
ترمب: بوتين «يلعب بالنار»
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، عن نظيره الروسي فلاديمير بوتين إنه «يلعب بالنار»، مجدداً هجومه على نظيره الروسي بسبب تعثر جهود السلام في أوكرانيا.
وتأتي أحدث تعليقات ترمب عقب بعض من كبرى الهجمات بالطائرات المسيّرة والصواريخ على أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي الشامل في فبراير (شباط) عام 2022.
وقال ترمب في منشور على منصة «تروث سوشيال»: «ما لا يدركه فلاديمير بوتين هو أنه لولا وجودي لحدثت بالفعل أمور سيئة جداً لروسيا، وأنا أقصد ذلك تماماً. إنه يلعب بالنار!».
وكان ترمب قد انتقد بوتين، الأحد، وكتب على «تروث سوشيال» أن نظيره الروسي «جُن جنونه»، ويطلق الصواريخ والطائرات المسيّرة على مدن أوكرانيا «من دون أي سبب». وقال إنه «يقتل الكثير من الناس دون داعٍ، وأنا لا أتحدث فقط عن الجنود»، محذراً من أن أي محاولة للسيطرة على أوكرانيا كلها «ستؤدي إلى سقوط روسيا».
وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» وشبكة «سي إن إن» قد أفادتا بأن ترمب يدرس فرض عقوبات جديدة على روسيا هذا الأسبوع، مؤكدين في الوقت نفسه أنه لا يزال بإمكانه تغيير رأيه.
ومع أن ترمب دائماً ما كان يبدي إعجابه ببوتين، فإنه أظهر في الأسابيع الأخيرة استياءً متزايداً تجاه موقف موسكو خلال مفاوضات الهدنة المتعثرة مع كييف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 35 دقائق
- أرقام
صحيفة: إدارة ترامب تأمر شركات تصميم الرقائق بوقف التعامل مع الصين
أمرت إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الشركات المتخصصة في تصميم الرقائق الإلكترونية بوقف التعامل مع الكيانات الصينية، في محاولة جديدة لمنع بكين من تطوير أشباه موصلات متقدمة، وفقاً لصحيفة "فاينانشيال تايمز". أفادت الصحيفة في تقرير نقلاً عن مصادر مطلعة، بأن وزارة التجارة طلبت من الشركات التي تُطور أنظمة التشغيل المُخصصة لأتمتة عمليات تصميم الرقائق الإلكترونية، وقف بيع خدماتها أو تقنياتها للصين.


العربية
منذ 36 دقائق
- العربية
محضر "الفيدرالي" الأميركي: تضخم مرتفع ومخاوف من البطالة والركود
أظهر محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أن مسؤولي البنك قالوا إنهم قد يواجهون "مواءمات صعبة" في الأشهر المقبلة تتمثل في ارتفاع التضخم والبطالة، وذلك إضافة إلى توقعات بزيادة احتمالات الركود. وصدر اليوم الأربعاء محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الذي انعقد في السادس والسابع من مايو/أيار. وقد يدفع ارتفاع التضخم والبطالة في الوقت نفسه مسؤولي البنك إلى اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانوا سيمنحون الأولوية لمواجهة ارتفاع الأسعار عبر تشديد السياسة النقدية أو خفض أسعار الفائدة لدعم النمو والتوظيف، وفقًا لـ "رويترز". وجاء في محضر الاجتماع أن "جميع المشاركين تقريبا أشاروا إلى احتمال استمرار التضخم لفترة أطول من المتوقع"، وذلك في وقت يتكيف فيه الاقتصاد مع الرسوم الجمركية المرتفعة التي اقترحتها إدارة الرئيس دونالد ترامب. وجاء في المحضر "أشار المشاركون إلى أن لجنة (السوق المفتوحة الفيدرالية) قد تواجه اختيارات صعبة إذا استمر التضخم بينما تتراجع توقعات النمو والتوظيف... اتفق المشاركون على أن حالة عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية ازدادت، مما يجعل من الملائم اتباع نهج حذر حتى تتضح الآثار الاقتصادية الصافية لمجموعة التعديلات في السياسات الحكومية". وكانت حالة عدم اليقين التي لا تزال قائمة هي السمة الرئيسية في الاجتماع الذي عقد في أوائل مايو أيار عندما قرر مجلس الاحتياطي تثبيت سعر الفائدة القياسي في نطاق يتراوح من 4.25% إلى 4.5%. وفي مؤتمر صحافي بعد الاجتماع، أشار رئيس المجلس جيروم باول إلى أن البنك المركزي سينتظر حتى تنتهي إدارة ترامب من خططها المتعلقة بالرسوم الجمركية ويصبح تأثيرها على الاقتصاد أكثر وضوحا. وفي أوائل مايو/أيار، أشار مسؤولون إلى أن التقلبات في أسواق السندات في الأسابيع التي سبقت الاجتماع "تستدعي المتابعة"، وأشاروا إلى أن التغيير في وضع الدولار كملاذ آمن، إلى جانب ارتفاع عائدات سندات الخزانة، "قد يكون له تداعيات ممتدة على الاقتصاد". وسيعقد مجلس الاحتياطي اجتماعه المقبل في 17 و18 يونيو/حزيران. كان كبير استراتيجيي الأسواق في "Tradepedia"، حبيب عقيقي، توقع أن يكون التضخم في الولايات المتحدة "مرحليًا" (transitional)، مرجعًا ذلك إلى احتمالية لجوء المستهلكين إلى البحث عن بدائل أرخص في حال فرض رسوم جمركية مرتفعة على الواردات، مما سيؤدي في نهاية المطاف إلى تراجع الأسعار. وقال عقيقي في مقابلة مع "العربية Business"، إن محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي المرتقب، سيكون "حدثًا غير مؤثر" (non-event)، مشيرًا إلى أن توجهات الفيدرالي واضحة بالفعل. تأثيرات السياسة التجارية على قرارات الفيدرالي وأوضح أن الفيدرالي ينتظر استقرارًا أكبر في الملف التجاري لتحديد التداعيات الفعلية على الأسواق قبل اتخاذ قراره بتعديل السياسة النقدية. وأكد أن الهدف الأسمى للفيدرالي هو دعم النمو الاقتصادي، حتى لو تطلب ذلك التعايش مع ضغوط تضخمية مرتفعة نسبيًا. ومع ذلك، لا تزال البيانات الاقتصادية الحالية قوية، ومعدلات البطالة عند مستويات متدنية جدًا، مما يمنح الفيدرالي مرونة في اتخاذ قراراته. محركات إيجابية للاقتصاد وأشار إلى أنه على الرغم من بيانات النمو السلبية التي شهدها الربع الأول، إلا أن الفيدرالي لا يأخذ ببيانات مرة واحدة، بل ينتظر تأكيدها في الفترات اللاحقة. وشدد على أهمية مؤشرات ثقة الأعمال والمستهلك، التي تعكس التوقعات المستقبلية وتكشف عن تحسن في شهية المخاطرة ومعنويات المستهلك الأميركي. ويعزى هذا التحسن جزئيًا إلى وضوح نية الإدارة الأميركية بعدم الدخول في حرب تجارية شاملة، وأن الضغوط التي يمارسها الرئيس ترامب تهدف إلى تحقيق مكاسب محددة. وذكر أن مرونة الاقتصاد الأميركي، ومعدلات النمو الجيدة، وتراجع معدلات التضخم، منحت الفيدرالي القدرة على التعامل مع الاضطرابات بسهولة نسبيًا. كما أن ضعف الدولار، الذي يفضله ترامب لتعزيز الصادرات وتحسين الميزان التجاري، يُعد إيجابيًا للاقتصاد الأميركي.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
ميرتس: سنتعاون مع أوكرانيا في إنتاج صواريخ بعيدة المدى.. ولافروف: أوقفوا الجنون
أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس، نية بلاده وأوكرانيا تطوير صواريخ بعيدة المدى معاً، مؤكداً استمرار الضغط على روسيا، فيما اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن هذه الخطط إلى جانب توريد برلين دبابات إلى كييف تُظهر تورط ألمانيا المباشر في الحرب إلى جانب أوكرانيا، موضحاً أن قرارات برلين تصعّد التوتر، آملاً أن يتصرف قادتها بمسؤولية ويوقفوا "الجنون". وخلال زيارة زيلينسكي لبرلين، أكد ميرتس أن ألمانيا وأوكرانيا ستتعاونان في إنتاج صواريخ بعيدة المدى دون فرض قيود على مداها، مشيراً في مؤتمر صحافي مشترك، إلى إنه لن يتحدث عن التفاصيل علناً لكنه أكد على تكثيف التعاون العسكري بين البلدين. من جانبه أكد زيلينسكي اتفاقه مع ميرتس على التعاون في إنتاج الأسلحة، بما في ذلك الطائرات المسيرة، مشيراً إلى توقيع اتفاقيات لتطوير مرافق الإنتاج في أوكرانيا، موضحاً أن هذه المشاريع الجديدة قائمة بالفعل، مطالباً بأن تكون فقط بالقدر الذي نحتاجه. ووسط تصعيد روسي بهجمات جوية وحشد 50 ألف جندي قرب سومي، وصف ميرتس التحركات العسكرية بأنها "ليست لغة سلام"، معتبراً إياها صفعة لكل الجهود الساعية لوقف إطلاق النار. من جهتها، اتهمت روسيا أوكرانيا بتكثيف الهجمات على أراضيها باستخدام أسلحة غربية، وأكد ميرتس أن أوروبا ستواصل الضغط على روسيا لدفعها نحو محادثات سلام، مشيراً إلى ضرورة عدم تشغيل خط أنابيب "نورد ستريم 2". وذكرت 3 مصادر روسية لـ"رويترز"، أن شروط موسكو لإنهاء الحرب تشمل وقف توسع حلف شمال الأطلسي "الناتو" شرقاً بضمانات مكتوبة. من جانبه، قال زيلينسكي إن بعض الحلفاء يدعمون مشاركة أوكرانيا في قمة "الناتو" المقبلة، محذراً من أن غياب بلاده سيكون انتصاراً لبوتين. وقد تلعب ألمانيا دوراً متزايد الأهمية كأكبر داعم عسكري ومالي لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة في ظل إشارات الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتراجع الدعم لأوكرانيا في الأشهر الماضية. وتعهد ميرتس، السياسي المحافظ الذي تولى منصبه هذا الشهر، بالاضطلاع بدور قيادي أكبر لضمان دعم أوكرانيا مقارنة بسلفه أولاف شولتز. وزار ميرتس أوكرانيا مع قادة أوروبيين آخرين بعد أيام من توليه منصبه وعبر وقتها، عن دعمه لحق كييف في شن ضربات بصواريخ بعيدة المدى على الأراضي الروسية، خلافاً لخطاب شولتز الحذر بشأن هذه القضية. ورغم ذلك، قالت حكومة ميرتس إنها لن تعلن بعد الآن تفاصيل بشأن طبيعة الأسلحة التي سترسلها إلى أوكرانيا مفضلة اتباع سياسة "الغموض الاستراتيجي".