
لخفض مدة التسليم..تويوتا تنقل إنتاج جي.آر كورولا إلى بريطانيا
الشارقة 24 – رويترز:
أفاد مصدران مطلعان بأن تويوتا تعمل على نقل بعض إنتاج سيارتها الرياضية جي.آر كورولا إلى بريطانيا، وأنها ستنفق نحو 56 مليون دولار على خط هناك لتصنيع سيارات مخصصة للتصدير إلى أميركا الشمالية.
وأوضح المصدران اللذان تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتيهما أن تويوتا تهدف من خلال نقل بعض الإنتاج من اليابان إلى الاستفادة من طاقة إنتاجية زائدة في بريطانيا لمساعدتها على خفض أوقات انتظار تسليم السيارات.
وأضافا، أن هذه الخطوة لم تكن رد فعل على الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على واردات السيارات.
وكانت إدارة ترامب قد وافقت هذا الشهر على تخفيض الرسوم الجمركية على واردات السيارات من بريطانيا إلى 10 % على ما يصل إلى 100 ألف سيارة سنوياً.
وتسعى اليابان إلى تجنب الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على جميع واردات السيارات البالغة 25 %.
وتنتج تويوتا سيارتها جي.آر كورولا في اليابان للسوق اليابانية وللتصدير إلى أميركا الشمالية والأسواق الأخرى، ولكن المصدرين أكدا أنها غير قادرة على مواكبة الطلب في أميركا الشمالية نظراً لاهتمام عشاق المحركات الشديد بالسيارة التي تعمل بالبنزين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 17 دقائق
- البيان
محكمة أميركية تلغي رسوم ترامب الجمركية "المتبادلة"
قضت محكمة أميركية متخصّصة بقضايا التجارة الدولية، في حكم نُشر أمس الأربعاء، بإلغاء الرسوم الجمركية "المتبادلة" التي فرضها الرئيس دونالد ترامب بنسبة 10% على كل السلع التي تستوردها بلاده، مُعتبرة أنّ الكونغرس وحده يملك صلاحية فرض مثل هكذا تعرفات. وقالت محكمة التجارة الدولية الأميركية في حكم اطّلعت عليه وكالة فرانس برس إنّه لا يمكن للرئيس أن يتذرّع بقانون الاستجابة الاقتصادية الطارئة لعام 1977 "لفرض رسوم إضافية غير محدودة على المنتجات المستوردة من كل الدول تقريبا".


المجهر
منذ 19 دقائق
- المجهر
بيتكوين تتجاوز 112,000 دولار لأول مرة في تاريخها.. مؤشرات الزخم تحذر من اقتراب التشبّع الشرائي
واصلت عملة بيتكوين أداءها القوي لتسجل أعلى مستوى تاريخي جديد بلغ 112,000 دولار، قبل أن تستقر فوق حاجز 110,000 دولار، الذي أصبح يمثل دعمًا فنيًا مهمًا. ويعكس هذا الأداء هيكلًا صاعدًا متماسكًا وزخمًا لافتًا، وسط توقعات بإمكانية مواصلة الصعود نحو مستويات 115,000 دولار. ورغم هذا الصعود، بدأت تظهر إشارات فنية تستدعي الحذر، أبرزها مؤشر "درجة حرارة سعر بيتكوين" (BPT) الصادر عن منصة CryptoQuant، والذي ارتفع إلى 2.67. ورغم أن هذا أقل من مستويات الذروة التاريخية التي بلغت 3.14 في المتوسط، إلا أن اقتراب المؤشر من هذه العتبة يشير إلى احتمال دخول السوق في منطقة تشبّع شرائي، ما قد يمهد لتصحيح سعري. وتأتي هذه المكاسب رغم ارتفاع العوائد على السندات الأمريكية وتزايد المخاوف من ركود اقتصادي عالمي، ما يعزز مكانة بيتكوين كأصل تحوطي يلجأ إليه المستثمرون في أوقات عدم اليقين. ويرى محللون أن الثبات الحالي لبيتكوين رغم الضغوط الكلية يعكس ثقة متزايدة في العملة الرقمية، لكنهم يشددون في الوقت نفسه على ضرورة مراقبة مؤشرات الزخم عن كثب، تحسبًا لأي تصحيح قد يعقب موجة الصعود الحالية.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
ترامب: «القبة الذهبية» ستحمي كندا مجاناً إذا أصبحت الولاية الأميركية الـ 51
جدّد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، دعوته إلى كندا بأن تصبح الولاية الأميركية الـ51، واعداً بحمايتها مجاناً عندئذ بوساطة «القبة الذهبية»، مشروعه للدرع الصاروخية، وذلك بعيد إلقاء الملك تشارلز الثالث خطاباً دافع فيه عن سيادة هذا البلد. وكتب ترامب على صفحته بموقعه للتواصل الاجتماعي «تروث سوشل»: «لقد أبلغتُ كندا، التي ترغب بشدّة في أن تكون جزءاً من قبّتنا الذهبية الرائعة، بأنّ بقاءها بلداً مستقلاً سيُكلّفها 61 مليار دولار، لكنّها لن تتكلف شيئاً إذا ما أصبحت ولايتنا الحبيبة الـ51»، مضيفاً: «إنّهم (الكنديون) يدرسون العرض». ومنذ عودته إلى السلطة، وحتى قبل ذلك خلال حملته الرئاسية، تحدث ترامب علناً عن رغبته في ضمّ جارته الشمالية قبل أن يستهدفها برسوم جمركية وتهديدات تجارية، وكان موقف ترامب محورياً في الانتخابات التشريعية التي جرت أخيراً في كندا، وفاز فيها الحزب الليبرالي بزعامة رئيس الوزراء مارك كارني. وفي مارس الماضي، حلّ كارني محلّ جاستن ترودو الذي كان ترامب يطلق عليه اسم «الحاكم ترودو» كناية عن أنّه يعدّه «حاكم ولاية» وليس رئيس وزراء. ورفض كارني مراراً محاولات ترامب لضمّ بلده، وبلغ به الأمر حدّ مواجهة الملياردير الجمهوري داخل البيت الأبيض حين أكد على مسامع ترامب عندما استقبله في المكتب البيضاوي في وقت سابق من مايو الجاري، أن كندا «لن تكون أبداً للبيع». وخلال إلقائه خطاباً أمام البرلمان الكندي الجديد في أوتاوا بصفته رئيس الدولة، دافع الملك تشارلز الثالث عن سيادة كندا.