا بفنوتيوس، مطران الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بالإضافة إلى قداسات يومية. تقع كنيسة السيدة العذراء على قمة جبل الطير الملاصق للنيل، وتعد من أهم المزارات الخاصة بالعائلة المقدسة أثناء رحلتها إلى مصر بعد دير المحرق وسمى هذا الجبل "بجبل الطير" نسبة إلى أنه كان يتردد عليه مجموعة كبيرة من الطيور تسمى البوقيوس الأبيض، كذلك عرف "بجبل الكهف" و"دير البكرة". وتحتفل الكنائس المسيحية، في 1 يونيو 2025، بذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر. ويترأس أساقفة الكنائس صلوات ذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر، فى الكنائس، بينها كنيسة السيدة العذراء فى المعادى، التى يقام فيها «قداس» برئاسة الأنبا دانيال، مطران المعادى سكرتير المجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية. ورحلة العائلة المقدسة إلى مصر من الأحداث الدينية المسيحية ذات الأهمية البالغة وتحمل دلالات إيمانية عميقة وتروى قصتها الأناجيل المقدسة، على رأسها «إنجيل متى». وجاءت العائلة المقدسة، التى تضم المسيح والسيدة العذراء مريم ويوسف النجار، من بيت لحم فى فلسطين إلى مدينة العريش، هربًا من بطش الإمبراطور هيرودس، بعدما أمر بقتل الأطفال الذكور دون سن الثانية، بعد أن علم بولادة «ملك اليهود».


الاقباط اليوم
منذ 13 ساعات
- الاقباط اليوم
بالفيديو .. البابا تواضروس يوجه رسالة للأقباط في المهجر: التعليم ..الهوية والحفاظ على الثوابت
في لقاء خاص ومميز، أجرت الإعلامية چينا حنا مقابلة تلفزيونية مع قداسة البابا تواضروس الثاني، تناولت خلالها ملفّات حيوية تهم الكنيسة القبطية وأبنائها في المهجر. الحلقة التي عُرضت أمس على قناة لوجوس التابعة لإيبارشية لوس أنجلوس ضمن برنامج كنيستي في المهجر، جاءت لتسلط الضوء على رؤى البابا تجاه مستقبل الكنيسة ودورها في الشتات. بدأ قداسة البابا حديثه بالإشارة إلى تأسيس إيبارشية وسط أوروبا قبل نحو سبع سنوات، والتي تضم خمس دول ويُعد عدد الأقباط فيها محدودًا، مؤكدًا أن الكنيسة انطلقت هناك برؤية تشجيعية لدعم أبناء الكنيسة القبطية في هذه المناطق، رغم الإمكانيات المحدودة. وفيما يخص ارتباط أجيال المهجر بوطنهم الأم مصر، أكد البابا تواضروس أن مصر هي القلب، مشددًا على متابعته الحثيثة لكنائس المهجر من خلال لقاءاته مع الأساقفة والكهنة، واستقباله لمجموعات من أبناء الكنيسة عند زيارتهم لمصر، لتعزيز الصلة الروحية والوجدانية. كما استعرض قداسة البابا الدور الذي يقوم به مكتب HIGH في دعم شباب المهجر وتقديم خدمات للكنائس في مصر، مؤكدًا أن حوالي 200 خادم وخادمة يعملون من خلال هذا المكتب. ووجه رسالة مهمة لشعب المهجر قائلاً: تحدثوا بفخر عن كنيستكم القبطية الأرثوذكسية، وعن مصر التي تتمتع بحضارة عريقة. ولم يغفل البابا الحديث عن تحديات العصر قائلاً: نحن بحاجة لأن نعي التغيرات العالمية، والمحافظة على ثوابتنا بحكمة لتجنب الصدام مع المختلفين. وأضاف أن الكنيسة انطلقت في مشروع تقني جديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي ويقدم خدمات بعدة لغات، من خلال موقع وثائقي رسمي يوثق كل ما يحدث داخل الكنيسة. وفيما يخص المحتوى الإعلامي، أشار البابا إلى قنوات الكنيسة التي تخاطب كل فئات الشعب القبطي، وتقدم برامج متنوعة تشمل الكتاب المقدس والتربية الأسرية والقداسات والعظات، مؤكدًا أن ذلك يمثل ثراءً كبيرًا في الحياة الكنسية. أما عن اللقاءات بين العائلات الأرثوذكسية، فقد ذكر البابا لقاء سبتمبر الماضي الذي أكد فيه رفض الكنيسة لكل ما يخالف الكتاب المقدس، من مثلية أو انحرافات أخرى، معتبرًا تبادل الزيارات بين أساقفة المهجر عنصرًا مهمًا للرعاية والخدمة. وختم حديثه بالتذكير بأن المسيح هو رأس الكنيسة، وأن القائمين على الخدمة الكنسية من بطاركة وأساقفة وكهنة وشمامسة يعملون معًا ليرتقي بالكنيسة التي لها تاريخ عريق يمتد لألفي سنة. وأكد البابا أن التعليم الكنسي، الأسرار المقدسة، الإنجيل، والهوية القبطية، كلها عوامل أساسية لحفظ أبناء المهجر، إلى جانب دور الأسرة. واستشهد بدراسات علمية تؤكد أن التفكك الأسري هو أحد الأسباب الرئيسية لانتشار الإرهاب، وأن الانحرافات مثل الإدمان والمثلية تنتشر بين النفوس الجائعة روحيًا، مستشهدًا بالكتاب المقدس: وللنفس الجائعة كل مرّ حلو. وأخيرًا، سلط قداسة البابا الضوء على خدمة الافتقاد التي تنقل حب المسيح بشكل مباشر إلى أفراد الكنيسة، مؤكدًا أنها من الركائز الأساسية في الخدمة الكنسية.


فيتو
منذ يوم واحد
- فيتو
القديس الأنبا إسحاق، سيرة الراهب الباكي وطفل الإيمان في زمن التنين
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ذكرى نياحة القديس الأنبا إسحاق قس القلالي، أحد أعمدة الرهبنة المصرية في برية شيهيت، وواحد من النماذج المتجذرة في تاريخ الزهد والطاعة النسكية. قصة الأنبا إسحاق قس القلالي وُلد القديس إسحاق في قرية مصرية بسيطة، وسط عائلة فقيرة، لكنه تربى على غنى الروح، فسعى منذ صغره إلى الحياة الرهبانية متتبعًا خطوات الشيوخ إلى البرية، حيث انخرط في حياة الطاعة والنسك الشديد، حتى أنه لم يكن يقتني سوى ثوبٍ واحد، ورفض امتلاك أي شيء من متاع الدنيا. عُرف الأنبا إسحاق بدموعه في الصلاة، وتقشفه في الطعام حتى خلط الخبز بالرماد ليكسره على نفسه، وكان إذا مرض يتمنى استمرار العِلّة لسنين ليكمل جهاده الروحي. وعندما أراد الآباء أن يرسموه قسًا، هرب متخفيًا، لكنه سلّم نفسه حين أيقن أن الأمر من الله، فخدم في الكهنوت بطاعة عميقة وعلّم المبتدئين طريق الفضيلة حتى نياحته بسلام. وتُحيي الكنيسة أيضًا في هذا اليوم تذكار استشهاد القديس الطفل ايسيذوروس الأنطاكي، الذي استُشهد في سن الثانية عشرة في عهد الإمبراطور دقلديانوس، مع والده بندلاؤن ووالدته صوفية وشقيقته أوفيمية. وقد واجهوا العذابات بثبات إيماني نادر، حتى فازوا جميعًا بإكليل الشهادة، بعد أن صنع الله على أيديهم آيات عظيمة دفعت كثيرين للإيمان. وتتجدد في هذا اليوم تذكرة الكنيسة برجال البرية وشهداء المجد، الذين اختاروا طريق النور وسط ظلمة العالم، مقدمين ذواتهم لله طواعية، فصاروا نورًا باقٍ في ذاكرة الإيمان. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.