
عن احتمالية حدوث زلزال عنيف فى مصر.. مسئول بمعهد البحوث الفلكية يوضح
علق الدكتور شريف الهادي رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، على احتمالية حدوث زلزال عنيف خلال الفترة المقبلة أو حدوث تسونامي ، وذلك فى ضوء المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي ، خاصة فى الفترة الأخيرة وبعد حدوث زلازل كريت الأخيرة.
وقال رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، فى تصريحات خاصة لـ اليوم السابع، أن لا صحة لما يثار ولم نرصد أى نشاط زلزالي غير مألوف، مناشدا بضرورة الرجوع للمصادر الرسمية المتخصصة ، لافتا إلى أن الشبكة القومية للزلازل من أقدم الشبكات بالوطن العربي وقد ساهمت في تأسيس جميع المعاهد البحثية في الوطن العربى ونحن أول معهد في إفريقيا يعمل في الزلازل ولدينا خبرات أكثر من 150 سنة.
وسجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل والتابعة للمعهد يوم الخميس الموافق 2025/05/22 هزة أرضية في جزيرة كريت على بعد 499 كيلومتر شمال مرسى مطروح وكانت بياناتها كالتالي:
تاريخ الحدوث :
2025/05/22
وقت الحدوث:
06:19:38 صباحا بالتوقيت المحلي
القوة:
6.24 درجة على مقياس ريختر
خط العرض:
35.70 شمالا
خط الطول
25.96 شرقا
العمق
68.91 كم
وقد ورد للمعهد ما يفيد بالشعور بالهزة دون وقوع اي خسائر في الأرواح والممتلكات
و الشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة فى العالم ومصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال أفريقيا والشرق الأوسط فى هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة ولدينا أكبر تاريخ زلزالى على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين ولكن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل فى كتب التاريخ كلها تعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة وهو ما يعطى ثقل وقوة لمصر فى رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة المال
منذ 3 ساعات
- جريدة المال
خالد عبد الغفار: جمعية الصحة العالمية اعتمدت قرارا تاريخيا حول الأمراض النادرة
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اعتماد قرار تاريخي خلال أعمال جمعية الصحة العالمية الثامنة والسبعين حول الأمراض النادرة، وذلك برعاية أكثر من 41 دولة، بقيادة مصر وإسبانيا. وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن اعتماد هذا القرار يُمثّل تتويجًا لجهودٍ مضنية بذلها مجتمع الأمراض النادرة على مدار أكثر من عقد من الزمان، مشيرًا إلى أن التشخيص في هذا المجال لا يزال يُشكّل تحديًا عالميًا كبيرًا، إذ قد يستغرق في المتوسط نحو خمس سنوات للوصول إلى تشخيص دقيق لحالة مرض نادر. وأضاف أن فرص الحصول على العلاج تُواجه عقبات متعددة، أبرزها نقص المعدات والإمكانات الطبية المتخصصة، إلى جانب التكلفة الباهظة للعلاجات الدوائية المتاحة، موضحًا أن هذه التحديات تتفاقم بشكل أكثر حدة في الدول ذات الموارد المحدودة، حيث تعاني نظم الرعاية الصحية من ضعف البنية التحتية ونقص التمويل. وأوضح الوزير أن القرار يقتضي من مدير عام منظمة الصحة العالمية، وضع خطة عمل عالمية تمتد لعشر سنوات تهدف إلى تعزيز الإنصاف في الوصول إلى التشخيص والعلاج، وتدعم البحث العلمي، وتُرسخ آليات رصد الأمراض النادرة، بالإضافة إلى تحديد مراكز تميز عالمية تُعنى بتقديم الرعاية السريرية لمجموعات الأمراض النادرة، كما تقضي بنود القرار بأن تُعرض مسودة خطة العمل على جمعية الصحة العالمية الـ81 خلال ثلاث سنوات للنظر في اعتمادها. وشدد عبدالغفار، على أن القرار يمثل بارقة أمل لملايين المرضى حول العالم، لاسيما في الدول التي لم تحظَ فيها الأمراض النادرة بالأولوية ضمن السياسات الصحية الوطنية، كما أشار إلى أن التنفيذ الفعّال لهذا القرار يتطلب إصلاحات تشريعية، ووضع أطر تنظيمية وطنية جديدة، إلى جانب صياغة خطط صحية وطنية شاملة تُدرج الأمراض النادرة ضمن أولوياتها. وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، على التزام مصر، بدعم وتوجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمواصلة دعم الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق العدالة الصحية، وضمان توفير رعاية صحية شاملة ومنصفة لا يُترك فيها أحد خلف الركب.


اليوم السابع
منذ 15 ساعات
- اليوم السابع
أستاذ طب نفسى: الاكتئاب أكثر مرض مؤلم بالعالم ويسبب تغييرات فى نسيج المخ
قال الدكتور طارق عكاشة أستاذ الطب النفسي بطب عين شمس رئيس مركز أحمد عكاشة للطب النفسى، خلال مؤتمر المركز الـ 20 المنعقد حاليا بالقاهرة، إن الأمراض النفسية تؤثر على نسيج المخ، وإن المكتئب لا يعنى الحزين أو الذى يشعر بضيق، فهذه المشاعر طبيعية، موضحا أن الحزن والأسى مشاعر طبيعية لا تسمى اكتئاب. وأضاف أن الاكتئاب مرض يصيب المخ ويحدث تغيرات في الدماغ ويؤثر على بعض أجزاء منه ويؤثر على الكيمياء الموجودة بالمخ وهى المواد العصبية الموصلة للسيروتونين، والدوبامين، وهو مثل مرض السكر أو الضغط ولدينا أدوية للاكتئاب وموجودة منذ أواخر الخمسينات من القرن الماضى، ولدينا 4 أجيال متتابعة منذ ذلك اليوم إلى الآن، وكلما تقدم العلم تكون الأعراض الجانبية للأدوية أقل وفعاليتها أكثر ما يساعد المريض التحسن بسرعة. وأوضح أن الاكتئاب نفسه حسب منظمة الصحة العالمية أكثر مرض مؤلم في العالم، موضحا أن الناس تعتقد أن أكثر مرض مؤلم هو السرطان أو كسور العظام أو التهاب الأذن الوسطى، أو إجراء عملية قيصرية أو آلام الأسنان، ولكن ألم الاكتئاب أشد من أى ألم جسدى آخر، لذلك الاكتئاب الشديد أو الجسيم يمكن أن يدفع الإنسان إلى التخلص من حياته من شدة الألم. وأكد أن منظمة الصحة العالمية، أكدت أن من 8 مليار نسمة يعيشون على الأرض هناك مليار نسمة يعانون من اضطرابات نفسية، أي أن 13 % من الذين يعيشون على الأرض يعانون من اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب والقلق وهما أهم الأمراض الشائعة. وأضاف: "لدينا الكثير من الاضطرابات النفسية المنتشرة في العالم كله، حيث يوجد 425 مليون مريض يعانون من الاكتئاب، و 60 مليون لديهم اضطراب وجدانى ثنائى القضب، و25 مليون مريض يعانى من الفصام في العالم أجمع، يتراوح ما بين اكتئاب بسيط أو متوسط أو اكتئاب شديد. وقال، إن 25 من 100 شخص في فترة ما من حياتهم سيصاب بالاكتئاب، ولكن 85% من المرضى الذين يصابون بالاكتئاب يكون ما بين اكتئاب بسيط أو متوسط، و 15% فقط هم الذين يعانون من الاكتئاب الشديد أو الجسيم، وجميعهم يحتاجون إلى علاج لأنه يؤثر على جودة حياتهم وجميعهم يتطلبون لعلاج، وقد يكون علاج نفسي، وإذا كان المريض يعانى من اضطراب ذهانى ومعرض للانتحار لابد أن يدخل المستشفى للعلاج.


جريدة المال
منذ 20 ساعات
- جريدة المال
توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الأوقاف والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية
شهد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس مجلس إدارة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الأوقاف والمركز، أمس بمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة. وقّع البروتوكول اللواء أحمد سمير عبد الوهاب - الوكيل الدائم لوزارة الأوقاف، والدكتورة هالة رمضان - مديرة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، بحضور عدد من قيادات الوزارتين والمركز. ويهدف البروتوكول إلى دعم السياسات الحكومية من خلال تفعيل الشراكة البحثية والعلمية بين الجانبين؛ بما يسهم في معالجة القضايا المجتمعية المختلفة. ويتضمن هذا التعاون تنفيذ مشروعات بحثية مشتركة وتبادل الخبرات والزيارات بين المتخصصين، وتنظيم ورش عمل ومؤتمرات وندوات علمية، والتعاون أيضًا في مجالات النشر وتبادل الإصدارات العلمية؛ إلى جانب تبصير الخطاب الديني بواقع التحديات الاجتماعية حرصًا على تحقيق مفاهيم التجديد والارتباط الوثيق بقضايا المجتمع واحتياجاته. وفي هذا السياق، أعرب الوزير عن سعادته باستقبال الوزيرة والوفد المرافق لها، مشيدًا بالتعاون الممتد المثمر بين الجانبين، ومؤكدًا الدور القوي الذي ينهض به المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية؛ لما ينتجه من بحوث ودراسات تخدم الأداء الدعوي والاجتماعي لوزارة الأوقاف، فضلاً عن رصد الظواهر السلبية، وتوجيه الخطاب الديني إلى الوعي الكامل والشامل بقضايا المجتمع. من جانبها، وجَّهت وزيرة التضامن الاجتماعي الشكر والتقدير إلى وزير الأوقاف وقيادات الوزارة على جهود التعاون مع وزارة التضامن وهيئاتها، بما يعود بالخير والنفع على المجتمع. يأتي هذا التعاون تأكيدًا لالتزام الوزارتين بالمنهج العلمي في رصد المشكلات والتعامل معها، إنفاذًا لرؤية الدولة في تعزيز جهود التنمية الفكرية والعلمية والاجتماعية على مختلف الأصعدة.