logo
الركراكي: وديتا تونس والبنين مفتاح لحسم ملامح منتخب 'الكان' 2025

الركراكي: وديتا تونس والبنين مفتاح لحسم ملامح منتخب 'الكان' 2025

أكادير 24منذ يوم واحد

agadir24 – أكادير24
أكد وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، أن المباراتين الإعداديتين أمام منتخبي تونس والبنين، المرتقبتين يومي 6 و9 يونيو المقبل بملعب فاس الكبير، تشكلان فرصة حقيقية لاختبار الجاهزية الجماعية، وتأكيد اختيارات الطاقم التقني قبل خوض نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي ستحتضنها المملكة مطلع السنة المقبلة.
وأوضح الركراكي، خلال الندوة الصحفية التي عقدها صباح اليوم الثلاثاء بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، أن مواجهة منتخبات إفريقية في هذا التوقيت بالذات يحمل بعداً تكتيكياً ومعنوياً مهماً، مضيفاً أن اختياره لتونس والبنين يعود إلى صلابتهما الدفاعية، وهو ما من شأنه أن يساهم في إعداد المنتخب المغربي لمواجهة فرق ذات أساليب لعب مشابهة خلال منافسات 'الكان'.
وشدد الناخب الوطني على أن فترة التوقف الدولي الحالية فرصة لتجريب عناصر جديدة خاصة في خط الدفاع، الذي يشهد غياب حوالي 90 في المائة من ركائزه بسبب الإصابات، مشيراً إلى أن التغييرات ليست خياراً ظرفياً بل جزء من مشروع تقني شامل يروم بناء خط خلفي قوي قادر على الاستجابة لمتطلبات المنافسة القارية.
وبخصوص غياب بعض الأسماء، أوضح الركراكي أن التواجد داخل المنتخب الوطني يخضع لمعايير واضحة، ترتبط أولاً برغبة اللاعب في تمثيل المغرب دون تردد، ثم بجاهزيته البدنية والذهنية، مؤكداً أن استبعاد بعض الأسماء لا يعني إقصاء نهائياً بل يتعلق باختيارات لحظية تحكمها مصلحة الفريق. ودعا بالمقابل إلى دعم اللاعبين الذين اختاروا حمل القميص الوطني عن قناعة، والعمل على خلق أجواء إيجابية تعزز روح المجموعة.
وأضاف مدرب 'أسود الأطلس' أن العمود الفقري للتشكيلة الوطنية لا يزال مستقراً، لكنه غير مغلق أمام الوجوه الجديدة، خاصة في ظل المستجدات المرتبطة بالمردود البدني ومتابعة الأندية، مشدداً على أن الطريق إلى التتويج بالكان يمر عبر عناصر منضبطة تملك الروح القتالية، وجمهور متحمس يتقاسم مع اللاعبين نفس الإيمان بالقدرة على تحقيق اللقب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نبيل باها: "المغرب بفضل الإنجازات الكروية الأخيرة أصبح يدخل أي منافسة بهدف الظفر باللقب"
نبيل باها: "المغرب بفضل الإنجازات الكروية الأخيرة أصبح يدخل أي منافسة بهدف الظفر باللقب"

البطولة

timeمنذ 3 ساعات

  • البطولة

نبيل باها: "المغرب بفضل الإنجازات الكروية الأخيرة أصبح يدخل أي منافسة بهدف الظفر باللقب"

أكد نبيل باها مدرب المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة ، أن تنظيم المغرب لكأس العالم 2030 رفقة إسبانيا والبرتغال، يشكل فرصة لتعزيز تلاقح الثقافات وتشجيع الانتصارات. وقال باها خلال جلسة عقدت اليوم الأربعاء بمراكش في إطار الدورة الثالثة والثلاثين للجمعية العامة لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط: " المغرب محظوظ بتنظيم كأس العالم، فهو حدث يشجع على تلاقح الثقافات. استضافة المونديال تتطلب تعبئة كافة المغاربة، كل من موقعه، لجعل هذه النسخة من المونديال الأفضل في التاريخ ومحفورة في الأذهان". وأوضح باها أن "المغرب، بفضل الإنجازات الكروية الأخيرة، أصبح الآن يدخل أي منافسة وهو ينوي الظفر بها". وأشار إلى أن هذه الثقافة الانتصارية تجسدت من خلال تتويج المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، ونجاح "لبؤات الأطلس" لكرة القدم داخل القاعة، والمنتخب المغربي لأقل من 23 سنة في كأس أمم أفريقيا والألعاب الأولمبية باريس، بالإضافة إلى تأهل المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة لكأس العالم المقبل، وملحمة 'أسود الأطلس" في مونديال قطر 2022. وختم باها حديثه " هدفنا الآن هو رفع علم المغرب عالياً والمساهمة في إشعاع كرة القدم الوطنية في كؤوس العالم التي تأهلت إليها كل المنتخبات الوطنية".

الركراكي: كرة القدم تقرّب الشعوب وتُعزز القيم المشتركة
الركراكي: كرة القدم تقرّب الشعوب وتُعزز القيم المشتركة

هبة بريس

timeمنذ 3 ساعات

  • هبة بريس

الركراكي: كرة القدم تقرّب الشعوب وتُعزز القيم المشتركة

هبة بريس – رياضة قال الناخب الوطني، وليد الركراكي، اليوم الأربعاء بمراكش، إن كرة القدم تعد دعامة أساسية لتقاسم القيم والتقريب بين الشعوب. وأوضح الركراكي، خلال جلسة انعقدت في إطار الدورة الثالثة والثلاثين للجمعية العامة لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط، خُصصت لموضوع كأس العالم لكرة القدم فيفا 2030.. الرهانات ودور وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط، أن 'كرة القدم دعامة أساسية لتقاسم القيم، لأنها تُقرب بين الشعوب والثقافات وتعيننا على التعلم من بعضنا البعض'. وتابع أن المنتخب المغربي لكرة القدم محظوظ لتوفره على 'جالية مستقرة في أوروبا باختلاف ثقافاتها، لكن تجمعها رابطة المغرب. وهو ما يغني المجموعة أكثر، ويمثّل مصدر قوة، ويعكس العيش المشترك'. ويرى الركراكي أن 'الأهم هو تقاسم القيم ذاتها وتقديم صورة تعبر عن رقي بلدنا'. ولدى حديثه عن التنظيم المشترك لكأس العالم 2030 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، قال الناخب الوطني إن الأمر يتعلق بثلاثة بلدان تنتمي إلى قارتي أوربا وإفريقيا 'ستشتغل مع بعضها البعض، وتجمعها قيم مشتركة'. وتابع أن الهدف الأسمى سنة 2030 هو 'تقديم صورة جيدة، والنجاح في استقبال جماهير من بلدان العالم أجمع في أفضل الظروف'، معبرا عن قناعته بأن البلدان الثلاثة ستكون 'في مستوى هذا الحدث'. بدوره، قال المدرب الوطني لأقل من 17 سنة، نبيل باها، إن المغرب 'محظوظ بتنظيم كأس العالم لكرة القدم، فهو حدث يشجع على تلاقح الثقافات'. وأضاف باها أن 'استظافة هذا الحدث تستلزم تعبئة كافة المغاربة، كل من موقعه، لتكون هذه النسخة من المونديال أفضل نسخة في التاريخ، ولتظل محفورة في الأذهان'. وتابع بطل إفريقيا لأقل من 17 سنة أن 'المغرب، بفضل الإنجازات الكروية الأخيرة، أصبح الآن يدخل أي منافسة وهو ينوي الظفر بها'. وأوضح أن ثقافة الانتصار هذه جسدها مؤخرا تتويج المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، و'لبؤات الأطلس' لكرة القدم داخل القاعة، والمنتخب المغربي لأقل من 23 سنة (كأس أمم إفريقيا والميدالية البرونزية في الألعاب الأولمبية باريس)، وتأهل المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة لكأس العالم المقبل، وكذا ملحمة أسود الأطلس في مونديال قطر 2022. وسجل 'أننا نضع الآن نصب أعيننا هدفين كبيرين هما رفع علم المغرب عاليا والمساهمة في إشعاع كرة القدم الوطنية في كؤوس العالم التي تأهلت إليها كل المنتخبات الوطنية'. وتتواصل أشغال الجمعية العامة الثالثة والثلاثون لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط يوم غد الخميس، وتتضمن جلسات ونقاشات موضوعاتية، وتوقيع اتفاقيات تعاون، وحفل توزيع جوائز الرابطة لأفضل المقالات والصور الصحفية.

لقجع وبنسعيد: تنظيم مونديال 2030 يحظى بتتبع خاص من جلالة الملك، وهذه التظاهرة 'استشراف للمستقبل'
لقجع وبنسعيد: تنظيم مونديال 2030 يحظى بتتبع خاص من جلالة الملك، وهذه التظاهرة 'استشراف للمستقبل'

أكادير 24

timeمنذ 3 ساعات

  • أكادير 24

لقجع وبنسعيد: تنظيم مونديال 2030 يحظى بتتبع خاص من جلالة الملك، وهذه التظاهرة 'استشراف للمستقبل'

agadir24 – أكادير24 أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، اليوم الأربعاء 28 ماي الجاري بمراكش، أن تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030 بالمغرب يتم بتتبع مباشر من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، إيمانا منه بالقيم السامية التي تحملها هذه التظاهرة لصالح الشعوب والأمم. وأوضح لقجع خلال الجلسة الافتتاحية للدورة 33 للجمعية العامة لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط (أمان)، تلاها نيابة عنه المستشار والناطق الرسمي باسم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم امحمد مقروف، أن كأس العالم لكرة القدم فيفا 2030، حدث رياضي بارز وموعد تاريخي يرسخ جسور التعاون بين ضفتي حوض البحر الأبيض المتوسط. وشدد ذات المسؤول على أن كأس العالم 2030 هو مونديال البحر الأبيض المتوسط ومونديال القارتين، أوروبا وإفريقيا، مضيفا أنه لم يسبق أن جسد حدث رياضي كل هذا التنوع والغنى. وخلص لقجع إلى أن المغرب، بمعية البرتغال وإسبانيا، لن يدخر جهدا لتوفير شروط هذه التظاهرة على الوجه الأمثل، والتي ستبقى إحدى العلامات البارزة في تاريخ كرة القدم، وفي تاريخ التعاون بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط، وفق منطوق كلمته. ومن جهته، أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، أن مونديال 2030 لكرة القدم ليس مجرد تظاهرة رياضية عابرة، بل هو مشروع حضاري بامتياز يجسد رؤية سامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تستشرف المستقبل وتؤكد على دور المغرب كجسر للتواصل بين القارات والحضارات. وسجل بنسعيد في كلمة تلاها نيابة عنه الكاتب العام لقطاع التواصل، عبد العزيز البوجدايني، أن هذا الحدث العالمي يشكل فرصة للتكامل والتعاون من خلال إقامة شبكة بين وكالات الأنباء المتوسطية، لإنتاج محتوى غني ومتنوع يعكس التنوع الثقافي لمنطقتنا ويبرز القيم المشتركة التي تجمعنا. وأبرز ذات المسؤول أن المغرب أثبت، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، أن الثقافة هي ركيزة التنمية الحقيقية، والسلام هو جوهر الدبلوماسية الفاعلة، مضيفا أن 'ما رأيناه خلال ملحمة أسود الأطلس في مونديال قطر 2022 لم يكن مجرد إنجاز رياضي، بل تعبيرا صادقا عن قيمنا الأصيلة'. وخلص الوزير إلى أن تنظيم كأس العالم 2030 هو 'دعوة لنا جميعا لأن نكون في صلب هذا المشروع التنموي والثقافي لكونه فرصة لتسليط الضوء على ثراء ثقافاتنا المتوسطية من خلال إبراز التراث الحضاري المشترك، والمبادرات الإبداعية التي تزخر بها بلداننا'. وشدد بنسعيد في كلمته على أن الرياضة 'هي المنارة التي تشير إلى المستقبل، مستقبل يتجه فيه العالم أكثر فأكثر نحو الجنوب، وتتزايد فيه أهمية الثقافة والأنشطة الإنسانية'، داعيا وكالات الأنباء لأن تكون 'الجسر الذي يصل بين هذه التحولات، وأن تعكس هذا التوجه العالمي بكل احترافية ومهنية'. وتجدر الإشارة إلى أن الدورة 33 للجمعية العامة لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط (أمان)، تنظم تحت شعار 'كرة القدم والإعلام في منطقة المتوسط.. بناء جسور تتجاوز الحدود'، بمشاركة المديرين العامين وعدد من المسؤولين الممثلين لوكالات الأنباء الأعضاء في الرابطة. ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة تنظيم ندوات حول دور وكالات الأنباء في تغطية الأحداث الرياضية الكبرى، مع تسليط الضوء على أبرز المشاريع التي أطلقها المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في إطار التحضيرات لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store