بني مصطفى: الأردن بدعم ملكي يؤمن أن رعاية الأسرة ركيزة للأمن الوطني
عمان - شاركت وزيرة التنمية الاجتماعية، رئيسة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة وفاء بني مصطفى، أمس الخميس، في أعمال المنتدى الدولي للأسرة، في مدينة إسطنبول التركية.وأكدّت بني مصطفى، في كلمة خلال المنتدى أن الأردن وبدعم ملكي، يؤمن أن رعاية الأسرة وتمكينها ليست مسألة اجتماعية فحسب، بل هي ركيزة للأمن الوطني والاستقرار المجتمعي والتنمية المستدامة.وبحسب بيان للوزارة، أضافت بني مصطفى في معرض حديثها عن إطلاق الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية 2025 - 2033، أنها جاءت لتشكل إطارًا وطنيًا شاملاً يضع الأسرة في قلب السياسات العامة، بمحاورها الأربعة: كرامة وتمكين وفرصة وصمود.واستعرضت أبرز الجهود الأردنية، على صعيدي التشريعات، والبرامج الاجتماعية، حيث تم تعديل قانون العمل بما يتيح التوازن بين الحياة الأسرية والمهنية، وتعديل قانون الحماية من العنف الأسري، والذي نص على إلزامية التبليغ عن حالات العنف، وعلى مبدأ خدمة المجتمع كعقوبة بديلة لمرتكب العنف، بالإضافة إلى إقرار قانون حقوق الطفل بما يصون حقوقهم، ويحفظ وحدة الأسرة، ويُراعي التحولات المجتمعية المعاصرة.وأشارت إلى أنه على مستوى البرامج الاجتماعية، فقد تم تنفيذ برنامج «تكافل» لدعم الأسر الفقيرة، وتقديم خدمات الرعاية لكبار السن، والأيتام، وفاقدي السند الأسري، والتوسع في خدمات الطفولة المبكرة، والتدخل المبكر، والحضانات الدامجة والمؤسسية والمنزلية، والخدمات المقدمة في مجال تعزيز الإنتاجية.وأوضحت بني مصطفى أن الوزارة تعمل على تطوير السجل الاجتماعي من خلال الاستراتيجية الجديدة، والذي يربط جميع برامج المساعدات الاجتماعية بهذا السجل، مشيرةً إلى أنه تم العمل على مهننة العمل الاجتماعي، الأمر الذي سينتج عنه توحيد المعايير المهنية والتدريب مما يؤدي إلى انعكاسات إيجابية على اقتصاد الرعاية.وبينت أن الوزارة، تسعى للتوجه نحو الرقمنة في إنشاء سجلات لبيانات المنتفعين واستحداث مراكز نهارية دامجة وزيادة عدد المراكز الصحية التي تتوفر فيها خدمات طب الأسرة إضافة الى التوسع في تغطية التأمين الصحي للأطفال وبالإضافة الى برنامج موحد للتأمين الصحي الاجتماعي.كما تطرقت إلى أنه يتم العمل من خلال صندوق المعونة الوطنية على مسارين: الاول مسار الاستفادة من قدرات وطاقات المنتفعين، والمسار الاخر من خلال تشجيع الاعمال متناهية الصغر والصغيرة عند أفراد الأسر المنتفعة من الصندوق.وعلى صعيد الشراكات المحلية والدولية، أضافت أنه تم تعزيز التعاون مع العديد من الشركاء وأصحاب العلاقة والمنظمات الأممية، في مجالات مكافحة العنف الأسري، وتطوير أنظمة الحماية، ودعم تمكين المرأة والطفل، بالإضافة إلى المشاركة في عدد من المحافل الدولية، أبرزها المعرض العربي في جمهورية مصر، وقمة ذوي الإعاقة في برلين ولجنة وضع المرأة CSW.واختتمت بني مصطفى بأن الرؤية المستقبلية المتسقة مع استراتيجية الحماية الاجتماعية، ترتكز على إنشاء مرصد وطني للأسرة لرصد البيانات وتحليلها لصالح السياسات، وتعزيز الإجازات الأسرية، لا سيما إجازة الأبوة المدفوعة، وتوسيع نطاق الحضانات المدعومة، خاصة في المناطق الصناعية والمناطق النائية، وتنفيذ حملات وطنية مثل: « أطفالنا اولويتنا « لتصحيح الصور النمطية، وتحفيز الرجال على الانخراط في الرعاية الأسرية، بالإضافة إلى دعم الشباب وتحفيزهم على تكوين أسر مستقرة ومنتجة، وتعزيز برامج بدائل الإيواء لفاقدي السند الأسري، وإنشاء مراكز بيع وتدريب متخصصة لتسويق منتجات الأسر المنتجة وتعزيز ريادتها محليًا وعربيًا. (بترا)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ يوم واحد
- الوكيل
بني مصطفى ترعى احتفالاً بعيد الاستقلال في دار الضيافة...
07:52 م ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- رعت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، اليوم الثلاثاء، الإحتفال الذي أقامته عدد من جمعيات جنوب عمان في دار الضيافة للمسنين التابعة لجمعية الأسرة البيضاء بمناسبة عيد الاستقلال الـ ٧٩، بحضور الوزيرة السابقة المحامية ريم أبو حسان، رئيسة الهيئة المؤقتة للجمعية وأعضاء الجمعية، ومنتفعيها من كبار السن، وعدد من ممثلي الجمعيات الخيرية في جنوب عمان. اضافة اعلان واكدت بني مصطفى، أن مناسبة الإستقلال تشكل في وجدان الأردنيين يوماً خالدّا ومشرفاً وهي عنوان مجد وفخر لهم، يجددون فيها ولائهم لقيادتهم الهاشمية، ويستمدون عزيمتهم من تضحيات الآباء والأجداد في سبيل بناء الأردن ونهضته. وأشارت إلى أن الرؤى الملكية السامية سعت إلى تحقيق التنمية المستدامة، للوصول إلى أهدافها المنشودة في تحقيق مستوى أفضل للأردنيين، خلال مسيرة البناء والتحديث التي تجلت في أسمى معانيها، وقد رسم جلالة الملك عبد الثاني إبن الحسين المعظم، خارطة الإصلاح بمسارتها الثلاثة؛ السياسية والإقتصادية والإدارية، مع دخول الدولة مئويتها الثانية. وأضافت، أن الأردن في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم شكل انموذجاً من العمل الجاد نحو تطوير الوطن في مختلف المجالات، وقد حقق مكانة مرموقة على المستوى العالمي، بقيادته الهاشمية، وتكاتف شعبه. وأوضحت أن ذكرى مناسبة الاستقلال العزيزة التي نحتفي بها في جمعية الأسرة البيضاء الخيرية، بتنظيم من عدد من جمعيات جنوب عمان، تأتي في إطار حرص الوزارة على مشاركة القطاع التطوعي إحتفالات المملكة بهذه المناسبة التي خطها الأردنيون بدمائهم وتضحياتهم، مشيرة إلى أن الوزارة تنظر إلى القطاع التطوعي والجمعيات الخيرية كشريك ورديف أساسي لها في تقديم الخدمات الإجتماعية في الميدان، بما يخدم تجسيد الرؤى وتنفيذ الإستراتيجيات التي تخدم الفئات الإجتماعية المستهدفة، بما يحفظ كرامتهم الإنسانية. من جانبها، قالت الوزيرة السابقة ريم أبو حسان رئيسة الهيئة الإدارية المؤقتة للجمعية، إن الإحتفال بمناسبة الإستقلال بتنظيم عدد من الجمعيات يأتي إستمراراً للنهج الوطني في تقديم الخدمات لمن بذلوا جهودهم لخدمة وطننا، وقدموا زهرة شبابهم لأسرهم وعائلاتهم ووطنهم، وهم يستحقوا العناية والرعاية المميزة. وأضافت أن الهيئة الإدارية المؤقتة حريصة على إعداد وتنفيذ خطة تطوير شاملة للجمعية من النواحي الإجتماعية والإدارية والإقتصادية، وبناء واستكمال ما تم إنجازه خلال عقود من عمر الجمعية، بالإضافة إلى مراجعة كافة الملفات، وتدريب كوادرها، ووضع خطة عمل لإستدامة خدمات الجمعية ومواصلة رسالتها. وقال مدير جمعية تل الترمس محمد عمر دراز أننا كأردنيين نرفع رؤوسنا عالياً بما حققه هذا الوطن بقيادة جلالة الملك المعظم من إنجازات وقفزات نوعية في كافة الميادين، شمل جميع أنحاء المملكة. كما إشتمل الإحتفال على قصيدة شعرية للطفلة مايا القرم، وفقرات فنية وشعرية، قدمتها فرقتي جمعية الراحل، وجمعية جنة الأرض.


الوكيل
منذ يوم واحد
- الوكيل
بني مصطفى ترعى احتفالاً بعيد الاستقلال في دار الضيافة...
07:52 م ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- رعت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، اليوم الثلاثاء، الإحتفال الذي أقامته عدد من جمعيات جنوب عمان في دار الضيافة للمسنين التابعة لجمعية الأسرة البيضاء بمناسبة عيد الاستقلال الـ ٧٩، بحضور الوزيرة السابقة المحامية ريم أبو حسان، رئيسة الهيئة المؤقتة للجمعية وأعضاء الجمعية، ومنتفعيها من كبار السن، وعدد من ممثلي الجمعيات الخيرية في جنوب عمان. اضافة اعلان واكدت بني مصطفى، أن مناسبة الإستقلال تشكل في وجدان الأردنيين يوماً خالدّا ومشرفاً وهي عنوان مجد وفخر لهم، يجددون فيها ولائهم لقيادتهم الهاشمية، ويستمدون عزيمتهم من تضحيات الآباء والأجداد في سبيل بناء الأردن ونهضته. وأشارت إلى أن الرؤى الملكية السامية سعت إلى تحقيق التنمية المستدامة، للوصول إلى أهدافها المنشودة في تحقيق مستوى أفضل للأردنيين، خلال مسيرة البناء والتحديث التي تجلت في أسمى معانيها، وقد رسم جلالة الملك عبد الثاني إبن الحسين المعظم، خارطة الإصلاح بمسارتها الثلاثة؛ السياسية والإقتصادية والإدارية، مع دخول الدولة مئويتها الثانية. وأضافت، أن الأردن في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم شكل انموذجاً من العمل الجاد نحو تطوير الوطن في مختلف المجالات، وقد حقق مكانة مرموقة على المستوى العالمي، بقيادته الهاشمية، وتكاتف شعبه. وأوضحت أن ذكرى مناسبة الاستقلال العزيزة التي نحتفي بها في جمعية الأسرة البيضاء الخيرية، بتنظيم من عدد من جمعيات جنوب عمان، تأتي في إطار حرص الوزارة على مشاركة القطاع التطوعي إحتفالات المملكة بهذه المناسبة التي خطها الأردنيون بدمائهم وتضحياتهم، مشيرة إلى أن الوزارة تنظر إلى القطاع التطوعي والجمعيات الخيرية كشريك ورديف أساسي لها في تقديم الخدمات الإجتماعية في الميدان، بما يخدم تجسيد الرؤى وتنفيذ الإستراتيجيات التي تخدم الفئات الإجتماعية المستهدفة، بما يحفظ كرامتهم الإنسانية. من جانبها، قالت الوزيرة السابقة ريم أبو حسان رئيسة الهيئة الإدارية المؤقتة للجمعية، إن الإحتفال بمناسبة الإستقلال بتنظيم عدد من الجمعيات يأتي إستمراراً للنهج الوطني في تقديم الخدمات لمن بذلوا جهودهم لخدمة وطننا، وقدموا زهرة شبابهم لأسرهم وعائلاتهم ووطنهم، وهم يستحقوا العناية والرعاية المميزة. وأضافت أن الهيئة الإدارية المؤقتة حريصة على إعداد وتنفيذ خطة تطوير شاملة للجمعية من النواحي الإجتماعية والإدارية والإقتصادية، وبناء واستكمال ما تم إنجازه خلال عقود من عمر الجمعية، بالإضافة إلى مراجعة كافة الملفات، وتدريب كوادرها، ووضع خطة عمل لإستدامة خدمات الجمعية ومواصلة رسالتها. وقال مدير جمعية تل الترمس محمد عمر دراز أننا كأردنيين نرفع رؤوسنا عالياً بما حققه هذا الوطن بقيادة جلالة الملك المعظم من إنجازات وقفزات نوعية في كافة الميادين، شمل جميع أنحاء المملكة. كما إشتمل الإحتفال على قصيدة شعرية للطفلة مايا القرم، وفقرات فنية وشعرية، قدمتها فرقتي جمعية الراحل، وجمعية جنة الأرض.

الدستور
منذ 6 أيام
- الدستور
بني مصطفى: الأردن بدعم ملكي يؤمن أن رعاية الأسرة ركيزة للأمن الوطني
عمان - شاركت وزيرة التنمية الاجتماعية، رئيسة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة وفاء بني مصطفى، أمس الخميس، في أعمال المنتدى الدولي للأسرة، في مدينة إسطنبول التركية.وأكدّت بني مصطفى، في كلمة خلال المنتدى أن الأردن وبدعم ملكي، يؤمن أن رعاية الأسرة وتمكينها ليست مسألة اجتماعية فحسب، بل هي ركيزة للأمن الوطني والاستقرار المجتمعي والتنمية المستدامة.وبحسب بيان للوزارة، أضافت بني مصطفى في معرض حديثها عن إطلاق الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية 2025 - 2033، أنها جاءت لتشكل إطارًا وطنيًا شاملاً يضع الأسرة في قلب السياسات العامة، بمحاورها الأربعة: كرامة وتمكين وفرصة وصمود.واستعرضت أبرز الجهود الأردنية، على صعيدي التشريعات، والبرامج الاجتماعية، حيث تم تعديل قانون العمل بما يتيح التوازن بين الحياة الأسرية والمهنية، وتعديل قانون الحماية من العنف الأسري، والذي نص على إلزامية التبليغ عن حالات العنف، وعلى مبدأ خدمة المجتمع كعقوبة بديلة لمرتكب العنف، بالإضافة إلى إقرار قانون حقوق الطفل بما يصون حقوقهم، ويحفظ وحدة الأسرة، ويُراعي التحولات المجتمعية المعاصرة.وأشارت إلى أنه على مستوى البرامج الاجتماعية، فقد تم تنفيذ برنامج «تكافل» لدعم الأسر الفقيرة، وتقديم خدمات الرعاية لكبار السن، والأيتام، وفاقدي السند الأسري، والتوسع في خدمات الطفولة المبكرة، والتدخل المبكر، والحضانات الدامجة والمؤسسية والمنزلية، والخدمات المقدمة في مجال تعزيز الإنتاجية.وأوضحت بني مصطفى أن الوزارة تعمل على تطوير السجل الاجتماعي من خلال الاستراتيجية الجديدة، والذي يربط جميع برامج المساعدات الاجتماعية بهذا السجل، مشيرةً إلى أنه تم العمل على مهننة العمل الاجتماعي، الأمر الذي سينتج عنه توحيد المعايير المهنية والتدريب مما يؤدي إلى انعكاسات إيجابية على اقتصاد الرعاية.وبينت أن الوزارة، تسعى للتوجه نحو الرقمنة في إنشاء سجلات لبيانات المنتفعين واستحداث مراكز نهارية دامجة وزيادة عدد المراكز الصحية التي تتوفر فيها خدمات طب الأسرة إضافة الى التوسع في تغطية التأمين الصحي للأطفال وبالإضافة الى برنامج موحد للتأمين الصحي الاجتماعي.كما تطرقت إلى أنه يتم العمل من خلال صندوق المعونة الوطنية على مسارين: الاول مسار الاستفادة من قدرات وطاقات المنتفعين، والمسار الاخر من خلال تشجيع الاعمال متناهية الصغر والصغيرة عند أفراد الأسر المنتفعة من الصندوق.وعلى صعيد الشراكات المحلية والدولية، أضافت أنه تم تعزيز التعاون مع العديد من الشركاء وأصحاب العلاقة والمنظمات الأممية، في مجالات مكافحة العنف الأسري، وتطوير أنظمة الحماية، ودعم تمكين المرأة والطفل، بالإضافة إلى المشاركة في عدد من المحافل الدولية، أبرزها المعرض العربي في جمهورية مصر، وقمة ذوي الإعاقة في برلين ولجنة وضع المرأة CSW.واختتمت بني مصطفى بأن الرؤية المستقبلية المتسقة مع استراتيجية الحماية الاجتماعية، ترتكز على إنشاء مرصد وطني للأسرة لرصد البيانات وتحليلها لصالح السياسات، وتعزيز الإجازات الأسرية، لا سيما إجازة الأبوة المدفوعة، وتوسيع نطاق الحضانات المدعومة، خاصة في المناطق الصناعية والمناطق النائية، وتنفيذ حملات وطنية مثل: « أطفالنا اولويتنا « لتصحيح الصور النمطية، وتحفيز الرجال على الانخراط في الرعاية الأسرية، بالإضافة إلى دعم الشباب وتحفيزهم على تكوين أسر مستقرة ومنتجة، وتعزيز برامج بدائل الإيواء لفاقدي السند الأسري، وإنشاء مراكز بيع وتدريب متخصصة لتسويق منتجات الأسر المنتجة وتعزيز ريادتها محليًا وعربيًا. (بترا)