
29 معلومة عن زاهي حواس: يرى المومياوات في المنام وقضى ليلة كاملة داخل غرفة مظلمة بالهرم
أثار ظهور عالم الآثار الدكتور زاهي حواس في حلقة من برنامج البودكاست الأميركي الشهير «The Joe Rogan Experience» حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، وتصدر النقاشات على منصة «إكس».
وبينما احتفى البعض بظهور زاهي حواس على واحدة من أكثر المنصات الإعلامية تأثيراً في العالم، فاجأ المذيع جو روجان الجمهور بتصريح مثير حين وصف الحلقة بأنها «الأسوأ» في تاريخ برنامجه، قائلاً إن حواس كان «أسوأ ضيف استضافه على الإطلاق»، وذلك خلال حواره مع لاعب كرة القدم الأميركي آرون رودجرز، بحسب ما نقلته صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
ويحظى «حواس» بشهرة واسعة في علم المصريات، ويعد أحد أبرز المتحدثين عن مصر القديمة.
باحثون يسعون لحل لغز «عائلة توت عنخ آمون» بإعادة اختبار الحمض النووي
فبراير 12, 2023 - 10:00 ص
«تربي الولد وتراعي زوجها».. المرأة «مُلزمة» وحقوقها محفوظة في عهد المصريين القدماء (فيديو)
سبتمبر 6, 2022 - 10:11 م
«المصرى لايت» يستعرض أبرز محطات عن حياة زاهى حواس، وفقاً للقاءات تليفزيونية ببرنامج «معكم منى الشاذلى» ومع الإعلامى عمرو أديب على قناة «إم بي سي مصر»، ومع الاعلامى رامى رضوان على قناة «dmc»، و«حبر سرى» بقناة «القاهرة والناس».
– وُلد زاهي حواس في 28 مايو 1947.
– نشأ في قرية العبيدية، وهي قرية صغيرة بالقرب من محافظة دمياط.
– التحق بجامعة الإسكندرية كلية الأداب في سن 15 ونصف عامًا، لكنه لم يكن طالبًا متفوقًا، وكان يرسب سنويًا في بعض المواد، وينتقل للسنة التالية وهو لا يزال راسبًا في بعض المقررات.
– تخرج عام 1967 بتقدير مقبول. وقال عن نفسه: «كنت أخيب طالب في الدنيا، لكن ده بيبين إن لو حد خايب ممكن يبقى كويس».
– كان في البداية يحلم بأن يصبح محاميًا، حتى أنه التحق بكلية الحقوق حبًا في الفنان كمال الشناوي، لكنه اكتشف في أول يوم دراسي أنه لا يحتمل كتب القانون، فغير مساره إلى كلية الآداب قسم الآثار اليونانية والرومانية.
– خلال حضوره فاعلية بكلية الآداب جامعة كفر الشيخ، قال إنه حاول الالتحاق بوزارة الخارجية من خلال مسابقة، لكنه لم يُوفق، فاتجه إلى العمل في مجال الآثار، وعمل مفتشًا في الأهرامات، وهو ما يجمع بين مهام المدير وعالم الآثار.
– في عام 1979، حصل على دبلوم في علم المصريات من جامعة القاهرة، ثم نال درجة الماجستير في علم المصريات والآثار السورية الفلسطينية عام 1983م، وتُوج مشواره الأكاديمي بالحصول على الدكتوراه في علم المصريات عام 1987م من مجموعة الدراسات العليا في الفن والآثار بعالم البحر الأبيض المتوسط (AAMW).
– قال إنه كتب أكثر من 60 كتابًا عن الآثار المصرية، بعدة لغات، منها 16 كتابًا خصصها بالكامل للفرعون توت عنخ آمون.
– جرى تعيينه كبيرًا لمفتشي هضبة الجيزة، لكنه ترك المنصب في عام 1993، ثم عاد إليه مطلع عام 1994، وفي 1998 أصبح مديرًا لهضبة الجيزة، ثم أمينًا عامًا للمجلس الأعلى للآثار عام 2002.
– شغل حواس منصب وزير الدولة لشؤون الأثار فى عام 2011.
– في عام 2023، ألقى 23 محاضرة في 23 مدينة أمريكية عن الحضارة المصرية.
– صرح أنه يرى في المنام كل شيء قبل أي مغامرة أثرية، وكأن أحلامه بوابة إلى أسرار الفراعنة: «إذا كنت مثلا على موعد مع فتح تابوت، أرى مضمونه أثناء النوم، ألاقيني بفتح التابوت وأشوف فيه إيه، وكل اللي هيحصل لي تاني يوم بحلم بيه، وأجد الأمر مطابقًا حين أشاهده صباحًا».
– واحدة من أغرب المواقف التي رواها كانت مشادة وقعت بينه وبين الفنانة العالمية بيونسيه، عندما كانت بصدد زيارة أبو الهول، وقال حواس: «كنت منتظرها قدام أبو الهول، ودخلت علياً لابسة كليوباترا، وكانت منتظرة أن أقول لها أنها أفضل من كليوباترا، لكنى لم أر ذلك، وكنا واقفين هنتصور، لكن الحارس بتاعها كسر الكاميرا بتاعتي، وهنا حصلت المشكلة».
– روى موقفًا طريفًا مع الفنان العالمي عمر الشريف، حين طلب منه أن يؤدي دور «كومبارس» في مناظرة تلفزيونية بإيطاليا، كان حواس مشاركًا فيها ضد شخص يدعي كذبًا على الحضارة المصرية، وانتهت الجولة بانتصار حواس وإبهار الجمهور الإيطالي، وقال: «عمرو الشريف أنقذني في اللحظة الصح».
– رغم شهرته العالمية، فإنه يقول «أفضل إبقاء حياتي الشخصية بعيدة عن الأضواء».
– قال إن أولاده لم يحبوا الآثار ولم يذهبوا للأماكن الأثرية.
– تحدث بحب كبير عن حفيدته «جنة»، التي تبلغ من العمر 5 سنوات وترافقه دائمًا لمحاضراته، وتحب الاستكشاف، وقال عنها مبتسمًا: «هتطلع أثرية وبقول للأمريكان ديما إن عندي أصغر عالمة آثار».
– رغم كل المناصب، قال إن «أوحش حاجة حصلتلي في حياتي كانت حين أصبح وزيرًا، لأن المنصب كان يقيده ويبعده عن الحفر، وكان يشعر بالإزعاج عندما يناديه أحد يا سيادة الوزير».
– يتابعه 161 ألف شخص على حسابه الشخصى عبر «إنستجرام».
– من المواقف الطريفة التي يرويها حواس دائمًا، أنه أثناء زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما إلى القاهرة، رافقه في جولة داخل إحدى المقابر، وهناك أشار أوباما إلى تمثال وقال ضاحكًا: «ده شبهي»، فرد عليه حواس مبتسمًا «فعلاً».
– اهدى الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما القبعة «البورنيطة» الشهيرة التي يرتديها دائما.
– يقول إنه لا وجود لما يُسمى «لعنة الفراعنة»، ويفسر الأمر كالتالي: «زمان لما كانوا بيفتحوا مقبرة كان بيبقى فيها جراثيم خارجة من المومياوات بتلدغ علماء الأثار اللي بيدخلوا بسرعة وبيموتوا، لكن أنا دلوقتي بفتح المقبرة لمدة 4 ساعات علشان الهواء الفاسد يخرج ويدخل الهواء النقي، وبعدين أدخلها».
مغامرات زاهي حواس في عالم الآثار
– أطلق زاهي حواس روبوتًا ألمانيًا ليسير داخل الغرفة الثالثة في الهرم الأكبر، وسار الروبوت لمسافة 60 مترًا حتى اصطدم بباب نحاسي غامض، ما أثار ضجة عالمية.
– تعاون مع مجلة «ناشيونال جيوجرافيك» عام 2009، وأرسل روبوتًا آخر بكاميرا دقيقة، اخترق الباب الأول ليكتشف بابًا ثانيًا على بُعد 21 سم، ثم أُعيدت التجربة من الجهة الأخرى ليكشف الروبوت بابًا جديدًا بمقبضين من النحاس بعد انحرافه يسارًا في ممر طويل.
– صرح أن أخطر مغامرة له كانت مع اليوتيوبر العالمي «مستر بيست»، ففي مغامرة محفوفة بالمخاطر، صعد حواس فوق الحجرات الخمس داخل الهرم الأكبر، وكاد يفقد توازنه، لكنه اكتشف هناك أسماء اثنين من عمال بناء الأهرامات، وقرأ نقوشًا تشير إلى العام 13 من حكم الملك خوفو.
– وقف زاهي على قمة جبل يطل على وادي الملوك، وشعر بعظمة الحضارة المصرية، هناك، رأى مقبرة توت عنخ آمون من أعلى، وتمنى أن يكون مثل هوارد كارتر، لتبدأ رحلته الكبرى في عالم الآثار.
– كشف أسرار مومياء توت عنخ آمون من خلال أشعة مقطعية دقيقة أجراها حواس على مومياء توت عنخ آمون، كانت مغامرة علمية فريدة، حاول خلالها كشف لغز وفاة الفرعون الشاب، واعتبرها أهم مغامرة في حياته كما قال.
– في أحد الاكتشافات، كان يحتاج إلى أنبوب لتمرير كاميرا في نفق طيني ضيق، لكن الطمي والانحناءات أوقفت التقدم بعد 46 مترًا، حينها زاره عبقري مصري اخترع روبوتًا على شكل ثعبان، انطلق داخل النفق متلويًا ومتجاوزًا العقبات، في محاولة لبلوغ نهاية السرداب السري.
– قضى زاهي حواس ليلة كاملة بمفرده داخل غرفة بالهرم الأكبر، جالسًا في الظلام التام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
عبدالرحيم ريحان: المتحف المصري الكبير مؤسسة ثقافية حضارية
يترقب كثيرون من المصريين والأجانب محبي الحضارة المصرية القديمة، افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يعد حدثًا استثنائيًا وعالميًا، يكشف عن تاريخ وأصالة الحضارة المصرية القديمة. وقال د.عبد الرحيم ريحان، عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، في تصريحات خاصة لـ"الدستور": حين ندخل المتحف المصري الكبير نجد اسم مصر بكل لغات العالم حيث المسلة المعلقة الخاصة برمسيس الثانى المقامة على أربعة أعمدة عليها اسم مصر بكل لغات العالم ثم نتجه إلى الواجهة الهرمية المميزة المقسّمة إلى مثلثات متفاوتة الأحجام ارتفاعها 45م وعرضها 600م مزينة بخراطيش عليها أسماء ملوك مصر وكشافات بألوان الطيف الأساسية. وأوضح 'ريحان' أنه عندما ننتقل إلى البهو العظيم لنجد تمثال رمسيس الثانى الذى نقل فى احتفالية كبرى إلى المتحف بالإضافة إلى عمود مرنبتاح وتمثالين لملوك بطالمة من الآثار الغارقة، وينقسم البهو العظيم إلى قسمين، مركز خدمى وبه بازارات ومطاعم و28 متجر، وجزء خاص بالعرض المتحفى المؤدى لكل قاعاته . ولفت: لأول مرة فى متحف نجد ملوك مصر فى الدرج العظيم الذى يمتد على مسافة 64 متر بارتفاع 25م ويضم أكثر من 60 تمثالًا ملكيًا ويؤدى الدرج إلى عدة مستويات، بأول دور قاعة عرض افتراضية، الثانى متحف الطفل حيث تسمح للأطفال برؤية الألعاب فى مصر القديمة ومستنسخات الألعاب، الثالث الجدار الزجاجى العملاق الذى نرى من خلاله الأهرامات الثلاثة وكأنها جزء من المتحف. وأضاف: يضم المتحف 5 قاعات عرض دائمة، منها 3 قاعات مساحتهم 18 ألف متر مربع يعرض بهم التسلسل التاريخى للحضارة المصرية القديمة من عصر ما قبل التاريخ حتى العصر اليونانى والرومانى، ثم قاعتين مساحة كل قاعة 7 آلاف متر مربع مخصصة لمجموعة توت عنخ آمون وتضم 5389 قطعة تعرض لأول مرة فى مكان واحد جاءت من المتحف المصرى بالتحرير ومتحف الأقصر والمتحف الحربى وستظل قاعة توت عنخ آمون مغلقة حتى الافتتاح الرسمي. واختتم 'ريحان': المتحف الكبير يعد مؤسسة ثقافية حضارية لا تقوم فقط على عرض الآثار فبجانب المكونات الأثرية هناك أيضًا كل ما يحتاجه الزائر من خدمات فضلًا عن قاعة لمحاكاة الواقع افتراضيًا حيث يقوم الزائر بارتداء نظارة يرى من خلالها تطور مراحل الدفن عند المصرى القديم والتى بدأت بالبئر حتى الوصول إلى مرحلة الدفن بالأهرامات.


بوابة ماسبيرو
منذ 2 ساعات
- بوابة ماسبيرو
رئيس الأعلى للاثار: المتحف المصري بالتحرير من أهم المؤسسات الثقافية
أعلن الدكتور محمد اسماعيل رئيس المجلس الأعلى للآثار أنه بالتعاون مع المتحف المصري و قاعة المعارض الإيطالية "سكوديري ديل كويرينالي" عن إقامة معرض "كنوز الفراعنة"، والذي سوف يقدم لزواره رحلة استثنائية إلى قلب الحضارة المصرية القديمة من خلال مجموعة متميزة من القطع الأثرية المختارة من أعمق متاحف الآثار في مصر. جاء ذلك خلال كلمته صباح اليوم الخميس في مؤتمر صحفي بالمتحف المصري لإطلاق تفاصيل معرض "كنوز الفراعنة" بروما. واضاف أن المعرض يقام في الفترة من 24 أكتوبر 2025 حتى 3 مايو 2026، في أحد أبرز وأهم أماكن العرض في إيطاليا، قصر "سكوديري ديل كويرينالي" بالعاصمة الإيطالية روما. أكد أنه لا يزال المتحف المصري بالتحرير واحدًا من أهم المؤسسات الثقافية على مستوى العالم، فمنذ افتتاحه عام 1902، شكل المتحف وجهة رئيسية لزوار المتحف والمدونين على حد سواء، وتبقى مجموعته الفريدة من نوعها مرجعًا أساسيًا للمتخصصين في علم المصريات ولمحبي الحضارة المصرية القديمة حول العالم. ويعد هذا المعرض هو ثاني أكبر معرض أثري يقام في إيطاليا بعد المعرض الذي أقيم في قصر غرامشي في مدينة البندقية بين عامي 2002 و2003، والذي سلط الضوء على دور الملوك في عصر الدولة الحديثة. أما معرض كنوز الفراعنة فستعرض تاريخ الحضارة المصرية القديمة منذ بدايتها وحتى العصور المتأخرة، بما في ذلك أحدث الاكتشافات الأثرية. واضاف أن هذا المعرض يأتي نتيجة للعلاقات الدبلوماسية الوطيدة بين مصر وإيطاليا لاسيما في المجال الثقافي والأثري، بتنظيم من المجلس الأعلى للآثار المصري ودعم من السفارة الإيطالية في القاهرة. وقد أتاح هذا التعاون عبر الصندوق الإيطالي مجموعة من أجمل القطع الأثرية من عدد من أهم المتاحف المصرية، من بينهم المتحف المصري بالتحرير ومتحف الأقصر، كما يشارك المتحف المصري في تورينو (Museo Egizio) في هذا المعرض من خلال إعارة قطعة استثنائية من مجموعته لتعرضها ضمن فعاليات المعرض. ومن أبرز القطع الأثرية التي يضمها المعرض والتي من بينها قطع تصل إيطاليا لأول مرة هي التابوت الذهبي للملك أحمس نفرنفرن، الذي يعد مثالا للفن الدفن في الدولة الحديثة، والمغطى بالكامل بالذهب، مما يعكس مكانة الملكة الرفيعة وعلاقتها الإلهية في وقت كان يشهد تحولات سياسية كبرى، بالإضافة إلى التاج الذهبي الجنائزي للملك أمنمويب، والذي يجسد مفهوم الخلود الملكي من خلال استخدام الذهب، المعدن المقدس المرتبط بإله الشمس رع. ووصف الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، المعارض الأثرية المؤقتة في الخارج بالجسور الثقافية الحيوية، إذ تُتيح لجمهور العالم اكتشاف ثراء الحضارة المصرية القديمة، وتُبرز عبقرية المصريين القدماء في مجالات مثل العلم والهندسة والفنون. كما تُعد هذه المعارض دورًا محوريًا في تعزيز الحوار بين الثقافات وتقريب الشعوب من خلال التقدير المشترك للتراث الإنساني". وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد على أهمية هذا المعرض حيث إنه يمثل ثاني أكبر معرض للآثار المصرية القديمة في إيطاليا منذ عام 2002، حين أقيم معرض "أهرامات" في مدينة البندقية، والذي ركز حينها على دور الملوك المصريين في عصر الدولة الحديثة. واليوم، نعود بفخر إلى إيطاليا بمجموعة تعكس غنى تاريخنا وجاذبية تراث العادة عبر العصور." وأشار إلى أن المعرض يضم 130 قطعة أثرية مختارة بعناية من المتحف المصري بالتحرير ومتحف الأقصر، لتروي قصة الحضارة المصرية القديمة عبر حقب زمنية متعددة، من خلال محاور تشمل الطائعة، البلاط الملكي، المعتقدات الدينية، الحياة اليومية، الطقوس الجنائزية، والعالم الآخر. وسيظل المعرض مفتوحًا أمام الجمهور حتى مايو 2026، موفرًا فرصة فريدة للتواصل مع ماضينا العريق. وبخصوص الدور المستمر لمتحف التحرير، شدد الدكتور محمد إسماعيل خالد على أن اختيار هذه القطع الأثرية من المتحف المصري بالتحرير يمثل رسالة واضحة مفادها أن المتحف يظل ركيزة أساسية في التراث الثقافي والتعليمي لمصر، وعلى عكس التصور الشائع بأن افتتاح المتحف المصري الكبير في 3 يوليو المقبل سيؤدي إلى تهميشه، يصبح متحف التحرير حاليًا أحدًا قطبًا رئيسيًا في وادي النيل، ضمن استراتيجية دورة الجغرافي في المشهد الثقافي المصري، مؤكداً على أن الهدف هو مضاعفة التاريخ التاريخي العريق لمتحف التحرير، مع تطوير أساليب العرض وتحسين تجربة الزائرين، مشيراً إلى أعمال التطوير التي تمت بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وخمسة من أبرز المتاحف الأوروبية، من بينها المتحف المصري في تورينو.


بوابة الأهرام
منذ 17 ساعات
- بوابة الأهرام
كلمات حرة زاهى حواس!
نبهنى د. مصطفى جودة (المهندس المصرى المرموق، وكاتبنا الكبير بالأهرام) إلى ضجة نشبت مؤخرا على موقع لـ«يوتيوبر» أمريكى شهير جدا، اسمه جو روجان، عن لقاء عاصف له، تم مؤخرا، مع عالم الآثار المصرى الكبير د.زاهى حواس، فى موقع روجان، للإذاعة الصوتية «البود كاست» على الإنترنت. وقد قرأت أن برنامج روجان ذلك، يحظى بمتابعة هائلة ويذاع بمقتضى صفقة قدرت بأكثر من مائة مليون دولار..! وعندما بدأت فى البحث عن هذا الحوار على المواقع الرسمية، وكذلك الاجتماعية، اكتشفت أننى متأخر جدا، وإن إعلاميين مصريين كبارا تابعوه بالفعل مثل عمرو أديب وإبراهيم عيسى وأحمد موسى! حقا، لقد تابعت الحوار متأخرا، ولكننى أنصَت إليه جيدا، وقرأت بإمعان كثيرا مما كتب على مواقع التواصل الاجتماعى عنه (وما أدراك ما تلك المواقع!) فخرجت بانطباعين: أولهما.. بشأن ما ورد على لسان المعلقين الإعلاميين، الذين اتصلوا بـ د.حواس فى أمريكا، وأعربوا بصدق، وبروح وطنية مصرية، عن فخرهم واعتزازهم، الكاملين، تماما مثلما كنت ومازلت شخصيا أحملهما وأشعر بهما إزاء عالمنا الكبير. لقد كان د.حواس – كعادته دائما- شديد الثقة بنفسه، قوى الحجة فى حديثه، يقظا ومتنبها لمغالطات وسخافات محاوره الشهير، بل والجاهل والمغرض أيضا! إن حواس أيها السادة هو بحق «أيقونة» مصرية، مشرفة لمصر ولحضارتها القديمة، وشهرته العالمية يستحقها، عن جدارة، كما تجدر به حضارتنا الفرعونية العظيمة! أما الانطباع الثانى، المؤسف جدا، والمحزن جدا، والذى يثير الكثير من الدهشة، والقرف.. فهو ردود الأفعال والتعليقات السلبية جدا، والكثيرة، على الوسائط الاجتماعية، والتى تحمل الكثير من المشاعر السلبية، بل والأحقاد، للأسف الشديد، وتثير بقوة الشكوك حول أسبابها ودوافعها! وأخيرا هل زاهى حواس إنسان منزه من الأخطاء..، قطعا لا. ولكن هناك فارقا كبيرا بين أن ننتقد حواس، وبين أن نهين رمزا مصريا عالميا يستحق كل تقدير واحترام. رابط دائم: Osama [email protected]