
جلسة للجنة الصحة عٌقِدت اليوم.. وهذا ما تم مناقشته
عقدت لجنة الصحة العامة والعمل والشؤون الاجتماعية جلسة اليوم برئاسة النائب بلال عبدالله، وحضور وزير العمل محمد حيدر والنواب الاعضاء.
وقال عبدالله بعد الجلسة: "ناقشت اللجنة بعض الاقتراحات التي سبق وأدرجناها لجهة خضوع الأطباء للتقديمات الصحية من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ونحاول من خلال الاقتراح تحسين شروط الخضوع لجهة مساهمة الدولة او وزارة الصحة بجزء من التغطية، على امل ان يلتزم الأطباء بالعقود الموقعة مع صندوق الضمان".
اضاف: "حتى الان لم نلمس التزاما جديا من بعض المستشفيات بالتعريفات التي اقرت، ويهمنا كيفية انسحاب زيادة التقديمات على صحة المواطن اللبناني. ويهمنا ايضا ان يكون الطبيب مرتاحا مع صندوق الضمان، وسنعقد جلسة ثانية بانتظار ان يضع الصندوق دراسته كما فعلت النقابات، فلا نستطيع ان نشرع لشريحة لبنانية دون الشرائح الاخرى".
وتابع: "كذلك ناقشنا الاقتراح المقدم من الزميل سامي الجميل حول استمرارية استفادة المختارين من تقديمات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وكان هناك اجماع في اللجنة على انه سيشكل اعباء على الخزينة ومن الصعوبة الإحصاء وتقدير الكلفة، وكان اتفاق على ان يخضع المختار المتقاعد لتقديمات وزارة الصحة".
وختم: "ناقشنا ايضا، اقتراح خضوع العاملين والمزارعين لتقديمات الصندوق، وكان هناك حرص على موضوع المزارعين وعلى وجوب تحسين الامني الصحي والاجتماعي لهذه الشريحة، لكن دون ذلك بعض العقبات، اتفقنا على ان نحضر لها وعلمنا ان وزير العمل يعمل على تحديث قانون العمل كما ان الضمان سيدرس هذا الاقتراح".
حيدر
بدوره، قال وزير العمل: "كان النقاش عميقا وهذه المواضيع تحتاج إلى مزيد من دراسة الاطر، ونعمل على ذلك، وان شاء الله مع القانون الذي نعمل عليه كل هذه المواضيع ستوضع لها الاطر اللازمة لتسهيل القرار".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 19 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
بعد قرار مفوضية اللاجئين... عبدالله يحذّر: مسألة خطيرة وتناقض كل المواثيق
كتب رئيس لجنة الصحة النيابية بلال عبدالله عبر مواقعه على وسائل التواصل الاجتماعي: تبلغ معالي وزير الصحة الدكتور ركان نصر الدين من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم التوقف عن التغطية الصحية للسوريين المتواجدين في لبنان. لو أن هذه الخطوة أتت ضمن سياق عام لمعالجة هذا الملف المرهق للبنان، وبالتنسيق مع الدولتين اللبنانية والسورية، تحضيراً لعودة السوريين الى وطنهم بعد زوال الاسباب السياسية التي فرضت خروجهم من سوريا، لكان الأمر طبيعي ومنطقي وضروري... أما وأن رمي هذا الملف لمليون ونصف سوري في لبنان وابقائهم خارج اي تغطية صحية، فإن هذا الامر غير مقبول من الناحية الانسانية، ناهيك عن ان انتشار الأمراض سيصيب المحيط المضيف... اضافة ان وزارة الصحة العامة، لا تملك موارد كافية لتغطية الشعب اللبناني أساساً..... ان وضع جدول زمني لهذه المسألة، مرتبط بآلية متفق عليها للعودة، ومنسقة بين الدولتين مع الجهات الدولية، ومنها مفوضية اللاجئين، وأما اجتزاء الملفات، والبدء بالموضوع الاكثر وجعا والما وتأثيرا على الانسان، فانها مسألة خطيرة وتناقض كل المواثيق والاعراف الدولية لحقوق الانسان. لذا فإن الخطة المتكاملة لعودة السوريين لبلدهم، هي أمر ملح وضروري ومسؤولية مشتركة، ومن غير المنطقي ان يكون المواطن السوري هو الضحية، وأن يتحمل لبنان وحيدا هذا العبء الكبير. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الشرق الجزائرية
منذ 2 أيام
- الشرق الجزائرية
لجنة الصحة ناقشت خضوع الاطباء والمزارعين لتقديمات الضمان
عقدت لجنة الصحة العامة والعمل والشؤون الاجتماعية جلسة امس برئاسة النائب بلال عبدالله، وحضور وزير العمل محمد حيدر والنواب الاعضاء. وقال عبدالله بعد الجلسة: 'ناقشت اللجنة بعض الاقتراحات التي سبق وأدرجناها لجهة خضوع الأطباء للتقديمات الصحية من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ونحاول من خلال الاقتراح تحسين شروط الخضوع لجهة مساهمة الدولة او وزارة الصحة بجزء من التغطية، على امل ان يلتزم الأطباء بالعقود الموقعة مع صندوق الضمان'. اضاف: 'حتى الان لم نلمس التزاما جديا من بعض المستشفيات بالتعريفات التي اقرت، ويهمنا كيفية انسحاب زيادة التقديمات على صحة المواطن اللبناني. ويهمنا ايضا ان يكون الطبيب مرتاحا مع صندوق الضمان، وسنعقد جلسة ثانية بانتظار ان يضع الصندوق دراسته كما فعلت النقابات، فلا نستطيع ان نشرع لشريحة لبنانية دون الشرائح الاخرى'. وتابع: 'كذلك ناقشنا الاقتراح المقدم من الزميل سامي الجميل حول استمرارية استفادة المختارين من تقديمات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وكان هناك اجماع في اللجنة على انه سيشكل اعباء على الخزينة ومن الصعوبة الإحصاء وتقدير الكلفة، وكان اتفاق على ان يخضع المختار المتقاعد لتقديمات وزارة الصحة'. وختم: 'ناقشنا ايضا، اقتراح خضوع العاملين والمزارعين لتقديمات الصندوق، وكان هناك حرص على موضوع المزارعين وعلى وجوب تحسين الامني الصحي والاجتماعي لهذه الشريحة، لكن دون ذلك بعض العقبات، اتفقنا على ان نحضر لها وعلمنا ان وزير العمل يعمل على تحديث قانون العمل كما ان الضمان سيدرس هذا الاقتراح'. بدوره، قال وزير العمل: 'كان النقاش عميقا وهذه المواضيع تحتاج إلى مزيد من دراسة الاطر، ونعمل على ذلك، وان شاء الله مع القانون الذي نعمل عليه كل هذه المواضيع ستوضع لها الاطر اللازمة لتسهيل القرار'.


المنار
منذ 2 أيام
- المنار
بعيد المقاومة والتحرير.. وزير الصحة يرعى افتتاح قسم العيادات الخارجية بمستشفى الشفاء في دوحة عرمون
في أجواء عيد المقاومة والتحرير ويوم الفصام العالمي، رعى وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين حفل افتتاح قسم العيادات الخارجية في مستشفى الشفاء التخصصي في دوحة عرمون، حيث قام بجولة على القسم بعد قص الشريط، وعاين عيادات القسم، وهي الطب النفسي، العلاج النفسي، والتغذية. وفي كلمة له خلال حفل الافتتاح، قال ناصر الدين: 'في ذكرى 25 أيار لا يسعنا إلا أن نفكر بالأبطال الذين بذلوا المهج والغالي والنفيس على أرض الجنوب، الذي سيعود بسواعد الأبطال كما كان، بل أجمل وأفضل'. وأضاف: 'سنعود إلى كل القرى'، مردفًا: 'على الدولة والجميع تحرير ما تبقى من الأراضي المحتلة، وإن شاء الله سنلتقي في 25 أيار القادم ونحن نحتفل بالجنوب'. وتابع: 'من دواعي سروري أن أشارككم اليوم في هذا الحدث الصحي المهم المتمثل بافتتاح قسم العيادات الخارجية في مستشفى الشفاء'، مؤكدًا أنّ هذا الصرح يثبت يومًا بعد يوم التزامه الصادق في تقديم خدمة صحية إنسانية شاملة متكاملة. ناصر الدين رأى أن افتتاح هذا القسم لا يُعد مجرد توسعة للبنية التحتية، إنما استثمار في كرامة الإنسان، وحقه في الوصول إلى رعاية صحية مستدامة تلبي الحاجات النفسية والجسدية على حد سواء. وفي هذا السياق، تابع: 'لا بد من التأكيد أن الصحة النفسية اليوم أصبحت في طليعة الأولويات العالمية وبات يُعترف بها على نطاق واسع كعنصر أساسي في الأولويات'، مشيرًا في هذا الصدد إلى أنّ العالم بأسره يعي أنّ الإضرابات النفسية ليست ضعفًا بل هي أمراض تحتاج إلى تشخيص وعلاج ورعاية متسمرة كما هو الحال مع الأمراض العضوية. وأكد ناصر الدين أنه التقى مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس غيبريسوس في جنيف، مشيرًا إلى أن اللقاء تناول التأثيرات التي تلقيها الأزمات المتتالية في لبنان على كاهل النظام الصحي، ولا سيما ما تعرضت له البنى التحتية للقطاع الصحي نتيجة الحرب الأخيرة من تدمير وأضرار جسيمة، والحاجة إلى وضع أطر للتعاون لمرحلة ما بعد الحرب خصوصًا أنها تطرح الكثير من التحديات الصحية المتعلقة بالصحة النفسية التي تتطلب اهتمامًا خاصًا نتيجة الأزمات التي تلاحقت على اللبنانيين'، مشددًا على 'مضي لبنان قدمًا في تنفيذ الإجراءات الإصلاحية المطلوبة للنظام الصحي وفق أولويات يتقدمها دعم مراكز الرعاية الصحية الأولية'. وأوضح أن لدى وزارة الصحة طرحًا جديًا لعلاج الجرحى النفسيين، كجزء من إعادة إعمار الصحة والنفس، لأن إعادة الإعمار ليست بناءً بالحجر فقط، بل نفسيًا وصحيًا وماديًا أيضًا. وقال 'إننا على مستوى مسؤولية رسمية في وزارة الصحة، ونواصل العمل رغم الظروف الاقتصادية والضغوطات المتعددة لتأمين الرعاية النفسية لمحتاجيها من خلال برنامج دعم وتأهيل نفسي، ومن خلال تأمين الأدوية النفسية مجانًا أو بأسعار مقبولة مدعومة في مراكز الرعاية الأولية والمستشفيات الحكومية والخاصة'. وختم: 'نسعى لدمج خدمات الصحة النفسية ضمن برنامج الرعاية الصحية الأولية'.