
بالفيديو .. البابا تواضروس يوجه رسالة للأقباط في المهجر: التعليم ..الهوية والحفاظ على الثوابت
في لقاء خاص ومميز، أجرت الإعلامية چينا حنا مقابلة تلفزيونية مع قداسة البابا تواضروس الثاني، تناولت خلالها ملفّات حيوية تهم الكنيسة القبطية وأبنائها في المهجر.
الحلقة التي عُرضت أمس على قناة لوجوس التابعة لإيبارشية لوس أنجلوس ضمن برنامج كنيستي في المهجر، جاءت لتسلط الضوء على رؤى البابا تجاه مستقبل الكنيسة ودورها في الشتات.
بدأ قداسة البابا حديثه بالإشارة إلى تأسيس إيبارشية وسط أوروبا قبل نحو سبع سنوات، والتي تضم خمس دول ويُعد عدد الأقباط فيها محدودًا، مؤكدًا أن الكنيسة انطلقت هناك برؤية تشجيعية لدعم أبناء الكنيسة القبطية في هذه المناطق، رغم الإمكانيات المحدودة.
وفيما يخص ارتباط أجيال المهجر بوطنهم الأم مصر، أكد البابا تواضروس أن مصر هي القلب، مشددًا على متابعته الحثيثة لكنائس المهجر من خلال لقاءاته مع الأساقفة والكهنة، واستقباله لمجموعات من أبناء الكنيسة عند زيارتهم لمصر، لتعزيز الصلة الروحية والوجدانية.
كما استعرض قداسة البابا الدور الذي يقوم به مكتب HIGH في دعم شباب المهجر وتقديم خدمات للكنائس في مصر، مؤكدًا أن حوالي 200 خادم وخادمة يعملون من خلال هذا المكتب. ووجه رسالة مهمة لشعب المهجر قائلاً: تحدثوا بفخر عن كنيستكم القبطية الأرثوذكسية، وعن مصر التي تتمتع بحضارة عريقة.
ولم يغفل البابا الحديث عن تحديات العصر قائلاً: نحن بحاجة لأن نعي التغيرات العالمية، والمحافظة على ثوابتنا بحكمة لتجنب الصدام مع المختلفين. وأضاف أن الكنيسة انطلقت في مشروع تقني جديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي ويقدم خدمات بعدة لغات، من خلال موقع وثائقي رسمي يوثق كل ما يحدث داخل الكنيسة.
وفيما يخص المحتوى الإعلامي، أشار البابا إلى قنوات الكنيسة التي تخاطب كل فئات الشعب القبطي، وتقدم برامج متنوعة تشمل الكتاب المقدس والتربية الأسرية والقداسات والعظات، مؤكدًا أن ذلك يمثل ثراءً كبيرًا في الحياة الكنسية.
أما عن اللقاءات بين العائلات الأرثوذكسية، فقد ذكر البابا لقاء سبتمبر الماضي الذي أكد فيه رفض الكنيسة لكل ما يخالف الكتاب المقدس، من مثلية أو انحرافات أخرى، معتبرًا تبادل الزيارات بين أساقفة المهجر عنصرًا مهمًا للرعاية والخدمة.
وختم حديثه بالتذكير بأن المسيح هو رأس الكنيسة، وأن القائمين على الخدمة الكنسية من بطاركة وأساقفة وكهنة وشمامسة يعملون معًا ليرتقي بالكنيسة التي لها تاريخ عريق يمتد لألفي سنة.
وأكد البابا أن التعليم الكنسي، الأسرار المقدسة، الإنجيل، والهوية القبطية، كلها عوامل أساسية لحفظ أبناء المهجر، إلى جانب دور الأسرة. واستشهد بدراسات علمية تؤكد أن التفكك الأسري هو أحد الأسباب الرئيسية لانتشار الإرهاب، وأن الانحرافات مثل الإدمان والمثلية تنتشر بين النفوس الجائعة روحيًا، مستشهدًا بالكتاب المقدس: وللنفس الجائعة كل مرّ حلو.
وأخيرًا، سلط قداسة البابا الضوء على خدمة الافتقاد التي تنقل حب المسيح بشكل مباشر إلى أفراد الكنيسة، مؤكدًا أنها من الركائز الأساسية في الخدمة الكنسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 12 ساعات
- الدستور
الكنائس تحتفل بذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر.. الأحد
تحتفل الكنائس في 1 يونيو 2025، بذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر، ويترأس أساقفة الكنائس صلوات ذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر، في الكنائس المسيحية المختلفة، من بينها كنيسة السيدة العذراء فى المعادى، التي يقام فيها «قداس» برئاسة الأنبا دانيال، مطران المعادى سكرتير المجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية. ورحلة العائلة المقدسة إلى مصر من الأحداث الدينية المسيحية ذات الأهمية البالغة، وتحمل دلالات إيمانية عميقة، وتروى قصتها الأناجيل المقدسة، على رأسها «إنجيل متى». وجاءت العائلة المقدسة، التى تضم السيد المسيح والسيدة العذراء مريم ويوسف النجار، من بيت لحم فى فلسطين إلى مدينة العريش، هربًا من بطش الإمبراطور هيرودس، بعدما أمر بقتل جميع الأطفال الذكور دون سن الثانية، بعد أن علم بولادة «ملك اليهود». ومن أبرز المخطوطات التي تحدثت عن هروب العائلة المقدسة إلى مصر هو ميمر البابا ثيؤفيلس، وهو بطريرك الإسكندرية 385 – 412م. ووفقًا لموقع الكنيسة، فإنه النص المخطوطة محفوظ في اللغات القبطية والعربية والسريانية والإثيوبية، ويروي النص أن الامبراطور ثيئودوسيوس الكبير 347 – 395، وهو امبراطور مسيحي مؤمن وقف في صف المسيحية مقابل الوثنية التي كانت آخذة في الاضمحلال آنذاك. وقد شجع البابا ثيئوفيلس على تحويل المعابد الوثنية المهجورة إلى كنائس. غادر البطريرك القديس الإسكندرية إلى أقصى جنوب مصر طاعة لأوامر الإمبراطور، وفي طريق عودته توقف بدير السيدة العذراء مريم الشهير باسم المحرق اليوم، في منطقة قسقام بأسيوط. وفي ليلة إقامته بالدير، رأى البطريرك ثيئوفيلس رؤيا، ظهرت فيها له السيدة العذراء وروت له تفاصيل رحلتها إلى مصر والتي حددت مدتها بثلاثة سنوات، وخمسة أشهر، وثلاثة أيام، وكانت آخر محطة للعائلة المقدسة في مصر قبل عودتها إلى بيت لحم هي الدير المحرق. يركز البابا ثيئوفيلس ويشرح بالتفصيل المحطات التالية للعائلة المقدسة في مصر: – يذكر الكثير من مناحي مصر الجغرافية التي توقفت بها العائلة المقدسة. – شخصية سالومي التي رافقت العائلة المقدسة إلى مصر. – اللصان الذين صلبا إلى جوار رب المجد، التقاهما أولًا بمصر. – سقوط أصنام الأشمونين عندما مر المسيح أمامها. – الشجرة التي انحنت لشخص المسيح. – حددت العذراء يوم 6 هاتور، 2 نوفمبر أول احتفال بالإفخارستيا بدير المحرق وقد أقامه المسيح نفسه. مخطوطات الميمر: وصلنا الميمر في نسختين الأولى مطولة، والأخرى مصغرة. النسخة الطويلة تقرأ في 21 طوبه. النسخة الطويلة تقرأ في 6 هاتور. 1- الصفحة الأولى من مخطوط الفاتيكان عربي رقم 57، وقد نسخ في القرن الرابع عشر. 2- نشرة النص السرياني من إعداد العالم مايكل أنجلو جويدي، وقد نشرة عام 1920. 3- نشرة النسخة الإثيوبية للرحلة، العالم كونتي روسيني، عام 1921. 4 – السيدة العذراء تحمل الطفل يسوع، ومن حولها رئيسي الملائكة ميخائيل وغبريال، كما تظهر في مخطوط إثيوبي يسجل الرحلة إلى مصر. 5- مخطوط باريس 131.8، ويضم النسخة القبطية القديمة من رحلة العائلة المقدسة.


اليوم السابع
منذ 13 ساعات
- اليوم السابع
لاعب تنس ماهر.. بابا الفاتيكان يلتقط دميته من أحد الجماهير "صور"
التقط البابا لاون 14 ، بابا الفاتيكان ، "دمية" تشبهه خلال إلقاء تحيته للمجتمعين فى ساحة القديس بطرس ، وفقا لصحيفة إنفوباى الأرجنتينية. وأشارت الصحيفة إلى أن البابا لاون 14 التقط دمية تشببه وهى من اللونين الأحمر والأبيض، أثناء تحيته للحشد المتجمع في ساحة القديس بطرس، مشيرة إلى أن البابا استجاب بسرعة والتقط الدمية في الهواء وهو مبتسمًا، ثم ناولها لأحد مساعديه، وتم التقطا العديد من الصور له وهو يحمل الدمية إلى الساحة، وأكدت أنها كانت ترتدى الزى الباباوى. ونشر موقع الفاتيكان نيوز العديد من الصور التي أظهرت الحشد الكبير فى ساحة القديس بطرس بالإضافة إلى رفع اعلام بيرو ، الدولة التي اكتسب منها لاون 14 جنسيته. ويعتبر بابا الفاتيكان، لاعب تنس منتظم، وكان يلعب مرة واحدة في الأسبوع على الأقل"، مؤكداً أنه "مشجع بارز لفريق روما" لكرة القدم الإيطالي. وضم اجتماع البابا العديد من الأشخاص من جميع أنحاء العالم، حيث تجمعوا فى ساحة القديس بطرس ، خلال هذا اللقاء، رحب البابا ليو الرابع عشر بمجموعات من إسبانيا والمكسيك والأرجنتين وجمهورية الدومينيكان وبورتوريكو وكولومبيا وجواتيمالا وتشيلي باللغة الإسبانية. كما أدان المعاناة في غزة، "حيث يبكي الآباء والأمهات على أبنائهم القتلى"، وجدد دعوته لوقف إطلاق النار. وأعرب عن أسفه لاستمرار نزوح المدنيين بحثًا عن الأمان، ودعا المسؤولين إلى وقف العنف، وتحرير الرهائن، واحترام القانون الإنساني. منذ انتخابه خلفًا للبابا فرنسيس، أبدى روبرت بريفوست عاطفة خاصة ومبادراتٍ قيّمة تجاه بيرو، البلد الذي منحه جنسيته في أغسطس 2015 بعد إقامته فيها لمدة عامين على الأقل واجتيازه امتحان التربية المدنية. في أول ظهور له للعالم، كرّس بضع كلمات باللغة الإسبانية لإحياء ذكرى أبرشيته "المحبوبة" تشيكلايو، التي كان أسقفًا فيها من عام 2015 إلى عام 2023. ووفقًا للكاردينال البيروفي كارلوس كاستيلو، يعتزم البابا لاون 14 زيارة بيرو خلال حبريته، على الرغم من عدم تحديد موعد الزيارة بعد.


الدستور
منذ 14 ساعات
- الدستور
عيد الصعود المجيد 2025.. طقوس وقداسات الكنيسة القبطية اليوم الخميس
تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية في مصر ودول المهجر، اليوم الخميس، بعيد الصعود المجيد، والذي يأتي بعد 40 يومًا من عيد القيامة المجيد. طقوس وقداسات الكنيسة القبطية اليوم الخميس ذكرى صعود أو ارتقاء السيد المسيح إلى السماء بعد أربعين يومًا من عيد القيامة المجيد، وهو نهاية فترة الأربعين المقدسة، ثم تحتفل الكنيسة بعدها بـ10 أيام بعيد العنصرة الذي تبدأ بعده الكنيسة صوم الرسل مدته ما بين 15 يومًا وحتى 43 يومًا وينتهى يوم عيد الرسل وهو يوم استشهاد القديسين بطرس وبولس. ويترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صباح اليوم صلوات قداس عيد الصعود المجيد لعام 2025، إذ يُصلى القداس بالطقس الفرايحي، ويتضمن مزامير السواعي الثالثة والسادسة، بالإضافة إلى الألحان والقراءات الخاصة بالعيد. أما الدورة الخاصة بعيد القيامة فإنه تُؤدى دورة داخل الهيكل، وتُعتبر هذه الدورة من الطقوس المميزة التي تميز عيد الصعود عن غيره من الأعياد. ترأس الأنبا تكلا مطران دشنا وتوابعها القداس الإلهي بكاتدرئية الشهيد العظيم مارجرجس وأشترك في الصلاة مع نيافته كهنة الكنيسة وبعض كهنة الإيبارشية، ومن جهته ترأس الأنبا يؤانس قداس عيد الصعود المجيد من كنيسة الانبا انطونيوس والانبا بولا بساحل سليم، وأشترك في الصلاة مع نيافته كهنة الكنيسة وبعض كهنة الإيبارشية. وقال القمص إشعياء عبد السيد فرج، في كتاب طقس الأعياد السيدية الكبرى والصغرى عن طقس الصلوات في عيد الصعود: توجد إبصالية واطس خاصة موجودة بكتاب اللغات والسجدة، وأرباع الناقوس وذكصولوجية خاصة (بالابصلمودية السنوية) وكما أن للعيد إبصالية خاصة فتوجد إبصاليتان (واطس وأدام) لفترة العشرة أيام الواقعة بين عيدي الصعود والعنصرة باقي السبحة عادية. وتابع: هناك مزامير الساعتين الثالثة والسادسة ومرد ابركسيس خاص يقال حتى العنصرة، وهناك لمن يقال يوم خميس الصعود نفسه والأحد السادس من الخماسين بعد الابركسيس ويقال أيضًا في التوزيع إذا كان المتناولون كثيرين (أفريك اتفي... طاطا السماء) وله برلكس ومرد وهناك دورة مثل القيامة بصورتي القيامة والصعود ويقال في هذه الدورة (وكذلك في الأحد السادس) اخرستوس آنيستى (القيامة) ثم (أبى أخرستوس أنيليم ابسيس...) ويعاد الاثنين حتى آخر الدورة وفي نهايتها يقال (بي اخرستوس افتوئف...) وهذه الدورة نفسها في العنصرة مع إضافة ربع اللحن السابق كذلك يوجد مرد مزمور وإنجيل وأسبسمات (واطس وآدام) للفترة ما بين الصعود والعنصرة.